أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد














المزيد.....

حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 16:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خيارا ن لاغيرهما.. إما حكومة عراقية شيعية خالصة أو الشيعة في المعارضة البرلمانية..
. فقد فشلت حكومات الشراكة فشلا ذريعا في قيادة الوطن والمحور الشيعي – السني – الكردي مثلث مشتت الأضلاع هندسيا بل يبدو كإنه مجرات الكون المتناثرة من التشتت!كل جهة تريد مساحة تمنياتها بالحقوق أكبر من مساحة الدستور المسكين! والضحية الشعب العراقي لا غير وهو يرى مثلا مبالغ المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث مليارية لا يستطيع القلم تسطيرها الحسابي!فلا مشروع بناء شاخص ولا أمل في تغيير واقع الحال وحصة تموينية فاشلة التوفير والقدوم والتوزيع مع إن كل فضاءات الكون كله جوا وكل مياه الدنيا وبراري الدول مفتوحة لتشريفها دون جدوىولا نجد إلا زيتا ودقيقا!الحل؟ حكومة شيعية مطلقة فقط بدون شركاء يتوفر لها الغطاء الدستوري النيابي في مجلس النواب بنصاب النصف + واحد أي 163 نائبا يصوتون لها بنعم وتكون كل الرئاسات الثلاثة لها على طريقة حكومةتركيا و الجار أردوغان ومن يريد التحالف معها آهلا وسهلا ومن يريد المعارضة البناءة فأمامه البرلمان يصدح بقوة الدستور فلتكن مثلا رئاسة الجمهورية للجعفري والوزراء يكملها المالكي ورئاسة النواب للصدريين او للمجلس الأعلى هم الأغلبية وليزعل من يزعل تلك لعبة الديمقراطية حتى في زمبابوي ومينامار وجزر الفارو، تكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب والبرلمان لنهاية الدورة الحالية تقوم بتعديل كل المسار الخاطيء في حياتنا اليومية :
تلغي مبالغ المنافع الإجتماعية وتلغي إمتيازات النواب المالية التي متابعتها تؤلم المحرومين تضع سلّما للرواتب موحد لاتمييز فيه بخصوصية مختلقة التفاسير الواهية وتلتزم حرفيا بالدستور وتحارب الإرهاب بلا هوادة ولا تهاون دون النظر لهوية الإرهابي تحسّن الحصة التموينية وتقدّم مشاريع سكانية واقعية وتبني البلد بكل مفاصله فلديهم الشخصيات التي قارعت النظام عسكريا وكانت في المنافي ليكون صولاغ مثلاللداخلية والجلبي للدفاع وعادل عبد المهدي للمالية وووو. هذا التمني الأول ان يحكم الأغلبية على طريقة العالم المتحضّر الديمقراطي. أما الإحتمال الثاني حكومة لا يشارك بها الشيعة مطلقا يذهبون للمعارضة السلمية بالبرلمان و تتشكل بإي تحالف آخر لا يهم مادامت تلتزم بالدستور وتحقق آمال الشعب وتحترم شعائره بعيدا عن التطرف الأعمى وتلتزم بحقوق الإنسان وحرية الأديان وحرية الصحافة. لا يوجد حل وسطي!!! الشراكة الشيعية – السنية – الكردية كذبة كبرى سياسيا فاشلة واقعيا غير عملية ومستحيلة في خلق حكومة متجانسة.إنظروا حكومة المالكي فيها من الجميع الجميع ولكن يحاربها من يشارك فيها ويزعل من يزعل مع إن لكرسي الوزاري بريق اكبر من بريق وسطوع وآذى القنبلة النووية!! التمنيات لا تخلق موقفا سياسيا موحدا سئمناها ومللناها هناك تفرد بالسلطة نعم ولكن أي حكومة في العالم لا يحضر وزرائها اجتماع مجلس الوزراء؟ أو يديرون الوزارات من البيوت؟ كم يوم لد يدخل السيد العيساوي وزارته المهمة جدا؟أي حكومة يصف نائب رئيس وزرائها ، رئيس وزراءه بالدكتاتور وهو باق في منصبه كالاهرامات! متمتعا بزهو المنصب وبريق الكرسي وباور السلطة ومغانمها؟ لم لاتغادر؟ لم تبق مع الدكتاتور؟ مع إن الحكومة كشربت كوكتيل غير لذيذ فيه كل الفواكه والمذاقات!!!ثم ماهذا التجييش الشعبي الغريب التوقيت لان هناك حكما قضائيا خالصا حصل؟لم نعد نعرف هل التظاهرات ضد الشيعة ام ضد المالكي أم ضد الإقصاء والتهميش ونصف الدولة للمهمشين!ام لإخراج الإرهابيين أم لإلغاء قانون العدالة والمساءلة أم لإلغاء المادة 4 إرهاب ام لجعل الشعب مشويا كشيش كباب؟!!!يا للعجب والغرابة لتكن هذه نهاية المطاف اما حكومة شيعية خالصة من الباب للمحراب لها كل السلّة وكل العنب بإغلبية برلمانية تقبل تحالفات ترضى ببرنامجها او حكومة بدون الشيعة تقود البلد لتصمت الأفواه التي تنتقد الدستور وواقع الحال وهي أول من يخالفه ويبدو التسييس مطية الرغائب.
كنت قد نشرت بهذا المعنى مقالة بتاريخ 30/10/ 2012بعنوان(حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي) بالرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330291 ويظهر آن الآوان لتحقيق التغيير المناسب.



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد
- وفي الليلة المطراء تفتقد الجزم
- أنوار حديقة إبتهاج
- ظبية.. القفز الكنغري
- هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟
- إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق
- أقترح حكيم شاكر مدربا لمنتخب العراق
- نادي تجميع وشراء النجوم فقط المان ستي
- ياسلفيو مصر الشيعة سرطان وإسرائيل إيه أنفلونزا الطيور؟
- ليتك كنت مع سرطان الشيعة في العراق دكتور محمد عمارة!
- سلفيو مصر:إسرائيل أحق بخوفكم من التمدد الشيعي
- اليونسيف ظلمت أطفال العراق
- شهر محرم في العراق لايشبهه شهر مطلقا
- نسائيات في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
- النفاق في الدعاء السياسي
- حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
- محكوم بالإعدام يؤدي فريضة الحج!
- حقيقة إرث المرأة عند المذاهب الإسلامية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد