أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - منشور مؤتمر حرية العراق















المزيد.....

منشور مؤتمر حرية العراق


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 13:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الأوضاع الحالية في العراق، القوى المتصارعة

إن هجوم أمريكا على العراق، قد دمر كما توقعنا وتنبئنا نسيج الحياة المدنية في العراق. وقد أطلقت يد أكثر القوى الدينية والقومية رجعية على حياة جماهير العراق. إن الحياة في عراق اليوم هي حياة في حضيض اجتماعي، اقتصادي، سياسي وثقافي. إن مجتمع العراق في حاجة ماسة إلى إعادة المدنية والأمن، وتأمين المعيشة والحريات الأساسية للجماهير وضمان حق الجماهير في اختيار واعي وحر للنظام السياسي المستقبلي في العراق.

إن الأوضاع الحالية في العراق هي نتاج لممارسات أمريكا، الإسلام السياسي والحركة القومية الكردية والعربية. إن الاحتلال العسكري للعراق من قبل أمريكا وممارسة التحقير والاضطهاد الشامل لجموع جماهير العراق، تدمير القسم الأعظم من البناء التحتي الاقتصادي للعراق سواء على طول فترة الحصار الاقتصادي أو الهجوم الأمريكي الأخير قد جعل من احتلال هذا البلد ظاهرة اجتماعية لا يمكن دون إنهائها إحداث أي تحول أساسي إيجابي في وضعية العراق.

إن الحقائق الاجتماعية والسياسية لاحتلال العراق إلى جانب الإرهاب و البشاعة العسكرية الأامريكية، قد حرك أكثر القوى السياسية والاجتماعية ظلامية في العراق والمنطقة. لقد وفر الهجوم الأمريكي أكبر قوة للإسلام السياسي في المنطقة وحول العراق إلى قبلة للإسلام السياسي. وحشد سياسة الغرب وخصوصاً السياسة الأمريكية قوة للإسلام السياسي لم يكن بإمكان أي تحريض أو دعاية لهذه الحركة جمعها أبداً. إن أمريكا قد قامت من جهة ببعث وأحياء قوة الإسلام السياسي ولجأت من جهة أخرى ولأجل ضمان سيطرتها على العراق إلى ترتيب نموذج ديني-عشائري والذي حول العراق إلى بلد مبتلى بالإسلام السياسي والعنصرية القومية كما لم يكن أبدا.

إن مثلث الجمهورية الإسلامية والإسلام البن-لادني والتيارات الإسلامية بما فيها الشيعية والسنية في العراق أصبح عاملاً أساسياً من عوامل الانحطاط السياسي والاجتماعي للمجتمع في العراق. إن التيارات الإسلامية بتمظهرها بمظهر "المدافع" عن الكرامة الإنسانية المنتهكة لجماهير العراق من قبل أمريكا، وبمظهر من يضمن أمن الجماهير وبتلبسها لبوس من تعيد بناء مؤسسات "الخدمة الاجتماعية" و"الحياة المدنية" في العراق قد دفعت بجماهير العراق إلى الخضوع لقيود أشد رجعية وفتكاً. لقد تراجعت الإنسانية وقيمها تحت ضغط التيارات الإسلامية إلى أحط درجاتها.

وقامت التيارات القومية الكردية وفي سياق تعقبهم لمصالحهم ومن أجل الحصول على أسهمهم من السلطة باللجوء هذه المرة إلى أعتاب أمريكا بدلاً من الحكومة المركزية في العراق، واستثمروا رساميلهم السياسية على انحطاط الحياة المدنية ومآسي حياة قطاعات أخرى من جماهير العراق. لم تكن الأحقاد القومية في العراق بمثل عمقها وحدتها اليوم. إن سياسة الحركة القومية الكردية هذه علاوة على إدامة أوضاع الفوضى وعدم الاستقرار في كردستان العراق، قد حركت الحركة القومية العربية والتركمانية ودفعت الاحتراب القومي إلى الميدان أكثر فأكثر.

إلى جانب الصراع بين القوى المتصارعة في عراق اليوم؛ امريكا وحلفائها من جهة وجماعات الاسلام السياسي من جهة اخرى، هناك قوة ثالثة وهي تسعى في تواصل إلى إخراج المجتمع من الأوضاع الحالكة الحالية. إن الجماهير المنكوية بنار القمع والتحقير والإذلال على أيدي الإسلاميين والقوميين والقوات الأمريكية، الطبقة العاملة المسحوقة، الشباب المتطلع للمستقبل بعيون يحدوها الأمل، النساء المحكومون بأوضاع مزرية ولا إنسانية من قبل الإسلام السياسي والعشائرية البدائية، والمثقفين التحررين، جميعهم يسعون إلى الخلاص من هذه الأوضاع.

شرط الخلاص من الاوضاع الحالية
الخروج من هذه الأوضاع مرتبط بفرض تراجع على كل القوى المسببة للدمار الحالي وتقصير يدها. لا يمكن لأية قوة من القوى المسببة لهذه الأوضاع أن تلعب دوراً في إنهاءها. كل قوة من هذه القوى الرجعية تبرر وجودها بوجود القوى الأخرى وتتغذى على وجودها وممارساتها. إن الإسلام السياسي والقومية العربية تتغذى على الواقع الاجتماعي لاحتلال العراق والتحقير واضطهاد جماهير العراق كما تتذرع أمريكا في احتلالها للعراق واستمرارها بهمجية وما فوق رجعية والطبيعة الإجرامية للتيارات الإسلامية والجماعات الفاشية القومية.
إن السبل التي توضع بصورة تقليدية أمام جماهير العراق لا يمكنها أن توفر إمكانية خلاص الجماهير من الأوضاع الحالية. من الممكن تقسيم السبل التقليدية إلى ثلاثة أقسام:

1-المساومة مع الإسلاميين:
إن المساومة مع الإسلاميين أو التغاضي عن ممارساتهم و ماهيتهم الرجعية والإجرامية بحجة مواجهتهم مع أمريكا هي سياسة كارثية. إن هذه السياسة تدفع بالقوى المتبنية لها إلى الوقوف في صف التيارات الإسلامية. وهي ليست بعاجزة عن إحداث أي تغيير في الوضع الحالي فحسب، بل إنها وبالعمل على تقوية موقع التيارات الإسلامية في العراق وتبرير الخصائص الما فوق رجعية للتيارات الإسلامية، تعطل دور البشرية المتحضرة في العالم وتفرض عليهم اليأس في رؤية مخرج إنساني لجماهير العراق وبذلك تخرجهم من الميدان وتؤدي ذلك من الناحية العملية إلى إطلاق يد أمريكا.

2-المساومة مع أمريكا:
لا تمثل هذه النزعة إلا الوجه الآخر لعملة المساومة مع الإسلاميين. تشكل أساس تحرك هذه النزعة معاداة الإسلام السياسي و مناهضة التخلف الإسلامي. تصل هذه النزعة من التعامي على الدور الأمريكي إلى نوع من التبرير لبقاء أمريكا في العراق. إن هذه السياسة بنفس طريقة نظيرتها (أي سياسة التعامي على الإسلاميين) عاجزة عن تخليص جماهير العراق من هذا المستنقع ولا تبقي سبيلاً أمام جماهير العراق سوى انتظار نصر أمريكا على التيارات الإسلامية. إن هذه السياسة وبعدم أخذها بنظر الاعتبار المضمون الاجتماعي للاحتلال والتحقير، الاضطهاد والتدمير المفروض من قبل القوات الأمريكية على جماهير العراق، وباتخاذها استراتيجية انتظار انتصار أمريكا، تصبح عاجزة عن التدخل والعمل من أجل ضمان خروج العراق من الأوضاع المظلمة الحالية.

3-انتظار تدخل "القوات الدولية"
نزعة أخرى هي انتظار تدخل القوات الدولية في العراق واستبدال القوات الأمريكية بقوات من دول أخرى تحت مراقبة الأمم المتحدة. إن هذا السبيل هو طوباوي وخيالي وغير عملي بتاتاً. إن المدافعين عن هذه السياسة لا ينتبهون إلى حقيقة إنه وفي غياب أمريكا يستلزم ضمان المدنية في العراق ازاحة تيارات الإسلام السياسي والتيارات الفاشية من العراق وهذا اليوم هي قبل كل شيء مسألة سياسية-عسكرية. جميع الدول ونفس الأمم المتحدة هم من عوامل فسح الميدان للإسلام السياسي على الصعيد العالمي ونتيجة لذلك فإن سياسة دعوة القوات الدولية هي سياسة خيالية تجدي فقط لتغطية انعدام السياسة و(السلبية) الباسيفستية، ولن تنتج عنها في العالم الواقعي وعلى الرغم من أي نية خيرة سوى سياسة الانتظار.


القوة الوحيدة التي بمستطاعها إنهاء الأوضاع الحالية.
إن القوة الوحيدة التي بإمكانها بهذا الدور هي منظمة سياسية جماهيرية تعتمد على طاقات جماهير العراق، إن مؤتمر حرية العراق هي منظمة كهذه، هي منظمة جماهيرية، ديمقراطية، علمانية و غير قومية مستقلة تسعى إلى تنظيم الجماهير من أجل ضمان حقها في الأختيار الحر و الواعي للنظام السياسي و الحكومي المقبل في العراق . منظمة توحد الجماهير من أجل الدفاع عن نفسها ومن أجل أخذ مصيرها بيدها في كل مكان، منظمة تمثل على الصعيد العالمي حركة تحرير وتخليص جماهير العراق من هذا الدرك المظلم الذي تم خلقه من قبل كلتا قطبي الإرهاب العالمي، و تعمل على تعبئة قوى البشرية المتحضرة على الصعيد العالمي في هذا السبيل.
إن خلاص هذا الجيل والأجيال القادمة من جماهير العراق وكل المنطقة من الدمار الذي يفرضه كلا قطبي الإرهاب منوطة بتسيير و تنظيم هكذا حركة جماهيرية.

اهداف مؤتمر حرية العراق
لأجل فرض التراجع على القوى المسببة لسيناريو التدمير الحالي يجب:
• أن ينتهي احتلال العراق. يجب أن تخرج القوات الأمريكية من العراق فوراً.
• أن يفرض التراجع على قوى الإسلامية والقومية وتعطيل دورهم.
• أن يضمن حق الجماهير للاختيار الواعي والحر للنظام السياسي في العراق.
• اعادة تنظيم المدنية الى المجتمع العراقي



إن برنامج مؤتمر حرية العراق تتمثل في:

فرض التراجع وتقصير أيدي كل القوى المسببة لأوضاع الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والمعنوي وإبعادهم عن حياة جماهير العراق. يستلزم هذا الأمر بأدارة المجتمع على مختلف الأصعدة. يجب أن يتم تنظيم الجماهير حول منشور مؤتمر حرية العراق لضمان الأمن، المعيشة و الحرية و لكي تأخذ بيدها زمام أمورها في أي مكان يتسنى فيه ذلك.
إن الهدف المباشر لمؤتمر حرية العراق هي الظفر بالسلطة تشكيل دولة مؤقتة غير قومية و علمانية و التي ستعلن المواد التالية كقانون و يضمن تنفيذها:
1ـ خروج القوات الامريكية والمتحالفة معها. حل كل المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية وشبه العسكرية التي اسستها امريكا ارتباطا مع احتلالها للعراق ومن اجل السيطرة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا على العراق. الغاء كل القوانين التي صاغتها بهذا الصدد.
2- حل و تجريد كل الجماعات المسلحة و الشبه مسلحة التابعة للمجموعات الإسلامية من اسلحتها. السيطرة الكاملة على كل الامكانيات التسليحية و المالية و التجهيزية لتلك الجماعات و المؤسسات.
3- جعل كل الارشيف و الملفات المتعلقة بالنظام البعثي و الإدارة الحالية المشكلة من قبل أمريكا في متناول الناس.
4- مصادرة جميع الموقوفات و الأموال و الأملاك التابعة للمؤسسات الإسلامية و إسترجاع ممتلكات النظام السابق و صرفها لأجل سد الحاجات المادية و المعنوية و الرفاهية و السياسية و الأجتماعية للناس.
5- توفير المستلزمات المادية والمعنوية لمشاركة الجماهيرمن أجل الدفاع عن الحرية، و لأجل التصدي و الرد على أي هجوم لأي قوة على حريات و حقوق الجماهير.
6- إعلان الفصل الكامل للدين عن الدولة و التربية و التعليم.
7- إلغاء كل القوانين و المقررات ذات المنشأ الديني. إعلان حرية التدين و الإلحاد.
8- إعلان الحرية الغير مشروطة و الغير مقيدة للعقيدة، الرأي، التعبير عن الرأي، المطبوعات و الإعلام، الأجتماع، التنظيم، التحزب و الاضراب.
9-إعلان المساواة الكاملة و الغير مشروطة و غير المقيدة بين المرأة و الرجل في جميع الحقوق المدنية و الفردية. إلغاء كل القوانين و المقررات التي تتناقض مع هذا المبدأ.
10- إعلان المساواة الكاملة في حقوق المواطنة، بصرف النظر عن الجنس، الدين، القومية، العرق و التبعية.
11- اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
12- إلغاء عقوبة الإعدام.
13- جعل وسائل الإعلام الحكومية في متناول الجميع و خصوصاً المنظمات الجماهيرية و الأحزاب السياسية.
14- تأمين ضمان البطالة مناسبة وكافية لجميع الأفراد العاطلين و المستعدين للعمل ممن بلغوا سن من كلا الجنسين 16. دفع ضمان البطالة و كل المصاريف الضرورية لكل العاجزين عن العمل لأسباب جسمية أو نفسية.
15- إقرار النظام السياسي والادارة الحكومية المقبلة في العراق وكتابة الدستور من قبل مجلس الممثلين المباشرين للجماهير في مدة لا تتجاوز 6 أشهر.
16- إقامة استفتاء حر ونزيه فوري لجماهيركردستان حول انفصال كردستان عن العراق أو البقاء ضمن العراق كمواطنين متساوي الحقوق مع باقي سكان البلد.


دور مؤتمر الحرية داخل العراق.

• سيقوم بتوحيد وتنظيم الجماهير في شبكات محلية و في "مقر المحلات للجماهير".
• سيؤمن وستحشد القوة الكفيلة لفرض التراجع على الإسلاميين والقوميين.
• سيفرض ضغطاً كافياً على أمريكا لإجبارها على الخروج من العراق .
• يكون محملاً وواسطة لإيصال الجماهير إلى السلطة في أي بقعة أو ظروف يتسنى فيها ذلك.
• يكون المنظمة وسيلة توعية وتنظيم وقيادة الجماهير في هذا الصراع المصيري.
• إن الدفاع عن النفس هو حق بديهي لأي أنسان. في ظل أوضاع إنعدام الدولة في العراق و الظروف التي تجعل حق الحياة لأي إنسان منوطاً بقدرته على الدفاع عن نفسه، تمثل قوة و قابلية الجماهير للدفاع المسلح عن نفسها ركناً اساسياً من أركان استمرار الحياة. يسعى مؤتمر حرية العراق لكي تكون وسيلة لهذا الاقتدار و القابلية.


دور هذه المنظمة في الخارج
ركن آخر من أركان قوة حركة ومنظمة كهذه هي في تعبئتها وتنظيمها للبشرية المتمدنة في الخارج لأجل الدفاع والتضامن مع هذه الحركة في العراق. يجب أن تقوم هذه المنظمة خارج العراق، سواء بين العراقيين الساكنين في البلدان الأخرى أو على وجه الخصوص بين الجماهير التحررية في تلك البلدان بالتعبئة وتنظيم أعضاء على مستوى واسع، حشد الدعم المادي والمعنوي للجماهير التحررية خارج العراق هي مصدر مهم لتأمين مالية هذه الحركة وممارسة الضغط على الدول المختلفة باتجاه خدمة مصالح هذه الحركة وتعبئة المتطوعين لأجل العمل في العراق في إطار احتياجات هذه الحركة.

أسس التنظيم (طرح مؤقت).

1/إن الدعامة التنظيمية لمؤتمر حرية العراق يجب أن تكون الشبكات الجماهيرية في المحلات وفي ظروف تسمح بها توازن القوى يجب أن تكون (مقر المحلات). إن (مقر المحلات) هو الوحدة الأساسية في أي محلة، هو مقر للسلطة المحلية، مقر للتجمع ولتنظيم الجماهير.

2/كل تسلسل المراكز ودرجات المسئولية في مؤتمر الحرية تعين عن طريق الانتخابات، ما عدا فترة بناء التنظيم أو في فترات تتعذر فيها إجراء الانتخابات للأسباب الأمنية. في هذه الحالة تقوم الهيئة الأعلى بتعيين المؤسسات المتبوعة.

