أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية














المزيد.....

لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية
لماذا رفع المتظاهرون علم العراق الملغي ؟ ومن كان المحرض لذلك ؟
هل يدافع المتظاهرون عن الأرهابيين والقتلة ؟
لماذا لم يطالب المتظاهرين بحقوق الشعب من توفير خدمات والعيش الكريم وحرية التعبير والقضاء على الفقر والبطالة وغيرها مما يعانيه شعب بأكمله وليس لفئة محددة كما يحدث !!
في الحقيقة آثرت على عدم الكتابة حول الأحداث الأخيرة والمتمثلة في التظاهرات والأحتجاجات الطائفية التي تجري في بعض المدن العراقية والتي تشكل أغلبية سنية في العراق ولكن بعدما أنكشفت حقيقة ما يحدث وحقيقة من يقف وراء الأحداث قررت كما فعل أغلب زملائي كما أعتقد لأن أقول ما يدور بذهني والذي بأعتقادي هو الرأي السائد .
لماذا انطلقت تلك الأحتجاجات ؟؟
كما هو معلن أنطلقت من أجل تحرير المعتقلين جورا كما هو أدعاء المحتجين وأيضا أطلاق سراح النساء وألغاء المادة 4 أرهاب وقانون المسائلة والعدالة والذي هو بالحقيقة قانون أجتثاث البعث وهي التسمية الصحيحة والحقيقية له !! , هل يعتقد المحتجون بأن هذه المطاليب هي دستورية وحقيقية وصحيحة ؟؟ هنا أنا لست بخصوص الدفاع عن حكومة المالكي الفاسدة وكنت ولاأزال من أشد المعارضين للنهج الخاطيء والأعوج لهذه الحكومة الطائفية ولكني بصدد الدفاع عن الدستور ( بالرغم من النقص الموجود في مواده وفقراته والتي لاتتلائم مع التغيير الذي حصل في العراق ) ذلك الدستور الذي وافق عليه وكتبه من اجج الأحتجاجات ومن غذاها بالهتافات الطائفية ومن يحاول أعادة عجلة التاريخ الى الوراء من خلال محاولتهم أعادة الوجه القبيح للبعث الأجرامي والذي تمثل برفع علم البعثيين ذو النجمات الثلاث الملغي دستوريا ومن خلال بث الأغاني الملوثة والساقطة التي كانت تبث أبان حكم الطغاة البعثيين ليكشفوا عن حقيقة المتظاهرين وعن الهدف الذي اصبح واضحا كوضوح الشمس وهو تلميع أسم البعث وما أنضمام المناطق التي كان ساكنيها يشكلون نسبة كبيرة من المخابرات والستخبارات والأمن والأمن الخاص والقومي لذلك النظام المنهار ألا دلالة واضحة للحقائق التي أنكشفت أخيرا , وأيضا ما تقرعه قناة الشرقية وغيرها من القنوات التحريضية من طبول الفتنة من خلال تغطيتها المستمرة لتلك التجمعات الطائفية التي وكما قلت أنكشفت حقيقتها وأصبحت في بودقة ودائرة ضيقة راحت تتناقص يوما بعد آخر !.
ما أود قوله لمن أسموا انفسهم محتجين وهم بالحقيقة أناس خارجين عن القانون في نظر أغلب أبناء شعبنا بان الدستور منع البعث وأعتبره حزبا محذورا وها أنتم تنادون بأسمه وترفعون أعلامه التي حذرها الدستور هي الأخرى وأنتم تنادون بالطائفية التي حذرها الدستور أيضا وانتم تذيعون بيانات لأشخاص مطلوبين للعدالة وللمحاكم العراقية وهذا أيضا مخالفا للدستور وانتم تتظاهرون وتتجمعون دون أذن قانوني وهذا مخالف للدستور ايضا .
ان كنتم جادين ووطنيين مخلصين لبلدكم وشعبكم فكان الأحرى بكم أن تطالبوا بتوفير الخدمات بكل أشكالها ومحاسبة الأرهابيين وأعدامهم سواءا كانوا نساءا أم رجالا ( لأن الأرهابي رجل أو أمراة يقتل الأبرياء بدم بارد ) لا ان تطالبوا بأطلاق سراحهم كما فعلتم !! فشعبنا اليوم هو بامس الحاجة للتظاهر والأعتصام الجماعي من أجل الحصول على حقوقه المشروعة ومحاسبة السراق والطائفيين ممن أرتدوا جلباب الدين واعتبروه مموها لأعمالهم التي يرفضها شعبنا بشكل تام عندها كنتم ترون بأنكم النواة الحقيقية للمطالبة بالتغيير الحقيقي الذي يسعدكم ويسعد شعبنا بشكل عام وكنتم ترون بينكم الشيعي والسني والكردي والأيزيدي والمسلم والمسيحي وكنتم تكونون بعيدين كل البعد عن الطائفية وكان الأحرى بكم أن ترفعوا العلم العراقي المعتمد قانونيا كي تضفوا الصفة القانونية على تجمعاتكم وتظاهراتكم وأعتصاماتكم .
اما من يساند تلك التجمعات الطائفية ليس لأحقيتها بل للانتقام وأستفزاز خصمه فهذا هو عين السقوط السياسي الذي سوف يفقده قاعدته الشعبية لامحالة ومنهم على سبيل المثال التيار الصدري الذي أيد الأحتجاجات بالرغم من عدم شرعيتها قونونيا وتمويلها ودعمها من قبل البعث المهزوم الذي طالما أعلن الصدريون بأنهم ضده وهذا ما قاله مقتدى بالحرف الواحد قبل أيام ولكن وكما يبدو هذه ليست حقيقة بل هي مجرد أقاويل يصدرها الصدريون وغيرهم ممن يحاولون التصيد بالماء العكر .
أخيرا اتمنى وبأعتقادي كل أبناء شعبنا المظلومين معي أن يتغيير نهج الأحتجاج الحالي وأن يعكسوا الصورة الحقيقية للشعب الذي يطالب بحقوقه التي كفلها الدستور له وأن يبتعد عن الطائفية المقيتة وأن لايسمح لمن تسول له نفسه المساس بكرامة العراقيين والصعود على ظهورهم ومن خلالهم ليكمل ما بدأه من سلب ونهب وحرمان الشعب بأكمله من أبسط حقوقه المشروعة وبعكسه فليعلم من يحاول تلميع صورة البعث المشوهة بأن لامجال للبعثيين في حياة العراقيين الجديدة وأن حصل هذا فهناك من سيكون بالضد مما فعله البعض اليوم وسوف يكونوا بعشرات الأضعاف منهم وستكون الهزيمة مصيرهم والخزي والعار لمن يدفعهم لذلك وفي المقدمة من ذلك قناة الشرقية التحريضية والتي لازالت تعمل في العراق دون محاسبة بالرغم من أنكشاف أهدافها الأجرامية المسمومة .
يوســــف ألــــو 2/1/2013



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شعب العراق كرامة شخص أم كرامتكم ؟؟
- ذكرى عاشوراء وحقوق الأنسان
- عيد الشكر في أمريكا ومعانيه النسانية
- عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك
- الأعرجي واللائات الأربع !!!
- تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة ...
- في العراق ظواهر غريبة سببها التخلف والعشائرية واهمال الدولة
- حاربوا العشائرية لأنها تنخر جسد الفقراء !!
- نعم الفيلم مسيء لكن من الرابح ومن الخاسر ؟
- هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستهما المغلوطة ؟؟
- الشرقية كعادتها تمجد القتلة والمجرمين
- ناجي عطا الله السارق ام الفاضح للمستور !
- اليس هناك ما هو اهم من اغلاق الحانات ومنع الخمور ؟؟
- كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!
- هل وصل مرسي لرئاسة مصر بأستحقاق ؟؟
- الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم
- تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
- العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية