أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير توريث الحكم فى مصر















المزيد.....


محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير توريث الحكم فى مصر


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير توريث الحكم فى مصر
لاأنت موسى ولانحن شعب يهوذا....!!
مناضليين الملوخية بالارانب
اللعبة لها قانونها وهو الذى يحكم طريقة لعب اللاعبين على ساحة العرض والذى يؤكد تلك المسرحية الهزلية هى عملية القبض على ايمن نورمن خلال عملية تزوير عبيطة
إن الاسلوب جاهز للتنفيذ وكل مايجرى على الساحة من أجل رأس الحربة فالجميع يخدم على اللاعب الاساسى فى ركوب سدة الحكم
اتحدوا .... اتحدوا .... اتحدوا ..... ضد المشروع الامريكى الصهيونى .... ضد الطابور الخامس .... ضد اللوبى الامريكى الصهيونى .... من أجل مصر .
الانتهازية الرأسمالية تتحرك من خلال منظومة الرأسمالية العالمية وتتحقق لها أغراضها الواسعة الطموح لتشمل تغيير خريطة المنطقة وإعادة إحياء إتفاقية سايكس بيكو لكن من خلال لاعبين جدد ....
ان المطلوب قبل التعديل أن يتم إلغاء قانون الطوارئ وفتح باب تكوين الاحزاب مع إلغاء لجنة الاحزاب التى يطلق عليها تهكما لجنة وأد الاحزاب إطلاق حرية إصدار الصحف وإلغاء دور المجلس الاعلى للصحافة وإلغاء ملكية مجلس الشورى للصحف وإلغاء وزارة الاعلام وحق الاضراب وحق الاعتصام .... ان كل هذا سيجعل اللوبى الامريكى الصهيونى دوره هشا غير قادر على متابعة الحركة الوطنية الفتية التى تحاول ان تحمى الوطن من غول التدخل الاجنبى ولعبة التمويل لشراء الاصوات


فى محاولة لتفادى الامواج العاتية والمتلاطمة التى أتت إلينا من جانب المحيط ومن حواشى شواطئ البحر المتوسط وأفرزت اشخاصا لم نعرفهم ولم نسمع عنهم الا أن كل نضالاتهم إقامة موائد الملوخية بالارانب للسادة سفراء الاتحاد الاوربى وسعادة المندوب السامى الامريكى ونظرا لشهرة موائد الطعام وحمام السباحة المشمس دائما( لانه عقبال أمالتك عامل حمام سباحة فوق سطح العمارة ) يحضرون إليه من المطار مباشرة لجان الاستقصاء وكتبة التقرير الكونجرسية . ومن خلال تلك القدرة على إقامة تلك الموائد والبلبطة والتشميس ... تم دعوة المدعو إلى بروكسل للاحتفاء بقدراته النضالية وتحمله42 يوم سجن بتهمة التزويرالمدرب عليه وله تاريخ فيه ... وتنفيذ المخطط الجهنمى المرسوم له فى فيلا بسويسرا وعن طريق خطوط الاتصالات الغير قابلة للتجسس تم إستلام أوامر التتفيذ .... إن ماحدث يدل على حالة التخبط التى تمر بها السلطة فى الوطن السليب الذى سلب منا مع إتفاقية كامب دافيد وقوانين الانفتاح والخصخصة. وكما إستطاعت المرحلة أن تفرز لنا رجال الاعمال بكل هذه الموبقات التى نراها أنتجت لنا مسوخ جدد تحت مسمى المثقف والسياسى والصحفى وأخرين .... ان ماتم إنتاجه جاء فى محاولة حصار الشرفاء والوطنيين الحقيقيين بل وحصارهم داخل حدود وأطر لايجوز الخروج منها وفى نفس الوقت نرى أن الاشخاص المسوخ نتاج مرحلة التفسخ الاجتماعى تتحرك بحرية مطلقة غير قابلة للرصد او التقليل من حجم ماتفعله فأستولت على الصحافة وأستولت على الاعلام وقد كانا أهم جهازين لاعادة صياغة الناس فى اطار اللامبالاة والهنبكة وتأكيد شخصية الفوريجى الذى يستطيع أن يصل فجأة بضربة حظ أو لعبة تعاون مع البوليس فيقرطس البوليس ويسرق المعلوم أو الفتاة التى سقطت فى براثن ذئب بشرى وتمارس الرذيلة بأجر حتى يجدها رجل ثرى