أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيران فرج مزويري - هيتلر العراق !!!!!















المزيد.....

هيتلر العراق !!!!!


قيران فرج مزويري

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على المتابع للشأن السياسي العراقي أن تحرشات واستفزازات وخلق الازمات وفتح الملفات والتهديد بفتح المزيد من أجل الابتزاز والتخويف لهذا الطرف أو ذاك بين فينة وأخرى من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي يخفى بين طياته أسرارآ عدة و أهدافا عديدة وغايات رهيبة , نترك أغلبها لأنها أصبحت معروفة ومفهومة لدى أغلب العراقيين وحتى البسطاء منهم والذين لا يهتمون بالشأن السياسي أصلآ وجل همهم ايجاد لقمة العيش , ونركز على أهمها و أخطرها وتتجمع كل الأهداف والغايات في مطبخها وعلى نار هادئة حتى حين ساعة الصفر وتوزيع كلمة السر, وللاسف لحد الأن لم ينتبه اليه اغلب الساسة العراقيين وكانه شيء مستحيل أو ضرب من الخيال نظرا للوظع السياسي المعقد والمتشابك ,
حسب قرآتي وأنا اتابع أغلب اللقائات التلفزيونية والمؤتمرات الصحفية للسيد نوري المالكي وكذالك الكثير من لقائاته واجتماعاته وتحركاته , يستطيع الانسان أن يعرف كيف يفكر هذا الرجل وبماذا يفكر وما الأولوية في غاياته و أهدافه , والغريب أن الكثير من تصريحاته و أجوبته على بعض الاسئلة يفضح ما بداخله بشكل واضح وجلي ,
يا ساسة العراق , يا أعضاء البرلمان العراقي , يا شعب العراق , أن المالكي انقلب على الكل ولكن لحد الأن انقلاب بشكل متجزء أو بطريقة خطوة خطوة لأنه يدرك أن المعظلة كبيرة ومجازفة خطيرة , عمل من أجل ذلك الكثير ورتب وهيئ من الاوراق والخرائط الشيء الوفير , بقي الخطوة الكبيرة والأهم وهو الانقلاب العسكري بشكل كامل واعلان البيان رقم واحد وحل البرلمان وتعطيل عمل الوزراء واعلان حالة الطوارء وتنصيب نفسه رئيسا للعراق ورئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة بصلاحيات مطلقة حينها سنسمع بصوت مسموع ما كان يفكر به المالكي , والسيناريو قبل اعلان البيان رقم واحد وأثناء عملية الانقلاب
قتل الكثير من الرؤوس الكبيرة والخطرة على المالكي , والكثير من الوزراء والبرلمانين سيكونو خلف الابواب المقفلة والمحّكمة , وسيصل رسائل التهديد بالقتل للكثيرين , وبعد الانقلاب سيبدء الاغتيالات للذين شكك المالكي في ولائهم . كل ذلك سيحدث في بغداد فقط ولا اعتقد أن المالكي سيستطيع السيطرة على محافظة عراقية أخرى في خطوته الاولى للانقلاب الكبير والشامل عدى بعض القرى والنواحي الذي يتواجد مؤيديه المؤتمنين , , قد يسئل سائل ما هي المعطيات التي تشير الى ذالك , سؤال وجيه . والاجابة على ذالك يتركز على النقاط التالية ;
1- في العراق وعندما كان الرئيس الطالباني في كامل صحته وفي مكتبه في بغداد لم يكن له أثر يذكر في مجمل القضايا السياسية العراقية وان كان بعض السبب منه أيضا لانه عندما لاحض انه مهمش حاول أن يهمش نفسه أكثر لغاية مبرراته لم يكن مقنعه , ونوابه بين المحكوم بالاعدام والهارب والشارد والآخر لا اسم له ولا ذكر ولا صوت ولا صورة ولا حول ولاقوة ..
2- نواب رئيس الوزراء موظفين الغياب والحظور سيان .
3- الوزراء والوزارت آخر ما يفكر به المالكي وخاصة الخدمية منها لانه أيضا المواطن وهمومه آخر ما يفكر به لغاية أن يشعر المواطن بأن أي تحسن في وظعه يعود الفضل الأول والاخير للمالكي واٍلا فليغرق في بحر مالح . من جهة اخرى لا يهتم بالوزارات وبالوزراء لأنه شكل هياكل مصغرة لكل وزارة داخل مكتبه تحت مسميات هيئات استشارية مكاتب أو ما يحلو له من مسميات
4- في أغلب خطابات وحوارات المالكي نحس ونلاحض بأنه يكره البرلمان وأعظاء البرلمان بشكل رهيب رغم أن هناك الكثير من نواطيره ومريده واعظاء من حزبه موجودون داخل البرلمان , الا انه لا يستسيغ الاصوات المرتفعة بداخله ويشعر انه مقيد بالكثيرمن المواد الدستورية التي تقف حجر عثرة أمام تطلعاته وطموحه
ونلاحض تهجم المالكي لشخص رئيس البرلمان في أحيان كثيرة وكأنه بوابه الخاص .
5 - الشيء الأهم لدى المالكي هو الجيش , الجيش وملحقاته , المخابرات الاستخبارت , قوى الأمن والشرطة , ويقيناَ شكل المالكي أجهزة خاصة وخاصة به لا يعلم عنه أي من شركائه في الحكومة ولا حلفائه ضمن أتلافه وكتلته ولا أغلب البرلمانين ولا حتى الاجهزة الامنية الباقية , وهذا يظهر من خلال تلويح المالكي بفتح ملف هذا الطرف أو ذاك , اذا كما أسلفنا بأن المالكي يمسك بجميع مراكز القوة في يده ,ويبدو أيضا انه عمل الكثير ونجح الى حد فاعل في هذه المهمة منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عمل بهدوء من أجل السيطرة على الجيش وقام بتغيرات وتنقلات ورفع الرتب والتعرف عن قرب من المؤيدين لخطواته وطموحاته , ولهذا لا نسمع من المالكي أبدا أي خلاف مع الجيش أو قاداته وحتى لو وجد من هو غير قابل لاسلوب وتعامل المالكي لو يحمل أعلى الرتب العسكرية يجد نفسه مهمشآ لا يحل ولا يربط لحين تقاعده وابعاده نهائيآ عن موقع التأثير , لذلك ندرك مغزى وحرص المالكي لتوليه رئاسة بعض الوزارات أيضا كالدفاع والامن الوطني . اذا لجميع الشركاء الثرثرة والمناصب والمبالغ الطائلة والقصور والسيارات والحيمايات كالديكور (حمايات السيد رافع العيساوي خير مثال ) , وللمالكي كل ذالك مجتمعا بالاضافة الى القوة الحقيقية وهو الجيش و الاجهزة الاخرى بقوة الجيش وفاعليته للاسباب السالفة فأن الانقلاب أتية وهو انقلاب عسكري بقيادة المدني المالكي و أتوقع أن يكون من خلال النصف الأول من هذا العام ولن يتحمل المالكي أن يؤجل الى النصف الثاني اِلا اذا كان كان هناك ثغرات في مخطته يكون بحاجة لمزيد من الوقت والمالكي يبدو لا يستطيع أن يرى نفسه في يوم من ألأيام خارج هرم ورأس السلطة لأنه حدد مصير ومسقبل العراق في أربع خيارات أما حرباً أهلية أو التجزئة أو انتخابات مبكرة تحت سلطته وهيمنته أو الجلوس حول الطاولة وطبعا برأسته وادراته , ولم يفكر ولا يتحمل أن هناك خيار أخر قد تكون أكثر ايجابية وفاعلية وأكثر نجاحآ لمسقبل العراق كدولة وللعراقين كشعب وهو خروجه من السلطة وتركه للمنصب لأنه حجر عثرة في اخراج العراق من أزماته المتكرة والغير منتهية , اما لماذا هتلر العراق وليس وصفا آخر ذلك لأن هتلر لم يصل الى الحكم عن طريق الانقلاب بل كان عن طريق الحزب والانتخابات وحصل ما حصل بعدما حصل ما حصل ,

( قيران فرج مزويري ) 2013 . 01 .03



#قيران_فرج_مزويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيران فرج مزويري - هيتلر العراق !!!!!