أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روان صالح - اصل الحجاب في الاسلام ...













المزيد.....

اصل الحجاب في الاسلام ...


روان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأصل في الحجاب هو العمل بمبدأ ضرورة عزل النساء عن الرجال، وقد ساهم الدين، العادات، التقاليد في الحفاظ على هذا العزل بل لقد وصل إلى مناح خطيرة شاذة تتناقض مع أصول الفطرة الإنسانية وطبيعتها. بدأ محمد بعزل نسائه مخاطباً إياهن على لسان الله ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها الله العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا – الأحزاب: 30 ). وكذلك (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا – الأحزاب: 32 ). يتضح هنا أن عزل النبي لنسائه إنما يجيء لأسباب جنسية، فهو تارة يهددهن بعدم إتيان الفاحشة ( المبينة ؟ )، وتارة لكي لا يطمع الذي في قلبه مرض ! السؤال الغائب الذي يطرح نفسه، هل كان في قلب محمد مرض أو شذوذ عندما طمع بزينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ؟؟!

بعض الباحثين في أصل الحجاب يجد أسباباً أخرى تم تفسيرها بأنها طبقية، وذلك بدعوى ضرورة التمييز بين الحرائر والإماء. ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا - الأحزاب: 59 ). الباحثون الذين استنتجوا أن الجلابيب ( وهي غطاء للجسم وليس للرأس ) هي مجرد تمييز ( أن يعرفن ) هو تفسير بحاجة إلى إعادة نظر، فقراءة النص كاملة توصلنا إلى ( فلا يؤذين )، والأذى هنا هو التحرش أو أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي. بمعنى آخر أن الجلابيب جاءت لكي تحمي المرأة من التعرض للأذى الجنسي، ونحن نرى أن النصوص الثلاثة الواردة أعلاه هي نصوص مكملة لبعضها، وكلها توضح بجلاء أن أصل الحجاب يتعلق بأسباب جنسية محضة نابعة من واقع اعتبار المرأة جزء من الأملاك الخاصة للرجل مثلها في ذلك مثل الأنعام والإبل والبيت وما شاكل ذلك، وهي مميزات العصر الرعوي ما قبل الصناعي.

لقد ارتبط ظهور الحجاب تاريخياً في الجزيرة العربية بخروج المرأة إلى الخلاء لقضاء الحاجة، ولكن السؤال الموجه لهواة عبادة وتقديس النصوص هو: هل ثمة ما يدعو اليوم لخروج المرأة للخلاء لقضاء الحاجة في ظل توفر الحمامات المغلقة ؟؟؟ هل من المنطق في شيء أن تظل هذه النصوص صالحة للتطبيق بعد 1429 عاماً بينما الأمم الأخرى تستعد للسفر بين الكواكب ؟؟!

لاحظوا أيضاً سياسة الاستغباء وفن التدليس على الناس، فالنص السابق يقول صراحة " يدنين عليهن جلابيبهن " أي على الجسم ولم يقل " على رؤوسهن " !! التعري كان شائعاً لدى نساء عرب الجزيرة قبل الإسلام، والجلباب ( وليس الحجاب ) الوارد في آية محمد جاء بهدف تمييز النساء الحرّات لحمايتهن من الأذى والتحرش بينما ظل الباب مفتوحاً أمام التحرش والتسري بالجواري والإماء.

لماذا تمشي الفتاة في العواصم الأوربية بلا حجاب وشبه عارية دون أن تتعرض للتحرش ؟؟ هذا هو السؤال الصعب ؟؟؟ لماذا المسلم بالذات دوماً متحفز ومهيأ للانقضاض على أي خيال أو رسم لأنثى حاسرة الرأس أو الجسد حتى لو كانت طفلة بعمر الزهور ؟؟؟ لماذا لا يفكر المسلم إلا بنصفه الأسفل فقط عندما يشاهد أنثى ؟؟؟ الإجابة معروفة لدى الباحثين في علم النفس الاجتماعي، فالكبت والعزل الوحشي وقمع الغرائز والحرمان هي الأسباب المباشرة لكل الأزمات التي يعيشها المجتمع الإسلامي.

