أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جبران أديب - النخبة اليسارية التونسية ماقبل الثورة















المزيد.....

النخبة اليسارية التونسية ماقبل الثورة


جبران أديب

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 11:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



هل يتجاوز اليسار التونسي مِحنَه وقصورَه بإبداع؟
الحلقة الثالثة: النخبة اليسارية التونسية ماقبل الثورة:

1- نظرة نقدية عامة في التجربة اليسارية التونسية:
سنحاول في هذا القسم من المقال الإسهام في قراءة نقدية للتجربة اليسارية التونسية وتقييم أخطائها العميقة، مع التنبيه أن على اليسار ألا يكون مستعجلا في عملية إعادة بناء نفسه؛ حيث أنه لم يعد لليسار مجال للخطأ.
يمكن القول إنه على طول التاريخ الحديث لتونس- وخاصة قبيل مرحلة الاستقلال، وفي أثنائها، وبعدها بقليل- اتسمت المعارضة اليسارية بسمات بدت مفارقة ولم تتمكن من صياغة خلاصة وتركيب لأفضل ما في التجارب الماركسية السابقة، ولا في التنظيرات الماركسية في أوروبا الغربية في الفكر السياسي والتنظيم الحزبي والليبرالية في المجال الفكري والسلوكي إلا لماما وفي نطاق نخبوي أو فئوي محدود.
واقتصر حضور اليسار التونسي غالبا على المدن وخاصة تونس العاصمة، وتركز ت المعارضة اليسارية في أوساط المثقفين والبورجوازية الصغيرة، وعانت كثيرا من ضروب من "انفصام الشخصية" بين الانتماء الفكري النظري للماركسية وبين ضعف الالتحام الطبقي العملي بالكادحين؛ حيث لم تنتشر في الأرياف والمناطق الداخلية إلا نسبيا في سبعينات القرن الماضي، ولم تنسج علاقات مع طبقة المزارعين والعمال باستثناء نشاط بعض اليساريين مع الطبقة الشغيلة في المجال النقابي.
ومن حيث تشكل فكر المعارضة اليسارية ثقافيا؛ فإنه قد نشأ في حاضنة الثقافة الفرنكوفونية ذات السمات الليبرالية الغالبة والمطعمة باتجاهات اشتراكية وشيوعية، كان ذلك في أثناء الدراسة الجامعية لليساريين في فرنسا قبيل الاستقلال وحتى بعده، وإن كانت شعارات الخطاب ورموزه تمت بصلة للخطاب اليساري سواء من خلال التفاعل مع الحزب الشيوعي المتصل بفرنسا أو من خلال تلاقحهم بالثقافة اليسارية الأوروبية عامة. هكذا بدا تحليل اليسار للأوضاع في تونس بعيدا عن طبيعة المجتمع والثقافة المحليين وبمعزل نسبيا عن واقع البلد.
وإلى حد اليوم لا نرى الخطاب اليساري الفكري و الفلسفي قادرا بشكل واضح على صياغة نظرة متكاملة ودقيقة قادرة منهجيا على استقراء تاريخ تونس وعقلية شعبها وخصائص المخيال الجمعي ومحددات الواقع الاجتماعي والاقتصادي ومحركات وعي الجماهير ... إلخ، وقد ظهر هذا جليا في المفاجأة الكبرى الذي أحدثه الحراك الثوري 17ديسمبر -14 جانفي لليسار عامة وخاصة يسار المثقفين والسياسيين . وعندما تفتقر المعارضة اليسارية إلى نظرية واضحة المعالم ورؤية دقيقة للواقع المحلي والإقليمي والدولي ، لا يمكن أن ينتج كل ذلك إلا ممارسة غير متناسبة وغير متساوقة مع المسار الثوري مهما كانت النوايا حسنة والنشاط كبيرا والتضحيات جساما؛ علما بأن الزخم النضالي السياسي والحزبي اليساري ظل محدودا على مدى تاريخ تونس الحديث؛ لأن أغلب اليسار هو يسار صالونات ونواد ومقاهٍ، في أحسن الحالات يناضل من خلال الاتحاد العام لطلبة تونس والهياكل النقابية المؤقتة، والاتحاد العام التونسي للشغل... هو غالبا يسار مشتت ومتنافس تنافسا غير ديمقراطي في معظم الأحيان حتى في الإطار النقابي، وهذا ما جعل المعارضة اليسارية عامة فوقية، وغير فعالة، وغير قادرة على قيادة فعلية ودائمة للجماهير، مكتفية بالإسهام في تعبئتها في مناسبات نضالية معينة مثل أحداث الخميس الأسود 26 يناير/ جانفي 1978 وأحداث الخبز في 3 يناير/ جانفي 1984. وازداد بعد اليسار عن الجماهير في فترة حكم بنعلي وهذا ما يفسر المفاجأة الكبرى يوم اندلاع الثورة وبعدها.
2- اليسار – اليميني (الانسلاخيساريون):
لقد درج الاستخدام على زيادة واو (يسراويون) لمن تطرف في يساريته، ووضع اليسار بين ظفرين لمن يستخدم اليسارية لغة ومصطلحا وينبذها منهجا ومضمونا. وأميل إلى اقتراح مصطلح "اليسرايمينيون" إذا كان لابد من "إلحاق" هؤلاء باليسار (أو انسلاخيسارية قياسا على انسلاخسلامية وهو مصطلح سكَّهُ الأكاديمي والمفكر التونسي محمد الطالبي).
المنسخلون من اليسار، مع احتفاظهم ببعض مراجع لغته أو علاماته، ومازالوا يبدون للناس يسارا أو كاليسار، هم قلة حسب تقديري، وسيجدون أنفسهم عمليا خارج الكتلة التاريخية التي أظنها بصدد التبلور؛ فإن كانوا يوما من اليسار فهم الآن ليسوا منه عمليا، فهم أنفسهم يعدون أنفسهم وسطيين وإصلاحيين، وهم إلى اليمين أقرب.
وفي حين يروج الإسلامويون - وبعض الثورجيين الدائرين في فلكهم من قريب أو من بعيد - أن بورقيبة حكم باليسار ؛ وذلك على سبيل الإشاعة التي تفتقر إلى براهين، و بالاعتماد على أمثلة معزولة يجرى عليها التعميم المغالط، يتأكد لدى الباحث الموضوعي أن تلك الإشاعة لا تعدو أن تكون إشاعة سياسية مخاتلة قد يكون مروجها أصلا هو الماكينة الإعلامية السرية للدساترة البورقيبيين ثم البنعليليين، القائمة على ترويج الأضاليل في إطار سياسة قديمة جديدة عنوانها الميكيافيلي الشهير سياسة "فرق تسد" . فأين الأسماء؟ وأين المستندات؟ إنه باستثناء بضعة أشخاص يعدون على الأصابع لن نجد في التاريخ التونسي يساريين وفقوا في نيل مناصب حكومية. والخاص والعام يعرف على وجه الدقة والتحديد أن بورقيبة كان معاديا لليسار فكرا ورؤية سياسية بما في ذلك في فترة التعاضد؛ تلك الفترة التي قد تكون أقرب في مضمونها ما تكون إلى الاشتراكية على الطريقة الاسكندينافية في بداياتها مع تأثر بالتجربة اليوغسلافية في التسيير الذاتي الاشتراكي أيضا. وإن كان بورقيبة قد اشتق من المنهج السوفياتي منهج التخطيط الخماسي وأشياء أخرى، كمبدأ الحزب-القائد والدولة التي ستتطور لتكون أمنية – مدنية، فإن هذا لا يعني أنه حكم حكما يساريا وباليسار.
أما بن علي فقد اعتمد في بعض المهام المحدودة والمحددة في مراحل مختلفة من حكمه على أفرادٍ هم من قشور اليسار؛ ظهر بعضهم في الإعلام وكان واجهة "حداثية" بالنسبة لمن انخرطوا في التجمع و"ديمقراطية" بالنسبة لمن كانوا قد بقوا على تماس بين المعارضين "الكرتونيين" كما درج المعجم السياسي على نعتهم وبين التجمعيين... وأغلبهم ظلوا مغمورين، وهم في كل الأحوال لا يمثلون شريحة أو فئة أو نخبة أو حتى مجموعة دقيقة الملامح.
وهذه الظاهرة نفسها لم تسلم منها عائلة سياسية واحدة في تونس كالإسلاميين أو القوميين فضلا عن الليبراليين. هؤلاء اليساريون كانوا قلة كما أسلفت، ولم يكونوا من اليسار الجذري والشعبي الذي طحنه بورقيبة في المعتقلات منذ نهاية خمسينات القرن الماضي ثم بن علي فيما بعد؛ فالواقع يحدثنا على أن لليسار الجذري في تونس تاريخا تشهد عليه جدران زنازين وقبور ودماء . وتشهد عليه نضالات نقابية عريقة جعلت من الاتحاد العام التونسي للشغل قلعة قل نظيرها في العالم العربي، ومعارضة قوية لبورقيبة، وسببا رئيسيا في هزيمة الطاغية بن علي، وتشهد عليه كذلك نضالات مناضلين ومثقفين ضمن فعاليات المجتمع الأهلي كالمحامين، وتشهد عليه أيضاحركة شبابية وطلابية عاشت القطيعة السياسية والتنظيمية مع الحزب الدستوري الحاكم، وهذا أيضا قل نظيره في العالم أجمع لا العربي فقط.
وحتى بالنسبة لمن لم يتصلوا بالنظام، يجب أن نميز - إذن - بين اليساريين المنحازين للكادحين الفقراء وبين من اتخذوا اليسار نزهة ومتعة ومركبا (وكذلك كان بعض الاسلاميين والقوميون و الليبراليين...إلخ). ولا يمكن- حتى داخل هذا التقسيم - ألاّ نميز بين من يميل إلى شعبه الفقير المطحون و يشاركه قضاياه حتى إذا كان منبته الاجتماعي من فئات مرفهة ، وبين من لا يعني له اليسار أو الحداثة إلا بعدا تمدينيا قشريا، وأخيرا بين من يسعى إلى السلطة عبر انتهاج سبيل المعارضة السياسية الديمقراطية وبالوسائل القانونية خدمة لقضايا المسحوقين، ومن يستلذ ركوب الحداثة لتكريس غرائز الشهوة السلطوية حتى وإن كانوا في أصولهم معدمين. وهؤلاء هم قلة قليلة على كل حال ولا يمثلون اليسار ، ولا يمكن تبرير انسلاخهم ويمينيّتهم بانقسامات اليسار وتشرذمه، وهذا يمهد لنا تناول انقسامات اليسار في المحور الآتي.
3- انقسامات اليسار الوسطي والجذري:
وبالإضافة إلى فقره النظري عامة، باستثناء المثقفين وبعض القيادات الحزبية، لم يستطع اليسار التونسي حتى أن يتنظم. وبالإضافة إلى ذلك كان اليساريون في الجامعة يتخيلون عددهم مضروبا في الملايين وكانوا إذا خرجوا في مظاهرة ظنوا أن النظام سيقط فجرا. ويمر فجر وآخر وثالث والنظام باق ... وعند أول مظاهرة أخرى، تعود الأضغاث ذاتها، وتنهي إلى الإحباط نفسه. والإحباط مورث للانقسام والانشقاق. ولكن اليسار لا يحفل بانشقاقاته، ويظن أن مَن فقدهم من الرفاق سيعوضون في الساعة التالية أضعافا وأضعافا ...حتى ليكاد يبلغ الأمر باليساري أن ينشق على نفسه ! وهذا ما يدعو إلى دراسة البنية النفسية وبنية المخيال اليساري تحديدا، غير أن مجال المقال يحول دون ذلك.
ولرسم خارطة لليسار التونسي؛ يمكن القول بعجالة إنه انتهى قبيل الثورة إلى جزر شبه معزولة عن المجتمع وعن بعضها، للأسباب المذكورة بالإضافة طبعا للعوامل الموضوعية الخارجية المتمثلة في التراجع الذي شهده الفكر اليساري والتقدمي عامة عبر العالم انطلاقا من الثمانينات، والعوامل الداخلية التي تتمثل في قمع النظام ومراقبته اللصيقة.
ونريد أن نؤكد في هذا المقام على العاملين الآتيين:
• انقسام اليسار إلى فئات لا رابطَ حقيقيَّ بينها إلا لماما وفي مناسبات محدودة : اليسار النقابي في الاتحاد العام التونسي للشغل – اليسار الحزبي الحاصل على تأشيرات قانونية – اليسار السري المنظم والمجموعات غير المنظمة – يسار منظمات المجتمع المدني – الأكاديميين والدارسين في الجامعات - الكوادر والفنانين المستقلين. وهؤلاء ليسوا متجانسين بل متوزعين إلى شتى التيارات اليسارية المتعددة من الاشتراكية الديموقراطية إلى اليسار الماركسي بتفريعاته العديدة الليننية والستالينية والتروتسكية والماوية، واليسار القومي باختلافاته، والفوضويين اللاسلطويين (الأناركيين) والمجالسيين واليسار الجديد؛ واتجاهات يعسر حصر ها. ومنها من مازال قائما ومنها من انحسر أو اندثر . قد يكون هذا التنوع جميلا من حيث المبدأ، ولكن ليس إلى حد اللاّجمع والاّ-اجتماع والذي هو حصيلة تاريخ اليسار التونسي الحديث حتى ظهور الجبهة الشعبية.
• وإذا كان هذا اليسار أو بعضه قد حاول أن يتنظم فقد غلبت عليه حماسة الأنصار التي تنطفئ بسرعة، ومناكفات القيادات التي تتشنج وتفترق بأسرع مما الْتأمت ...
بهذا أيضا غابت "الكتلة التاريخية " فكأنها أعجز من أن تتشكل، وحضرت الثورة المضادة كأمكر وأنكى ما تكون!، ثم –كما هو متوقع – كأشرس ما سوف تكون!
يمكن القول -إذن - إن الثورة التونسية فاجأت اليسار، ولكنه انخرط فيها مبكرا وأسهم في تأجيجها والبلوغ بها إلى نقطة قريبة من اللاعودة، ولكنه لم يستفد من مشاركته الفعالة في الثورة بل فشل في استثمار الزخم الثوري . وبعد الهزيمة في الانتخابات عمد اليسار إلى الوصفة الجاهزة في تفسير الفشل ببساطة الوعي الجماهيري وانسياق الجماهير إلى الخطاب الغيبي ...إلخ؛ وهي تفسيرات لا تبتعد كثيرا عما كان يردده تحت حكم السلطة السابقة. فقد كان قبل الثورة يفسر انحساراته بإلقاء التبعات على الفعل القمعي للسلطة الغاشمة من جهة وعلى بساطة وعي الجماهير وزيفه. ولم يفكر اليسار جديا بأنه لا عذر له أن أجهزة المنع والقمع والرقابة والتسلط كانت تمنعه، فهذا من طبائع سلطة الاستبداد والفساد. ولم يتساءل اليسار : من نحن حتى نقيس الوعي؟ ولم يدرك اليسار أن الوعي يقاس بالوسائل العلمية حيث لم يقم بدراسات ميدانية حقيقية لقياس تفاعل الجمهور مع الخطاب اليساري. ولم يتفطن إلى أن ذلك الوعي هزاز يتكيف ويتعدل بالاتصال بالجماهير .



#جبران_أديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثانية - ملامح اليسار العالمي ما بعد انهيار المعكسر ...
- هل يتجاوز اليسار التونسي مِحنَه وقصورَه بإبداع؟ الحلقة الأول ...


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جبران أديب - النخبة اليسارية التونسية ماقبل الثورة