من يحلم بالحريه

مازن على

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 08:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من يحلم بالحريه!!
انا احلم بالحرية التى افهمها على طريقتى الخاصه!!!
اى اننى لا اريد ان اكون ضمن قطيع من البشر تس3ير خلف راعيها !!

وتعتبر كل مايقوله غير قابل للنقاش واكره كلمة واطيع واطيعوا .... اليس3 هدا انسان مثلنا لديه نزوات ورغبات والانا عنده ربما تكون غير ظاهرة لنا :::: وحينما يتمكن ويتربع
وتبدء اوركسترا المنافقين بالعزف على جميع الالات تمسيح الجوخ:::وعدة الشغل والااستبداد بدت تظهر ملامحها من الان ؟
ومن الان مايؤلمنى انه حتى الكثير ممن يحملو الشهادات ومحسوبين على المتعلمين فقط !!!
يتراكضوا بحجز مقاعدهم فى الصف الاول خشية ان يخرجو من المولد بلا فلافل::
وعندما تقدم فهمك الخاص
للحريه التى انت مؤمن بها يتم مهاجمتك بشكل شرس وعنيف !!
وتبدء عملية التقص والتحرى

عن اصولك العرقيه والدينيه وعائلتك وكيف تربيت ومن اشرف على نشأتك
وتبدء عملية البحث عن اخطاءك التاريخيه ويتم اللجوء2 على الاغلب
الى اناس من ضمن افراد القطيع المخطط ومتروك له علامة قليل من الصوف
وتبدء هنا عملية التشريح التاريخى
والتركيز واللده ان هناك من يتفنن فى تعرية ابو الى خلفك فقط
لاشباع نزوات مرضيه رعاعيه على حد تعبير عبد الرزاق عيد
وهنا يعتبر من يحاول ان يسحقك انه يدافع عن الثورة وعن القيم الاجتماعيه الخارقه
التى يتبنها والتى اوصلتنا الى جنان عدن !!التى نرغب فى الانتحار من شدة الترف
من يدافع عن منظومة قيم عشنا جميعا فى ظلها
وانتجت مجتمعات متخلفه اميه بائسة
عيب ان يهاجم ويقف بوجه من شرد من القطيع
وبدء بالحث عن الكلىء بنفسه ومعه قله قليله من الحالمين بالعثور على مراعى العقل
الخصبه الوفيره الغنيه بخيراتها
واعتقد من حقى كما احلم بتدمير قيم الاسد المجرمه !!!
ايضا من حقى ان اعمل على تدمير القيم الاجتماعيه التالفه التى انتجت كل هدا البؤس
واتمنى ان لايقل لى احد ان الاسد مسؤول عن كل مأسينا نحن شركاء2 بالجريمة
بتفكيرنا وطرحنا الاقصائى
اعود واكرر الحمد لله انى خرجت من قطيعى وكان خروج محمود واتمنى لكل مسلم الله يهديه ويخرج من القطيع كى يتمتع بالحريه والنور.

#مازن_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات