أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - دوائر النار














المزيد.....

دوائر النار


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


الجمعة 4 كانون الثاني : ..... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



دوائر النار



لأنها لا تجد ما تأكله فإن النار تأكل نفسها وهي لا تدري أنها تمضي إلى نهايتها المحتومة.

إنها النار التي لا عقل لها، ولا تحسن التدبير.



باتت الأفكار تراودني ليلة أمس فحضرت صباح اليوم دون استئذان؛ ازدادت حدة الخلافات العائلية البينية مؤخرا بشكل يدعو للقلق والبحث. أبناء العمومة، والإخوة(الأعداء) يتقاتلون ويرفعون السلاح بمختلف تصنيفاته في الخلافات . بتنا نبتعد عن لغة الحوار واقتربنا من مفاهيم غريبة لمجتمعات بعيدة عن الحضارة والهم الوطني.

الوطن يخسر ابناءه. الأبناء (يأكلون) وطنهم.

في مجتمعات أخرى قريبة تنتظم العلاقات قوانين ومفاهيم وتقاليد لا تسمح بحل الإشكال باليد.

أوجدت المجتمعات قاسما مشتركا بين أفرادها، ونحن ذوو القواسم المشتركة أبعدنا كل قاسم.

القدس تخسرنا. نخسر القدس حين لا نحكّمها في خلافاتنا.

الظاهرة تتسع...نعيد سيرة أخوينا القاتل والمقتول في بدء الخليقة.



صباح حمل انفاس البرد وقليلا من دفء شاحب.

غردت طيور وجلة على مقربة مني وغادرت.

يوم الجمعة يجمع القلوب ويذكّر بالنهايات ويدع الواحد منا في مراجعته الأسبوعية لذاته وأيامه . ليتنا نتعلم. ليتنا نعلم.

القدس لا أخوات لها ولا أخوة، فلا خوف عليها من الاقتتال البيني.

للقدس (ضرائر) تحيك لها الدسائس، وتسوس التاريخ بقيادة مرسومة.

لا تسمحوا لدوائر النار الجوعى بالاتساع.



أنفاس المنخفض المنتظر تتسرب بهدوء لاسع. سيكون مطر، وثلج، وفرح.

كلما أرسلت السماء خيرها يفرح الناس.



صباح القدس (التلفزيوني) غاب لصالح حشود جماهير قطاع غزة. كان من الممكن نقل حركة التجمع الجماهيري الحاشدة برسائلها القوية، والإبقاء على بث البرنامج الذي يحمل القدس إلى العالم.

القدس أصل الحكاية. القدس بؤرة الحكاية.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى فوضى
- وطن البكاء
- الولايات العربية المتحدة
- ما لم يقل في ورق الدوالي
- شغلتني المخدة والأسئلة
- انتظار وانتظار الانتظار
- ... وعلى الأرض الاستيطان، والدم
- رحم الله الأجداد، كانوا هنا قبل خمسة آلاف عام
- مرحى بتنظيم (القدس) الجمعي الصادق
- الروائي الشاعر (إبراهيم نصرالله)لماذا استحق (جائزة القدس)؟
- كيف انتصر (أولاد الحي العجيب ) في قصة محمود شقير للأطفال
- الزموا الجماعة
- كأنك شمس والملوك كواكب
- ذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- اذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- القدس لا تلبس (البكّيني)
- في حيّنا بقرة
- السيدة القاتلة من أين؟
- ضباب وحصار وسيف مغمد
- عودة الروح عودة الوعي


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - دوائر النار