أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة ..... وزيارة الابراهيمي ؟؟ !!















المزيد.....

الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة ..... وزيارة الابراهيمي ؟؟ !!


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أكتبُه من شعر.......أغزلُه للمرأة وشاح، أزرعه نبتةً تتعربش على جسدها ،لتصل الى نافذة قلبها ، حتى عندما أكتب الشعر عن الوطن ،أراه من خلال المرأة التي أعشق ومن خلال الأهل والأصدقاء ،ولا أراه من نافذة قصر السلطان ، أو تلميع بلاطه ،,,,,, لم أمدح يوماً زعيماً حاكماً ،بل أمقت شعراء البلاط ،وأتقزز من اللقاليق الذين يفنون مواهبهم لإرضاء حاكم , أو صاحب جاه , أو مال أو سلطه .
لم يخطر ببالي يوماً أنني سأكون مدافعاً عن صاحب سلطة أو زعيم سياسي ،الى أن بدأت الحرب على سوريا .
شدّتني شخصية الرئيس بشار الأسد , لمَ سمعت منه , من خطاب سياسي ووطني ، تعاطفت معه وأحسست بالإهانة عندما تم الغدر به وطعنه من الخلف, من الشقيق قبل الصديق ، آمنت به بأنه سيداً للوطن , بعدما رأيت أنه رجل أفعال, وليس رجل أقوال ، إنه فارس من زمن الفرسان بأخلاقه وتواضعه وصدقه ، بدأت احس بالكرامة عندما أدافع عنه ، نعم أنا إبن المعارضة السورية سابقاً ،أجاهر ,,,,,،بل أتشرف بالدفاع عن الرئيس بشار الأسد .
تاريخي واضح صريح ، لم أعمل طيلة حياتي بوظيفة حكوميه ،ولم أسعى لنيل منصب سياسي ،بايجاز شديد ، طيلة تاريخي ،لم أنضم لا لهيئة ولا منظمة سوى (( حزب العمل الشيوعي في سوريا )) لوحقت من قبل أجهزة الأمن حوالي السنه ... تم اعتقالي عام87,,,، دخلت المعتقل ,,,,، خرجت وكان الحزب انتهى بالمعنى التنظيمي والسياسي .
بقيت في سوريا عدة أعوام ،أدير عمل خاص,,، بعدها اخترت الهجرة والهروب من مضايقات الأمن ،لم أدخل سوريا خلال 17 سنه ، الى أن بدأت الحرب على سوريا ،دخلت 4 أشهر ،لأكتب عشر مقالات عما رأيت في حمص .. وللمشاركة بمؤتمر المغتربين ،وظهور واحد على قناة الدنيا ، شكلت حزب سياسي بالشهر الربع 2011 ،لم أستطع الترخيص له ، لعدم وجود أي واسطة أو معرفة بصاحب نفوذ .
كل هذه المقدمة لأقول أنني أكتب بلا خوف من شيء ، ولا أحد يستطيع المزاودة على مواقفي ، بل أكتب ما أراه وما أتوقعه ,،ليس بالضرورة أن التوقع والقراءة السياسية تقارب ما ارغبه، لكن التمني شيء وقراءة الواقع شيء مختلف .
نحن اليوم أمام أبواب مغلقة لسوريا القادمة ، هذه حقيقة الحقائق ،سوريا قبل الحرب عليها , شيء ، وبعد الحرب شيء مختلف تماماً ،سوريا الغد نحن قادرين على المساهمة برسم معالمها ،شريطة أن نكون موضوعيين ، ونفكر ملياً أن هذه الأيام وربما الأسابيع القادمة حاسمة ، ستقرر مصيرنا ومصير أجيال بعدنا ، تحتاج منا التعقل والتبصر والتفكير ،تحتاج منا الايجابية بالمبادرة والجرأة على رفع الصوت .
الحرب قامت على سوريا بهدف ضرب محور المقاومة وكسره من الحلقة السورية ، وفشلت بدليل بقاء محور المقاومة .
فأصبح شخص الرئيس السوري بشار الأسد هو الهدف، لأنه فرصة لسوريا كشخص يستطيع نقلها للحداثة والتنمية ,حاولوا أن يسقطوه ، نعم كان مستهدفاّ ومازال بشخصه وإسمه ، كل دول الغطرسة وأولها اسرائيل خافت من قيادته لدولة في الشرق الأوسط ، لأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع نقل سوريا الى دولة متقدمة , خاصة بعد الاكتشافات النفطية التي ستجعل من سوريا بلد الرخاء الاقتصادي ، لذلك تم رصد كل قوى الشرق والغرب لازاحته عن قيادة سوريا !!!!! أنا لست مع تأليه الفرد ،لكن أيضاً أعلم حقيقة أن الرجال من صنعت التاريخ ، حتى الأنبياء والرسل ، أتو ا كرجال غيرت تاريخ البشرية ، وحتى في عالم السياسية رجال غيرت تاريخ أمم ونقلت بلداناً من الاقطاع ، الى دول تتصدر العالم ، فبغض النظر عن اتفاقنا أو خلافنا مع فلاديمير ايلتش لينين ، لكن ....... ألم ينقل روسيا الاقطاعية المتخلفة ، الى الاتحاد السوفيتي التي تصدّرت العالم بالعلم والصناعة والسلاح ...
سوريا بقائدها بشار الأسد ستغير المنطقة العربية إن لم ينل منه الامريكي والاوروبي والبدوي ، يكفي آن سوريا بقيادته واجهت حرب دول العالم على مدى عامين من أخطر أنواع الحروب ، ولم تسقط ..
سوريا انتصرت بالمعنى السياسي ،واسقاط الرئيس بات خلف ظهر القيادة السورية ،لكن ما ليس خلفنا ، بل ما نواجهه الآن ، العقل البدوي التآمري , العقل البدوي الغدار , العقل البدوي الخسيس ، العقل البدوي صاحب ثقافة الغزوات ، والسبايا والمكر ، وتجييش احقاده الطائفية من مجاهدين برفع سنة رسول الله كثقافة للموت , للخلاص من بؤس حياتهم المُذلة في بلاد البدو علهم يغيرون مصيرهم ويتمطؤون في جنان السماء ، ويشربون الخمر الحلال والجنس الحلال الذي حللها لهم الزناديق والخونة من القرضاوي ومشايخ الوهابية والاخوان المسلمين، والمفاجيء أنهم هبوا بعشرات الآلاف ،لينالوا شرف التخلف والردة ويقتلون ، قتل منهم الكثير ، لكن من ينتظر في طوابير مشيخة قطر وملك الوهابية السعودية بالآلاف ، فمسكوا سوريا من يدها التي تؤلمها ، اقتلو 1000 سنرسل 2000 !!! ضمن هذه المعادلة بترخيص أرواح البشر ، وارتكاب مجازر جماعية ، وتفجير الداخل السوري ، وتدمير البنية التحتية ، قد يصمد المواطن شهر واثنين وعشره ، وها هو شعبنا البطل صمد سنتين ، لكن الى متى ؟؟ البدو لدية من الملتحين والمتخلفين الكثير ، بل يؤمن لهم حتى العهر ليزيد من ترغيبهم ، ألم يفتي لهم باللواطة؟ ألم يفتوا لهم بنكاح الجهاد وسبي النساء؟؟ كلها لم تأتي من تخلف المخطط ،بل تأتي لتشبع تخلف المقاتل وتزيد من الاغراء في تخلفه !! نعم سوريا أمام مأزق كبير ، إما أن تستمر بالحسم العسكري وتنقل الحرب الى جوارها وتحديداً اسرائيل ، وهذا ما طالبتُ به منذ سنه ، وإما تستمر بما هي علية ،قتل كل 1000 مجاهد متخلف بانتظار 2000 قادمين ، ومن معركة الى أخرى ، ومن محافظة الى أخرى ، وكله ضمن الامكانية لقدرة الجيش العظيم ,,,,،لولا أن الحرب بدأت ترهق الناس ،وتؤثر على المسكن والطعام والتدفئة ، أي على أساسيات الحياة ، فهل يستطيع المواطن الاستمرار والصمود سنوات قادمه ، وهل يستطيع الاقتصاد التأقلم مع الحرب والحصار الاقتصادي المدروس من دول الحقد ، كل هذا السيناريو يشكل عامل ضغط وإرهاق للقيادة والرئيس بشار الأسد ، فما هي حقيقة الحلول المطروحة ، والمتحجبة تحت شعارات كاذبة وواهية ,على أن الحل سياسي داخلي وليس عسكري كما يُنظّر علينا البعض ،لكن حقيقة الأمر الحل عسكري او تسووي مع اسرائيل ،تعالوا نفتح الأبواب المغلقة ......لنرى ما المطروح من حلول .
