احمد نهابة
الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 00:04
المحور:
الادب والفن
المطر يتيمٌ اضلَ الوصول ...
واقفا ...
تملاهُ الحيرة ..
والذهول ...
عيناهُ ترتل الحنين ..
لأرضٍ خائنة تلبسُ الاسفلت ...
وتسد مسامات الرجوع ..
فيغدو على ابوابِ القبول ...
يدق الرصيف ...
كطفلٍ غاضب ..
والمرازيب تضجُ بالدموع ...
ندماً على الولادة ..
والبقاء ...
يشتاق لرحم الغيمة ...
يلطم الخد ويقول : ..
انا مهبط الحياة ...
وطهر الصلاة ..
وخير الافول ..
وانتم تمقتوني بشماته ..
واستياء ..
كأنني الجريمة ..
وذاكرة خراب السنين ..
السماء كاذبة ..
اوهمتني باحتضان الياسمين ..
وهاهنا انتظر الموت ..
تحت اقدام العابرين ..
#احمد_نهابة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