أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق















المزيد.....

نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفـل به شعوب الشرق :

لقد تم وبالفعل تحوير هـذه المناسبة وتحريفهـا عن محتـواها الحقيقي بالعصا

السحرية ، و انشاء محلها اسطورة قومية محتكرة تثير نعراتها بصورة لم يسبق

لها مثيل !!.. أثبتت الحقائق ان الأساطير التي أثارها شيوخ قبائل الاقطاعية الكردية

من اصل القبائل البارزاني وقبـائل الطالباني حول اسطورة كاوا الذي هو باني

مجد نوروز هذا ليس اكثر من تنظير خرافي تلهى المجتمعات الكردية ثم زجتها

بالمفاهيم الخرافية حتى أخفقت في المجال الاممي وأخرتها عن التفاعل الاجتماعي

وعزلها نفسيا عن بقية المجتمعات وعن ركب الثورة الاجتماعية الأممية ...



يقال ان هذه المناسبة يمتد جذورها الى عصر البابليين والآشوريين أي قبل الاف

السنين وامتد ربيعها الى يومنا هذا.. ما هي اسطورة كاوا الا خرافات اخترعت حديثا

لابد لهم ان يستوعبوا جيدا ان تلك المناسبة لها امتـدادها التاريخي . لايمت لهـذا

التاريخ صلة بأسطورة كاوة والخرافات الكردستانيات لم تكن لهذه الأسطورة اكثر من

تلاعب بعواطف البروليتاريا الكردية وتقليب حقيقة مناسبة النوروز عيد الشجرة والربيع

على عقب وتلبيسه رداء ليس رداءه الحقيقي !! .



* * * * * * *

تلك نص رسالة التهنئة التي وجهها أنصار الحزب الشيوعي الماوي

الأفغاني الى الرفاق الأفغان والجماهير الأفغانية :

ايها الرفاق الاعزاء:
عيدكم هو النصر : يطل علينا ربيع هذا العام وشعبنا ووطننا مازال يعانون

من الظروف الصعبة . قوى الاحتلال علاوة على انها لم تترك ارض الوطن بل

أعلنت انها سوف تبقى في البلاد الى اجل غير مسمى .



وهذا العام ايضا يطل علينا عيد نوروز في وقت يعاني فيه الاكثرية الساحقـة

من الشعب تعاني من الفقر والحرمان وقد جعلت حياتهم جحيما لا يطاق فالتعاون

الطبقي قد ازداد سعة عدد ضئيل المالكين للثـروة غرزوا انيابهم حتى العظـم

في جسم الجماهير الساحقة ، وقادة الاحزاب الإسلامية وشيوخ القبائل وتجــار

الحروب والإقطاعيين . اصبحوا ذئاب وحشية لاستغلال وسرقة الجماهير .



ان أنتاج المواد المخدرة قد اصبح اكبر الأرقام في الانتاج الداخلي لأفغانستان

ولهذا تجد ان الاف المؤلفـة من الناس قد اصبحوا ضحايا الإدمان كذلك . ان

مجموعات من الشباب قد أبيدت تحت تأثير الإدمان والإصابة بأمراض الإيدز إضافة

للأمراض المختلفة التي تمتد جذورها من الفقر والاحتلال والحرب . ولهذا فقد عم

الخراب كل البـلاد التي اصبحت تعاني بشدة من قسوة هذه الضروف كذلك ان

الجماهير تتعرض في كل ساعة الى الاوبئة والإمراض والقصف ورصاص البنادق

السريعة لجنود الاحتلال الامبريالي تشكيل إصلاح متحدة لماسات الجماهير ، كذلك

ان الاطفال لم يستطيعوا الخروج من بيوتهــم لربما يكونون هدفا للصواريخ

والرشاشات وبنادق جنود الامريكان . النساء لايستطعن الخروج من بيوتهن لان

العناصر الإسلامية الرجعيـة قد حولتهـن الى سجينات بسبب تعرض العديـد

من هن الى عمليات الاختطاف بيد المجاهدين الاسلاميين . الفتيـات لأيتمكن من

الذهاب الى المدارس لأنهن يتعرضن الى اعتداءات وتجاوزات المجاهدين الاسلاميين

وإبائهن لا يستطيعون حمـاية فلـذات أكبـادهم من تلك الايادي الملطخة بالـدم

والإعمال الغير الشريفة التي يمارسها المجاهدين الاسلاميين في اختطاف النساء

وعرضهن بأسواق الدعارة وبيعهن كالعبيد في اقطار الخليـج وشمال أفريقيـا

كذلك يعاني الكثير من عدم العبور في مناطق مختلفة في البلاد بسبب الإشعاعات

المختلفة في مناطق الشرق والجنوب والشمال والشمال الشرقي وقسم من غرب

البلاد فالحد الأدنى للإنسان العادي المصاب بالإشعاع 2000 / بالمالئة أي عشرين

ضعف من الحد المتعارف عليه في العالم .



اما اللاجئون الأفغان فقد اصبحت عودتهم بدون أي برنامج وتنظيم ولهذا فان

الجريمة والسرقة واختطـاف الناس واغتصاب أموال الاخرين بالقوة اصبح هو

شغل شاغل لتجمعات قطاع الطرق حيث تجد ان من يقف ورائهـم هم أمراء

الاحزاب الإسلامية والعناصر المتعاونة مع الفوات الامريكية .



في مثل هذا الوضع نجد ان مجموعة من خونة الشعب يحكمون الجماهير

في ظل ضغط الأسلحة الإمبريالية ، تعاون مجاميع من الاوباش والارذال في

كم أفواه الجماهير وهناك مجموعة صغيرة تقوم بكل وقاحة بتحوير هذا الوضع

تحت واجهات سياسية ، هناك قسم اخر من الخونة ( يبررون لعملية الاحتلال)

وعدد اخر في وأوروبا وامريكا في اول تعلمهم لسلوك اللغـة الإمبرياليـة

والذين منحوا امتياز ات ( تطهير ) ايادي الملوك الامبرياليين ولهذا يعلقون بان

أفغانستان المحتلة أفغانستان كما يسمونها . في مثل هذا الوضع الذي نجد قسما

يقف بجنب الامبرياليين وبدون خجل يدافعون ويبررون احتلال الوطن في مثل

هذا الحال يتوجب على جماهيرنا البحث عن طريق للنجـاة في مثـل هـذه

الضروف التي تقـوم به شعوب من اقصى العالـم الى أقصاه في النضال

ضد الحرب والاحتـلال وضد مؤامرات الإمبرياليين وهي تقوم بتوحيـد ولم

صفوفها حيث ظهرة مئات المنظمات المعادية للإمبرياليـة في ارجاء العالـم

ودخل ملايين الناس ميادين النضال ضد التسلط والغطرسة الامبريالية في مثل

هذه الضروف فان الحرية والديمقراطيـة والعدالة الاجتماعية اصبحت أهداف

انتهاك وعدوان من قبل الإمبريالية ان الوحدة الثورية وابتكار اساليب نضالية

معاصرة ضد الإمبريالية تحت قيادة الطبقة العاملـة من اجل إيقاف الجماهير

في طريق تصعيد المقاومة ضد الإمبريالية وهي المهمة الاساسية في الوقت

الراهن .



إننا نجد انه لبات قريبا وليس ببعيد ذلك اليوم الذي تنهض فيه جماهيرنا

ضد الإمبرياليين المحتلين وعملائهم في أفغانستان , سوف يواجهون غضب

الجماهير المتصاعد الذي سوف يسحقهم تماما .

الى الامام نحو اندلاع الحرب الشعبية منظمة .
الإمبريالية وجميع الرجعيين نمور من وزرق

يجب ان نكون جريئين في نضالنا سوف لن نخسر سوى القيود سوى

قيود أسرنا .

الرفاق أنصار الحزب الشيوعي الماوي الأفغاني في اوروبا وكندا .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق
- المراءة العراقية في ظل المعايير البدائية
- مراهنات انظمة التخلف تقف ضد العلم والتطور والمدنية حوار المت ...
- الثوار الماويون يستولون على مركز احدى الولايات الغربيـــة في ...
- جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي
- الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ ...
- الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
- ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
- حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
- لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط ...
- كانت دارفورمرشحة للتصفية العرقية والابادة الجماعية بعـــد را ...
- بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفيني ...
- من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل ...
- تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
- البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح ...
- الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذئاب مغطات بجلــد الخر ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق