أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى6















المزيد.....

صفحات من تأريخ الموسيقى6


فلاح صبار

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


" إن النغم والأغاني فضيلة شريفة,كانت خفيت عن النفس
ليست في قدرته فلم يقو على إخراجها.فأخرجتها النفس ألحانا "
أحد الفلاسفة

( 6 )

شئ عن أثر الحضارات في الغناء العربي :

لايمكننا القول , بأن هناك امة لم تتأثر أو تؤثر في امة اخرى . كان لهذه الأمم ان تضع نصب أعينها مصلحتها الخاصة كي تنمو, ولذا عليها ان تتفاعل بما جاورها من الحضارات وفي كافة مرافق الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والأدبية . و نستطيع ان نؤكد بأن مراحل التاريخ الموسيقي وتطوره مر بأشواط طويلة قبل ان يصل الى صياغة الأشكال والقوالب الموسيقية ذات العناصر الهندسية المشذبة المهذبه, فلكل منجز أدبي أو فني معاصر جذره الموغل في القدم .. في جذره التاريخي

ويؤكد لنا تاريخ الموسيقى وخبراؤها , ان المحاولات الأولى في كتابة الموسيقى كانت غنائية ,أي محددة في تأليف الميلوديا للحنجرة البشرية , اي التأكيد على الصوت البشري, إذ اقتصر دور الآلة الموسيقية على مساندة المغني , حيث تعزف له اللوازم الموسيقية , و لا يخرج دور الآلة عن سوى المصاحبة للمغني.
ان الأثرالذي تركته ثقافات الأمم فيما بينها , يجعلنا في شك بوجود أدب وفن نقي مائة في المائة . وقد يتلمس الخبير بعضا من سمات أوملامح ما , في المنجز الإبداعي الذي تنجزه أمة معينة , قد تدله على هوية هذه الأمة.
فلو إنطلقنا من غناء العرب قبل الإسلام , لرأينا ان الجزيرة العربية امتلكت الكثير من الصلات والعلاقات مع الأمم المجاورة لها والبعيدة عنها , فأثرت وتأثرت وأخذت وأعطت. فكان في الجزيرة العربية , الأديان السماوية كاليهودية والمسيحية والمجوسية و الوثنية أيضا ,كما كان للرقيق الفارسي والرومي والحبشي حضوره المتميز ! وكان لهذا التواجد والخلطة المتنوعة من الحضارات , تأثيرا بيّنا في غناء العرب
.
ذكرنا سابقا بأن الأساطير تقول : إن أول من إتخذ العود لامك بن متوشلخ بن محويل......بن آدم وإتخذ توبل بن لامك الطبول والدفوف..وعملت "ضلال أو دلال" بنت لامك أوأ خته القيثارة والمعازف ..وهنا يبدو جليا ما للمرأة من دور متميز,حيث كانت عازفات القيثار نساء على النحو الذي ظهر في النقوش المكتشفة عن حضارة وادي الرافدين , ثم اتخذ قوم لوط الطنابير.
يقول الاستاذ الفاضل علي الشوك في كتابه " الموسيقى بين الشرق والغرب" إستنادا لمصادره : لقد ورد أقدم ذكر للموسيقى العربية في نص آشوري يرقى الى القرن السابع ق.م . جاء فيه ان الأسرى العرب كانوا يغنون اغاني الكدح ويعزفون على نحو أخذ بمجامع قلوب اسيادهم الآشوريين,فكانوا يطلبون منهم المزيد.

الأثر الفارسي:-
كان اثر الفرس واضحا في الغناء العربي الجاهلي. فكان سادات وتجار العرب يذهبون الى فارس لغرض التجارة . وكان للفرس الكثير من الملاهي حيث بلغت مرتبة راقيه من الإعداد المتميز .
لقد ساق الجاحظ في كتابه " التاج في أخلاق الملوك " حديثا طويلا عن مراتب طبقات الندماء والمغنين في حضرة ملوك العجم, أشار فيه صراحة الى إن الفرس قد سبقوا العرب في هذا المضمار وان العرب قد تأثروا بذلك. ( ملاحظة : كان للهند الدورالأكبر و الأهم في نقل العلوم والأدب والموسيقى لبلاد فارس)
وكان من الطبيعي ان يكون للعرب الذين توافدوا على بلاد فارس أن يتأثروا ويتمتعوا بذلك. إن اتصال العرب ولفرس تبين أثره في رحلتين اولاهما قام بها عبد الله بن جدعان فقد ذكر ابن الفضل العمري في مسالك الأبصار انه : " أتى كسرى ملك آل ساسان وسمع عنده غناء الحسان وشدا جانبا مما سمع" ومعروف ان ابن جدعان كان يمتلك في داره الكثير من القيان. فقد ذكر الخوارزمي : ان ابن جدعان نخّاس. وهذا يعني ان بيته كان " مأوى لطلاب المتعة " , أما قيانه فهن كثر واشهرها " الجرادتين أو جرادتي عاد " وقد وهبهما الى اميّة بن الصلت . وثانيهما.. النفر بن الحارث فقد ذكر الزمخشرى في " تفسير الكشاف" انه كان يتجر الى بلاد فارس , فيشتري كتب الأعاجم ليحدث بها قريشا, وكان يشتري المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلّا إنطلق به الى قينته فيقول : أطعميه وإسقيه وغنّيه.. ثم يقول : هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصوم والقتال بين يديه.
ولابد من الإشارة الى أثر الحيرة في قيانها ومجالس غنائها في وفود العرب وتجارهم.فقد كانت المغنية "بنت عفزر " تمتلك أروع حانة يؤمّها الوافدون على النعمان فينعمون بالشراب والسماع. وقد ذكر فارمر في كتابه " تاريخ الموسيقى العربية " : ان العود الخشبي إقتبسه العرب من الحيرة بدل عودهم الجلدي. ولقد وضّح الشعر الجاهلي الأثر الفارسي في مجالس الغناء وآلات العزف وملابس القيان وحليّهن, حيث يقول الأعشى في وصف احد هذه المجالس:

لنا جّلّسان عندها وبنفسج وسيسنبر والمرزجوش منمنما
وشاه سفرم والياسمين ونرجس يصبّحنا في كل دجن تغيما
ومستق سينين وون وبربط يجاوبه صنج اذا ما ترنما
وقد أخذ العرب بعض آلات الفرس او اسما ؤها وأشهرها ..الصنج والبربط .
وجاء في مناهل الأدب العربي : "وبلغ الينا شيء من اخبار القيان في مكة ويثرب، وفي قصور الغساسنة وآل المنذر، وقد يكون هذا الغناء ترنماً بالشعر أو إنشادا، كما ترنمت المغنية بشعر النابغة في يثرب، وقد يكون غناء متقن الصنعة، وهو عندئذ غناء الجواري الروميات او الفارسيات يسمعه العرب ويطربون له دون ان يفهموه".

الأثر الرومي :-

كان شعراء العرب وتجارهم وزعمائهم يفدون على غسان وبلاد الروم. وكان في الجزيرة العربية رقيق رومي من العبيد والإماء.


يقول حسان بن ثابت عن ليالي جاهليته مع جبلة بن الأيهم قال : لقد رأيت عشر قيان , خمس روميات يغنّين بالرومية .. بالبرابط " الأعواد " , وخمس يغنّين غناء اهل الحيرة , واهداهن إليه إياس بن قبيصة. وكان يفد اليه من يغنيه من العرب من مكة وغيرها .كان وجود القيان ميسورا لذوي الشأن من التجار والزعماء في الجزيرة وغيرها من المدنيات , وكّن روميات وحبشيات وفارسيات وما شابه ذلك. يقول الأصفهاني: إن الأعشى كان يزور أساقفة نجران ويمدح العاقب والسيد..وهما ملكا نجران, ويقيم عندهما ما شاء فيسقونه الخمر ويسمعونه الغناء الرومي.
يقول فارمر: إن كريمر "وهو مؤلف موسيقي" يقول: إنه من الأرجح ان هؤلاء النسوة المغنيات ,كن يغنين في بادئ الأمر بلغتهن الرومية او الفارسية لا العربية.
ويؤكد فارمر انه من العسير تأكيد ان كافة القيان كن أجنبيات..ويقول فيما يقول :- انه من البعيد ان يستسيغ العربي الإصغاء لحظة واحدة الى الشعر العربي حينما يغنيه فم أجنبي,لا يقدر على أداء الحروف والأصوات ذات العلاقة الوثيقة بالشعر.
وينبغي القول بأن هناك العديد من المغنيات اللواتي كن من أصل عربي أو عربيات من حيث التعليم والتهذيب, كالقينة التي غنت بأشعار النابغة الذبياني..
أمن آل ميّة رائح أو مغتدي .....عجلان ذا زاد وغير مزود ........ فأدرك ان بشعره إقواء فأضطر لتعديله بعد ان فطن لذلك حيث قال:
قدمت الحجاز وفي شعري ضعة ورحلت عنها وأنا أشعر الناس . " المرزباني – في الموشح "

- و المثال التالي لهو دليل ناصع على بعض مميزات اللحن الرومي وعبقرية اسحاق الموصلي.

حدث إسحاق بن إبراهيم الظاهري قال: حدثتني مخارق مولاتنا قالت: كان لمولاي الذي
علمني الغناء فرّاش رومي، وكان يغني بالرومية صوتاً مليح اللحن، فقال لي مولاي: يا
مخارق، خذي هذا اللحن الرومي فانقليه إلى شعر صوت من أصواتك العربية حتى أمتحن
بن الموصلي إسحاق فأعلم أين تقع معرفته، ففعلت ذاك.
وصار إليه إسحاق فاحتسبه مولاي فأقام، وبعث إلي أن أدخلي اللحن الرومي في وسط
غنائك ؛ فغنيته إياه في درج أصوات مرت قبله، فأصغى إليه إسحاق وجعل يتفهمه ويقسمه
ويتفقد أوزانه ومقاطعه ويوقع بيده، ثم أقبل على مولاي وقال: هذا الصوت رومي اللحن،
فمن أين وقع لك؟ وكان مولاي بعد ذلك يقول: ما رأيت شيئاً أعجب من استخراجه لحناً
رومياً لا يعرفه ولا العلة فيه وقد نقل إلى غناء عربي وامتزجت نغمته حتى عرفه ولم يخف
عليه. "التذكرة الحمدونية " ابن حمدون

كان في حكم اليقين , ان هناك تأثير متبادل فيما بين الأمم وعلى كافة المستويات الإجتماعية والفنية , ولا أدل من ذلك .هو التسمية التي أطلقها العرب على العود وهي لفظة "الكران " بكسر الكاف , فاشتقوا اسم "الكرينة" على ضاربة العود.

الأثر الحبشي : -

لقد كان للأحباش وجود كبير في بلاد العرب.. وجود يحمل في اعماقه معان متعددة الوجوه اجتماعيا ونفسيا أثّر فيما يحيط به. حيث كان من الثابت ان يحملوا معهم ماورثوه من تركة ادبية, وما حفظوه من موسيقاهم وغنائهم ورقصهم. فقد روي عن السيدة عائشة حديثان يشيران الى إن الأحباش كانوا يلعبون
" بالدرق والحراب " , وإن الرسول " ص " شهد معها لعبهم ورقصهم, قالت : والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي, والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله.. وهو يسترني بثوبه أو بردائه لكي أنظر الى لعبهم , ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا الذي أنصرف ." الغزالي –الإحياء"
وكان "أنجشة " مولى النبي حسن الصوت حيث كان يحدو للنساء. وإن "بلالا" كما هو معروف كان اول مؤذن في الإسلام.
يقول العقاد في "بلال – داعي السماء ": كان بلال عبدا يسوق الإبل وعلى الأرجح كان يتغنى بالحداء " كان الحداء هو الغناء الأول " ويعالج النغم البسيط , ولكنه أي بلال .. بسليقته الإفريقية ربما وجد من وقته متسعا لترديد الأصوات المركبة, واستطاع من ثم ان يلقي الآذان في الحانه المعروفة, ولا يستبعد ان يكون بلال قد سمع الآذان وصاغ منه اللحن الذي أوحته له سليقته الإفريقية.
ولقد أثّرت الهجرة الى الحبشة في بعض المسلمين. فقد روى القنائي في الجواهر الحسان في تاريخ الحبشان : ان جعفرا بن ابي طالب, لما قدم على النبي عام 7 للهجرة احتفى به النبي فصار جعفرا يحجل حوالي النبي وقيل صار يرقص.

الأثراليهودي والمسيحي :-

لقد كانت كلتا الديانتين موجودتين في بعض انحاء الجزيرة العربية. وكان لهما أماكن عبادة يؤمونها ولهم شعائرهم الدينية الخاصة. ويبدو واضحا ان عنصري الغناء والترتيل يلعبان دورا مهما في اداء تلك الشعائر الدينية,وما يرافقها من رقص اثناء ترتيل كتبهم . وقد عرف العرب هذا الضرب من الغناء الديني وخير دليل ما لدينا من كنوز الشعر الجاهلي والأسلامي. يقول الشاعر الحارث بن عباد في وصفه لرسم دار ليلى:
زعزعته الصبا فأدرج سهلا ثم هاجتله الدّبور نحيلا
فكأن اليهود في يوم عيد ضربت فيه روقشا وطبولا