الجنس لدى الشعوب الأخرى حاجة عاطفية وبيولوجية أساسية وضرورية لنمو الإنسان الوجداني بشكل طبيعي، بينما يؤدي الكبت إلى أمراض لا حصر لها تجدها شائعة بكثرة لدى المجاهدين الذين يرومون تعويض هذا الكبت بالتمرغ في أحضان الحوريات وممارسة الشذوذ مع الغلمان المرد المسورين المقرطين.

الغرب مبدعون في كل شيء لأنهم يأخذون حقوقهم الجنسية منذ الصغر في أطر محددة وتوجيهات يتم الاتفاق عليها بشكل عقلاني في مواد التربية الجنسية. لدى المسلمين يكون الزواج هو الطريقة الوحيدة المتاحة لممارسة الجنس، ثم يتحول الزواج إلى مؤسسة للتكاثر والإنجاب ( مثل الحمير وباقي البهائم وحتى الجرذان )، لأن محمداً سوف يتباهى يوم القيامة بحركة طالبان التي تزرع المخدرات وسوف يتباهى بالجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر التي قتلت الأطفال والشيوخ ومحمد سوف يتفاخر أيضاً بمليشيا الجنجاويد في السودان التي اغتصبت بنات دارفور وبتنظيم القاعدة في العراق وباكستان الذي يفجر الأبرياء في الشوارع، وبحركة الشباب الصومالي التي تجلد النساء بسبب ارتدائهن حمالات الأثداء التي لم ترد في قرآن محمد ولا في صحيح البخاري !! سيتباهى محمد بكبسولات بول البعير التي تصنع في السعودية وسوف يتباهى بالحجامة وخرافة ماء زمزم وجناح الذباب ولن ننسى نخامته المباركة !!

إذا كان السبب الأساسي والجذري في عقيدة المسلمين للتشدد في إخفاء النساء وعزلهن عن الرجال هو تحريم التواصل والحب والجنس، فهي عقيدة خاطئة ومضرة جداً، إذ إن عليهم أن يقولوا لنا ماذا يفعل مئات الملايين من المراهقين الذين لا يجدون مالاً للزواج ؟؟؟ محمد قال لهم صوموا فإن الصوم لكم وجاء، ولكنه هو نفسه لم يصوم لهذا السبب بل استمر في مضاجعة النساء الجميلات من كل لون وصنف.
كان محمد ينكح بهوس وجنون ! لماذا ؟؟
لأن ربّه أعطاه قوة أربعين رجلاً في النكاح.
وكيف تم ذلك ؟؟؟
أرسل له الله مع جبريل قدر به طعام معين فأكل منه !! ( صحيح البخاري وصحيح مسلم ).
بهذه السذاجة ضحك محمد على عقول البدائيين. ألا يستطيع رب محمد أن يعطيه قوة النكاح دون إرسال القدر مع جبريل من السماء السابعة إلى مكة ؟؟! ألا ينفذ الله مشيئته بمجرد القول " كن فيكون " ؟؟؟

محمد أصدر تشريعات وقوانين ولكنه أعفى نفسه منها ولم يحرم نفسه من الامتيازات التي خص الأنبياء بها أنفسهم. حدد عدد الزوجات لأتباعه بأربع زوجات ولكنه كان يحتفظ بإحدى عشرة زوجة تزوجهن جميعاً دون شهود ودون عقد زواج !!! ( بعض الروايات ترفع هذا العدد إلى 13 وأخرى إلى 17 زوجة – سيرة ابن هشام ).
سئل ذات مرة عن رجل قبّل امرأته أثناء الصوم فقال محمد لقد أفطر، بينما هو كان يقبل عائشة ويباشرها أثناء الصيام والسنة بررت له هذه الانحرافات بأن النبي لا يقبل زوجته بشهوة !!!!!!!
كان محمد ينام بعمق " حتى يصدر عنه فحيح، فإذا قام صلى دون وضوء " !!! عندما سئل عن ذلك قال: " عيني تنام وقلبي لا ينام " ( يا سلام !!! ). (منصور فهمي: أحوال المرأة في الإسلام ).
التساؤلات العاصفة التي تدور بذهن الباحث هي: لماذا لم يلتزم محمد بالتشريعات التي وضعها هو وربه لعامة الناس ؟؟؟ هل يصلح محمد كقدوة ومعلم لأتباعه إذا لم يكن هو أول المطبقين لتلك التعاليم والقوانين ؟؟!

نعود إلى الموضوع لكي نتساءل:
هل انتهت المشاكل الاجتماعية في البلاد الإسلامية بعزل الإناث عن الذكور ؟؟؟
هل تحسنت أحوال الناس وتنامت قدرتهم على الإبداع والإنتاج ؟؟؟
هل ازداد عدد الحاصلين على جوائز نوبل من العرب والمسلمين ؟؟!
هل تحصل الجامعات العربية والإسلامية على مراتب متقدمة ضمن ترتيب الجامعات الفضلى في مستوى المساهمات في البحث العلمي وتخريج العلماء ؟!
هل ازدادت رقعة الأراضي الصالحة للزراعة ؟؟!
هل قلت نسبة الاستيراد والاعتماد على الخارج أم أنها قد تغولت وتوحشت لدرجة الهاوية ؟؟!
هل تم ضبط الزيادة السكانية لكي تتلاءم مع معدلات الدخل القومي ولا تزداد بالتالي نسبة الفقر المدقع وعدد الذين يعيشون تحت خط الفقر ؟؟!
هل تم ضبط الزيادة السكانية لكي تتلاءم مع قدرة الدولة على توفير مدارس ومستشفيات جديدة أم أن عدد المدارس والمستشفيات ثابت تقريباً وإن الدولة لا تعمل أي حساب للمواليد الجدد ولا تخطط لضمان مستقبلهم ؟!
هل تم إنشاء مراكز بحثية لمواكبة الهندسة الوراثية وتربية الخلايا الجذعية والاستنساخ أم أننا مجرد حشرات تتغذى على ما يجود به الفرنجة الملاعين ؟؟!
هل فكرت أي دولة عربية بإنشاء وكالة لأبحاث الفضاء أم ذلك لا يعنينا أصلاً ؟؟

هل انتهينا من كل ما سبق ولم يبق إلا التشدد وممارسة الشذوذ الإنساني المضاد للفطرة في عزل النساء عن الرجال حيث لا تستقيم الحياة ولا الوجدان دون الحب والتواصل المثمر بين الجنسين ؟؟!

الدراسات عن اللواط وبالذات بالأطفال، وكذلك نسبة السحاق في مدارس البنات الثانوية في دول إسلامية متشددة، تؤكدان أن ما يجري من عزل للإناث عن الذكور يؤدي إلى ارتكاب أبشع الجرائم.

تأملوا حادثة قتل طفل باكستاني بعد اغتصابه في أحد مساجد الإمارات !!!

http://localnewsuae.com/index.php?option=com_content&view=article&id=488&catid=488

محمداً كان شاذاً مهووساً بالجنس كما اشتهر بخطف النساء، فقد خطف الطفلة عائشة وقد كانت مخطوبة لسواه من قبل ( سيرة ابن هشام / الطبقات الكبرى )، كما خطف صفية بنت حي ابن أخطب اليهودية بعد أن قتل أفراد عائلتها بوحشية وقام بنكاحها في صباح اليوم التالي بين جملين ( الطبقات الكبرى )، كما خطف زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني في حادثة تعتبر عارٌ على الإسلام كله، كما ساوم جويرية بنت الحارث على عتقها من العبودية. لم يكن محمد ( قثم بن عبد اللات ) إنساناً طبيعياً حتى نأخذ عنه قوانين النساء وضرورة عزلهن. محمد أحطّ من قيمة المرأة حتى قال ( ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية إذا لم يطعما – سنن الترمذي ) وجاء في التفسير أن بول الطفل الرضيع لا يفسد الضوء بينما بول الطفلة يفسده !!! أي هراء وأي سخافة وأي دين هذا الذي يجد فرقاً بين الذكر والأنثى لدرجة أن بول الطفل الذكر لا ينقض الوضوء بينما ينقضه بول الأنثى ؟؟ هذا خلاف حقها في الشهادة كإنسان كامل الأهلية وحقها في الميراث الكامل أسوة بأخيها الذكر. الأنثى عند محمد كلها عورة يجب إخفاؤها عن أعين الذئاب ( الإسلامية بالطبع ). حتى العقيقة ( شاة تذبح أو خروف ) تكون خروفين للطفل الذكر وخروف واحد للأنثى !!

ولما كان ( قثم ) مشهوراً بخطف النساء فقد كان يتوقع أن يأتي أحد ليخطف زوجاته منه لأنها سنة وطبيعة العصر الهمجي الذي كان يعيش فيه، ولذلك أصر قثم على عزل نسائه وإخفائهن عن أعين صحابته ( الأطهار الميامين ؟ ).

لسنا في عصر خطف النساء بعد قتل أزواجهن، ولا يوجد عاقل في الدنيا كلها يفكر في الزواج من زوجة ابنه، ولا يوجد إنسان سوي يقبل بالزواج من طفلة في التاسعة. عزل النساء مبدأ همجي شديد التخلف ينتمي للبداوة وطبيعة الصحراء القاسية، وإن كان كذلك، فإن إجبار النساء على التحجب والتبرقع والتخفي هو عمل همجي أيضاً ويجب نبذه من مجتمعاتنا العربية، والأهم من ذلك كله أنه ينبغي شطب ونبذ جميع المواد في الدساتير العتيقة التي أكلها الصدأ والتي تنص على أن أقوال وأفعال هذا المهووس الشاذ هي المصدر الأول للتشريع.

لا يمكن أن يسود الأمان والاستقرار في المجتمعات الإسلامية ولا يمكن أن تنهض المؤسسة والقانون طالما أن البلطجة ونهب المال العام أمور يقرها دين الإسلام، فالخليفة المسلم كان يتمرغ على الحرير مع الجواري ويأكل ما لذ وطاب فيما بقية المسلمين ينبشون قبور موتاهم لكي يحصلوا على عظام يطحنوها ويجعلوا منها حساءا يقيهم شر الموت جوعاً، واستمر هكذا الحال إلى أن وصلنا إلى حكم مبارك والقذافي وصدام وصالح. قد يقول قائل أن العيب في الحاكم وليس في الإسلام، ونقول لهم بل العيب كل العيب في الإسلام، ذلك أن محمد صلعم قد خص نفسه بخمس الغنائم والمنهوبات والمسروقات من أموال القوافل والقبائل التي كان يغزوها ليدخلها بقوة السيف إلى دينه ومعتقداته ( ولله والرسول خمس ما غنمتم ) كما كان ينتقي لنفسه أجمل نساء السبي. إن صلعم ليس أكثر من طاغية مجنون فرض عقيدته بالسيف وهمجية القتل والحرق والاغتصاب. لو كان محمد داعية خير وسلام وكلامه هو كلام الله فلماذا قام باغتيال الشعراء المعارضين لهرطقاته في القرآن ؟! الاغتيال عمل خسيس وقذر وحتى لم يكن من شيم العرب الذين كانوا يتفاخرون بالفروسية وبالمواجهة مع العدو وجهاً لوجه.

محمد تمت هزيمته على أيدي كبار مثقفي مكة أمثال النضر بن الحارث والوليد بن المغيرة وعمرو بن هشام وغيرهم. كان هؤلاء يعرفون أن كل ما جاء به محمد لا يعدو عن كونه أساطير الأولين. فشل صلعم في مكة فذهب إلى يثرب ليجد فقراء وجهلاء الأوس والخزرج يطبلون له فأقنعهم بأنه نبي من عند الله وحرضهم على أصحاب يثرب من اليهود ثم انقلب غادراً على اليهود بصورة دموية قام فيها بممارسة القتل والحرق والاغتصاب والنهب والسلب. هذه ليست صفات داعية للخير أبداً وعلى المسلمين أن يفيقوا من خرافة أخلاق محمد التي صنعها هو كذباً وبهتاناً ثم صدقتها الأجيال لأن الإسلام يفرض كعقيدة على الأطفال من دون أن يمتلك المسلم أي مصدراً آخر للتاريخ يؤكد أكاذيب صلعم وهمجيته وعنصريته وشغفه الشاذ بالجنس مع الجميلات والحسناوات. ترى لو كان صلعم حاكما بدل القذافي، ألن يخص نفسه وآل بيته بخمس عائدات النفط ؟! كيف يفكر المسلم عندما يقرأ آية الخمس هذه ؟

من الأمور المحزنة كذلك في ثقافية التضليل والتزوير الإسلامية هي أن الدجالين يقنعون الدهماء أن تعدد زوجات محمد كان بسبب كونهن أرامل شهداء ولا تجد الواحدة منهن من يعيلها، ولهذا كان يتزوجها لأسباب إنسانية ! من أين لهم بكل هذا الكذب، فصلعم كان شهوانياً شغوفاً بالجنس مع الجميلات كما قلنا ولنستعرض بعضاً من زوجاته الأحد عشر لنتحقق من كذب ما يدعون.

خديجة كانت امرأة جميلة وغنية ولم تكن أرملة شهيد، وعائشة تزوجها طفلة في السادسة وفاخذها حتى التاسعة الأمر الذي يدل على شذوذه، وكانت عائشة جميلة وكان يلقبها بالحميراء ولمك تكن زوجة شهيد. زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني زيد بن الحارث كانت في منتهى الجمال وقد اقتنصها من زوجها وجعله يطلقها لتكون له بعد أن حرم التبني بآية من تأليفه. ماريا القبطية كانت جميلة جدا وكانت هدية المقوقس حاكم مصر له لكي يأمن شره. ريحانة بنت سيمون جاريته الحسناء من غزوة بني قريضة، أما اليهودية صفية بنت أخطب فقد كانت أميرة بني النظير وكانت خارقة الجمال. جويرية بنت الحارث كنت أجمل نساء بني المصطلق وقد وقعت في السبي فقالت لمن سباها أنها كانت سيدة عزيزة في قومها ولا تحتمل حياة العبيد، فطلب منها ثمن عتقها، فذهبت تشكو أمرها إلى صلعم فوقعت في قلبه فاشترط عليها أن يدفع لها ثمن عتقها على أن تتزوجه فقلبت. يساومها على عتقها ثم يأتي من يدعي أنه كان خير الناس أجمعين، وأنه كان على خلق عظيم !

من أين لصلعم الخلق العظيم وهو يبيح الاغتصاب والقتل والسبي والنهب والسرقة ؟ أين الخلق العظيم وهو يصف النصارى واليهود بالقردة والخنازير ؟ أين الخلق في سبه للكفار بأبشع وأقذع الأوصاف ؟ أين الخلق العظيم في مفاخذته للطفلة عائشة بشكل شاذ وهستيري ؟ أين الأخلاق في اقتناصه لزوجة ابنه بالتبني ؟! أين الأخلاق في غزوه لليهود لا لشيء إلا لأنهم لم يؤمنوا به ؟! أين الأخلاق في مساومته وابتزازه لجويرية بنت الحارث لفرط جمالها ؟ أين الأخلاق عندما تزوج إحدى عشرة زوجة خلاف الجواري وملك اليمين ؟ أين الأخلاق والإنسانية في تعدد الزوجات باعتبارهن أجسادا غضة لتفريغ الحاجة دونما اعتبار لكرامة المرأة وعقلها وفطرتها التي تحب أن يكون الزوج شريكا لها وحدها ؟ أين الأخلاق عندما وصف الوليد بن المغيرة في قرآن يؤلفه بأنه " عتل بعد ذلك زنيم " ولماذا ؟ هل لأن الوليد لم يصدق أكاذيبه عن البغل الطائر وكلام الهدهد والنملة أصبح ابن زنا ؟! وهل ميلاد محمد صلعم بعد أربع سنوات من موت أبيه شيئا طبيعيا ؟ ألا ينافي العقل وعلم الأحياء ويؤكد أن محمد صلعم كان مجهول النسب لأبيه وأن المرجح هو أنه هو نفسه ابن زنا ؟! هل كان محمد يسقط ما به على الآخرين لأنه كان يعاني عقدة النسب وعاش يتيماً ؟!

لن يحدث أن تغيير أو أي تطور طالما أن كذبة محمد صلعم الكبيرة تعشعش في أدمغة المسلمين. لن يحدث أي تطور أو تقدم طالما أن المسلمين لا يقرأون تاريخهم بحياد وموضوعية لكي يعرفوا من هم وما هي المنطقة التي يقفون عليها.



#روان_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زندقة ضمير
- السّم والكاس
- السيدات اولاً - اتكيت قرآني من نوع آخر


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روان صالح - اصل الحجاب في الاسلام ...