أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - بماذا يؤمنون إذن ..؟ 2/2















المزيد.....

بماذا يؤمنون إذن ..؟ 2/2


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 20:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بماذا يؤمنون إذن ..؟ 2/2
تطرقنا في القسم الأول من هذا الحديث إلى بعض ما لا يؤمن به فكر الإسلام السياسي وما يظهره وما يخفيه من ذلك تبعاً للظرف الذي يمر به والواقع الذي يعيشه . وقد رأينا اثناء هذا العرض ان كل ما لا يؤمن به ولا يتبناه الإسلام السياسي ينطلق من تأويلات فقهاءه للنص الديني او إختلاقهم للنصوص التي يبررون بها مثل هذه المواقف التي كانت في مجملها مختلفة مع الأفكار والطروحات التي يطرحها المسلمون المعتدلون والمفكرون الذين لا يزجون الدين في مثل هذه المتاهات التي تقلق اول ما تقلق الإنسان المسلم البسيط الذي يتعامل مع إيمانه الديني عبر العاطفة والفطرة في اكثر الأحيان .
وبالمقابل من ذلك فقد افرز فكر الإسلام السياسي اطروحات ونظريات جعلها من صلب إيمانه بالدين ومحك إخلاصه له وربط إتباعها بالهدى ونبذها بالضلال .
إن هذا الفكر يؤمن بالدولة الدينية كبديل عن الدولة المدنية التي يعتبرها فقه الإسلام السياسي بانها تسير وفق القوانين الوضعية وليست ضمن القوانين الإلهية وبالتالي لا تنسجم هذه الدولة مع الشريعة التي يؤمنون بها . ولو دققنا في ماهية الدولة الدينية هذه لوجدناها دولة دكتاتورية التوجه . ودكتاتوريتها هذه تنطلق من كونها تتبنى فكراً واحداً لا منافس له . وهذا ما وقعت به حكومات الدكتاتوريات السياسية حينما جعلت من افكار وبرامج احزابها هي الوحيدة التي تقود المجتمع ولم تسمح للأفكار والبرامج الأخرى في ان تأخذ مجالاً للعمل بحرية واستقلالية ، وإن تجرأت على ذلك او مجرد ان تطالب به فإن مصيرها القمع التهميش وحتى الإنهاء . اي ان الشعوب التي تنتفض اليوم لإزاحة الدكتاتوريات السياسية والحزبية ستقع بين انياب الدولة الدكتاتورية الدينية لو قًيض لأحزاب الإسلام السياسي ان تقود هذه الدولة . وحينما يدعو الإسلام السياسي إلى الدولة الإسلامية الدينية فإنه يكرر دوماً ويؤكد على إختلافه عن الأديان الأخرى معللاً ذلك بطبيعة التسامح الذي يتصف به الدين الإسلامي تجاه الأديان الأخرى . إن مثل هذا الطرح سيكون مقبولاً لو أثبت المتأسلمون في أحزابهم الدينية على أنهم يطبقون فعلاً هذا التسامح الذي نصت عليه التعاليم الدينية . إلا اننا نرى في الواقع العكس من ذلك ومن خلال فهم الإسلام السياسي لهذا التسامح في دولته الإسلامية وكيف يعمل على تطبيقه ؟ .فقد كتب أحد دعاة الدولة الإسلامية عن بعض الشروط التي يجب (لاحظ كلمة يجب) أن يلتزم بها غــــيـــــر المسلمين ، وخاصة المسيحيين الذين يؤكد عليهم هذا الداعية، والقاطنين ضمن حدود الدولة الإسلامية والذين يُعتبَرون من مواطنيها اصلاً لهم وعليهم ما للمواطنين الآخرين فيها من حقوق وواجبات ، حسب قوانين المواطنة المعمول بها في عصرنا هذا . فقد جاء في كتاب " مقدمة في فقه الجاهلية المعاصرة ، لمؤلفه السيد عبد الجبار ياسين ، من منشورات دار الزهراء للإعلام العربي ، الطبعة الأولى 1986 ، وعلى الصفحات 98ـ99 ما يلي حول الوضع الذي يجب ان يكون عليه وضع غير المسلمين في الدولة الإسلامية التي يقودها فقهاء الإسلام السياسي:

" وكتب كثير من أهل الفقه عن شروط مستحَبَة تضاف إلى هذه الشروط المستحَقَة منها : لبس الغيار وهي الملابس ذات اللون المخالف للون ملابس المسلمين لتمييزهم عنهم ، ومنها كذلك ألا تعلوا أصوات نواقيسهم وتلاوة كتبهم ، وألا تعلوا أبنيتهم فوق أبنية المسلمين ، وألا يجاهروا بشرب الخمر أو يظهروا صلبانهم وخنازيرهم ، وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم أو نياحة ، وأن يُــــــــــــمـــــنَــــــــــــــعــــــــوا من ركوب الخيل . ففي دولة ألإسلام أياً كان أسمها ، ينقسم الناس إلى قسمين : المسلمين وغير المسلمين. فأما المسلمون فهم أصحاب الدولة والسلطان والقائمون على الناس بالقسط ، وأما غيرهم فهم أهل عهد وذمة إذا رضوا ، فلهم عهد وعلى المسلمين بِرَهم وهم تحت السلطان ، وإن لم يرضوا فهم أهل حرب وعدوان "

هكذا ، وبكل بساطة ، أهل حرب وعدوان في وطنهم . ماذا نسمي مثل هذا الخطاب إن لم يكن خطاب فتنة إجتماعية تدعو للإقتتال بين أبناء الوطن الواحد والذي يريد دهاقنة الإسلام السياسي نشرها بين الناس إذا ما قُيض لهم تحقيق دولتهم على أرض أي بلد يجرونه ويجرون أهله لمثل هذه الكارثة التي يسمونها ديناً .
وفي الوقت الذي تمر به مصر اليوم بالصراع ، الذي كان دامياً في بعض الأحيان ، مع جماعة الأخوان المسلمين التي تمثل هذا النمط من أحزاب الإسلام السياسي ، نقرأ في هذا المصدر نفسه ما يمكن ان يلاقيه الأقباط في مصر تحت حكم دولة الإسلام التي يدعو لها هذا الإسلام السياسي ، حيث جاء على الصفحة 59 من الكتاب اعلاه ما يلي :

" ولذلك يحلو للأقلية النصرانية في مصر ان تتحدث كثيراً عن الوحدة الوطنية فهم في ظلها والمسلمون سواء ، فلا جزية يعطونها عن يد وهم صاغرون ، ولا إحساس بالــــديـــــنــونة لحكم المؤمنين . وأما في ظل دولة الإسلام ، أياً كان أسمها ، فلا مفر من الجزية ، ولا مشاركة في الحكم ، ولا إعتماد عليهم في دفع أو جهاد ، وإنما هم دوماً في حالة ينبغي أن تشعرهم بقوة الإسلام وعظمته وسموه وبره وخيره وكرمه وســـــــــــــــــــمــــــــــــــــاحته أي في حالة تدفعهم ، على الجملة ، للدخول فيه إخـــتــــيــــــاراً " !!!
يا له من إختيار يقدمه هذا الإسلام المتسامح جداً إلى اهل هذا البلد الذي وُجدوا على ارضه قبل آلاف السنين وقبل ان ياتي هذا الداعية إلى هذه الأرض!!!

