أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - مهاميز ابن محيي














المزيد.....

مهاميز ابن محيي


محمد محيي فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


١)
لحظه بعث
أه كم أشفق عليك يا قابيل
كم أراك عنتريا شجاعا
أكان غرابك رسول
أراد ان تنهي رسالتك بهدوء
أم شيطان رجيم
أراد ان يكون ولو لمره رحيم
فأمثال هابيل
ليس لهم حق الحياه
**********
(٢)
ادم حينما نزل إلي هذه الخدعه
كان عقابا لوسوسه اللعينه حواء
قابيل شق رأس أخيه لأجل حواء
دائما في أي خيانه حواء
أين رحمتك ياإلله لتعاقب كوكبا
لأجل كائن خلقت من ضلع ادم
يالهي لقد أصبح يقتل كل يوم هابيل.
دون ان يوري جسده التراب
ودون ان يحتأجوا الي غراب
فلا مكان لكل هذه الأجساد
ولا هناك من يخاف من عذاب
***************
(٣)
ارتقاء للحياه
ماذا الذي اراه !
أين أنا ؟؟
كل ما أعرفه اني اتنفس
نعم حي وموجود
لكن ليس أنا
في لحظه ما سرقت مني نفسي
عقلي ....
أفكاري ..
.كينونتي الثرمديه
الملامسه لمركز الأمل
لا أعلم شيء
وأنا كنت أنا هذا الشئ المفقود
فأنا المسؤل عن مايحدث
عن كل شيء
أنا الذي لابد ان يصلب ويرجم
ويكون مثلا لمن قال لا
دون ان يؤمن خلفيته
وماذا يفرق ارجموني وأجلدوني
فقد قذرني صليب نهايتي المعلق عليه في كل جيل وكل عصر
فقد سأمتني محاولات الانتحار
ليس خوفا من الموت أو حبا للحياه
ولكن احتراما لمن نفخ في طينتي لاعود في ساعه معينه محدده
ولقله وسائل الانتحار المريحه
فلا يعقل حتي لحظه الفراق تكون
مؤلمه
***************
(٤)
لا مفر
الحياه لا مفر منها
هذه الغرفه المظلمه
التي نري جميعا بعضنا البعض بها
وهي مظلمه
فقط ان حاولت ان تري النور الحقيقي
فمن الصعب الرجوع الظلام
ملحوظه :
إذا رأيت النور الحق فليس أمامك إلا ان تحيي له هو فقط لاغير
واذا قررت الرجوع للظلام
فلعيك محاربة طيوره
لاكن لن تقدر وحيدا ان تستمر
فملاك الغرفه المظلمه
لا يريدون النور
لكن حارب علي كل حال
فلا مجال للمهادنه
كونك شراره
هذا يكفي
******************
(٥)
تحرير العقل
فكر في كل ما يدور حولك
لاتقلق ان لم تفهم ..
ركز فقط
ركز إلا انت تربط حلقات السلسله
كل انسان يحيي وسط هذه الحلقات
كل حلقه موصله بالاخري
جميعهم علي هدف واحد
ان تدوم الغرفه مظلمه
ان لا ينكشف ما ستر
ما يحاربون ويتفقون مهما اختلفوا
لجعل الغرفه مظلمه
لا تيأس ...
لا تقنط ...
لاتكن غبيا مثلي لتضيئها فجأة
انتظر. وراقب
وابدا بنفسك ان تضيئ نورك
ان تتحرر من القيود الازالئيه التي يقيودونا بها منذ الصغر
فكل منا له طاقه منيره تضيئه هو
وعقلا يستطيع ان يحرر قيوده لينطلق
إلي عالمه المازوكي الذي يصنعه بيده
أي كانت الأفكار
الطرق
الوسائل
اتبع كل الطرق التي تحرر الانسان المتعقل الذي بداخلك
وطاقتك التي تنتظر الاشارة
تنتظر الشراره
************
(٦)
ضد التيار
فقط الاسماك الميته
التي تعوم مع التيار
هذا الكلمات هي الحقيقه
أو قد تكون كذالك ...
ان دققت فيها
حتي وان كان التيار
قاوم ... حاول ... إفشل
لكن كن حيا
الله يحب الفاشلين
اديسون كان الله يحبه
ليس لأنه حاول الاف المرات
إلي أن أنار عقله فأنار به البشريه
كان الله يحبه فمات شابا
الله يحب من يمضي ضد التيار
فيستردهم بطرق مختلفه
ليزين بهم المدي
وفضائه المليئه بالنجوم
المتطلعه إلي اقمار وشموس
أم ستظل الشمس والقمر
يحتكران الطاقه والنور
صلاه :-
إلهي الموجود في السماء
علي عرشك التي تحفه الملائكة
الست قادر علي ان تخلق مثله
إلهي أرجوك انر نور ألكون
واملا سماء غرفتنا القاتمه
بالاف الشموس والأقمار والاجرام
لتبرق الحقيقه ساطعه
إلهي لا تقلق أثق في قدرتك
ملحوظه :-
اني انتظر القصاص من الاف السنين
أرجوك لا تتأخر
***************



#محمد_محيي_فاضل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاميز ابن محيي (انا والشتاءوالرصيف)


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - مهاميز ابن محيي