الباب الاول :
أشرت أعلاه , أن أحد الحلول كان يتمثل بنقل الحرب ، وإيلام العدو ،عبر ضرب اسرائيل ،لمحاولة إجبار العالم لإيجاد حل, لتدفق المسلمين المجاهدين ،التي ترسلهم قطر والسعودية ومصر وتونس واليمن وليبيا وكل الأخوة العرب, وتوّجو ا بمقاتلي حماس من قبل الغدار خالد مشعل !! وفعلاً بفترة من فترات الحرب ، أرسلت سوريا عدة رسائل نارية ، فكان في الجولان اشتباكات بين جيشنا العظيم وقوات الاحتلال ، وعلى حدودنا الشمالية أيضاً حصل اشتباكات مع تركيا ، وعلى جبهة الاردن تم إسقاط أكثر من قذيفة في الاراضي الاردنية ، حتى في السعودية تمت بعض الأحداث , التي فسرها البعض أنها رسائل بهذا الاتجاه ، لكن لا نعلم لمَ القيادة السورية لم تختار هذا الخيار الذي تمنيته أنا شخصياً ، وأعتقد أن للحليف الروسي والصيني تأثير كبير على عدم اتخاذ هذا الحل ، ولا أعلم إن كانت سوريا قد أضاعت فرصة العدوان الاسرائيلي على غزة لتدخل الاشتباك ، رغم أن قرار الحرب قد يكون خطراً لأنه قد يتحول الى حرب عالمية بوجود القوات الامريكية والاسرائيلة والبدوية من جهة ، والقوات الروسية والسورية والايرانية وحزب الله من جهة اخرى ... أتمنى أن يكون الخيار قائم حتى الأن حتى وإن رفض الحليف الروسي .
الباب الثاني :
بدأ دون سابق انذار , الجمعية العامة للامم المتحدة تطالب الكيان الاسرائيلي بالانسحاب من الجولان بعقد جلسات للأمم المتحده ، وتم التصويت على مشروع إعادة الجولان الى سوريا ،الغريب أن التصويت نجح ب 130 صوت مقابل امتناع 6 دول !!!!!!! الأغرب توقيت هذا التصويت.
من هنا كتبت بعده تكهناً .. وقلت بتكهني أن الجولان سيعود ومعه شبعا , وإيجاد تسوية للملف الايراني ، وكان استنتاجاً منطقياً ,,,,,,ليخرج نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ، ليلّمح أن سوريا أمام خيار وتسوية , ستقدم فيها تنازلاً مؤلماً !!!!!!
وحللّتُ كلام الشرع حينها الى أنه تمهيد لإعلان التسوية التي يريدها الامريكي والاسرائيلي ليعطوا أوامرهم الى القطري والسعودي والحمساوي لوقف الحرب علينا ، وسحب المجاهدين المسلمين من سوريا والكف عن قتل المواطن السوري, المسيحي والمسلم ومن كل الطوائف والاديان ، نعم هكذا تمت تراتبية الأمور,كانت ردة فعل الشارع السوري على الشرع بالتخوين ، رغم أن الشرع غير مسؤول عن المبادرة ، لكن ردة الفعل ، جعلت القيادة ترفض تلك المبادرة أو تعديلها بالتمسك بوديعة رابين ، فما كان من الحليف الروسي سوى الضغط على الرئيس للموافقة عليها ، وأعلن الابراهيمي تهديده بالانسحاب من مهمته أيضاً بهدف الضغط ، وقام المقاوم العظيم خالد مشعل بالضغط لقبول التسوية بإشعال حرب مخيم اليرموك في دمشق .
فيما يلي بنود المبادرة الامريكية التي قدمها أوباما لوقف الحرب على سوريا وانهاء وايجاد تسوية في الشرق الاوسط .
ملخص التسوية الأمريكية , ((وهي ليست من تأليفي )) بل هي من تأليف الرئيس الأمريكي أوباما :
أوباما يقترح كما يتسرب....... أن يتوقف الدعم الغربي للمعارضة السورية قطريا وسعوديا وتركيا , وسحب مسلحيها نهائيا على أن تقبل سورية (بضمانة روسية تحدد لاحقا) وتوقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل من دون( متر ) على شاطئ طبرية ،اضافة الى حقوق اسرائيلية محددة بمياه الجولان يتفق على حصصها بين الطرفين .. وأن تُعاد مزارع شبعا الى لبنان مقابل أن يتعهد الايرانيون (وبضمانة روسية أيضا) بالزام حزب الله بالاتفاق أو على القبول بهدنة لمدة 25 عاما قابلة للتمديد 25 سنة في كل مرة دون الزامه بسلام موقع مع اسرائيل .. ويربط البعض بين هذه الصفقة وبين الزيارة التي قام بها الرئيس بوتين لاسرائيل وطرح فيها كلاما شبيها لم يفصح عنه في حينه .. والقبول الامريكي ببرنامج ايران النووي شريطة خضوعه للتفتيش المفاجئ من قبل وكالة الطاقة الذرية الدولية
==============================
هذه هي المبادرة التي قُدمت لوقف الحرب على سوريا ، وانهاء كافة الأزمات ، وأعتقد لو تم قبول هذه المبادرة من الشارع السوري , من الممكن أن توافق القيادة عليها ، لأن الخيارات الباقية لن تؤدي الى نفس النتائج ، بل قد تكون مؤلمة أكثر ، وهذا ما سنراه في فتح الباب الثالث
الباب الثالث :
ما يروج له الآن ، تشكيل حكومة وحدة وطنية ، كاملة الصلاحيات ، مُشكلة من بكج المعارضة الأمريكية ( الإتلاف السوري المعارض ) وبكج معارضة الداخل ( هيئة التنسيقيات ) وتمثيل رمزي للموالاة.
تعالوا نقرع هذا الباب لنرى ما بداخله ،ولنبدأ بما صرح به المعتوه حسن عبد العظيم
==========================
أوضح المعارض السوري، حسن عبد العظيم
"موافقة النظام السوري على نقاط أربع تبدأ بـ: وقف العنف، وإطلاق المعتقلين والأسرى، وتأمين أعمال الإغاثة، ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تنهي الوضع القائم وتصدر دستور جديد وتجري انتخابات برلمانية ورئاسية"، لكنه لفت إلى أن "بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية ما زالت مدار نقاش".
وأضاف أنه "عند التوافق وحسم كل هذه الأمور سيصدر قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السادس يلزم المعارضة والنظام بتطبيقها"، مشيراً، في سؤال عن التنسيق مع معارضة الخارج، إلى أن الهيئة تعمل على عقد مؤتمر القاهرة-2 بحضور الهيئة والائتلاف الوطني والمنبر الديموقراطي والهيئة الكردية العليا من أجل التوافق على الحل السياسي.
=======================انتهى الاقتباس
الاسد رفض التوقيع على اتفاق سلام مع اسرائيل ،وتمسك بوديعة رابين لتكون أساس لأي اتفاق يوقعه الرئيس ، بالمقابل يريد انهاء الحرب ، ويعيد الأمن لسوريا ، ووقف التدمير الممنهج للبنية التحتية والحفاظ على الجيش العربي السوري والمدنين ،فتم وضع خطة بموجبها ينهي الأزمة ،ويضع المعارضة أمام مسؤولياتها الوطنية.
نعم القيادة السورية ، قد توافق على عدة نقاط ، وقف العنف، وإطلاق المعتقلين والأسرى، وتأمين أعمال الإغاثة، ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تنهي الوضع القائم .
ما المقصود بالصلاحيات الكاملة ، أي اعطاء هذه الحكومة اللاوطنية القلم للتوقيع على اتفاقية سلام رفضها الأسدين ، الجولان منقوصة السيادة ، وتثبيت الحدود مع تركيا ، أي التنازل عن لواء اسكندرون
وهذا ما تريده اسرائيل ، وامريكا وقطر والسعودية والخائن خالد مشعل والمجتمع الدولي ،كشرط لوقف عدوانهم على سوريا ،
وهنا يكون قد انتهى دور هذه المعارضة الخائنة ، وتم استخدامها لغرض واحد محدد ، اعطاء اسرائيل اتفاق سلام ، وتركيا لواء اسكندرون ، ومن ثم يرمى بها الى المرحاض السياسي ، عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي لن تنال منها مقعد واحد ، وتعود القيادة والحكومة السورية الى الواجهه ، وهذا ما يفسر قول الرئيس الاسد ( من يملك الارض لا احد يستطيع اقتلاعه ) أي أن الرئيس ورموز السياسة والدبلوماسية السورية ، لن تستطيع لا الحكومة اللاوطنية ، ولا قوى الشر من اقتلاعها من وجدان السوريين ، الذين سيعيدوهم بقوة الانتخابات عام 2014 ، بل سيسحق الشارع المعارضين بعد سنه من تأليفهم الحكومة التي لن تستطيع ادارة أي ملف ، غير ملف توقيع التنازلات على الجبهتين الجولان ولواء اسكندرون ، وستقف عاجزة امام الملفات المطروحة ..... اذاً يفترض أن يكون السيناريو لهذا الحل مبني على الشكل التالي
سيبقى الرئيس في قصر الشعب رئيس للجمهورية العربية السورية ،وقائد للجيش والقوات المسلحة،لغاية 2014،مع حقه في الترشح بعد انتهاء ولايتة ، ,خلال هذا العام ،ستشكل حكومة لا وطنية ، من معارضة الداخل والخارج وتمثيل رمزي للموالاة
متمثل بوزير الدفاع ، وزارة الداخلية واعتقد الاقتصاد ، واعطاء صلاحيات كاملة للحكومة اللاوطنية ،أمام المهام التالية
على الصعيد الداخلي أمامها الملفات التاليه
1- اعادة اعمار ما خربته ايديهم في الحرب
2-الخروج من الأزمة الاقتصادية الناتجه عن الحرب
3- ادارة الحياة العامة واجراء مصالحة وطنية (كشف وجه هذه الحكومة)
وستفشل فشلاً زريعاً
الملفات الخارجية وهي بيت القصيد
1- فك الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا
2- التوقيع على اتفاق السلام الذي رفضه الاسدين
لكن ماهي الضمانات الكفيلة ، لاعادة كل الى موقعه , القيادة للقائد الرئيس بشار الاسد ، والقامات الدبلوماسية والسياسية السورية ، واعادة المعارضة الخائنة الى مراحيض السياسة ؟؟
الضمانات : أولها ، الشعب السوري الملتف حول القائد باسمه وشخصه ، ثانيهما : الجيش العربي السوري حامل عقيدة الوطن ، ثالثاً: نقطة أوردها المعتوه حسن عبد العظيم دون أن يعرف معناها ، لجهله بالسياسة وهي ..( "عند التوافق وحسم كل هذه الأمور سيصدر قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السادس يلزم المعارضة والنظام بتطبيقها"، ) هنا سر الطبخة !!!!!! أن يصدر قرار من مجلس الأمن ملزم ، للخضوع الى صناديق الاقتراع ، والتي بالتأكيد ستقارب نتيجتها 80 بالمئة ضد المعارضة ، التي يكون دورها بعد 2014 ، ليست مقاعد الوزارة ، بل عمال تنظيفات في دورة المياه السياسية
لا أنكر أن الباب الثالث ، قرعه وصريره عند فتحه ، وولوجه ، فيه أمور لا أحبذها ، ولم أتمنى أن نصل اليها كحل ، أوحتى مناقشتها ضمن الاحتمالات .
لكن أقول أنني أثق بالرئيس بشار الاسد ، وأقف خلفه بأي قرار اتخذه , الرئيس يحتاج ثقة كل فرد سوري ، ان التففنا حوله ، يستطيع اتخاذ قرار الحرب أو السلم ، نحن مع اعادة الجولان كاملاً ، ونطالب باعادته غير منقوص ، لكن لنرفع صوتنا ونقول :
خذ القرار المناسب يا أسد إن كان حرباً أو سلماً , لكن لا تدخل على بيوتنا الخونه.
وأتمنى من أي جهة تنظيم مسيرات ترفع شعاراً واحداً ( أعطيناك الثقة يابشار،,,,,,, بالحرب نحن معك ,,,,,,بالسلم نحن معك ).



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر
- محافظ حمص في تلكلخ .. خيانة أم تضحية .. ؟
- غلبناهم بأقدامنا فهل يتعقلون
- لم يبق في الميدان غير حديدان
- تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها
- عين على حدودنا مع الاردن
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة ..... وزيارة الابراهيمي ؟؟ !!