أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - نداء إلى انتهاك الشعائر الغبية















المزيد.....

نداء إلى انتهاك الشعائر الغبية


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 00:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نداء إلى انتهاك الشعائر الغبية

"الفلسفة فن يعلمنا كيف نحيا جيداً وكيف نموت جيداً "
مونتنيه
الشعوب البدائية،أو ذات الذهنية البدائية،تعاقب على انتهاك الطابو [=المحرم]بأشد العقويات همجية. انتهاك المحرم يثير ذعر المتعصبين له؛لكنه لحسن الحظ لا يُنتهك إلا مرة واحدة.وبعدها يغدو انتهاكه مبتذلاً.ليست جميع المحرمات جديرة بالإنتهاك.توجد محرمات غير قابلة للإنتهاك،مثل نكاح المحارم لأنه ليس محرماً غبياً.فالطب،منذ أبي قراط ،يعلمنا أن نكاح المحارم وأيضا الأقارب كأبناء العم والخال والعائلة الموسعة تترتب عنه أضرار ذهنية وصحية فادحة:مثل الأمراض الوراثية وأمراض الغباء الخفيف [محصلة الذكاء = من 71 إلى 84] والمتوسط[محصلة الذكاء من50 إلى 70]والعميق[محصلة الذكاء من 30 إلى 49].نسبة المصابين بالغباء العميق في فرنسا هي 2%.أما النسبة في بعض البلدان العربية فتصل إلى 20%!.
باستثناء نكاح المحارم الدينية ونكاح المحارم العلمية،أي الأقارب.على الجميع،وخاصة جمعيات المجتمع المدني،الدفاع عن الحرية الجنسية التي يلخصها بكثافة مبدأ حقوق الإنسان الذي كرسه القانون الوضعي العقلاني في الغرب وتركيا الإسلامية:"إباحة الحب بين الراشدين الراضين"؛إذ من حق كل فرد التصرف في جسده وفرجه بعيداً عن كل وصاية دينية أو تقليدية.العلاقة بين الأفراد في الحداثة،لا تنظمها الأوامر والنواهي الدينية،بل ينظمها العقد بين الراشدين.مصداق ذلك الشعار القانوني الشهير:"العقد هو شريعة المتعاقدين".فكل ما يتفق عليه المتعاقدون بعقد مكتوب،أو بعقد شرف غير مكتوب،هو شريعتهم بشرط عدم الإضرار بمصالح،وحريات وحقوق الآخرين.
المحرم الجدير بالإحترام هو المحرم العقلاني لأن الحكمة منه واضحة. تأكد حتى 1970 ،كما كتب النفساني والانثروبولوج " جرار مانديل"،أن جميع الأبناء الذين مارسوا الحب مع أمهاتهم أُصيبوا بالذهان أي الجنون. حتى ابناء عمومتنا،قرود الشامبانزي،لا ينتهكون تحريم نكاح الأم.فقد اتضح منذ 1989 أن الشامبانزي لا ينكح أمه.
ما هي المحرمات المطلوب انتهاكها علناً وعلى أوسع نطاق؟
هي المحرمات التقليدية والدينية الغبية.لأنها ليست غبية وحسب، بل وأيضاً مغبئة لمن يحترمونها من دون السؤال عن معقوليتها.أولها تقديس جثة الميت.أحكام الشريعة، تنتهك تقريباً جميع حقوق الإنسان المكفولة بالمواثيق الصادرة عن الأمم المتحدة،أي تنتهك حقوق الجسد الحي بما في ذلك الحقين الأولين:الحق في السلامة الجسدية والحق في الحياة.
الشريعة تعذب الجسد،تجلده، تقطع يده ورجله من خلاف،ترجمه حتى الموت وتفصل رأسه عن جسده حياً ! لكن،بفصام مخيف،يصبح بعد الموت جثة مقدسة:تحرم الشريعة هبة أعضائه لمن يحتاجونها من المرضى،وتحرم تشريحه الضروري في كليات الطب،وتجعل من دفنه كما هو، بعد إحاطته بشعائر غبية مثل الغسل،فعل إيمان.والحال أن المقابر،مع أسفلت المدن والطرقات،تزاحم التصحر على التهام الأراضي الزراعية!.
إصلاح الإسلام ليس مبادئ وأفكاراً مستنيرة ومنيرة فحسب، بل هو أيضا تحويل لهذه المبادئ إلى قوى مؤثرة، أي إلى ممارسة جديرة بالإقتداء، تُلهم الآخرين محاكاتها في حياتهم اليومية،نظراً لمعقوليتها وفائدتها للفرد والمجتمع.
وهبت جسدي لكلية الطب،لكن للأسف لم يُقبل.أولاً لأن هذه الكليات عندها ما يكفي من الواهبين حتى يونيو 2013 ولا أرجّح أن أعيش حتى ذلك التاريخ؛وثانيا لأن شروط قبول الجثة الموهوبة صعبة عليّ أنا على الأقل:دفع حوالي ألفي يورو،أن لا أموت منتحراً ،أو مقتولاً ،أو تحت عملية جراحية،أو مشرحاً وأن أوضع في النعش خلال 24 ساعة من وفاتي.قالت لي المسؤولة عن مصلحة تجهيز الموتى في المستشفى:هذا شبه مستحيل،فعليك أن تأخذ دورك مع الأموات الآخرين.لما حرمت من رغبتي القوية في خدمة العلم حياً وميتاً،تعاقدت مع مصلحة دفن الموتى على حرق جثتي وذر رمادها في حديقة المقبرة.أُعلم قرائي بقراري عسى أن يكون لهم قدوة حسنة.الحرق،لا سبيل إليه اليوم في بلداننا،ربما خوفاً من أن يصبح زبانية جهنم عاطلين يوم الحساب!لكن جربوا هبة أجسادكم لكليات الطب في بلدانكم.
ثاني المحرمات الغبية هو الحج.لقد فجرت قنبلة الانفجار السكاني هذا الركن الخامس من أركان الإسلام.كيف؟حولت أداء فريضة الحج إلى استحالة بالنسبة لأكثر من 90% "ممن يستطيعون إليه سبيلاً". لماذا؟ لأن مكة غير قادرة على استقبالهم.في 1981،استضاف ولي العهد آنذاك،فهد ابن عبد العزيز، الرئيس بن بله وزوجته،اعترف لهما ذات ليلة على العشاء:"لو أعطينا التأشيرة لكل الراغبين في الحج لتراوح عددهم بين 100 و120 مليون،وهكذا تندثر الكعبة ومعها مكة"! لذلك لجأت المملكة إلى الكوطه(=حصة)لا تتجاوز 2,3 مليون بمن فيهم مليون سعودي وهكذا تحول الحج إلى حج انتقائي،لا أثر للتقوى فيه.الفوز بكوطا الحج، ثمنه رشوة لموظفي الأوقاف! مع كل المصائب المصاحبة له، من عدوى الأمراض الخَطرة، وموت الحجاج تحت الأقدام، لحظة رمي الجٍمار(=الحجارة) على الشياطين المقيّدة أمامهم ! طالما أن الغالبية الساحقة، المتزايدة عاماً فعاماً لن تحج أبداً، فلماذا لا يطالب المتدينون المستنيرون بتحويل الحج إلى رمز حقيقي. كيف؟ في 1981،اقترح شيخي في الزيتونة،البشير العرريبي، في اليومية "الصباح"إلغاء الحج وتحويله إلى حج رمزي:"يحج مفتي كل بلد نيابة عن حجاج بلاده"، وكفى الله الحجاج متاعب الحج! بالمناسبة طوال أكثر من نصف قرن، كان يهلك كل عام بين 50 إلى 60 حاجاً، في الهرولة بين الصفا والمروة. كان بالإمكان إنقاذهم بعملية بسيطة هي توسيع الممر.لكن علماء الوهابية رفضوا ذلك بما هو "بدعة"،تأباها عقيدة السلف الصالح،التي ترى في تغيير أقوالهم وأفعالهم، تمرداً على ذكراهم،أي على دينهم! شعائر الحج أسسها المشركون، قبل الإسلام، وأبقى عليها نبي الإسلام، كتنازل لهم، كما فعل ذلك في كثير من أحكام الشريعة.(لمزيد الإطلاع انظر تفسير ابن كثير والأصول التاريخية للشريعة الإسلامية تأليف خليل عبد الكريم).عمر ابن الخطاب، يعترف بذلك في حديث له يرويه صحيح البخاري:"فما لنا وللرَّمل (=الهرولة بين الصفا والمروة)إنما كنا راءينا (=نافقنا)به المشركين، وقد أهلكهم الله، (صحيح البخاري، ج 2،ص 151)،أي ما حاجتنا إلى السعي بين الصفا والمروة وقد نافقنا به المشركين...في 2006 قال لي الصديق عثمان العمير، أن الملك عبد الله طلب من رئيس العلماء فتوى بتوسيع الممر، فرد عليه بما كان يرد به سلفه، ابن باز:لا،هذا بدعة. فأعطيته حديث عمر.وعندئذ سرعان ما جاءت الفتوى، وتم توسيع الممر وإنقاذ الحجيج الذين يهلكون فيه كل عام.
وأجري على الله!
ثالث المحرمات الغبية هو صوم رمضان.لأنه عامل مهم من عوامل تخلف المسلمين:ففيه يتهاوى معدل الانتاج والانتاجية إلى الحضيض، ويرتفع معدل الإستهلال إلى أعلى مستوياته.في السنوات 1970،درست مجموعة من الاقتصاديين البنجلادشيين عواقب رمضان على الاقتصاد.فاتضح أن معدلات الانتاج والانتاجية تنقص إلى أدنى مستوياتها، ويتضاعف معدل الاستهلاك 3,5 مرات.حسابيا توصلوا إلى أن شهور السنة الإسلامية المنتجة هي 8 فقط، بسبب نقص الانتاج وزيادة الاستهلاك في رمضان.أما الـ 4 شهور الباقية فعقيمة!
حرمان نصف المجتمع،النساء،من العمل، وصيام رمضان ألحقا بالقوى المنتجة في أرض الإسلام خسائر لا تُعوض،وحكما على سكانها بالتخلف المزمن.أما عن مفاسد الصوم الصحية فحدث ولا حرج.منها أن الجسد يحتاج طبياً إلى كأس ماء كل نصف ساعة، لضمان سلامة البروستات والكليتين. فماذا سيكون مصير الجسد، الذي يصوم عن الماء بين 12 و 15 ساعة، خاصة عندما يأتي رمضان في الصيف، حيث تكون درجة الحرارة،في بعض بلدان أرض الإسلام،أكثر من 40 درجة في الظل ؟!
في رمضان 2012 ،قامت مجموعة من الشباب المغاربة بمبادرة إبداعية:تأسيس حركة"ما صايمينش" على الفايس بوك، للمطالبة بالحق في الإفطار، انتهاكاً للقانون المغربي، اللاعقلاني، الذي يعاقب المتجاهر بالإفطار من شهر إلى 6 شهور سجناً! سيكون من المفيد،في رمضان القادم،تعميم هذه المبادرة إلى جميع البلدان الإسلامية، أوالتي يوجد فيها مسلمون، لكسر محرم رمضان الغبي والمؤذي لصحة الإنسان وصحة الاقتصاد.
في الجزائر،المفطرون الذين حوكموا برأتهم المحكمة.لماذا؟"بفضل مساندة السكان والجمعيات لهم"(جون أفريك العدد 2689).نعم "السكان والجمعيات"يساندون انتهاك الشعائر الدينية الغبية.إنه لمؤشر على أن الشريعة وشعائرها لا مستقبل لهن.مؤشر آخر:منذ أسابيع نسخت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،تحت ضغط الرأي العام الداخلي والرأي العام العالمي،حد الرجم الذي اغتالت به طوال 33 عاماً حوالي 2000 إمرأة!محاولات أسلمة المجتمع في تونس ومصر تجابه مقاومة شجاعة، أنحني أمامها بكل تواضع؛ولولا ظروفي الصحية لكنت في طليعة المشاركين فيها. وهذا مؤشر آخر في نفس الاتجاه.
وصيتي للشباب المسلم المستنير:ليكن شعاركم:انتهاك محرم غبي واحد في كل يوم على الأقل. بقانون المحاكاة النفسي، ستساعدون مزيداً من الشباب والكهول على الانتقال من التفكير الديني، إلى التفكير العقلاني في شؤون الدين والدنيا، وعلى الانتقال من التفرج السلبي على احترام المحرمات الغبية إلى تنظيم مقاومتها بالتحليل العلمي،لنزع أسمال الشرعية عنها تسهيلاً للإنتهاك اليومي لها.لتشجيع أكثر الناس عدداً على التخلص من ويلاتها.
كوّنوا لذلك جمعيات، ونوادي وشبكات إعلامية على الفايس بوك، للحث على انجاز المهام الـ 4 التالية:
1 ـ التشجيع على التبرع بالأعضاء والأنسجة،لمن يحتاجونها من المرضى، وبالجسد لكليات الطب، وتوضيح فوائد ذلك للجمهور، والمطالبة الملحة بالإعتراف للمسلم بحقه في عدم دفن جثته...
2 ـ التحريض على انتهاك رمضان وشرح مخاطره على الصحة والاقتصاد...
3 ـ والحث على التوقف عن الحج، والتبرع بتكاليفه لجمعيات المجتمع المدني، بدلا من تبذيرها في فريضة نسخها التطور التاريخي.وهكذا تساهمون بحصة الأسد في إصلاح الإسلام.
4 ـ انتهاك شعيرة الختان الهمجية السادية المنحدرة من العصر الحجري الحديث[=6 آلاف عام ق.م، بالمناسبة هذه بداية تاريخ خلق العالم في اليهودية والإسلام!]،والتي مارستها مصر الفرعونية منذ 3400 سنة ق.م ؛وعنها أخذتها الشريعة اليهودية،ثم ربيبتها الشريعة الإسلامية.
أولاً أُعفوا ابناءكم وبناتكم من جريمة الختان،التي تجسد،لا شعورياً،خصاءهم الفعلي بتشويه عضوّي الذكورة والإنوثة بالختان؛وثانيا طالبوا مجتمعات المجتمع المدني في بلدانكم بتبني إلغاء الختان؛وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ قرار بمنع ختان،الذكور والإناث،لأنه انتهاك لحقوق الطفل، وخاصة لحقه في السلامة الجسدية.عندما يبلغ سن الرشد،بإمكانه اختيار الختان الطبي.
بولس الرسول،أعفى الرومان من لعنة الختان،بآية سفر التثنية القائلة:"الختان هو ختان القلب"،أي ختان رمزي بلا دم ولا ألم.فلماذا لا يعود المتدينون،في القرن الـ 21،إلى هذه الفتوى الذكية،التي يزكّيها العلم؟.

بالمناسبة

أقيمي لا أعُد الحج فرضاً /على عجز النساء ولا العذارى
ففي بطحاء مكة شر قوم /وليسوا بالحماة ولا الغيارى
المعري
شهر الصيام ُأجلّه / إن لم يكن في شهر آب
خفت العذاب فصمته /فوقعت في نفس العذاب!
ابن الرومي
ولست بصائم رمضان يوماً /ولست بآكل لحم الأضاحي
ولست بقائم كالعير أدعو /قُبيل الصبح حيى على الفلاح
الأخطل

برقية إلى التلامذة والطلبة

كافحوا الرقابة الدينية،خاصة في البلدان التي يحكمها أقصى اليمين الإسلامي، في المدارس والجامعات على الفن:التصميم،الرسم،النحت بحجة أن الإسلام، تقليداً لليهودية،ُيحرم التصوير!، وكافحوا ايضا تحريم تدريس الموسيقى، بحجة أن آلاتها هي مزامير الشيطان كما سماها أبو بكر!. ارفضوا تدريس "علم"الأجنة القرآني، المتعارض كلياً مع علم الأجنة العلماني،ارفضوا تدريس علم الفلك القرآني الذي، يؤكد بين أخطاء أخرى فادحة،أن الشمس ـ وهي أكبر من الأرض بـ 300 ألف مرة ـ تغرب في عين في الأرض:"حتى إذا بلغ (=الإسكندر ذو القرنين الذي هو الإسكندر المقدوني)مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما ...".يقول الطبري، عن هذه "العين الحمئة"، التي تغرب فيها الشمس:"عين فيها طين أسود"، حسب رواية كعب الأحبار عن الآية التوراتية التي استنسختها الآية القرآنية !.
لا تقاطعوا دروس مدرسي هذه الخرافات المغبئة وحسب، بل امنعوا،بسلاحكم المفضل:بقوة الحجة ، المدرسين من تدريسها، حماية لعقولكم ومستقبلكم ومستقبل أجيال الغد.
الانترنت مصدر غني بقوة الحجة فاستثمروها.

فائدة:
وصفة للإنتحار الرحيم:
نعامل أجسادنا بالطريقة التي عاملها بها مربّونا:وهي غالباً قاسية.طريقة الانتحار تكشف عن مدى قسوتنا أو رأفتنا بأجسادنا.وسائل الانتحار المتوفرة في الفضاء العربي الإسلامي:تناول سم إبادة الفئران،أو مبيدات الحشرات،ماء الكلور،الشنق،الإحتراق بالنار،الموت غرقاً،القفز من طوابق العمارة، الإرتماء تحت عجلات القطار...باختصار،لم أقرأ يوماً أن منتحراً اختار طريقة تعبر عن علاقة احترام وحب لجسده.لذلك أقترح هذه الطريقة الحضارية،التي تشبه"قانون الانتحار بمساعدة طبية"،الذي يناقشه البرلمان الفرنسي بعد أيام،مع"قانون الموت الرحيم".
من شاء أن يخرج من هذا العالم،الذي جاء إليه بصدفة بيولوجية،بقرار فردي مدروس، فليتناول أكثر من 8 حبوب منومة،ودواء مضاداً للقيء مع كحول. وسينام نومة الأبد، بلا مرور على عذاب الألم.
تدربوا،يا أبناء الأجيال الطالعة،على حب أجسادكم بتحقيق جميع رغباتكم العاطفية، في إطار الحب بين الراشدين الراضين.
دعوا جانباً الأوهام الدينية والميتافيزيقية:الإنسان ليس إلا جسداً.أما الروح،التي تفارقه بعد الموت إلى السماء،أو إلى الحلول في جسد آخر، كما تقول عقيدة تناسخ الأرواح،فأسطورة منحدرة من عصور ما قبل التاريخ المكتوب؛عندما كان البدائي يلتقي في الحلم بأقاربه،فاعتقد أن روحهم ـ أي نفسهم الذي انقطع بعد الموت سافر إلى عالم آخر ـ زارته في المنام آتية من عالم آخر سماه الجنة!
موت الجسد بكرامة حق من حقوق الإنسان، جدير بالاحترام.قال البير كامو محتجاً على الموت الأليم: "الطفل يموت ويتألم،إذاً فالله غير موجود".مسكين كامو،لم يقرأ قصة موسى والخضر في القرآن الكريم!.



#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح الإسلام ضروري وممكن
- لماذا إدخال -التدافع-في الدستور؟
- الدولة الدينية طوعاً أو كرهاً
- :-على هامش -فتنة السؤال لماذا الشاعر دائماً حزين؟
- رسائل تونسية نداء الى الجيش
- لماذا التحريض على «ثورة ثانية إسلامية»؟
- إقطعوا الطريق على حمام دم في تونس
- هل الغنوشي إرهابي؟
- رئاسة الغنوشي خطر على - النهضة- وتونس معا
- على هامش : -فتنة السؤال- لقاسم حداد:أزمة الإبداع:الأسباب وال ...
- بن بله:رائد قانون التبني
- ماذا عن رواية خلق الكون و نظرية تكوّن الكون في الدين و العلم ...
- ما الفرق بين إلاه الأديان و إلاه العلماء؟
- خيبة الحب في - كيد المشاعر-
- المصالحة الوطنية أو الانتحار الجماعي !
- !افتحوا الجامعات للمنقبات
- قُدْ حزب إنقاذ تونس - رسالة إلى قائد السبسي
- ما مصير حقوق الإنسان في تونس الإسلامية؟
- لماذا ارتعبت -النهضة- من انتصارها؟
- انتصار النهضة وعد أم وعيد؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - نداء إلى انتهاك الشعائر الغبية