أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - استخدام الفقراء وليس استهدافهم















المزيد.....

استخدام الفقراء وليس استهدافهم


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 10:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


استخدام الفقراء وليس استهدافهم

صندوق النقد الدولي هو المؤسسة الدولية المسئولة عن ضبط السياسات الاقتصادية والمالية بما يضمن استمرار النظام الرأسمالي وخضوعه لتوجهات النظام الرأسمالي العالمي ومخططات حلف الناتو.أما البنك الدولي فهو المسئول عن البرامج التنفيذية لسياسات الصندوق وتمويل المشروعات التي تحقق هذه السياسات.
الغريب في الأمر أن هذه المؤسسات هي اللاعب الرئيسي في منظومة الفساد العالمي وهي هيئة الأركان الاقتصادية لنظام الليبرالية الجديدة. يساعدها بعض اللاعبين الآخرين مثل بنك الاستثمار الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الإسلامي وكلها مكملات لبرامج ومشروعات استمرار وإعادة إنتاج التبعية.
لعبت هذه المؤسسات دور هام في إفساد الحكومات الرأسمالية في مختلف دول العالم،بل أن بعض الأجهزة السياسية مثل المخابرات الأمريكية كانت الداعم الرئيسي لهذه السياسات كما تحدث جون بركنز في كتابه الهام "الاغتيال الاقتصادي للأمم – اعترافات قرصان اقتصادي". وبعد أن افسدوا الحكومات والحكام خرجوا علينا بمصطلح الشفافية ومكافحة الفساد التي أصبحت لها منظمة دولية واتفاقيات. وبعد أن أدت سياساتهم لسقوط غالبية سكان العالم التابع تحت خط الفقر ، خرجوا علينا بمصطلحات مثل " تمكين الفقراء " و"استهداف الفقراء" واستهداف القري الأكثر فقراً.
ولا نعلم كيف يمكن تمكين من تم استبعادهم اجتماعياً وتهميشهم ثقافيا وسياسياً ومن قبل اقتصادياً. إن مشاريع استهداف القري الفقيرة الذي قدمت له هذه المنظمات مليارات الدولارات والذي تاجرت به بعض منظمات المجتمع المدني.لم يؤدي لتقليل حدة الفقر بل أدي لتأبيد الفقر وإعادة إنتاجه وتدهور أوضاع الفقراء.
بالرجوع إلي بيانات تقرير " مؤشرات الفقر طبقاً لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك ( 2010/2011) " الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وبعيداً عن خلافنا حول طريقة احتساب الفقر في الجهاز والذي يحدد خط الفقر الأدنى بدخل شهري للفرد 256.3 جنيه وخط الفقر المدقع للفرد 171.8 جنيه شهرياً. نجد عدد من الحقائق منها:
- ارتفعت نسبة الفقراء لإجمالي الجمهورية من 22% عام 2008/2009 إلي 25% عام 2010/2011.
- يعيش في صعيد مصر 25.6% من السكان ولكن الصعيد يضم 51% من الفقراء في مصر. هل يفسر ذلك لماذا صوتت قنا والمنيا والفيوم وبني سويف وسوهاج بنعم للدستور الجديد!!!.
- عام 2008/2009 كان 44% من سكان الصعيد لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الغذائية ولكن في عام 2010/2011 أرتفعت إلي 51% من سكان الصعيد.وتعد أسيوط أفقر محافظات الصعيد.
- إذا بحثنا عن علاقة الفقر بالحالة التعليمية سنجد 36% من الفقراء أميين عام 2010/2011 و29% منهم يقرؤون ويكتبون و24% يحملون شهادات محو الأمية . لكن من المهم أيضا أن نعرف أن 7% ممن يحملون شهادات جامعية فقراء و 13% ممن يحملون شهادات فوق المتوسطة و 21% ممن يحملون شهادات ثانوية فنية.
- وإذا عرفنا أن حملة الشهادات الجامعية الفقراء زادت نسبة الفقر بينهم من 5% إلي 7% بين عامي 2009 و2011. بينما حملة الدبلومات الفنية زادت نسبة الفقراء بينهم من 17% إلي 21% خلال نفس الفترة. لعرفنا مدي اتساع الفقر.
- نسبة الفقراء بين موظفي الحكومة والقطاع العام 10.1% و عمال القطاع الخاص 26.7% منهم فقراء وعمال القطاع الخاص خارج المنشآت منهم 61.4% فقراء ذلك رغم اختلافنا من تقديرات الجهاز في حساب معدل الفقر.
- ارتفع عدد الفقراء من العاملين في أعمال غير دائمة من 13% عام 2008/2009 إلي 25% عام 2010/2011 أي تضاعفت نسبتهم خلال ثلاث سنوات.
ضمن مشروع استهداف الفقر الذي تنفذه وزارة التنمية المحلية بتمويل عدد من المنظمات الدولية نجد أن المشروع يستهدف 1092 قرية موزعة علي 223 وحدة محلية.ويتضح من تقرير الوزارة المنشور علي موقعها أن 93% من القري الأكثر فقراً موزعة علي خمس محافظات بالصعيد هي المنيا 33% وأسيوط 22% وسوهاج 25% وقنا 11% والأقصر 3% . وهي المحافظات التي صوتت بنسبة 84% و77% و79% و85% و77% بنعم. بينما يوجد محافظتين فقط من الوجه البحري هما الشرقية والبحيرة.ورغم أن معدل الفقر في محافظة الفيوم يبلغ 41% وفي بني سويف 38% وفقاً لبيانات التعبئة والإحصاء إلا أنها لم تدخل ضمن مشروع استهداف الفقر بما يعكس خلل معايير الاختيار .كما أن معدل الفقر في أسيوط اكبر من المنيا ومع ذلك قري المنيا المستهدفة أكثر.


كيف يستهدفون الفقر
كل البرامج التي تمول بمليارات الدولارات لا تقضي علي الفقر ولكن تساعد الفقراء علي التكييف مع الفقر. ومنذ سنوات اقتصر التعامل علي استخدام الفقراء في الحشد والهتاف " بالروح بالدم " عبر سنوات طويلة. وأتذكر الدييش عرايس بطل رواية يوسف القعيد " يحدث في مصر الآن " الذي خرج يستقبل نيكسون وينتظر أنهار السمن والعسل التي بشرنا بها السادات أو ليحصل علي علبة سمن أمريكي وشكارة دقيق عليها علامة المعونة الأمريكية.وكيف قاده الحلم إلي الموت في مظاهرة استقبال نيكسون.
علي مدي تاريخ طويل يعود لما قبل ثورة 23 يوليو ، كان الفقراء هم وقود التغيير في ثورة الشعب عام 1919 أو في ثورة 1936 وماتلاها . لكن الحكومات المتعاقبة كانت تكتفي باستخدام الفقراء وحشدهم في الانتخابات من اجل إنجاح أحزاب الأقليات قبل الثورة ، أو لإنجاح مرشحي الاتحاد الاشتراكي بعد الثورة. لم تسعي الحكومات الرأسمالية المتعاقبة علي مواجهة الفقر بل عملت علي استخدام الفقراء. واستطاعت ثورة يوليو تقديم عدة مكتسبات اجتماعية للفلاحين ولكن حرمتهم من حق التنظيم فحلت الأحزاب وحرمتها وظلت التعاونيات الزراعية حكر علي ممثلي العائلات وكبار الملاك وقيادات الاتحاد الاشتراكي والحزب الوطني،فضاعت المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية وفسدت التعاونيات.
عندما جاء الرئيس السادات ثم تبعه الرئيس مبارك،ورغم تحول حزب السلطة من الاتحاد الاشتراكي إلي حزب مصر ثم الحزب الوطني ظل الفقراء يستخدمون في المواكب والانتخابات ويحشدون بنفس الطريقة القديمة للتصويت لمرشح الحكومة أي كان هذا المرشح ، احد القضاة أو ضباط الشرطة السابقين أو احد كبار العائلات وقيادات الحزب.لم يتم مواجهة الفقر ومساعدة الفقراء علي تجاوزه ، بل تم استخدام الفقراء وإعادة إنتاج الفقر. زاد من ذلك بيع القطاع العام وتقليص وإلغاء الدعم وخصخصة المرافق والخدمات العامة وإطلاق قوي السوق تعربد وتنهش الفقراء.
عام 2005 اصدر "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" تقريراً مفصلاً حول "جرائم الفقر في مصر" ، وذلك خلال الفترة من 1 مارس - 30 يونيو 2005. وقد سجل التقرير عدد من الملاحظات منها: خلال 4 شهور حدثت 197 جريمة بسبب الفقر.تراوحت المبالغ المالية والعينية موضوع الجرائم بسبب الفقر من (5) جنيهات إلى (2000) جنيه مصري، وبلغت نسبتها 9.6% من إجمالي الحوادث التي حدثت خلال هذه الفترة.
يرتبط الفقر بالعنف بدء من العنف الأسري وانتهاء بالعنف الاجتماعي وصولاً إلي البلطجة واستخدام القوة . لو عادت ذاكرتنا للوراء قليلاً سنجد أن بلطجية الحوض المرصود قاموا بمجزرة في السيدة زينب وقبض علي 11 منهم ( جريدة الوفد 18 مايو 2004 ).في مركز طوخ بمحافظة القليوبية القي بلطجي مية نار علي شخص رفض دفع الإتاوة ( جريدة الوفد26 يونية 2005 ).كما هاجم 35 بلطجي قرية الأطفال في مدينة نصر ( المصري اليوم 19 فبراير 2007 ).أوقف خمسة مسلحين بأسلحة بيضاء حركة المرور بالحي الثامن بمدينة نصر ـ لمدة ساعتين كاملتين- ومنعوا الميكروباصات من نقل أي مواطن من منطقة ميدان "التبة" إلي الخارج ( جريدة البديل 24/4/2008).
قبل انتخابات مجلس الشعب المزورة في 2010 انفردت جريدة الوفد المصرية بنشر دراسة اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية حول العلاقة بين البلطجة والفوز بالانتخابات، حيث أكدت الدراسة،على الارتفاع الجنوني في أسعار البلطجية وخاصة النساء اللاتى سيعملن لصالح المرشحات على مقاعد كوته المرأة.وإذا كان موقع إيلاف قد عرض عام 2010 لظاهرة البلطجة النسائية ، فقد شهدت مصر كلها اعتداء البلطجية علي معارضات التعديلات الدستورية في عام 2005 أمام نقابة الصحفيين وهتك عرض الصحفيات المعارضات.
لذلك لا يجب أن يتمادي البعض باتهام ثورة 25 يناير بأنها السبب الرئيسي لهذه الظاهرة التي عادت للانتشار في مصر مع اشتداد أزمة نظام مبارك واستمرت حتى الآن.
كما أن تطور الدولة البوليسية الاستبدادية وتوسع جهاز الشرطة في استخدام الفقراء لمواجهة الفقراء ،عادت ظاهرة البلطجة تطل برأسها من جديد لتذكرنا بفتوات حرافيش نجيب محفوظ ، أو فتوات عماد الدين وكلوت بك في أفلام العشرينات والثلاثينات. وعلي مدي عقدين تم التوسع في استخدام المرشدين والتي تقدر بعض المصادر عددهم بمئات الآلاف. ووفقا لما نشرته جريدة الأهرام يوجد في مصر 93 ألف مسجل خطر.
لذلك لم تؤدي البرامج الحكومية إلي تقليل حدة الفقراء أو أعداد الفقراء بل أدت إلي استمرار الفقر وتأبيده واتساع خريطة انتشاره.كما أن الشرطة استغلت احتياج الفقراء في توظيفهم لصالح حماية الأمن مع بعض الصدامات التي تحدث بين الحين والآخر ويقع ضحيتها رجال الشرطة أنفسهم.وكما يقول المثل الشعبي " اللي يحضر العفريت ... يصرفه ". ولعل صدامات الشرطة وبعض البلطجية في المنيا منذ أيام لخير دليل علي ذلك ، وكيف ينقلب السحر علي الساحر.
كما أن جماعات الإسلام السياسي استخدمت هذه الظاهرة لصالح حشد أنصار لها تعدهم بالجنة في الآخرة ، وكانت عشوائيات القاهرة مثل إمبابة وعين شمس معاقل للجمهوريات الإسلامية في فترات سابقة . ومواقع لنشر عشرات الجمعيات والمراكز الاجتماعية التي تقدم بعض فتات الخدمات للفقراء الذين توقفت الدولة عن دعمهم وتركتهم لقوي السوق وتجاره .كانت الجمعيات الخيرية تحشدهم كوقود لمعاركها لكي تعيد إنتاج الفقر ولا تواجهه. نفس الوضع ينطبق علي منطقة أبو هلال في جنوب مدينة المنيا والتي تفجرت فيها أحداث العنف مع الشرطة منذ أيام.
أوضحت دراسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار " أوضاع الفقراء في مصر " والتي نشرت في مارس 2010 أن 26% فقط من الفقراء يهتمون بالسياسة بينما 74% من الفقراء ليست لديهم اهتمامات سياسية.كما أوضحت نتائج الدراسة أن 63% من الفقراء يعتمدون علي أراء أصدقائهم كمصدر للمعرفة.وأوضح 36% من الفقراء أنهم شاركوا في الانتخابات البرلمانية .
ومن النتائج الهامة حول المؤسسات التي يثق بها الفقراء يتضح أن 85.1% من الفقراء يضعون ثقتهم في الجمعيات الخيرية،كما أن 78.3% يعتمدون علي التليفزيون كمصدر ثقة. لذلك فإن علينا أن نضع هذه الحقائق نصب أعيننا وهناك الاف الجمعيات الخيرية التي تؤبد الفقر وتشتري الفقراء.لذلك حرص مشروع الدستور الجديد علي جعل الجمعيات الخيرية بالإخطار من اجل المزيد من خداع الفقراء. كما أن هذه النتائج توضح خطورة القنوات الدينية التي نسخر منها ونضحك من شيوخها مع باسم يوسف،بينما هي تشكل مصدر رئيسي للمعرفة والثقة لدي الفقراء !!!!
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار دراسة في يوليو 2009 حول " موائد الرحمن " أوضح خلالها وجود أكثر من 13 ألف مائدة رحمن يأكل عليها ما بين 1.8 و 1.9 مليون شخص خلال شهر رمضان وتتكلف أكثر من 516 مليون جنيه سنوياً.كما أوضحت دراسة أخري للدكتور حمدي عبدالعظيم أن المصريين ينفقون علي سهرات رأس السنة 5 مليار جنيه سنوياً .
كما تقدر دراسة مركز المعلومات " التقرير الأول لمرصد العمل الخيري في مصر" أكتوبر 2010 حجم العطاء الخيري في مصر بنحو 4.5 مليار جنيه لو أنفقت علي جميع الأفراد تحت خط الفقر سيكون متوسط نصيب الفرد 278 جنيه سنوياً أي 23 جنيه شهرياً. لذلك لا يمثل هذا الحل سوي تجميل للصورة وتأبيد للفقر تستثمره الجمعيات الخيرية وتوظفه سياسياً ليظل الفقراء علي فقرهم.
إن ما يحدث باسم الدين سواء من الجمعيات والأحزاب الدينية أو من أجهزة الدولة لا يحقق إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وضخ استثمارات تساهم في توفير فرص عمل منتج وتشكل مواجهة حقيقية للفقر.بل أن ما يحدث ليس استهداف الفقراء بل استخدام الفقراء وفقرهم وتوظيفهم لخدمة أجهزة الدولة البوليسية الفاسدة من ناحية أو قوي الفاشية الدينية من ناحية أخري .

إلهامي الميرغني



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور التركي ومشروع دستور الإسلاميين في مصر
- العدالة الاجتماعية مفهوم ملتبس وغير طبقي
- الاتحاد المصري للنقابات المستقلة خطوة للأمام ولكن
- الوحدة الآن لماذا؟!
- فخ الديون الخارجية
- الاعتداء علي المستشفيات العامة الطريق إلي الخصخصة مفروش بالب ...
- محمد أبو العينين مستثمر من دولة الفساد
- معارك الدستور وخبرات التاريخ
- المرأة في ثورة 25 يناير
- محاولة لفهم خريطة القوي الحية في الثورة المصرية
- الديمقراطية والثورة المستمرة في مصر
- نحو تطوير عمل اللجان الشعبية
- رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في ...
- وقائع الخروج الثاني للمصريين
- مصر وطوفان الأحزاب الدينية
- منحة قطر لمصر ، تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
- تلاعب الحكومة واحتجاجات العمال
- عطية الصيرفي عامل اشتراكي مصري
- سمير بطرس رضوان غالي
- النقابات العمالية في مصر بين سيطرة الحزب الوطني وسيطرة الأخو ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - استخدام الفقراء وليس استهدافهم