وانطلاقاً من هذا النموذج الجاهل يجري هجوم دعاة الإسلام السياسي في كل مجالسهم على النموذج الديمقراطي للدولة المدنية الحديثة واصفينه بما إمتلأت به جعبتهم من مصطلحات الكفر والإلحاد والزندقة والفساد والأفكار المستوردة وكل تلك التقيؤات التي لم يقدموا حجة علمية واحدة على صحتها ولم يشيروا إلى مثال واحد من أمثلة الدول الديمقراطية المدنية الحديثة القائمة اليوم ليؤكدوا فيه صحة إدعاءاتهم فيتجنبون بذلك ، حتى ولو بمثل بسيط واحد ، بعض أكاذيبهم التي ينشرونها في كل مجالسهم بين البسطاء من الناس الذين حرمتهم الأنظمة القمعية الدكتاتورية التي تسلطت عليهم ، من الوصول إلى بعض مراحل التعليم واكتساب بعض المعارف التي تؤهلهم ليفكروا ملياً بمثل هذه الأكاذيب التي لا علاقة لها البتة بالتعاليم الدينية التي تدعو إلى المحبة والإلفة والصلاح في المجتمع ، لا إلى الإقتتال والعنف والكذب على الناس.
ولتحقيق قيام هذه الدولة ينطلق الإسلام السياسي من المبدأ الميكافيلي الذي يشرعن الواسطة لتحقيق الغاية حتى وإن كانت هذه الواسطة خارج نطاق السياق الحضاري كالعنف مثلاً . لا يكاد يخلو شعار من شعارات أحزاب الإسلام السياسي من الإشارة إلى العنف سواءً بالشعار المكتوب او المرسوم او بالإثنين معاً .لذلك فإن وجود السيوف او الأسلحة النارية وعبارات التهديد على مثل هذه الشعارات تكاد تكون مسألة عادية ولا غبار عليها بالنسبة لهذه القوى التي ترى في العنف واستخدام القوة ضد الآخر المخالف وسيلة شرعية لا ضير في توظيفها إذا ما تقررت الحاجة لها في الصراع السياسي على السلطة . فعصابات طالبان والقاعدة مثلاً ترى في إستعمال العنف واجباً شرعياً يجب القيام به ضد أعداءهم حتى وإن كان هؤلاء الأعداء من المسلمين انفسهم . وشيوخ التخلف الفكري في الوهابية لا يترددون من شرعنة القتل والضرب إذ ان هذه العقيدة المتطرفة التي اساءت إلى الإسلام أكثر مما اساء إليه اعداء الإسلام ، تبنت مفهوم الحكم الإسلامي من خلال القوة التي انشئت عليها دولتها التي جعلت من السيف شعاراً لها فكفرت الآخرين واستباحت دماءهم وصدرت الإرهاب القاعدي ولا زال تجارها وشيوخها يساندون هذا الإرهاب بالمال والفتاوى حتى وإن بدى الوجه الرسمي لعصابة آل سعود غير ذلك . كل هذا يفسر الدموية التي رافقت هذا الحكم الذي يدعي الإسلام وما هو إلا الإسلام السياسي بعينه الذي خاض المعارك الطاحنة ووظف كل وسائل العنف في سبيل الحفاظ على وجوده وديمومته باسم الدين وما المجازر التي إقترفها هذا النظام الدموي في الأحساء وفي العراق (كربلاء) وفي الحجاز إلا بعض الأمثلة على ذلك . إن توظيف العنف من قبل أحزاب الإسلام السياسي لإكراه الغير على تبني مقولاته وافكاره التي يرفضها المسلمون الذين لا ينظرون إلى الدين كسُلَّم يتسلقون عليه للوصول إلى السلطة السياسية طالما يستند لدى هذه الأحزاب على فكرة الجهاد التي يسيئون طرحها على الناس وهم يتعمدون هذه الإساءة حينما يربطون مفردة الجهاد بمفردة القتال دوماً ، في الوقت الذي تشير إليه التعاليم الإسلامية إلى ان الجهاد يعني جهاد النفس اولاً قبل جهاد اليد والحديث عن الجهاد الأكبر في مجاهدة النفس معروف لدى الجميع . ولا يسعنا المجال هنا التطرق إلى كل الأنظمة السياسية التي تأسست على فكرة الإسلام السياسي وممارستها ضد المخالفين كما جرى ويجري الآن في السودان او في إيران أو في دولة آل سعود . او ما مارسته وتمارسه حركات واحزاب الإسلام السياسي في الجزائر ومالي والصومال وأفغانستان . والجرائم التي تمارسها منظمات الإسلام السياسي حتى داخل المجتمعات الإسلامية التي لا تتفق معها في توجهاتها كما نرى ذلك من خلال التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تمارسها هذه الجماعات في العراق واليمن وليبيا ولبنان وباكستان وغيرها . ألإسلام السياسي هذا الذي لا وسيلة له سوى العنف المرتبط بالقتل والغدر بالآخر وتوظيف كافة وسائل الجريمة حتى بين منتسبيه ثم يسمي ذلك جهاداً في سبيل الدين ونشر العقيدة الإسلامية التي يريدون نشرها بالسيف . وتعاليم الإسلام التي يعرفها الناس تقول أن لا إكراه في الدين.
فإيمان فقهاء الأسلام السياسي ومنظريه يرتكز إذاً على تأسيس الدولة الدينية الدكتاتورية التي تجعل من العنف والقوة والإكراه على قمة برامجها التي تقود في نهاية المطاف إلى تحقيق كل ما لا يؤمنون به من إنكار الوطن والمواطنة وإلغاء المساواة في المجتمع وبالتالي التنكر للعدالة الإجتماعية برمتها ونشر سياسة القمع والملاحقة والتهميش وحتى الإنهاء للغير المخالف دون ان يكون للقانون اي دور في توجيه مؤسسات الدولة . إذ ان حكومة يديرها فقهاء الإسلام السياسي لا تعترف بقوانين الدولة المدنية التي تعتبرها قوانين بشرية يجب ان تتلاشى امام القوانين التي يعتبرونها إلهية لا يجوز لأي حاكم ان يحكم بغيرها وبدونها . ويبنون علاقاتهم مع منجزات الحضارة العالمية العلمية والفنية والأدبية على اساس مفهومهم الذي يعادي الإبداع والتطور الذي يقع في حساب البِدعة التي تفسرها عقولهم باعتبارها افكاراً مستوردة لا تلائم المجتمع الإسلامي . كل ذلك يجري شرعنته وتقنينه باسم الدين .
وهنا يجب ان يجد كل مجتمع من المجتمعات الإسلامية جواباً على السؤال المتعلق بنوعية نظام الحكم الذي يريده . هل هو إستبدال الدكتاتورية السياسية بدكتاتورية دينية عاشت ولا تزال بعض المجتمعات تعيشها في دولة آل سعود وفي إيران وفي أفغانستان وفي السودان او في المناطق التي يسيطر عليها سياسياً فقهاء الإسلام السياسي كما في بعض مناطق افغانستان اليوم او في شمال مالي او في بعض مناطق صوماليا ؟ او الإنتقال بالمجتمع إلى نظام الدولة المدنية التي تكفل حرية الجميع وتدافع عن حقوق الجميع لا فرق فيها بين مواطن ومواطن مهما إختلف هؤلاء المواطنون في اديانهم وقومياتهم او لون بشرتهم ؟ الدولة المدنية التي يكون فيها القانون ، وليس هوى الفقيه او فكر المرشد ، هو الفيصل في علاقات الناس مع بعضهم البعض . الدولة التي تبني تطورها الثقافي والإقتصادي والعلمي والفني وكل ما يتعلق بالنهوض بالمجتمع والتقدم به نحو عالم القرن الحادي والعشرين على اساس العلاقات المتبادلة والمنفعة المشتركة بين الشعوب والقائمة على الإحترام المتبادل والقبول بالغير .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا يؤمنون إذن ...؟ 1/2
- الحوار المتمدن في ذكراه الحادية عشرة
- مَن يضطهد شعباً لا يسعى لحرية شعب آخر
- التضامن العربي الكوردي على المحك
- الإسلام السياسي التجاري
- مطلب مشروع جداً
- القضاء والفقهاء
- المؤتمر الأول لهيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الديني ...
- النسبية في الإيمان
- سيظل نشيدالجماهير مدوياً ... رغم الكبت
- المواطن يسأل ... فهل من مجيب ؟
- شو صارت مزعطة ...
- تعددت جرائم قتل الوطن والسبب واحد
- الإصطفاف الجديد للقوى الوطنية والديمقراطية العراقية
- تدَني التدَيُن
- مفهوم الأخلاق عند الحكومة وعند الشعب
- الصهيونية والسلفية وجهان لعملة واحدة
- حتى يغيروا ما بأنفسهم !!!
- لله درك ايها الشيخ الصغير
- لنحمي القضاء العراقي من الإنفلات


المزيد.....




- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - بماذا يؤمنون إذن ..؟ 2/2