أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف غنيم - بشرى سارة : الوهابيون مع الجندر














المزيد.....

بشرى سارة : الوهابيون مع الجندر


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 22:22
المحور: كتابات ساخرة
    


العديد من المفكرين الإجتماعيين أخذوا على الفكر الوهابي تحجره ورجعيته وتناقضه مع قوانين الحياة ومحاولاته المستميتة لإسقاط الماضي على الحاضر ومحاصرته لحقوق المرأة برفضه أبسط حقوقها المدنية مثل "قيادة السيارة أو الدراجة النارية، أو والعياذ بالله السفر دون محرم" ولم يكن النقد الموجه للوهابين بعيدا عن النقد السياسي الموجه لحكم آل سعود الذي تآمر على القومية العربية من خلال التعاقدات التي أبرمها سعود الأول ممهداً الطريق لذريته للإنخراط بالحلف الغير مقدس الذي ربط الرجعية العربية بالإمبريالية والحركة الصهيونية التي عملت على نسج التحالفات وعقد الصفقات مع القيادات القبلية التي حكمت الوطن العربي.
لقد بدأ الفكر المتحجر بالتحرر وإنفتح على مفاهيم الحداثة و ما بعد الحداثة، باشربنقل المفاهيم الجندرية إلى المجتمع المسلم إستنادا لمبدأ ناظم في الفقه الإسلامي "درء مفسدة خير من جلب منفعة" فقد وجد أحد الفقهاء الوهابيون ضالته بتحديد آلية لمواجهة الفساد الإجتماعي الآخذ بالإنتشار في مملكة آل سعود والذي يهدد الإستقرار الإجتماعي والثقافي و يساهم في إسراع وصول الخريف العربي إلى المملكة بحيث لن تفيد المليارات التي خصصتها العائلة لشراء سكوت رعاياها، لقد تذكر خادم الحرمين بعد فطامه عن الفياجرا أن 80% من رعاياه لا يملكون سكن، وأن الأموال المتكدسة في البنوك الأمريكية والأوروبية و التي ضخ العديد منها في الإقتصاد الأمريكي في محاولة لإنعاشه بعد حالة الموت السريري التي يمر بها يمكن إستثمارها داخل المملكة.
المطلوب اليوم إلى جانب الضخ المالي، توظيف القيم والمفاهيم الليبرالية والنيوليبرالية في إنقاذ المجتع، لذا تداعى الفقهاء لأسلمة مفهوم الجندر من خلال تعميم المحظورات الإجتماعية على الجنسين، لقد أصبح مطلوب اليوم من الشباب وضع النقاب على وجوههم خشية الإفساد ، بذلك لم تعد المرأة وحدها عورة، لقد عمم مفهوم العورة ليشمل الجنسين.
يقال أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، ومسيرة العودة إلى العصور الحجرية في مملكة آل سعود تستمر بخطوات متسارعة نحو إعادة تشكيل المجتمع وفق رؤية إسلاموية تحمّل النص مفاهيم لتبرير حالة الإنغلاق والإستبداد والقمع الذي تمارسة عائلة حملتها الإمبريالية إلى سدة الحكم في دولة من أغنى دول العالم إقتصادياً وأكثرها طهارة عند قطاع من البشرية، إلى أن تبادر الجماهير الشعبية هناك إلى أخذ مصيرها بيدها وإعادة البلاد إلى الحاضر الإنساني.



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحرين وأنصاف المثقفين وأدعياء اليسارية
- إلى المنتخب الرياضي
- من تحرير فلسطين إلى الدعوة إلى المشاركة بالإنتخابات الإسرائي ...
- علمنا الحكيم .....الإمبريالية رأس الحية
- لتدفع إسرائيل فاتورةإحتلالها لفلسطين
- حبيبتي يا مصر
- الجبهة الشعبية دوما
- واحة الديمقراطية وحامية حقوق الإنسان
- الأسود لك وحدك
- وقف إطلاق النار
- رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
- لا أنت هي ولا أنا هو
- معركة غزة مرحلة جديدة من إدارة الصراع
- عندما كنت شجرة
- ما أجمل أن تعيش القدس بعيون فقرائها
- إلى أين تسير بنا أنظمة العجز العربية
- أبحث عن خطيئة
- حتى نلتقي
- لنوقف إستباحة الوعي
- أسئلة برسم الإجابة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف غنيم - بشرى سارة : الوهابيون مع الجندر