( وقد أعتاد يهود بعض المناطق على النفخ في أبواق خاصة للإعلان عن دخول السبت ، أو إطلاق صفير خاص للإعلان عن لحظة إشعال الشموع. وعادة النفخ في البوق - لهذا الغرض - هي من العادات القديمة جداً عند اليهود . ففي " الجمارا " ، يروى أنهم كانوا ينفخون في البوق ست نفخات عشية السبت ، لحث جميع اليهود على إنجاز ما بأيديهم من أعمال .
ويودع اليهود السبت بمراسم خاصة تناسب مكانة هذا اليوم الذي أستقبله الجميع استقبال ملكة أو
" عروس " . فبعد غياب شمس يوم السبت ، وحلول الظلام ، وظهور النجوم في السماء ، تغنى الأم مرحبة باستقبال أسبوع جديد ، وتمدح الرب وتحمده على أفضاله ونعمه التي يسبغها عليهم).

ومن المؤكد ان بني النضير كانت لهم قيان يعزفن بالدفوف والمزامير , وانهم حينما اجلاهم الرسول الى خيبر, استقلوا بنسائهم وابنائهم واموالهم معهم الدفوف والمزامير والقيان يعزفن خلفهم .
و لقد تأثرت الموسيقى العربية في موسيقى الكنيسة الشرقية والغربية على السواء. ومن هنا استطاعت الكنيسة الشرقية وكنائس الروم التي استخدمت اللغة العربية الى جانب اللغة السريانية الأساسية في اغانيها الدينية ان تتغلغل في نفوس الناس اكثر من الكنيسة الغربية التي ادركت بأن عليها استخدام اللغة العربية لتستطيع ان تحقق غرضها الديني الذي تعمل من اجله , وهكذا بدا تعريب الغناء الديني الغربي , وكان نتيجة ذلك إثراء الغناء العربي عموما.

استراحة

محبوبة جارية المتوكل : -
- كانت مولدة، شاعرة، مغنية، متقدمة في الحالتين على طبقتها. حسنة الوجه والغناء، أهداها عبد الله بن طاهر إليه لما ولي الخلافة في جملة أربع مائة جارية قيان فتقدمتهن عنده، فلما قتل صارت إلى وصيف، فلزمت الصمت وفاء للمتوكل، حتى أراد وصيف قتلها، فاستوهبها منه بغا، فأعطاه إياها فأعتقها، وقال لها: أقيمي حيث شئت، فانحدرت من سر من رأى "سامراء " إلى بغداد، وأخملت نفسها حتى ماتت.
يقول إبن خرداذبة : حدثني علي بن الجهم قال:

كنت يوماً بحضرة المتوكل، وهو يشرب ونحن بين يديه إذ دفع إلى محبوبة تفاحة مغلفة
بغالية، فقبلتها وإنصرفت عن حضرته إلى الموضع الذي كانت تجلس فيه إذا شرب، ثم
خرجت جارية لها ومعها رقعة، فدفعتها إليه، فقرأها وضحك، وضحكاً كثيراً، ثم رمى
بالرقعة إلينا فإذا فيها مكتوب:

يا طيب تفاحة خلوت بها تشعل نار الهوى على كبدي
أبكي إليها وأشتكي دنفي وما ألاقي من شدة الكمد
لو أن تفاحة بكت لبكت من رجفتي هذه التي بيدي
إن كنت لا تعلمين ما لقيت نفسي فمصداق ذاك في جسدي
فإن تأملته علمت بأن ليس لخلق عليه من جلد!

***

- حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني ملاوي عن علي بن الجهم، قال:

غاضب المتوكل محبوبة، فاشتد عليه بعدها عنه، ثم جئته يوماً، فحدثني أنه رأى في النوم
أنها قد صالحته، ودعا بخادم، وقال له: أذهب، فاعرف خبرها، وأي شيء تصنع! فرجع
وأعلمه أنها تغني ، فقال: أما ترى إلى هذه ! تغني وأنا عليها غضبان؟! قم بنا حتى نسمع
أي شيء تغني؟
فقمنا حتى صرنا إلى حجرتها، فإذا هي تغني بهذه الأبيات:

أدور في القصر لا أرى أحداً أشكو إليه ولا يكلمني
حتى كأني ركبت معصية ليست لها توبة تخلصني
فهل لنا شافع إلى ملك قد زارني في الكرى وصالحني

"عن الإماء الشواعر" الأصفهاني


يتبع



#فلاح_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من تأريخ الموسيقى 5
- أنت .. اللون.. والأوتار .. والقلم
- صفحات من تأريخ الموسيقى
- صفحات من تأريخ الموسيقى2


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى6