أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية














المزيد.....

دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إکفهرار الاوضاع السياسية في کل من سوريا و العراق و إيران و إزدياد الاحتمالات و التوقعات بأن تتطور الامور الى ماهو أسوأ، يدعو للإسراع في العمل من أجل تلافي الاثار السلبية لتلك التطورات او على الاقل التقليل من تداعياتها السلبية المحتملة.
عراب المشاکل و الازمات في المنطقة هو نظام الملالي من دون منازع وهو مصدر معظم تلك المشاکل و الازمات الحادة التي تعصف بإيران و سوريا و العراق لأنه المستفيد الوحيد منها، وهو يحاول دائما أن يبقي أجواء التوتر و القلق و الاضطرابات مخيمة على المنطقة بصورة عامة و على دول محددة منها بصورة خاصة، ويبرز العراق على رأس قائمة تلك الدول التي يسعى نظام الملالي الى تعکير أجواءه و أوضاعه السياسية لعدة أسباب أهمها:
ـ العراق وبعد عام 2003، صار بمثابة جسر و معبر للنظام يستفاد منه في تمرير مخططاته و مکائده الارهابية و نجح في أن يزرع في داخله المئات من الشبکات و التنظيمات الارهابية في سبيل الاستفادة منها لزعزعة أمن و استقرار و سلام المنطقة فيما لو إقتضت مصلحته ذلك في أي وقت.
ـ بقاء أوضاع العراق متأزمة يساعد على عدم إستقرار الحالة السياسية فيها و بالتالي على بقائه متلوثا من أجل أن يبقى نفوذه و دوره فوق کل إعتبار آخر.
ـ العراق يمثل حاليا منفذا و ممرا للنظام من أجل عبور الاموال و الاسلحة و الرجال الى النظام السوري للحيلولة دون سقوطه.
ـ هناك مخيم سکان أشرف و ليبرتي الذين يعتبرون معارضين سياسيين للملالي و يمثلون بديلا سياسيا جاهزا لهم، وهذا النظام يحاول جهد الامکان القضاء عليهم بإتباع مختلف الطرق و الوسائل و السبل.
ـ العراق يعتبر حاليا منفذا حيويا من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية و إفراغها من تأثيراتها المتوقعة.
ـ العراق يعتبر الجار الوحيد الذي يمکن للنظام من خلاله تحقيق غاياته و أهدافه.
ولهذه الاسباب، فإن نظام الملالي يرکز على العراق، لکن النقطة المهمة هنا هي أن النظام الايراني و هو يعيش أسوأ مراحله و يتهدده الکثير من المخاطر و تعصف به الکثير من المشاکل و الازمات، يتخوف کثيرا من إزدياد بروز دور سکان أشرف و ليبرتي، خصوصا بعد أن صارت قضيتهم ذات بعد دولي و تم من خلال نضالهم و صمودهم الاسطوري بوجه مؤمرات النظام الايراني، شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب و الذي يرعب الملالي أکثر من کل ذلك أن طرح مسألة الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للمعارضة الايرانية و الشعب الايراني، يحث هذا النظام للعمل بسرعة أکبر من أجل تحديد دور و تأثير سکان أشرف و ليبرتي و جعل مخيمهم أشبه مايکون بسجن بالمعنى الحرفي للکلمة على أمل أن يتيح له ذلك يوما تنفيذ مؤامرته الکبرى بالقضاء التام عليهم، ومن هنا فإن تفسير أهمية تعکير الاجواء العامة في العراق و العمل على عدم إستقرارها من جانب النظام الايراني ستکون مفهومة و واضحة لمن قد لايفقه ذلك.
أن السعي لتحديد دور و تأثير سکان أشرف و ليبرتي و جعل مخيمهم سجنا في الوقت الذي تم الاعتراف بهم کلاجئين سياسيين و سقطت ذريعة إتهامهم بالارهاب عندما تم أيضا شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، وبعد أن أوفوا هؤلاء الصامدون بوجه أکبر قلعة للاستبداد في العالم بإلتزاماتهم في عملية الحل السلمي لقضية أشرف، فإنه لم يعد هنالك أي مجال لممارسة الظلم و التعسف بحقهم و أن عدم منح مخيم ليبرتي مواصفات و إمتيازات مخيمات اللاجئين اسوة بنظائرها في سائر دول العالم يعتبر إنتهاکا لمبادئ حقوق الانسان و للحريات الاساسية و لکل الاتفاقيات الدولية التي أبرمت من أجل حل مشکلة أشرف حلا سلميا، وان من واجب القوى المحبة للسلام و الديمقراطية و المدافعة عن حقوق الانسان و حرياته الاساسية أن تبادر للدفاع عن سکان أشرف و ليبرتي و تعمل من أجل الحيلولة دون المزيد من ممارسة السياسات القمعية و التعسفية بحقهم و غبن حقوقهم تحت ذرائع واهية شتى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة المهزومين
- هل سيطاح بکوبلر؟
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟
- کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية