أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الله ... لا وجود له في اليهودية و لا في المسيحية















المزيد.....

الله ... لا وجود له في اليهودية و لا في المسيحية


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذي يقرأ الكتاب المقدس إبتداء من سفر التكوين فسيجد إن بداية السفر تقول "في البدء خلق الله السموات و الأرض" ... و ستقول يا قارئي العزيز ... ها هو إسم الله في بداية الكتاب ... فما معني إن الله لا وجود له في اليهودية و المسيحية ...
و هنا أحب أن أذكرك إن ما تقرأه ليس هو النص الأصلي ... إنه ترجمة عربية للنص العبري ... الذي صحيح ترجمته كان يجب أن تقول ... في البدء خلق إلوهيم السماوات و الأرض ... و الإسم إلوهيم ... جمع لكلمة "إلوه" ... بينما الله في اللغة العربية مفرد جاء عنه في القرآن العربي ... قل هو الله أحد الله الصمد ... تأكيدا علي وحدانيته المفردة الجوفاء ... بينما الإسم إلوهيم تعني وحدانية جامعة ... و في عارض الكلام أقول إن إختلاف التسمية هذا و إختلاف معني الإسم العربي الله عن الإسم العبري إلوهيم يعد سببا رئيسيا في رفض الفكر العربي للفكر المسيحي القائل بوحدانية الآب و الإبن و الروح القدس وحدانية جامعة في شخص إله واحد ... فواضح إننا أمام شخصين مختلفين تماما و ليس الأمر مجرد إختلاف لغوي في الأسماء ... الله ليس هو إلوهيم ...
و من الطبيعي أن تتساءل يا قارئي العزيز ... لماذا وضع المترجم إسم الله في الترجمة العربية و لم يستعمل اللفظ العبري إلوهيم ... و قبل أن أشرح لك الأمر أقول إن المشكلة أبعد حتي من ذلك ... فالإسم العبري للإله الذي خلق السماوات و الأرض هو يهوه ... و قد أبدله أيضا مترجم الكتاب المقدس إلي العربية إلي الإسم الله ... و دعني أبدأ القصة من أولها ...
أول ترجمة للكتب المقدسة العبرية ... التي تدعي في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا... أسفار العهد القديم ... كانت من العبرية إلي اللغة اليونانية ... و ذلك حوالي أكثر من 200 سنة قبل الميلاد ... و هذه الترجمة تدعي الترجمة السبعينية ... و قد تمت بناء علي طلب بطليموس الثاني لتوضع نسخة من هذه الأسفار في مكتبة الإسكندرية ... و قد قام بعمل هذه الترجمة 70 من شيوخ و كتبة اليهود لذلك سميت بالسبعينية ... و قد قام هؤلاء المترجمون باستعمال اللفظ اليوناني ... ثيوس ... بدلا من حفظ اللفظ العبري الذي يدل علي إسم الجلالة إلوهيم و علي إسم يهوه ... فكان يجب علي شيوخ إسرائيل أن يكتبوا الإسم العبري يهوه بالحروف اليونانية بدلا من الإسم ثيوس الذي هو إسم كبير آلهة اليونان ... فما هو السر وراء ذلك التغيير ...
أقول أولا و أتساءل – و أحصر مرجعيتي هنا في اللغة العربية - إن جميع الأسماء الواردة في الأسفار المقدسة لم تترجم إلي معانيها بل بقيت و نقلت كما هي إلا ما تغير بعض حروفه ليوافق النطق الصوتي في اللغة المترجم إليها النص ... فمثلا أقول ... الإسم إبراهيم العبري معناه العربي أبو أمم كثيرة ... فلماذا نقول في العربية جاء إبراهيم و ذهب إبراهيم و لا نترجم الإسم فنقول ... جاء أبو أمم كثرة و ذهب أبو أمم كثيرة ... و هكذا .. فإسم إسحق معناه يضحك ... فلماذا نقول جلس إسحق و قام إسحق و لا نقول جلس يضحك و قام يضحك ... و هكذا ... يعقوب معناه المتعقب ... يشوع معناه يهوه يخلّص ... موسي إسم مصري معناه المنتشل من الماء ... كلها أسماء وردت في الترجمة العربية كما هي في العبرية – أو الآرامية - مع تحوير بسيط أحيانا ليلائم النطق العربي في إختلافه عن النطق العبري ...
و هنا و نحن نتكلم عن نقل إسم الإله من الأصل العبري إلي مختلف اللغات فدعني أفترض هذا الإفتراض ... هل لو ترجمنا الأسفار العبرية إلي الهيروغليفية – أي المصرية القديمة – فهل كنا سنقول ...في البدء خلق رع السماوات و الأرض ... أو في البدء خلق أوزوريس السماوات و الأرض ... و إذا ترجمنا الكتاب إلي الهندية فهل سنقول ... في البدء خلق براهما السماوات و الأرض ... طبعا هذا لا يستقيم ... لأن رع و أوزوريس و براهما آلهة مستقلة لها شخصيتها و عقائد أتباعها مختلفة تماما عن شخص يهوه الإله الذي أعلن ذاته للشعب العبري و الأنبياء اليهود من سبط إسرائيل ... كذلك الله أيضا فهو إله عربي ... عقيدة العرب فيه و في شخصه و في أحكام و طقوس ديانته تختلف تماما عن عقيدة و أحكام يهوه إلوهيم في الشعب اليهودي ... الله إله العرب منفصل و مختلف تماما عن يهوه إله إبراهيم و إسحق و يعقوب ...
السر يا قارئي العزيز إنه في بداية ترجمة الأسفار المقدسة من العبرية إلي اليونانية – أي الترجمة السبعينية – قصد شيوخ اليهود المترجمين أن يخفوا الإسم العبري يهوه عمدا عن الأمم بإعتباره إسم مقدس لا يجوز تداوله بين شعوب غير يهودية و أيضا لا ينطق به إلا بكل خشوع و إجلال ... فإنه حتي في نسخ الأسفار المقدسة العبرية كان الناسخ حين يأتي إلي جملة فيها الإسم المقدس ... يهوه ... أو إلوهيم ... كان الناسخ يتوقف عن العمل و يغتسل ثم يكتب الإسم بريشة مختلفة و من محبرة مختلفة كلاهما مخصص لكتابة الإسم المقدس ... و كان اليهود – و ما زالوا – يتحفظون جدا في النطق بهذا الإسم المقدس يهوه ... و يدعونه أو يترجمونه إلي ... ها شيم ... أي ذو الإسم ... لأن الإسم يهوه لا ينطق به إلا اليهود ... و في القراءات المقدسة فقط ... فأخفي اليهود هذا الإسم يهوه عن الأمم و هم يترجمون أسفارهم إلي اليونانية لغة الأمم لأنهم يعتقدون إن الأمم غير مستحقين لهذا الإسم المقدس و ينبغي أن يبقي بعيدا عن متناولهم و عن لغاتهم ...
و إتبع هذا التقليد كتبة أسفار العهد الجديد ... و هم من تلاميذ يسوع المسيح و شاول اليهودي أيضا الذي صار فيما بعد بولس الرسول ... كلهم إستخدموا في كتابتهم و جميعها باللغة اليونانية – الأناجيل و الرسائل – الإسم ثيوس ... متجنبين الإسم العبري يهوه ... لأن كلهم كانوا يهودا و هم قد إقتبسوا آيات العهد القديم – كمرجعية في كتاباتهم التي كانت باليونانية – من نصوص الترجمة السبعينية و ليست النصوص العبرية الأصلية... فاستخدموا الإسم ثيوس بدلا من يهوه إلوهيم ... و هناك سببان لذلك ... أولهما إنهم و هم يكتبون باللغة اليونانية لم يريدوا أن يقوموا بدور المترجم – في إقتباساتهم من العهد القديم - في وجود ترجمة جاهزة ... و ثانيها إن نصوص الترجمة السبعينية كانت منتشرة و معروفة بين الأمم و بين اليهود المتشتتين خارج أرض إسرائيل و هم كانوا يتكلمون اليونانية بجانب لغتهم الأصلية العبرية ...
و السؤال المهم هنا ... ما الفرق بين يهوه و الله ... أليس هناك إله واحد و إن الأمر مجرد مسميات و أسماء تعني نفس الشخصية ... لا يا صديقي ... الله إله العرب قائم موجود بذاته له نبي إسمه محمد و دين إسمه الإسلام ... أما يهوه إلوهيم فهو الذي خلق الأرض و السماوات و له تخضع جميع الخليقة إلا من تمرد عليه و خالفه في جميع شرائعه مثل الله إله العرب الذي لقب نفسه بالمضل خير الماكرين ... الله هذا إدعي أنه هو الذي خلق السماوات و الأرض و إدعي كذبا أنه أرسل جميع الأنبياء – مع إنه لم يرسل إلا محمد إبن عبد الله النبي العربي – و هو – أي الله - فضح نفسه بنفسه ... فبعد أن نفخ في فرج إمرأة أسماها مريم فحبلت منه و لما ولدت دعت الولد عيسي و رفض الله الذي نفخ في فرجها و تسبب في حملها أن يدعو الغلام إبنه ... بل و هدد كل من يدعوه إبنه بنار جهنم ... فهو علي عكس شخصية يهوه إلوهيم ... الذي وعد قبل ميلاد المسيح بأكثر من سبعمائة عام ... يولد لنا ولد و نعطي إبنا و يدعي إسمه إلاها قديرا ... فبشر الملاك مريم قائلا ... الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك لذلك القدوس المولود منك يدعي إبن الوهيم (المترجم الله في العربية و هذا خطأ جسيم) ... و شهد يهوه إلوهيم من السماء مرتين عن يسوع المسيح قائلا ... هذا هو إبني الحبيب ... الله ليس له إبن ... أما يهوه إلوهيم فيقول عن المسيح أنت إبني أنا اليوم ولدتك ... أي أنه خرج منه من ذاته الكلمة الحية ... و الكلمة صار جسدا ... فقد قال يهوه ذلك علي لسان نبيه داوود في المزامير روح النبوة عن المسيح قبل محمد بحوالي ألفي عام ... أنت إبني انا اليوم ولدتك ... أما الله فلم يلد و لم يولد ... إننا أمام شخصان مختلفان ... الله و إلوهيم ...
و السؤال الذي يجب أن نطرحه و نواجهه بكل شجاعة ... هل هناك آلهة أخري في هذا الكون بجانب الإله الخالق الأزلي الأبدي الذي أعلن ذاته في التاريخ لأنبيائه بأنه هو يهوه إلوهيم ... الكتاب المقدس يقول بكل صراحة نعم ... كلهم ملائكة ساقطين يدّعون الإلوهية ... و يحاربون سلطان إلوهيم علي الخليقة و البشرية ... الكتاب المقدس يسمي الشيطان "إله هذا الدهر" الذي أعمي أذهان غير المؤمنين - بإنجيل المسيح- لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح... و هو – الشيطان المدعو أيضا إبليس - يغير شكله إلي شبه ملاك نور ... و يقول الكتاب عن الكنيسة ...فإن محاربتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع الشياطين مع أجناد الشر الروحية في السماويات ... و عن إعلان الشيطان عن ذاته في الأيام الأخيرة يقول عنه ... الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ (يهوه) كَإِلَهٍ مُظْهِراً نَفْسَهُ أَنَّه إِلَهٌ. ... و يروي النبي حزقيال قصة سقوط ذلك الكائن الروحي فيقول بلغة النبوة ...
[يَا ابْنَ آدَمَ, ارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى مَلِكِ صُورَ وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ, مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ.كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللَّهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ, عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ. أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ. أَنْتَ كَامِلٌ فِي طُرُقِكَ مِنْ يَوْمَ خُلِقْتَ حَتَّى وُجِدَ فِيكَ إِثْمٌ. بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْماً فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللَّهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ. قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ. ... و يكمل النبي القصة فيقول ...
كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ...
هذا الكروب – أي رئيس القوات السمائية- الذي سقط هو أس الخطية و أساسها ... و الكتاب يشرح لنا خطيته ... أصير مثل العلي ... و نفس هذا الفكر هو حرّض به آدم و حواء علي التمرد ضد إلوهيم ...فقال لهم ... الوهيم عارف إنه يوم تأكلان منه – شجرة معرفة الخير و الشر ... تصيران مثل الإله ... هذا كان إسمه قبلا ... زهرة بنت الصبح- أي لوسيفر- فصار إسمه الشيطان ... إبليس أي المعاند و المقاوم ... و هذا جر معه قوات و رؤساء و سلاطين... أحد الرؤساء الساقطين معه إسمه ... الله ... و هو سيطر علي فكر العرب بأن خدعهم إنه هو الذي خلق السموات و الأرض ...ثم قادهم في عقائد بعيدة كل البعد عن يهوه إلوهيم ... فالعرب كان أمامهم الكنيسة المسيحية و إنجيل المسيح ... و من ناحية أخري كانت أمامهم القبائل اليهودية ... لكن قريش ... لم تخضع للدعوة السمائية و طلبوا أن يكون لهم نبي عربي ... و راح الكهان العرب يقرأون الطالع و يستطلعون النجوم ... و راحت واحدة منهم إسمها خديجة تستطلع الشباب و الرجال حتي أرشدها الله العربي إلي محمد إبن عبد الله ... فتي يتيم متعبد متهدج فباعلته لنفسها و راحت ترسله ليتعبد في غار حراء ... حتي جاءه أحد الأرواح الذي كاد أن يفتك به ... و هو يطلب من هذا الفتي الأمي أن يقرأ ... إقرأ و ربك الأكرم ... من هو رب محمد ... حتي هذه اللحظة لا أحد يعلم .. لا محمد ولا خديجة ... دثروني دثروني ... زملوني زملوني ... لقد رأيت شيطانا و أخشي أن يكون قد مسني جن ... وراح محمد يؤكد لخديجة إنه قد رأي شيطانا و إن الذي كان يغطه حتي كاد أن يقتله ما هو إلا مس من الجن ... النبي أدرك بفطرته – البريئة آن ذاك - إن هذه أعمال شيطانية و أرواح شريرة ...ألا إن خديجة الكاهنة المدربة رأت في ذلك فرصة العمر أن يكون محمدا نبي هذه الأمة ... فصارت تجادله أن الذي ظهر له هو ملاك ... و رفض محمد أفكارها تماما ... و كأنه كان هناك إتفاقا بين خديجة و بين ذلك الروح الذي مس محمد مترقبا أن يصنع منه نبيا لإله العرب الله ... و كان الإختبار الفاصل الذي إخترعته خديجة الكاهنة لتقنع به محمد أن يستسلم لذلك الكائن علي إنه ملاك من عند الله إله العرب ... الذي لم يكن محمد متأكد منه ... فزواجه بخديجة تم علي مراسم مسيحية و بحضور إبن عمهما القس ورقة إبن نوفل .. في إسم المسيح و تحت علامة الصليب ... فكان محمد قريبا جدا من الإله الحي الحقيقي ... لكن خديجة أجلسته علي فخذها الأيمن ثم حولته إلي فخذها الأيسر ثم أجلسته في حجرها و يقال في درعها و ألقت خمارها عنها و تحسرت .. و سألته هل تراه قال لا ... فألقت خديجة إليه بالقنبلة التي صدقها محمد ... أبشر يا ابن عم ... ما هو ألا ملاك و أنت رسول الله... أنت نبي هذه الأمة ... طقوس خديجة هذه التي مارستها مع محمد هي طقوس كهانة لا علاقة لها بالإله الحقيقي الذي أعلن ذاته لأنبياء اليهود و أيضا ظهر في الجسد في شخص يسوع المسيح ...
قد يتساءل البعض ... هل تعتقد إن الله هذا هو الشيطان ... أقول لا ... إنه فقط أحد قواده و قواته ... لماذا ... لأن الله هذا يصلي ... يصلي إلي من هو أعلي منه ... إن الله و ملائكته يصلون علي النبي ... فلمن أو إلي من يصلي الله ... إنه يصلي إلي القوة الأعظم منه ... المقاوم و المرتفع علي كل ما يدعي إلاها أو معبودا ... الشيطان لا يصلي ... إنه متكبر متعظم ... لكن أتباعه و منهم الله إله العرب يصلون إليه ... محمد ليس نبي كاذب ... إنه نبي صادق لإله كاذب ... إنه نبي الله المضل خير الماكرين ... أضل العرب عن القدوس يسوع المسيح إبن إلوهيم ...و مكر عليهم بعيسي عبد الله مدعيا أنه هو المسيح ... الله لا وجود له في المسيحية ...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام الذي أُحِبّهُ و أحترمهُ
- أكثر من نصف المصريين قالوا ... طظ في مصر
- العلاج بالدستور ... المتاهة التي جرّ الإخوان إليها الشعب الم ...
- مصر في وضع لا تحسد عليه ... الإسلاميون علي حق ... و العلماني ...
- أخطأ أبوبكر حين قال ... إن محمدا قد مات
- دعوة لفحص مركّبات و مكوّنات الكرسي الرئاسي لجمهورية مصر العر ...
- الشاطر ... أمير المؤمنين ... الخليفة القادم علي إمارة مصر ال ...
- أوّلية التفكير السليم .... تعديل نظام مصر ... إعادة هيكلة ال ...
- محمد حسين يونس ... نقاش العقل و نقاش الروح
- حوار مفتوح مع أستاذنا محمد حسين يونس... توافق الروح و الفكر ...
- فيلم تافه يضرب الكرازة المسيحية
- مصر ... الولايه الأمريكية ال 51 ... ليه لأ؟
- توازنات إنقاذ مصر ... ما بعد الإنتخابات أهم من الإنتخابات
- مصر علي فوهة بركان سواء إنتصر أو إنهزم الإخوان
- رئيس مصر القادم ... راجل بيشتغل عندي مش أنا إللي باشتغل عنده
- شريعة الله المضل خير الماكرين ... من رأي منكم منكرا ...
- إبن الأمريكيه يبدأ في تقسيم البلاد المصريه
- الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخول ...
- إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة
- المسيح عيسي إبن مريم – رسول الله المضل خير الماكرين – ما قتل ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الله ... لا وجود له في اليهودية و لا في المسيحية