أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!














المزيد.....

نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 01:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



دستوركم لا يمثلنا
عذرا عزيزي الناخب :-
فقد عودتنا تجربة انتخابات التيارات الدينية مع أي تيار سياسي أن تلوح لك بالجنة و تذكرك دائما بالنار حتى تخضعك لرغبتها و كأنها تستفتينا على الدين و ليس الدستور الذي هو من تأليف أو صنع البشر فإنه ليس منزل من عند الله فلنا أن نقبله أو نرفضه دون تكفير أو تخوين لكن تلك هي حجتهم أو خديعتهم التي كانت سببا في تأييد المصريين للإعلان الدستوري في مارس الماضي طمعا في الاستقرار و دوران عجلة الإنتاج لكن سرعان ما تكشفت الحقيقة و لم يجد المصريون أمنا أو استقرارا و الإنتاج لم يتقدم فحذارى من حسن نواياكم هذه المرة لأنهم يمكرون بكم كما مكروا أول مرة و اعلموا أن الاستقرار و الأمن لم تنعم بهم مصر إلا بقولكم لا ، لا للدستور الاخوانى حتى نعيد بناء الوطن من جديد على التوافق و المحبة و ليس بإقصاء الأخر لحساب جماعة أو حزب بعينه فهذا الدستور لا يمثلنا
دستور الغريانى يخرج من غرفة العناية إلى غرفة الإفاقة
فبعد ساعات قليلة قبل حسم ماراثون الدستور الاخوانى بعد خروجه من غرفة العناية المركزة إلى غرفة الإفاقة و الذي ندعو الله أن يشفيه من كل مكروه وسوء أو يرحمه برحمته و يلهم البلتاجي و بكار فيه الصبر و السلوان قولوا أمين يا رب العالمين فهذا الدستور هو الذي سيشهد له التاريخ أنه أول دستور بعد الثورة و لكنه مشكوك في شرعيته اعتبارا من لجنته التأسيسية الغير توافقية نظرا للأنانية الاخوانية أو الحزازية الحزبية بين التيارين الاسلامى برعاية د / مرسى و المرشد و التيار المدني برعاية د / محمد البر ادعى و حمدين صباحى ناهيك عن نتيجته بالمرحلة الأولى و التي اتسمت بالتزوير العلني الفاضح و عدم الإشراف الكامل للقضاء مما يفسد مشروعيته للجميع بإعتبارة انه يؤسس لبناء دولة العدل و القانون فهو من المفترض أنه عقد اجتماعي بين الحاكم و المحكومين يلتزم فيه الحاكم و حكومته للمواطنين بتوفير المقومات الأساسية للحقوق الشخصية و العامة و كذلك المقومات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و الأخلاقية ويلتزم فيه أيضا دون كفالة بتقديم الرعاية الصحية و الاجتماعية و توفير الأمن و الأمان و العدل الاجتماعي بتطبيق الحد الادنى و الاقصى أو بربط الأجور بالأسعار و ليس الإنتاج و دون تمييز بين فئة و أخرى فالكل أمام الله و القانون سواسية كأسنان المشط فالعدالة معصوبة العينين وهذا ما لم يلتزم أو يتعهد به الدستور الحالي بل ألزام المواطن بما عليه من واجبات و تغاضي عن الالتزام أمامه بحقوقه التي كفلها له الدستور بإعتبارة توافقي و ليس طائفي لكن ما خرج لنا به مطبخ دستور أم أيمن أو دستور الدكتاتور ما هو إلا تحصين للفراعين على حساب المستضعفين فأنصف الرئيس و حصنه من المراقبة و الحساب و جعله حاكما مطلقا يمارس كل السلطات دون أدنى مسئولية كما أهدر حقوق العمال و الفلاحين و الكادحين من الطبقة العمالية و اللي بقدرة قادر من حقوق الدستور منسية لكن بعبارات المديح مستوفية ناهيك عن المواد الانتقامية مثل المادة (153 ،137 ،233 ،13، ) و المواد المتناقضة به مثل ( 9 ، 231 ، 35 ،92 ، 220 ، 129 ،229 ) مواد الاستثناءات ( 14 ،29 ،47 ،4،116 ،176 ) ( أو المواد التي تعل مصالح البلاد(102 ،104 ،11 ) و الأخرى التي تفتح الباب لوضع قوانين سيئة (10،18،29،48،62،64) فهذه بعض المواد التي بها عوار دستوري فالمادة الواحدة منه كفيله بنسفه نسفا فمادة واحدة في دستور ما قبل ثورة 1952بها عوار دستوري سمحت لبريطانيا احتلال مصر 70 سنة لذلك أؤكد قناعتي بالتصويت بلا حتى لا أندم في يوما ما بسبب تخاذلي عن المشاركة أو طمعي في جنة ( نعم الوهمية ) و أخير قد خلا الدستور أيضا من أي إشارة تتعلق بالتزام مصر بالمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان بسبب الخوف من نوعية محددة من المعاهدات تتناقض مع أحكام الشريعة الإسلامية و مع قيم المجتمع المصري و هويته الحضارية و هي حجة لا تبرر عدم الالتزام بهذه المعاهدات التي تركز معظمها على تجريم التعذيب و احترام حقوق الإنسان
إن الدستور الحالي يكرس في العديد من مواده معاني ملتوية و معايير مزدوجة و غير واضحة ربما تجعله يلد لنا قريبا جماعة باسم الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر وبحجة المحافظة على أخلاقيات المجتمع و ربما يجعلك حتى تعالج على نفقة الدولة تستخرج لنفسك شهادة فقر حتى تحصل على الخدمة المجانية و ذلك حتى يتحقق شرط لغير القادرين ( فشرفي وكرامتى ينموان في جسمي و يكبران كلما أكبر ) فعار على المصريين أن يقبلوا هذا الدستور لأنه دستور اللون الواحد و الحزب الواحد الذي يؤسس لنظام طبقي و طائفي و غير ديمقراطي قد يكون أسوء من النظام السابق فقل (لا لا لا ) و رزقي و رزقك على الله يا مؤمن و موحد بالله و لا و ألف لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا للدسسسسسسسستور الاخوانىىىىىى
و عاشت مصر وطنا للحرية و الديمقراطية و الوحدة الوطنية في ظل الدستور التوافقي و سيادة القانون 0



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !
- متى تكون الترقية بالكفاءة فى وزارة التعليم
- دولة الخلافة و الخليفة و خداع المسلمين (2 - 1)
- الخلافة والخليفة و خداع المسلمين (1) !
- رسالة إلى أبناء الشيخ حازم !
- العسكر و الفلول !
- فوازير حزب النور و الرشاوى الانتخابية
- مواقف مجلس عم قرطاس !
- دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس طنطاوى !
- ثورات الربيع العربى
- لا للفتنة الوهابية !
- كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟
- انه الهوس الدينى و ليس التدين !!
- وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !
- علمانية الدولة
- نار الإخوان و لا جنة الفلول ! !
- احترسوا من مرسى الاستبن !


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!