أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق














المزيد.....

بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


ا
قد يستغرب القارئ من العنوان "فعرب وين طنبوره وين" تحدث الثورات في العالم نتيجة السياسات الخاطئة وانتهاج ثقافة ميكافيل في التعاطي مع الشعوب واتباع الظلم والجور والاضطهاد لتمرير المطامع والتسلط الأمر الذي يدفع بمنظري ومثقفي الشعوب الوطنيون بارساء ثقافة التغير والثورة والتذكير بالثورات التي سبقتهم وانهم ولدوا حراراً ولهم الحق في الحكم وبناء الوطن وهم الا قوى ومصدر السلطات وان طال الزمن, لذلك ظلت عالقة في ذاكرة الزمن ثورات الحق والإباء والحكم العادل تغترف منها الشعوب الفقيرة الساعية الى الحرية والعدل والمساواة وتعديل مسار الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان كثورة الحسين (ع) وغاندي وحكم ماندلا و الزعيم عبد الكريم قاسم و سوار الذهب في السودان والثورات التي غير مجرى الحكم من التسلط الى الديمقراطية الحقيقية, فالثورة الفرنسية رغم الانتكاسة التي مرت بها في بداية العشر الأولى من عمرها "بسبب غياب مشروع بناء الدولة ومغريات السلطة وبقاء جزء من النظام السابق" الا انها عدلت مسارها بعد زمن وأصبحت من الثوارات التي لايمكن القفز عليها عندما نستقرا بناء وتاسيس الجمهوريات, فبعد ان طفح الكيل وضاق صدر الشعب ذرعنا من سياسة الملك جورج السادس وزوجته والنبلاء ورجال الدين والثقافة التي ارساها المنظرين التنويريون منتكو وفولتير وجان جاك روسو واستغلالهم الهوة بين الشعب والسلطة بشكل صحيح وتثقيفهم لشعب ثقافة انتزاع الحرية والقيام بالثورة التي بدات شرارتها الاولى بتحطيم سجن الباستل1979 وخروج المعدمين والمظلومين والمجرمين على حداً سواء فتوفرت الأرضية الخصبة للإشعال نار الثورة كما حدث في العراق عندما فتح النظام السابق السجون وخرج المظلومين والمجرمين الذي شكل هو الاخر الارضية الخصبة "ولكن للاحتلال", المعدمين الذين خرجومن رحم الفقراء و محط انظار الشعب الفرنسي واملهم لتولي الحكم وتعويضهم عن الظلم والحيف الذي لحق بهم من جراء السياسات السابقة(لقد كانت الامور تدار من قبل زوجة جورج السادس ملك فرنسا والنبلاء ورجال الدين ولكن التهم تلقى على جورج كونه ملك ولكن ضعيف الشخصية) ولتفت الجماهير حولهم واوصلوهم الى الحكم لكن السلطة ومغرياتها كانت لهم بالمرصاد لئن البعض منهم لم يكن متسلحا بالمبادى(اوعبر قجق وهذه موجودة) والتي جاءت بها الثورة وبقاء البرجوازين(جان ماكوا اجتثاث) المعتدلين الراسخة في اذهانهم سياسات النظام السابق(نظام المك جورج) وتداخلهم مع الثوار وافسادهم الامر الذي حولهم خلال فترة عشر سنوات من معدمين الى اثرياء جدد فاصبحوا يمتلكون الاراضي الزراعية والضياع المطله على الشواطي(يبدو ان لعنة الحكم مرمية عل اكتاف الانهار فالكل يسكن ابان فترة الحكم بالقرب من الانهار) فنحرفوا عن خط الثورة وابتعدوا عن تلبية طموحات جماهيرهم وبدا الشعب يسخط عليهم ويطالب بتغيرهم او التنحي عن الحكم الامر الذي عبد الطريق للبروجوازين بالتفكير في صناعة الجمهورية المتسلطة عن طريق نابليون بنوبارت الذي لايعرف الا لغة العنف وطرد الثوار الكلك في1799(ولا اعرف هل رتب الثوار امورهم ام لابعد الطرد)
ففي عام 2003 ايضا عولت الجماهير على الاحزاب والقوى التي كانت تعارض النظام السابق والتي عانوا هم وعوائلهم من تهجير وقتل وايداع في السجون حتى وصل الامر العيش على نفقات الدول الاخرى جراء القحط الذي اصابهم والبعض الاخر امتهن ابسط الاعمال من اجل سد رمق الحياة بمعنى انهم فقراء ومعدمين حالهم حال الاخوان الثوار الفرنسيين وايضا تولو الحكم وأزرهم الشعب بكل مايملك من قوة ولكن مغريات السلطة وغياب مشروع بناء دولة ووجود عناصر من النظام السابق الذين دخلوا معهم وشجعوهم على السكن قرب النهر والثراء والاستفادة من الاخطاء التي قد يكون قد وقعوا فيها الثوار الفرنسيين فرتبوا امورهم كما فعل النبلاء بالفقراء في فرنسا قبل قبل 450سنة وسرعان ما تغيرت سياساتهم ووصلوا الى سلطت القرار(جماعة النظام االسابق) وبعد عشر سنوات وكما هو الحال عند الشعب الفرنسي تذمر الشعب بسبب انحرافهم عن المبادى التي يؤمنون بها وتنصلهم عن الوعود التي قطعوها لجماهيرهم وحجم الثراء الذي وصلوا اليه بفترة عشرة سنوات(من رواتبهم الخير من الله)الامر الذي سوف يؤدي الى وجود هوة بينهم وبين الشعب تزداد يوما بعد يوم توصلهم الىامورلا يحمد عقباها



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق