أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني















المزيد.....

خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 08:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المواطن العراقي المسكين لايصدق ما يحدث حواليه ويوميا وفي كل ساعة يصحوا على مشكلة جديدة تاتيه من حيث لايدري ..لايصدق انه سيصحو من ازمة الا ليجد نفسه في ازمة جديدة ..وان الجميع اتفقوا على تدمير اعصابه ..
فهو لم يصحوا من صدمة اصابة الطالباني بالجلطة الدماغية ...حتى اطلقت البيشمركة الكردية صواريخها على طائرات الهيلوكوبتر العراقية ..ودخل التركمان على خط الازمة ..عندما اعلنوا ان الصواريخ سقطت على بيوت التركمانين العزل...
وسمعنا انه في صباح الخميس طار الطالباني الى المانيا وكما يقولون لاكمال العلاج ...وبما انني كعراقي ومن طبعي ان اشكك في كل ما اسمعه ...اقول ربما سفره كان مقصودا لحين اعداد طبخة مقبولة بين الاطراف المتصارعة ... وربما كما حدث للمرحوم ياسر عرفات ..والباقي انتم تعرفوه ..
وهنا لابد لي من الفات نظر اخي القاريء ..ان الاعلام المعادي للمالكي (بالمناسبة انا لست من المدافعين عن المالكي ولكن الحق اقوله ) بدأ يروج الاشاعات وينشر وبتركيز واضح ان المالكي هو الذي سبب للطالباني الجلطة الدماغية ( بسبب عركة الحبايب بينهما ) ... اي استخدام مصيبة الطالباني لاسقاط المالكي (اي لعبة وسخة وواضحة الاسلوب والهدف ) ...وهي استخدام الحق والباطل في خصوماتهم السياسية والانتخابية ..وانا اقول ...اللهم استر من الانتخابات القادمة ومن خباثة ودناءة الساسة ..
في مساء الخميس ...صدمت باخبار ازمة جديدة ...ومطالبات جديدة باستقالة المالكي ..وممن من وزير ماليته ؟؟...ونائبه المطلك والنجيفي ورئيس الحزب الاسلامي اياد السامرائي ( اي باختصار قيادة العراقية ..علما ان الدكتور اياد علاوي بدأ كعادته كان اول من فتح النار على المالكي ) ..وعلى خلفية اعتقال حماية العيساوي وزير المالية الحالية .. ولناخذ الموضوع ببساطة ونتعامل معه بسطحية وليس بعمق كما يجب ...ونجاري تجار السياسة الفاشلين والمتنازعين والمتبارين على حرق اعصاب المواطنين من امثالي ...من اجل المنصب والكرسي ..
--- فقد صرح العقيد سعد معن (كما قرأت اسمه )..الناطق باسم الشرطة ..انهم ذهبوا لاعتقال احد منتسبي حماية العيساوي ...فتصدى لهم العقيد محمود العيساوي (امر فوج الحماية )...لمنعهم من اعتقال المطلوب ...مما دفعهم لاعتقال العقيد محمود نفسه وربعه (جميع الحماية ) اي بالجملة كالعادة المعمول بها هذه الايام ( اخذوه وبعدين اثبت نفسك حصيني )
--- صرح الوزير العيساوي ان عدد المعتقلين 200 عنصر اي ما يقارب من فوج ..( اللهم زد وبارك ) فزعة عشاير !!!
--- علما ان الخبر اعلنه الوزير بمؤتمر صحفي عقد ببيت العيساوي ..وبحضور النجيفي والمطلك والسامرائي والله واعلم من كان مجتمعا معهم ايضا ( باختصار...صايرة فزعة عشاير وليس سياسة ولكن ذات نكهة انتخابية من لون واحد للاسف )
--- وانا كمواطن اتساءل وبس ...اذا كانت حماية الوزير (200 ) شخص ..وطبيعي هؤلاء بس المعتقلين ...والله واعلم كم عدد الحماية ممن اسعدهم الحظ ولم يعتقلوا ..( بربكم هي هذه وزارة ووزير ..؟؟ لو جبخانة عسكر وسلاح وميليشيات عشائرية ) .. والمواطن المسكين تحت المطرقة ...طاخ طيخ طوخ .. وكلها موت وقتل وتفجيرات واعتقالات وهجمان بيوت وطيحان حظ كما يقولون ..
--- لفت انتباهي ان الوزير عيساوي ومسؤول الحماية ايضا عيساوي ...وبالتاكيد نص او اكثر المعتقلين هم من البو عيسى ( انطلاقا من ان الاقربون اولى بالمعروف بالمكاسب والامتيازات وحتى بالاعتقالات وطيحان الحظ ...كلها عشاير بعشاير والحمد لله ... العراق يتقدم )
من هنا لو فكرنا بهدوء وروية وموضوعية ...هل تستحق المنافسة الانتخابية كل هذه الملعوبة وهذه الاذية ؟؟؟...
هذه الضجة الاعلامية ...وحتى لو سالنا الحمار بالشارع ...عن الدوافع من وراءها ...لاجابنا انها لاسباب الدعاية والاصطفافات الانتخابية ...بربكم ما ذنب المواطن لكي يتحمل هذه التمثيليات السخيفة والبايخة ..؟؟
البرزاني وجبار الياور من صفحة بالشمال يهيجوها ...
الطالباني وبرهم صالح من صفحة ...
المالكي وجوقته الموسيقية كحسن السنيد والشلاه من صفحة النجيفي والذي قطع زيارته للهند ورجع كالقضاء المستعجل ..يجر من صفحة ...
والمطلك والعيساوي والسامرائي يجرون من صفحة ..
ودخل مشعان الجبوري على الخط ايضا
وراح يجي دور القائد المفدى مقتدى الصدر والاعرجي والدوري ..يجرون من صفحة
ولا ننسى الشاب المليح ذو المنطق الرجيح السيد عمار الحكين الحكيم ويجر من صفحة ...
بربكم ما ذنب المواطن العراقي في كل هذه المعمعة ؟؟؟ مزيد من النفايات والمزابل ...مزيد من تعثر الخدمات ...مزيد من الاختناقات ...مزيد من البهذلة والمهزلة...
وأما بالنسبة للسياسين واصحاب القرار المنعمين والمرفهين فمزيد من المكاسب والامتيازات والتصريحات والسجالات والاعتقالات والتصفيات لخصومهم ...
الفقراء والمساكين ...يتعرضون الى مزيد من المرض والجوع والبهذلة ...والقادة المحترمون نراهم على المناصب والمكاسب يتقاتلون ...والله عيب على هؤلاء ما يفعلون ...وعيب على المواطنين السكوت على هذا الوضع المشين والمهين ...
وعيب على الاعلاميين ووعاظ السلاطين ولهذه المهازل يروجون ...ولمثل هذه المواقف يحرضون ويطبلون ..
فعلى الشعب ان ينزع لباس الجبن واللامبالاة والخنوع ...ويكنس الجميع وبلا استثناء لاحد من السياسيين ...كبيرهم وصغيرهم وتنظيف المنطقة الغبراء والعراق من ادرانهم وفسادهم ...لان كل هذه التمثيليات يلعبوها لكي يعودوا للحكم ( اي مثل ما يقول المثل العراقي ...كلهم متفقين على لعب ادوارهم وبالاتفاق ...واحد يرفع والاخر يكبس ..اي كل واحد تافل بحلك الثاني ...ولاحول لنا ولا قوة لنا واعوذ بالله منهم جميعا ) ..
الرحمة ...الرحمة ...باعصاب المواطن والشعب العراقي ...
واناشد كل الخيرين من الشباب المستقليين والعاطلين ...والفقراء المعذبين ...والارامل والايتام وعوائل المفقودين ..والمعتقلات والمعتقليين .. ان يتظاهروا في ساحةالتحرير ...الساعة العاشرة من صباح يوم 25 /2 /2013
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات الملك ...عاش الملك
- دموع التماسيح الامريكية على قتل الاطفال
- شعبنا من يصنع الطغاة
- استعراض العضلات لاتؤكل خبزا
- لتصبح سياسيا ناجحا ...اتقن الكذب والنصب والدجل
- ياناس ... صار واحدنا مثل بلاع الموس
- خيمة صفوان وخيمة بغداد – الجزء الثاني
- خيمة صفوان هي بداية الضعف و الذل والهوان – الجزء الاول
- الحزم والحسم مطلوبان يا ناس ...
- يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن
- ذكريات اب وأنسان عراقي
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية
- شدوا راسكم يا كرعين من اول قنبلة انتحابية
- وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟
- لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما
- وبدأ موسم الاكاذيب من جديد
- بعرور شفنا بس الخروف ما شفناه
- هذا ما جناه علي ابي وجنيته على ابنائي


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني