أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - البيك ما يخلليك يا تيسير علوني














المزيد.....

البيك ما يخلليك يا تيسير علوني


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور أقل من 24 ساعة على نقله من زنزانته في السجن ووضعه تحت الاقامة الجبرية في بيته يتصل السيد (علوني) بأحد المنابر المحرضة على الارهاب والداعية، علناً وجهاراً، اى قتل العراقيين على شبكة الانترنيت حيث استغل هو وجماعته خطوط الهاتف التي لم يغلقها عليه رجال الأمن الاسباني وقام بتنظيم لقاء في (غرفة دردشة) هذه التي تمّ تأسيسها أصلاً لدعم الارهاب ضد الشعب العراقي.. وبدلاً من ان ينشغل السيد تيسير علوني بتدبير وضعه وتهيئة (أدلة براءته) من (تهمة) التحريض على الارهاب والمساهمة فيه طوال فترة عمله في (قناة جزيرة الارهابيين) وتطوعه في التسويق ل (الشيخ اسامة) و (المقاومةالعراقية) بالتنسيق الوثيق مع مسؤولي القناة المذكورة.. نراه بدل ذلك يخرق شروط (الاقامة الجبرية) ويظهر في في هذا الموقع (دردشة ـ جات) والقائمين على ادارته هم عناصر من ازلام المخابرات الصدامية التي كانت تعمل في سفارات صدام في بعض دول اوروبا وتحديداً بولونيا وبريطانيا.

لقد طغى على حديث (السيد المتهم) تيسير علوني اسلوب البكاء والتباكي من (جور وظلم) الديموقراطية الاميركية والاوروبية وخصوصاً (الاسبانية منها) هذه الديموقراطية التي تضايق الارهابيين وترصد تحركاتهم وتكشف مخططاتهم وتشل التنسيق بين البؤر الارهابية المنتشرة هنا وهناك مستغلين مساحة التمدن والحرية في (بلدان اللجوء) التي سترت عورات تشردهم...وركّز على ترديد ما ادّعاه ساعة نزوله من سيارة السجن امام بيته وامام عدسة كاميرا قناة جزيرته بانه: (مظلوم وان اعتقاله جاء لأسباب ودوافع سياسية واعلامية) متناسياً انه تم اعتقاله لعدة مرات وجاءت المرة الاخيرة كسابقاتها بأوامر قضائية صادرة عن مؤسسة قضاء مستقل في بلد ديموقراطي مؤسساتي.

تيسير علوني الذي يملك (فيللا) في واحدة من ارقى المناطق السياحية في العالم في (غرناطة) بفضل (الديكتاتورية الاسبانية) وبفضل (تسامح هذه الديكتاتورية) مع عصابات الارهاب الاسلامي والتي يُحاكم السيد علوني بتهمة الانتماء الى أحداها وأعتاها وهي منظمة (الشيخ اسامة) نراه اليوم وبمجرد خروجه من السجن الى الاقامة الجبرية في بيته في غرناطة يصر على مواصلة نفس النهج في التطبيل والتزمير للارهاب ضد الشعب العراقي على انه (مقاومة) ويستعرض قصص بطولاته في دعم الارهابيين في افغانستان والعراق ويترحم على زملائه في في التحريض على الجريمة ضد الأمن والاستقرار في العراق وافغانستان وفي عموم الشرق الاوسط ومناطق اخرى في العالم.

رؤساء وأصدقاء علوني في قناة (جزيرة الارهابيين) سوف لن يفلحوا، في آخر المطاف، في (تسويق علوني) المتهم بالانتساب لمنظمة "اسامة" شيخ الارهاب وزعيم اخطر تنظيم ارهابي في العالم والمدعوم مباشرةً من قبل أشرار النظام الايراني وحلفائهم في سوريا الذين لولا دعمهم للارهاب وتنظيماته كان قد اصبح تنظيم القاعدة وزعماؤه جزءً من الماضي بعد سقوط نظامي طالبان وصدام.

فجأةً توقف (السيد المتهم) تيسير علوني عن البكاء والتباكي والهلوسة الارهابية من على منبر موقع أيتام وأرامل صدام!.. لماذا؟.. برّر اصحاب الموقع ذلك التوقف بأن (الأمن الاسباني) قد تدخل وقطع خط الاتصال بعلوني.. حدث هذا في مساء 17 مارس 2005 واذا كان صحيحاً ماادعوه من تدخل رجال الأمن الاسباني فعلى جهاز الأمن الاسباني إعادة (السيد المتهم) تيسير علوني فوراً الى زنزانته لخرقه شروط الاقامة الجبرية وإصراره هو وجماعته على مواصلة نهج التحريض على الارهاب (حتى النصر!) الذي سيكون نصراً عادلاً ضد الارهاب من خلال ملاحقة وتطويق بُنى وهياكل ورموز الاعلام المحرض على الارهاب والداعي للقتل.. سيكون نصراً في محكمة نتمنى ان لاتكون (يسارية!).



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلم صدام و عطلة يوم السبت
- يوم المرأة العالمي و(الخبث) في الالتفاف
- الفيتو (الاسلامي) ومستقبل العراق الجديد
- هل كانت انتخابات سياسية أم طائفية..؟
- مثال الآلوسي.. تحية ومواساة
- ابن السيستاني يخرق (حُرمة) يوم الصمت الاعلامي
- مِفصل المسيرة في العراق ليس في العراق
- الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء
- انتخابات ديموقراطية بأحزاب غير ديموقراطية
- اصرخوا بوجه القرضاوي وزملائه: الاسلام ليس دين إرهاب
- يوم -القدس- الايراني
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - البيك ما يخلليك يا تيسير علوني