3/تكون الهيئة الأعلى لكل وحدة محلة، اللجان المحلية أو لجان المدن.

4/يتولى المجلس المركزي قيادة مؤتمر الحرية في فترة ما بين كونفرانسين. يتم أنتخاب المجلس المركزي عن طريق الكونفرانسات السنوية الشاملة.
5/ إن الكونفرانس السنوي الشامل هو تنظيم لمجموع الممثلين المنتخبين من قبل المنظمات المختلفة التابعة لمؤتمر حرية العراق و الذين تم انتخابهم وفق الضوابط المقررة عليها.

6/ العضوية
أ/ أي شخص يرى بأنه يشاطر أهداف المؤتمر ويدفع بدلات العضوية يستطيع أن يكون عضواً في هذه المنظمة.
ب/
إن الأحزاب والتنظيمات الأخرى والاتحادات العمالية ومنظمات النساء والجماهيرية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بمقدورها أن تنظم إلى مؤتمر حرية العراق. يشترط لعضوية هذه الأحزاب والمنظمات:
أ/ أن لا تتناقض برامجها مع منشور واهداف مؤتمر حرية العراق.
ب/ أن تعلن تبنيها لمنشور ومقررات مؤتمر حرية العراق بصورة رسمية وعلى الملأ.
ج/ أن تدعوا أعضائها علناً للاشتراك في بيوت الجماهير والتعاون مع مؤتمر حرية العراق.



7/ للأحزاب السياسية العضوة في المؤتمر تشكيل فراكسيوناتها طبقاً للمقررات الخاصة التي ستدون بهذا الخصوص.
8/ لا يتميز أعضاء أو قيادات الأحزاب بأي امتياز خاص في مؤتمر حرية العراق و يستطيعون عن طريق الانتخاب و الآليات المقررة فقط أن يتسنموا أو يعزلوا من أي مركز أو مسئولية داخل المؤتمر.


9/ التاكتيكات الأساسية
أ/ السيطرة على المحلات: إن التاكتيك الأساسي للمؤتمر هي في تنظيم الجماهير والسيطرة على المحلات، انتزاع السلطة من أيدي القوى الإسلامية وأمريكا والقوى القومية وتحويلها إلى الجماهير في إطار منشور الؤتمر هو التكاتيك الأساسي لهذه الحركة. في المحلات ستكون "مقر المحلات" هيئة تنظيم الناس في المؤتمر وهيئة سلطة الجماهير.
ب/القوة المسلحة: تشكيل القوة المسلحة للجماهير لأجل ضمان أمنها والدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد واعتداء أي طرف يعادي ممارسة الجماهير لإرادتها.
ج/تنظيم الجماهير في أشكال وصيغ متنوعة وإيجاد المبادرات الجماهيرية المختلفة لإعلان وتفعيل سلطة الجماهير. تحسين الحياة اليومية للجماهير وجعلها أكثر سهولة.

10/ المالية
من الناحية المالية ستعمد هذه المنظمة إلى الشفافية الكاملة لحساباتها. إن نمط الصرف والتصرف بالمساعدات المالية المجمعة وبدلات العضوية يجب أن تكون علنية وأن تكون في متناول أعضاء المنظمة.


القيادة المؤقتة لمؤتمر حرية العراق

تحدد قيادة مؤتمر حرية العراق و مسئوليه حتى عقد أول كونفرانس شامل على الوجه التالي:

1- المجلس المركزي هو أعلى هيئة في المنظمة.
2- يتشكل المجلس المركزي من المؤسسين لمؤتمر حرية العراق و الأفراد الجدد الذي يؤيد المجلس المركزي بأن إنضمامهم إلى المؤتمر قد أدى إلى تقوية المؤتمر في أبعاد جديرة بالملاحظة.
3- سيتم عقد الكونفرانس الأول في مدة أقصاه 9 أشهر بعد الإعلان الرسمي عن تشكيل المؤتمر.
4- يقوم المجلس المركزي و لأجل إدارة مؤتمر حرية العراق بأنتخاب هيئة تنفيذية و سكرتير أول.



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تاسيس مؤتمر حرية العراق


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - منشور مؤتمر حرية العراق