أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد على حسن - العريان يرقص ....... عارياً















المزيد.....

العريان يرقص ....... عارياً


أحمد على حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن تخيل أن يصدر تصريح لأحد القيادات العليا للإخوان المسلمين بدون تنسيق كامل مع هذه الجماعة المبنية على السمع و الطاعة !؟ .. هل يتصور أن هناك ثمة إجتهاد شخصى فيما يصدر من هذه القيادات من تصريحات دون مناقشتها فى مكتب الإرشاد !!؟ ... فما بالنا إن كان هناك تمهيداً "حسيساً" لهذا التصريح الغريب الذى صرح به عصام العريان القيادى الإخوانى العتيد، وهو الذى يشغل منصب نائب رئيس حزب الحرية و العدالة ومسئول المكتب السياسى لجماعة الإخوان المسلمين والعضو "المعين" بمجلس الشورى وزعيم الأغلبية بنفس المجلس .. و لا يمكن لسياسى "عاقل" أن يفصل تصريح العريان عن ما سبقها من تصريحات للعريان نفسه أو لعدد من القيادات العليا لنفس الجماعة بدءاً من المرشد العام للجماعة أو نائبه خيرت الشاطر وهوالرجل القوى بالجماعة مروراً بآخرين كعبد المنعم أبو الفتوح قبل الإعلان عن إقالته من جماعة الإخوان ، بل ومنهج وسلوك الجماعة فى الفترة منذ ثورة 25 يناير و حتى الآن و ماسبقها من تمهيد الطريق للوصول للحكم من خلال توطيد العلاقةبين الجماعة من جهة و واشنطن اللاعب الأساسى بالمنطقة و من خلفها حليفتها إسرائيل.

لقد لعبت تيارات الإسلام السياسى على جميع التناقضات الممكنة فى الثورة المصرية، فهذه الثورة التى بدأت كحركة إنتفاضة شعبية تقودها مجموعات من الشباب فى مدن و أحياء متفرقة، والتى سرعان ما تحولت لثورة شعبية ديموقراطية حقيقية ترفع شعارات إجتماعية محددة، ورغم عدم وجود قيادة فعلية موحدة لهذه الثورة التى إلتحقت بها كل القوى و الحركات السياسية المعارضة المنظمة فى المجتمع و منها جماعة الإخوان المسلمين فى وقت متأخر نسبياً عن باقى التيارات و القوى السياسية، و لعل المشارك أو حتى المتابع لتطور أحداث ثورة يناير يلاحظ أن مشاركة بعض تيارات الإسلام السياسى و على رأس هذه التيارات جماعة الإخوان المسلمين لم يكن بهدف المشاركة فى الثورة نفسها لإنجاح الثورة!! ولكن كورقة ضغط على نظام مبارك لحصد مجموة من المكاسب فقط!! يظهر ذلك جلياً منذ اللحظات الأولى للدعوة للتظاهر فى 25 يناير، حيث صرح مجموعة من قيادات هذه الجماعة بتسخيف فكرة إختيار يوم عيد الشرطة فى الدعوة للتظاهر و التأكيد على عدم مشاركة الجماعة فى التظاهرات .. ثم هرولة قيادات هذه الجماعة فى الإجتماع مع رموز نظام مبارك و على رأسه رئيس مخابراته، و الترحيب بخطاب مبارك الأخير الذى أعلن فيه عدم رغبته فى الترشيح لولاية سادسة و الوعد بعدم ترشيح إبنه أيضاً، و أظن أن عدداً آخر أكبر من هذه التفاهمات لم يعلن عنها حتى الآن!!..... أما وقد ظهر أن الثورة المصرية لم تتراجع رغم خطاب مبارك العاطفى الأخير فكان لابد من تدخل القوة العظمى الأولى الراعية لنظام مبارك و غيره من الأنظمة العربية التى تدور فى نفس الفلك، فكان لابد من التضحية بنظام مبارك الذى تم حرقه بالكامل خلال ال 18 يوم من أحداث الثورة، المشكلة الوحيدة التى واجهتها أمريكا و حليفتها إسرائيل أن البديل الوحيد للمخلوع و نظامه لم يكن جاهزاً لطرحه حالاً فى هذه اللحظة، فالإختيار الأمريكى الإسرائيلى لنظام مبارك كان محدداً فى التيار الإسلامى و جماعة الإخوان على وجه التحديد، بقت مشكلة واحدة فى هذا السيناريو وهى أن هذه الجماعة "والتى كانت مازالت توصف بالمحظورة" لم تكن تمتلك الشرعية حالاً لتحل محل نظام المخلوع مبارك.. بل إن مشاركة جماعة الإخوان المتأخرة فى الثورة و إنسحابها المبكر منها كانا يشكلان أيضاً علامات إستفهام ووضعاً غير مشرفأ أيضاً وسط جماهير الثورة و شبابها.. فكان لابد من حل هذا المشكلة أولاً.
فى البداية حاولت أمريكا مساندة مبارك و تم تقديم عدة محاولات فى سبيل ذلك من خلال الخطاب العاطفى الذى ألقاه مبارك ووعده بعدم الترشح لولاية سادسة بل و الوعد بعدم ترشيح وريثه أيضاً، بل و الإستجابة لتعيين نائب له هو اللواء عمر سليمان الذى عقد عده إجتماعات مع بعض القوى السياسية كان أبرز حضورها هم قيادات جماعة الإخوان أنفسهم، فإذا ما فشل هذا السيناريو و لم يفلح فى تهدئه المتظاهرين أو خداعهم، تم التنازل عنه سريعاً، و تقديم "المحلل" المرحلى و هو المجلس العسكرى ليلعب الدور الرئيسى لحين إعداد الساحة لتقبل فكرة وصول جماعة الإخوان، وخصوصاً و أن ذلك سوف يستهلك وقتاً كافياً لإنجاز مهمتين أساسيتين أولهما هو إستعداد الجماعة نفسها للوصول للحكم و التمهيد لذلك و إختبار قدراتها فى التأثير على الشارع و المواطن العادى... و ثانيها هو قيام أمريكا بأخذ التعهدات اللآزمة من القيادات المؤثرة داخل الجماعة حول النقاط الشائكة فى مثلث العلاقات الثلاثية فى المنطقة و التى تمثل أمريكا و حليفتها إسرائيل ضلعى المثلث فيه و تمثل مصر الضلع الثالث للمثلث.
يبدو أن عقد الثمانينات من القن الماضى كان هو التاريخ الذى تنبهت فيه الإدارة الأمريكية لنمو هذه التيارات و الحركات الإسلامية فعلاً " شهد عقد الثمانينات دعم شبه كامل للحركات "الإسلامية" المناهضة فى أفغانستان" ففى تصرح مسجل للسيد نبيل فهمى سفير مصر لدى واشنطن "1999 ــ 2008" بأن الإتصالات الأمريكية بقيادات إخوانية قد بدأ فى بداية الثمانينات و أنه تركز على دراسة أربعة أهداف يرغبون فى تحقيقها بمصر، وهى تحقيق الوسطية فى الشرق الأوسط والحفاظ على إتفاق السلام المصرى الإسرائيلى من الانهيار الذى لا يتحمله وحقوق الأقليات فى مصر والدول العربية، وأخيراً العلاقات الثنائية من تجارة واقتصاد.
فالإخوان المسلمين و تيارات الإسلام السياسى بعامة هم أكثر المومنين بمقولة أنور السادات بأن 99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا، ورغم أن السادات كان يقصد بمقولته الصراع العربى الإسرائيلى ، فإن جماعات الإسلام السياسى و على رأسها جماعة الإخوان المسلمين تعتقد بأن 99% من أوراق اللعبة السياسية بمصر بعامة هى أيضاً بيد أمريكا و حلفائها الإقليمميين بيد أمريكا!! و يشاركون الرأى جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، الذى أكد قبل ثورة ينايرخلال زيارته لواشنطن أنه لا يبالى بكراهية الشعب المصرى طالما يحظى بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية، كما إستفادت الجماعة من تصريح للدكتور مصطفى الفقى فى عام 2010 "أى قبل الثورة بعام كامل" بأنه لا يعتقد أنه سيأتى رئيس لمصر و عليه فيتو أمريكى و لا حتى إعتراض إسرائيلى. و قد قامت تيارات الإسلام السياسى و على رأسها جماعة الإخوان بتوطيد علاقاتها بأمريكا على وجه التحديد تحت رعاية قطرية بالضرورة، حيث تمثل قطر الزعيمة الإقليمية لهذا التوجه ولو مرحلياً، بالإضافة لكونها الممول الرئيسى لهذه التيارات و الحركات الأصولية من اليمين المتطرف. ويمكن بسهولة ملاحظة كم الرعاية القطرية لمؤتمرات يتم تنظيمها و الحشد الإعلامى لهذه المؤتمرات فى بلدان مختلفة حول العالم بعضها فى بلدان عربية أو أوربية أو أمريكية.
ومع تصاعد وتيرة الرفض الشعبى لنظام المخلوع مبرك قابله فى مستوى آخر إرتفاع وتصاعد للعلاقات الإخوانية الأمريكية، وقد تم صد بعض هذه التفاهمات من خلال ما نشر فى الجرائد المصرية نذكر بعضها:

2004 يعقد التنظيم الدولى للإخوان المسلمين مؤتمراً فى إسطنبول بتركيا يحضره ممثلين عن مصر و فلسطين و الأردن و الجزائر و يتم التوصية بالإنفتاح على الإدارة الأمريكية إنطلاقاً من العلاقات القديمة و المستمرة بينهما.
ولم يكد يمر شهور قليلة على هذا المؤتمر و فى سبتمبر 2004 يلتقى مهدى عاكف و عبد المنعم أبو الفتوح جون شانك " عضو الكونجرس المريكى
2005 عبد المنعم أبو الفتوح يحضر مؤتمراً للجمعيات الأهلية و مؤسسات المجتمع المدنى فى إسطنبول و يحضر نفس المؤتمر ريتشارد ميرفى "المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية للشرق الوسط" و جورج تينت " الرئيس السابق للمخابرات الأمريكية
ويبدو أن التفاهمات الإخوانية الأمريكية بدأت تؤتى بعض ثمارها ففى العام 2005 تصرح كونداليزا رايس "وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة" و من قلب القاهرة أن أمريكا لا تمانع فى وصول الإسلامييين للحكم
إبريل 2007 سعد الكتاتنى يلتقى ستانى هويد "زعيم الأغلبية الديموقراطية بالكونجرس بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة
2007 يزور وفد من المخابرات الأمريكية مصر لعقد مجموعة من الإجتماعات مع قيادات الحزب الوطنى الديموقراطى "المنحل" حيث يطلب قيادات الحزب الوطنى توقف الإتصالات الأمريكية بقيادات الإخوان و يرد أعضاء الوفد الأمريكى بأن هذه الإتصالات تأتى تلبية لطلب القيادات الإخوانية
23/4/2011 كشف المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية أن محادثات جرت بين الإخوان المسلمين و المسئولين الأمريكين، و أن اللقاءات جاءت بطلب من الإخوان المسلمين
18/1/2012 تزور آن باترسون "السفيرة الأمريكية بالقاهرة" المقر العام للإخوان المسلمين بالمقطم و تعقد إجتماعاً بالمرشد العام محمد بديع
24/1/2012 يصرح خيرت الشاطر "النائب الأول للمرشد العام" لج ريدة الأهرام بإلتزام الحرية و العدالة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
2/4/2012 لقاء خيرت الشاطر ووفد الكونجرس الأمريكى بعد الإعلان عن ترشح خيت الشاطر حيث يؤكد إلتزامه بكامب ديفيد و موقفه من معاهدة السلام
إبريل 2012 استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمرا شارك فيه ممثلون عن حركات إسلامية من مصر وتونس والمغرب والأردن وليبيا بينهم أعضاء من وفد جماعة الإخوان المسلمين الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، وبحث المؤتمر الذي عقد بعنوان "الجماعات الاسلامية في السلطة"، التحديات التي تواجه هذه الجماعات بعد احتلالها المساحة الأبرز من المشهد السياسي في بلدانها..
5/4/2012 وفد من الحرية و العدالة يزور واشنطن حيث يؤكد عبد الموجود الدرديري عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة قصر النيل، أنه لن يكون هناك استفتاء على معاهدة السلام مع إسرائيل، وأضاف «الدرديري»، في تصريحات لصحيفة «واشنطن تايمز»، أن الحزب «لن يطرح أي نوع من أنواع الالتزامات الدولية لاستفتاء، فالحزب يحترم هذه الالتزامات بما فيها كامب ديفيد.
21/4/2012 محمد مرسى "المرشح الرئاسى البديل لخيرت الشاطر" فى مؤتمر صحفى يصرح بإلتزامه بمعاهدة كامب ديفيد
30/4/2012 تزور آن باترسون "السفيرة الأمريكية بالقاهرة" خيرت الشاطر فى مكتبه بمدينة نصر حيث تعقد إجتاعاً معه لأكثر من ساعتين
زيارة عصام حداد لأمريكا وقت الإعلان الدستورى الذى أصدره محمد مرسى لطمأنة الرئيس الأمريكى، وحسب مجلة فورين بولسى أنه فى الوقت الذى شهد فيه الشارع المصرى تصاعد الاشتباكات بين معارضى ومؤيدى مرسى، كان مستشارو مرسى يلتقون مع مستشار الأمن القومى توم دونيلون، نائب وزير الخارجية بيل بيرنز وأعضاء الكونجرس الأمريكى السناتور جون كيرى، السناتور جون ماكين والسناتور جو ليبرمان
إن التكلفة الباهظة للولايات المتحدة الأمريكية فى أفغانستان و العراق جعلها تغير من سياساتها فى المنطقة العربية، فقد آن الآوان لتغيير القيادات العربية "بعضها من الحلفاء التقليدين لأمريكا كمبارك" أو حتى من الأعداء التقليدين أيضاً كالقذافى" والقاسم المشترك بينهما أنهما لا يحظيان بتوافق شعبى، فقد إستنفذ حتى الحلفاء التقليدين كمبارك كل دوره و ليس لديه جديد يمكن أن يقدمه، فالحليفان الرئيسيان أمريكا و إسرائيل فى اجة لطرف ثالث جديد لتحريك المياة الآسنة فى الصراع العربى الإسرائيلى ووضع نهاية "ترضيهما" لهذا الصراع الذى طال بأكثر من اللآزم، وقد تنبهت جماعة الإخوان المسلمين لذلك فجذبت طرف الخيط فى اللعبة الأمريكية الإسرائيلية من خلال عشرات التصريحات و التفاهمات التى ذكرنا بعضها.
فلا يمكن التعامل مع تصريحات قيادات الإخوان حول معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية أوتصريحات العريان فى أمريكا أو تصريحات عصام العريان الأخيرة بعودة اليهود المصريين الذين هاجروا لإسرائيل بمعزل عن سيناريو سقوط بغداد فى 2003، أو صعود الإخوان فى مصر أو إنحراف الثورة السورية و التى بدأت أيضاً كثورة شعبية ديموقراطية، لتصبح سوريا مرتعاً لكل أجهزة المخابرات العالمية وملجأ الجماعات الدينية الأكثر عنفاً. من أجل إعادة صياغة مراكز أطراف القوى و الصراع العربى الإسرائيلى .

فالهدف الأساسى للتصريح الأخير هو إثارة أعجاب الغرب بالأساس أمريكا و إسرائيل بأن جماعة الإخوان مازال لديهم ما يقدمونه من تنازلات لإسترضاء الراعى الرسمى و للتغطية على الفشل الداخلى الزريع و ما تمر به مصر من عدم إستقرار!!. لقد كانت إشتعال الوضع فى غزة و القصف الإسرائيلى بشكل محدود لها فى بداية حكم الإخوان ومحمد مرسى هو بالونة إختبار لقياس رد الفعل المصرى تجاة تلك الأزمة ومدى إلتزام القيادات الإخوانية بما قطعوه على أنفسهم من وعود وتعهدات، و قد نجحت جماعة الإخوان الحاكمة الآن فى مصر فى الإختبار الإمريكى الإسرائيلى بإمتياز، ولاحظنا إختفاء شعار الإخوان و التيارات الإسلامية "خيب خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" ليحل بدلاً منه تصريحات التهدئة و الإلتزام بمعاهدات السلام و التعايش السلمى و غيرها، وبخلاف نجاح الإخوان فى هذا الإختبارالعملى الإسرائيلى الأمريكى فقد كانت إسرائيل هى الكاسب الأكبر من حملتها الأخيرة على غزة فقد نص الإتفاق الذى تم برعاية مصرية "محمد مرسى" التعهد بعدم إطلاق صاروخ واحد أو طلقة واحدة من غزة بإتجاه إسرائيل خلال أربع سنوات وهى للصدفة نفس فترة ولاية محمد مرسى الأولى و أيضاً فترة ولاية أوباما الثانية، كما تعهدت مصر بمراقبة الأنفاق لضمان عدم تسرب أسلحة أو ذخائر لغزة وفى حالة عجزها عن ذلك فيسمح لأمريكا بمراقبة ذلك بنفسها.

إن الفواتير الإنتخابية و الدعم الأمريكى القطرى تستعجل الأطراف المشتركة فى دعم جماعة الإخوان تحصيلها بأسرع ما يمكن، لذلك فقد لاقت تصريحات عصام العريان حفاوة إسرائيلية بالغة من المسئولين الإسرائيلين فهى تعطى مبرراً أخلاقىاً لوجود إسرائيل نفسها بسبب كاذب هو إضرار مجموعات يهودية مصرية أو عربية للهجرة قسراً لها بخلاف الهجرات الأخرى، كما يعطى رديف آخر أو صورة أخرى حتى و إن كانت مزيفة لمشكلة اللآجئين الفلسطينين، فأبرزت المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية هذه التصريحات وخرجت المظاهرات الإسرائيلية لتأييد هذه التصريحات من القيادى الإخوانى.



#أحمد_على_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلول و ضبط المصطلح ... و حكايتان حقيقيتان عن صديقين عزيزين
- اليموقراطية أصلاً حرام ........ المعركة الفاصلة
- المرأة فى مسودة الدستور المصرى
- قراءة عصرية -عربية خالصة- لمسرح العبث......... مسرحيتى-سوء ت ...
- العالم الذى وعدت به - لمى - ........... مهداة لروح الطفلة ال ...
- الإلتفاف على النص الدستورى فى مسودة الدستور المصرى
- الفقه الذكورى
- هستريا جماعية فى جمعة تطبيق الشريعة


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد على حسن - العريان يرقص ....... عارياً