فيحل لها كل مشاكلها . هذه النماذج أصبحت هى المكرر علينا فى كل المسلسلات حتى تشبع بها الشباب فى سن ال 17 إلى جيوش العاطلين على المقاهى وفى محلات الاتارى أو النت ... تم بنجاح فى تميع النموذج وتضييع ملامح المثل الاعلى الذى كان نموذج لجيل من أبطال التحرير والنضال الشعبىتلك الروايات والحركات النضالية صنعت جيلا بأكمله حتى سقط الوطن بأكمله فى براثن حقبة السادات والارتماء تحت الحذاء الامريكانى اللميع وضاعت معه الشخصية المصرية الضاربة فى عشق المقاومة وانتهت بلا رجعة الطبقة المتوسطةحائط الصد والمقاومة التى يحتاج الوطن الى إعادة كيانها وصياغتها لتعود الى سابق عهدها لكن المخطط كان القضاء عليها .... ان رجالات السادات عندما وقعوا معاهدة الذل والهوان لم يكن المقصود هنا إعادة الاراضى المحتلة ولكن الثمن إخراج مصر الام والوطن من دائرة المقاومة وهل يستطيع أن يخرجوها الا بإدخال المحلل الامريكى الى مخدع الزوج المخدوع وتحويلها الى مجرد إقطاعية بإيجار سنوى 3و2 مليار دولار سنويا تذهب الى جيوب السادة .... الا بتمرير نموذج الحياة الامريكية عن طريق أفلامها ونموذجها الثقافى ونقل حرفى للمسلسلات عن طريق التمصيير الممل والممطوط . إن الذى حدث هى مؤامرة على عقل وطن ووجدان أمة هى اليوم فى حالة توهان ...فى حالة ضياع... فى حالة فقدان للذاكرة ... فى حالة فقدان للاهلية . فلابد لذلك النموذج المسخ أن يسود ويبرطع فى كل الارجاء ..... ليست القضية هى تلفيق تهمة ولكن القضية هى صناعة بطل من ورق يستطيع تمرير الباقى من أجزاء اللعبة التى هى فى الاساس لعبة التدخل السافرة وليست القضية هى عملية تعديل الدستور ولكن الصخب المصاحب فى تمرير القرار الخارجى الذى ينفذ بالحرفية الكاملة للاوامر الصادرة ويمكن ان يخرج علينا كل المسئوليين ويعلنوا ويصرحوا ان مصر سيدة قرارها وان التواافق فى اكمال المدة مع قرار الافراج لكن الحقيقة التى يدركها رجل اتلشارع غير المعلن فلم يتم الافراج الا بذلك الضغط عن طريق اللوبى الامريكى المقيم بالخارج والداخل لانه المشاع أن أحدى سكرتيرات المسخ اللزج التى تزوجت الفردة الثانية فى العمالة قد أعترفت إعترافا تفصيلا عن كيفية صناعة الاختام بمكتب اللهو وبمعرفتها .... فعندما تجد وفد البرلمان الاوربى يذهب إليه فى مكتبه مهنئا مانحا داعيا إليه فى بروكسل فهذا دليل على قمة التدخل فى الشأن الداخلى الذى لم نحضره نحن ولكن هم الذين احضروه منذ اللحظة الاولى لتنفيذ أجندة الاوامر الامريكية والتطبيع مع العدو الصهيونى . لقد تحولت السياسة الرسمية الى مجرد حالة من حالات السمسرة ولنيل الرضى فى إعادة الرافضيين إلى التطبيع وإدخالهم إالى حظيرة التطبيع ... فمازال إلى اليوم وإلى الغد وفى المستقبل سيهيل التاريخ اكوام التراب علينا عندما سهلنا للمحتل الامريكى أن يستولى على العراق ويسقط نظاما كان حائط الصد الشرقى.... لقد تحولت مصرإالى مجرد مبراراتى لافعال الكيان الصهيونى فعندما نعلن أن القادر الوحيد على إبرام معاهدة سلام فى المنطقة هو الجزار والسفاح شارون هذه هى قمة المسخرة .. ولكن مع هذا لاترضى علينا أمريكا وأصبحت توبخ النظام وترسل قائمة الاوامر اليومية وترفض إستقبال رئيس الجمهورية لماذا لانها الان تعرف ان لديها طابورها الخامس الذى صنعته منذ توقيع إتفاقية الهوان وهى تربى وتدجن وتمد وتمول وجعلتهم جميعا رأسهم يساوى رأس النظام ( انا رئيس حزب اللى يكلمنى رئيس حزب زى ) . ومن خلال مدرسة المخابرات الامريكية التى أخرجت لنا لاعبين أساسيين على الساحة السياسية من أجل لعبة التغيير من أجل طمس دور مصر القومى العربى من أجل إخراج مصر من أفريقيا لامداد الكيان الصهيونى بمياه النيل من أجل تمرير المشاريع الصهيونية مع دول حوض النيل وحصار مصر مائيا من خلال المطالبة بإعادة توزيع الحصص لدول النيل . كل هذا تم لماذا لان الانتهازية الرأسمالية أصبحت تتحرك من خلال منظومة الرأسمالية العالمية وتتحقق لها أغراضها الواسعة الطموح لتشمل تغيير خريطة المنطقة وإعادة إحياء إتفاقية سايكس بيكو لكن من خلال لاعبين جدد .... عندما أعلن امين عثمان ان العلاقة بين مصر وبريطانيا مثل الزواج الكاثوليكى جاءت رصاصة الوطنية فى صدر أمين عثمان ... ولكن الان النظام يحمى ويعطى الشرعية لفريق عمل امريكى يحمل الجنسية المصرية ويشرب ماء الوطن ويأكل من خير الوطن ويتحرك ضد مصالح الوطن . إن الوضع السياسى ناتج عملى وعلمى عن تحركات مشبوه بدأت من النظام نفسه لمسخ شخصية مصر بدأت بضرب الطبقة العاملة الوطنية ومسح تاريخها وركوب مجموعة من المنتفعيين على أكتاف تلك الطبقة فأخرجتها من الساحة وهى التى كانت تحمى حشاشة عقل الوطن هى العمق الاستراتيجى للامن القومن لكن مع قانون المعاش المبكر وبيع القطاع العام وقانون العمل الموحد تحول حوالى 3 مليون عامل إلى جيش من العاطليين يضاف إلى جيش الخريجيين . طمس دور ومنع الحركة الطلابية من ممارسة العمل السياسى وحصارها بفيالق الامن داخل الجامعة وهى الطبقة المتحركة السريعة الحركة التى أخرجت لنا قيادات مازالت موجودة على الساحة تحاول أن تدافع عن الباقى من هذا الوطن قبل ان يلتهمه التمساح الانتهازى . ضرب السوق الداخلية بعد ضرب الصناعات الصغيرة التى كانت فى متناول عموم البسطاء وتم تعميم التجارة الصينية على الجميع من أجل صالح حفنة من المستوردين وضد المصلحة الوطنية . ان كل ماتم افسح المجال لمجموعة من الانتهازيين على الاستيلاء على الساحة السياسية والاعلامية والثقافية لصالح اللوبى الامريكى الصهيونى من أجل إ فساج مجال أرحب وأوسع لتمرير المشروع فى عقول البسطاء تحت مزاعم الليبرالية ودعم الحرية .... لقد ظهر ذلك المشروع مع سقوط الاتحاد السوفيتى وأنتهت الحرب الباردة مع سقوط جدار برلين وعقد إجتماع جماعات حقوق الانسان وتحويل المبالغ المخصصة لمقاومة الشيوعية ألى نشر ثقافة أمريكا فى الدفاع عن الحرية وتعميم مشروع الدمقرطة .... ومن خلال هذا المشروع الذى تواكب مع مؤتمر الاصلاح الاقتصادى ودعوة الرأسماليين الفارين من القوانين الاشتراكية تواكبت مرحلة جديدة من مراحل مسح دماغ المواطن وإدخاال الحلم الامريكى بلاد العسل واللبن والحرية المطلقة والدمقرطة مكان حلم الوطن حلم مقاومة المشروع الامريكى الصهيونىحلم التصدى ومقاومة الاحتلال الاقتصادى حلم مقاومة الفساد وبيع الوطن على أجزاء .... وأستطاعت تلك المجموعة أن تصبح هى صانعة القرار هى مانحة البركة والحركة هى التى تدفع إعلانات الترحيب فى الوطن الام امريكا عندما يحل عليهم ضيفا الممثل الشخصى للمشروع الامريكى والمشرف العام على سيولة التطبيع ....ومن خيالات الجماهير البسيطة تخيل أن اللعبة التى أعلنت من خلال التعديل تتم من أجل الاصلاح ولكن السذاجة وتغييب العقل لمحاولة الفهم لم يدركوا أن اللعبة لها قانونها وهو الذى يحكم طريقة لعب اللاعبين على ساحة العرض والذى يؤكد تلك المسرحية الهزلية هى عملية القبض على الوهم اللزج من خلال عملية تزوير عبيطة . لكن هى محاولة اظهار لاعب قوى على الساحة ولكن من خلال سلوكه المشكوك فيه يتحول اللعب سريعا الى رأس حربة النظام الذى يعد فى التدريبات السرية لتولى مهام القيادة ويصبح هو كابتن الفريق او الرئيس لا فرق ولكن المهم إعداد الساحة والملعب جيدا فتخرج كل الاشخاص المشبوهه التى عليها علامات بمعنى الشاذ والمجنون والجاسوس فيختار الناس الطيب أبن الطيب الذى يكد ويتعب من أجل الوطن ومن أجل الجماهير العريضة .... إن الاسلوب جاهز للتنفيذ وكل مايجرى على الساحة من أجل رأس الحربة فالجميع يخدم على اللاعب الاساسى فى ركوب سدة الحكم . والاصرارعلى إبادة الجيل القديم الذى تربى على أنغام وحدة لايغلبها غلاب .... ولعل من مساخر النظام التى اثارت موجة من الاستياء بين معظم القضاة بسبب إسناد رئاسة اللجنة المشرفة علي انتخابات الرئاسة للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب علي ان تضم في عضويتها صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وامين عام الحزب الوطني وقد حذر مصدر قضائي من وقوع تعارض بين مواد الدستور الحالي في حالة الاصرار علي منح رئيس مجلس الشعب رئاسة اللجنة او ضم رئيس مجلس الشوري لعضويتهاوقال مصدر قضائي ان اللجنة ستضم وفقا لتقرير اللجنة العامة بمجلس الشعب ـ رئيس السلطة القضائية مما يعصف بمبدأ الفصل بين السلطات، ويعد اهدارا للتوازن الدستوري بين السلطات الثلاثكما يؤدي ذلك الي صراع بين السلطات واكد المصدر انه لايجوز لرئيس السلطة التشريعية رئاسة السلطة القضائية واوضح المصدر ان هذا الامر لن يقبله القضاة المشرفون علي عملية الانتخابات وانه في حالة انقسام اللجنة علي قرار ما سوف يحسمه رئيس اللجنة لان صوته مرجح وهو في نفس الوقت تم اختياره لمنصبه كرئيس لمجلس الشعب من الحزب الحاصل علي الاغلبية ويعبر عن مصالح الحزب داخل البرلمان.واشار المصدر القضائي الي ان تشكيل اللجنة سوف يخلق اضطرابا دستوريا يعطل عملية الاصلاح ويعرقل الخطوة التي اتخذها رئيس الجمهورية بتعديل المادة 76 من الدستور واوضح المصدر القضائي ان رئيس مجلس الشعب عضو في الامانة العامة للحزب الوطني ورئيس مجلس الشوري امين عام للحزب، ووجودهما في اللجنة يشكك في جدوي الانتخابات الرئاسية...وجاء الدور على اظهار قدرة الطابور الخامس على تمرير المخطط وجاءت فضيحة ال 70 مليون دولار لشراء أصوات أعضاء مجلس الشعب لاعلان الترشيح وفجأة أعلن مبارك تعديل الدستور وفتح الباب أمام مرشحى الاحزاب واشباهم ولعل الظرف السياسى يؤكد ان النظام يتخبط وهى حقيقة أدركها الجميع لماذا لان لعبة الحرية والسماح بالنقد جديدة على مسامعهم وعلى أمنهم وحين نحاول ان ندرك حقيقة التعديل فنجد ان الحركة جاءت مباغتة فقد كانوا مازالوا يرفضون التعديل وتهكم الرئيس مبارك على الدكتور محمد السيد سعيد ( هانعملك دستور على قدك ...) ومن تصريح الامين العام للحزن الوطنى السيد صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى ومهندس مايسمى بالحوار مع الأحزاب المعارضة .. (أن تعديل الدستور يحتاج الى وقت طويل من الدراسة والتأنى وان الوقت غير مناسب الآن للبحث فى مثل هذا الأمر والأستفتاء على الرئاسة بعد أشهر قليلة ) ولكن هل جاء التعديل نتيجة الضغط الداخلى أم الخارجى ... ان المطلوب قبل التعديل أن يتم إلغاء قانون الطوارئ وفتح باب تكوين الاحزاب مع إلغاء لجنة الاحزاب التى يطلق عليها تهكما لجنة وأد الاحزاب إطلاق حرية إصدار الصحف وإلغاء دور المجلس الاعلى للصحافة وإلغاء ملكية مجلس الشورى للصحف وإلغاء وزارة الاعلام وحق الاضراب وحق الاعتصام .... ان كل هذا سيجعل اللوبى الامريكى الصهيونى دوره هشا غير قادر على متابعة الحركة الوطنية الفتية التى تحاول ان تحمى الوطن من غول التدخل الاجنبى ولعبة التمويل لشراء الاصوات . إن لعبة التمويل الاجنبى تجاوزت مرحلة جماعات حقوق الانسان ودخلت إلى قاعات مجلس الشعب فى محاولة لشراء الاصوات والذمم التى جاءت بالتزوير .... ان ذلك المسخ الشاذ اصبح لديه تصورا أنه الرئيس القادم الذى يراهن عليه اللوبى الامريكى ويسانده الاتحاد الاوربى ... وكل تاريخه موائد الملوخية بالارانب ... ان هذا الوطن هو وطننا ليس بالعزبة ولاالعقار يملك او يورث ان الحقيقة واضحة وضوح النهار ان هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن فإذا لم يتصد الوطنيين وإن لم يتحد الشرفاء ضد كل الحركات الاستعمارية التى ظهرت متبجحة فى عملية القبض على المسخ الشاذ(وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اعلنت في 15 شباط/فبراير مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط الذي يزور واشنطن عن "القلق البالغ" للولايات المتحدة بعد اعتقال وسجن اللهو اللزج واضافت "تحدثت عما يساورنا من قلق وعن قلقنا البالغ حول هذا الموضوع. وتحدثت عن اهمية هذا الموضوع في الولايات المتحدة بالنسبة الى الادارة الاميركية والكونغرس والشعب الاميركي". وقالت "اعربت عن الامل الكبير في حل هذه المشكلة سريعا".) انها عملية مدروسة واستطاع اللوبى الامريكى الصهيونى طرح الشخصية الممسوخة من أجل تمرير التطبيع والعولمة وإغراق الوطن فى الرأسمالية العالمية وتبعية مصر بالاقتصاد الصهيونى فى محاولة لاختراق الاسواق العربية عن طريق لعبة الكويز والمصانع المشتركة من اجل الاسواق الامريكية التى بدورها ستقوم بتوريدها الى السوق الخليجية ... ان المحاولة المستمرة فى الاستيلاء على العقل المصرى ومسخه عن طريق وسائل الاعلام الغارقة فى الهوان بعيدا عن المضمون لتمرير ذلك النموذج الرأسمالى وضرب الواقع الاشتراكى فى مقتل ... ان محاولة طمس هوية مصر العربية والغاء اهم مادة من مواد الدستور فى محاولة للتنصل من جماهير الشعب والقائهم فى اليات السوق تحت مبدأ العرض والطلب وإحتياجات السوق تجعل مصر اكثر فقرا واكثر تبعية وتقضى على البقية الباقية من امكانيات العيش والحياة الكريمة ولعل قرار رئيس الوزراء الاخير بغلق باب التعينيات دليل على الاسراع فى تفريغ الدستور من مضمونه الوطنى ولعلها هى القضية التى يجب أن نتصدى لها جمهرة المثقفين مادة1) جمهورية مصر العربية دولة نظامها اشتراكى ديمقراطى يقوم على تحالف قوى الشعب العاملة والشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة
مادة4)الأساس الاقتصادى لجمهورية مصر العربية هو النظام الاشتراكى الديمقراطى القائم على الكفاية والعدل، بما يحول دون الاستغلال ويؤدى إلى تقريب الفوارق بين الدخول، ويحمى الكسب المشروع، ويكفل عدالة توزيع الأعباء والتكاليف العامة
..... ان محاولة التركيز على الاعتراف بعروبة مصر وأن رئيس الجمهورية يحافظ على المكاسب الاشتراكية كما تنص المادة 73 ( رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى أحترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاسب الاشتراكية، ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطنى ) هى الضمان لاحياء دور الطبقة المتوسطة فى حماية هذا الوطن وتخريج أجيال جديدة شابة تقدر معنى العروبة والقومية وتتصدى للمشروع الصهيونى الامريكى ولعملاء ذلك المشروع كما فى مادة 59 ( حماية المكاسب الاشتراكية ودعمها والحفاظ عليها واجب وطنى ) ... ولكننا نجد الان من يحاول أن يزايد على الدستور المصرى نحن لن ننكر أن هناك مواد قابلة للتغيير ومواد لاتنفذ وأخرى مطاطية لكن اللعب فى الهوية والمكاسب الجماهيرية هو فتح الباب على مصراعيه من أجل رسملة النظام الحاكم فى مصر والاعتراف رسميا بالرأسمالية هى المحرك والمسيطر بعد أن خربوا هذا الوطن لصالح حفنة من رجال الاعمال لم يفيدوا بل إستفادوا عن طريق تجارة المواد الاستهلاكية وياميش رمضان وبدل من تصنيع الصناعات المصرية أستوردوا كل الاشياء حتى فانوس رمضان .... إن الهجمة الشرسة على مصر من خلال عملاء الرأسمالية الامبريالية هى محاولة لطمس الدور الوطنى الريادى وهذا قدر الوطن فى التصدى لمحاولات تغيير خريطة المنطقة ولمقاومة ذلك المشروع لابد من التصدى لمحاولة خريطة الوطن والاعتراف ضمنيا إننا أخطأنا فى حق أنفسنا وفى حق الوطن وأفسحنا المجال أمام عملاء الموساد والمخابرات المركزية أن يتسيدوا ويصبحوا رؤوساء أحزاب على حساب التجارة بالبسطاء وتحويلهم إلى مجرد سلعة إنتخابية قابلة للشراء والبيع فى سوق التخاسة وذلك لان ضياع حق المواطن فى إيجاد فرصة عمل شريفة ضمان حقه فى العلاج والتعليم ... اننى أطالب كافة فصائل اليسار المصرى طرح مشروع سياسى إجتماعى على الجماهير ويلتف الججميع حول مرشح مشهود له بتاريخه النضالى وغير قابل للمزايدة رافضا مشروع التدخل الاجنبى والتمويل الاجنبى ... يجب فضح الطابور الخامس بكل تشكيلاته الحزبية والملتوية ان التضامن مع ذلك الطابور هو الكارثة التى تعادل كارثة هزيمة 67 لاننا ننسى التاريخ ... إتحدوا .... إتحدوا .... إتحدوا ..... ضد المشروع الامريكى الصهيونى .... ضد الطابور الخامس .... ضد اللوبى الامريكى الصهيونى .... من أجل مصر .






#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- lمن اوراق جريدة الانباء العالمية الثقافية بمناسبة يوم المرأة ...
- رصدلاهم فترة من السجون والمعتقلات في تاريخ الحركة الشيوعية م ...
- حقيقة ايمن نور بين التزوير والتحليق فى سماء السلطة
- حوار مع رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- محمد يوسف فى حوار مع علاء الاسوانى بعيدا عن الادب والابداع ي ...
- محمد يوسف وحوار مع النقابى المناضل طه سعد عثمان عن الحركة ال ...
- محمد يوسف فى حوار مع سيد ابوزيد المسنشار القانونى لنقابة الص ...
- محمد يوسف فى حوار مع شوقى الكردى وايام الشقاوة والجامعة والن ...
- حوار مع اهم رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى ام ...
- دعوة للاخر تعليق على كلمة نبيل الهلالى
- محمد يوسف يقلب فى اوراق المفكر الكبير محمود امين العالم
- حوار مع بنت جيل السبيعينات التى مازالت على ساحة الرفض والمطا ...
- بمناسبة اقتراب موسم التوريث
- كتاب اليسار الشيوعي المفترى عليه ولعبة خلط الأوراق
- محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد ...
- من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير
- الرهان
- لماذا نحن هكذا
- يابتوع نضال اخر زمن في العوامات


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير توريث الحكم فى مصر