أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - حديث على قارعة الطريق














المزيد.....

حديث على قارعة الطريق


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال :بين مطرقة تصريحات (الكبار) والناطقين بأسمائهم , وسندان السكوت المطبق لضحايا المهاترات , وجد العراق لنفسه موقعا لجغرافيا لاتشبه سواها ,( فموقعه الجديد ) يُقلق من تبنوه مشروعا وقدموا على محراب حريته الغالي والنفيس ويثير تساؤلات من أحبوه ووطنوا أنفسهم على الألتصاق به ...ما الذي يجري وماهو مستقبل الوطن؟ هل سيصبح أوطانا أم سيضل واحداً ؟الى أين نحن ذاهبون؟.
قلت : سأل الشيخ رجل من عيونه المكلفين بمتابعة شؤون العشيره المعاديه..كيف وجدتهم ؟
أجابه الرجل: إنهم يكثرون الحديث ويختلفون , ويرددون الأهازيج التي يغمز فيها أحدهم الأخر ويلمزه .
وقعت مقالة (الرجل العين) في نفس الشيخ بموقع الأستحسان ....إبتسم بإطمئنان والتفت نحو جلاسه من خاصته وقال : إن أردتم بهم ظفرا فعليكم بهم الأن ... إعترض أحدهم بطريقة حكماء القبائل: (الأمر أمرك والشوره شورتك ياشيخ) ولكن لم العجله؟ ... إننا بانتظار من ذهبوا لشراء الاسلحه بأمرك , وهم لم يعودوا بعد وما لدينا من السلاح قليل .
رد الشيخ: لاتتصوروا إن سلاحا سيأتينا ويكون أشد عليهم مما سلحونا به !,فقدتفرقت كلمتهم و(هانوا) وان أصلحوا أمرهم ووحدوا كلمتهم فلن ننال منهم بأي سلاح.
-ماالذي يذكرك بقصة الشيخ والعشيره المعاديه ؟
-تصريحات ومؤتمرات الذين (إندكوا بالعمليه السياسيه) وهم يختلفون في كل شيئ , فان كان (المتصدين) على هذه الدرجه من التشنج والأختلاف , لماذا يتفقون أحياناً؟... لايحتاج المتابع لكبير جهد لكي يعرف متى يتفق (الكبار) ومتى (يتعاركون) .
-ما الذي يضيرك من ذلك ؟ أوليست ظاهره صحيه؟ ألا ترى إنها ستؤدي بالنهايه لأنضاج الأتفاق والاختلاف ليُبنيا على ثوابت غير المتبعه في نخبنا الحاليه؟ لقد أعيتنا ياأخي التداخلات وتشوش الرؤى واختلاف المتفقين ومن مصلحتنا كمواطنين ووطن أن نرى خياراتنا غير طائفيه ولا جهويه بل عراقيه الهدف ,عراقية الهويه, تٌطرح أمامنا كبرامج تعالج اشكالات الواقع وسنختار ما هو مطابق أو قريب من قناعاتنا .
-تساؤلاتك وأمنياتك جاءت بمزيج بين الطموحات والأمال التي نرنو لها بعين الراغب, ومخاوف تثيرها قصة الشيخ التي رويتها لك. وما يترتب على الفرقه من مطامع لاتجعلنا نشعر بالامان.
-بِمَ تجلى الطموح ومالذي كان مخيفا مما ُقلُته؟
- أقول لك بصراحه :خلافات الكتل المبنيه على أسس طائفيه تفرحني جدا ,لكن المشكله لها جانب أخر..فهل تعتقد أن هذا الخلاف يمكن إستثماره وتفكيك القناعات المسبقه لدى الشعب بضرورة إنتخاب (ناسنه) حتى لانترك( للاخر )! أن يعود متسلطا على رقابنا ؟ وما هي القوى القادره على تحريك الشارع بالاتجاه الاخر –ألأتجاه الوطني المخلص-؟..وهل هناك بنى تحتيه مؤهِله لأجراء أنتخابات نزيهه وشفافه يُضمن فيها عدم إنحياز القائمون عليها لهذا الطرف دون ذاك؟ آلا تسمع إن العديد من أبناء الشعب أصبحت ردود أفعالهم سلبيه للحد الذي يرفض العديد منهم المشاركه حتى بالتصويت كتعبير -(مرفوض طبعا) – عن تذمرهم من رائحة المفاسد والفضائح المتكرره التي أصبحت تزكم الأنوف؟ ..المال السياسي هل صار شريفا عف اليد وكفها وارتضى الوقوف على التل؟ ألأجندات الدوليه والأقليميه هل (هداها الله سواء السبيل) وقررت ترك العراق للعراقيين ؟
-إذاً مالذي ينتظرنا ؟
-يجب أن نوطن النفس لكل ماهو آت وأن نتمسك بالعراق وليس سوى العراق .




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9
- رجال من هذا الزمان.........8
- مجازر النخيل
- آل دروبش وأصلاح ذات البين
- الذيول......
- صبر الحكومه ودلال الوطن
- ابن ( السلف الصالح )
- رجال من هذا الزمان 7
- أزماتنا ...وحلولهم...
- أموال ....وجياع
- ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - حديث على قارعة الطريق