أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مكارم ابراهيم - يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى في الغرب المتقدم!














المزيد.....

يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى في الغرب المتقدم!


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 01:23
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا كان العرب او المتدينون من المسلمين والمسيحيين يؤمنون بانتهاء العالم في يوم القيامة حيث يوم الحساب فهناكك خبرسار للمؤمنين بيوم القيامة فشعوب المايا في المكسيك والغواتيمالا الذين يعيشون في امريكا الوسطى يتنبئون بيوم القيامة يوم 21 ديسمبر وهناك جماعة اورثون في الدنمارك يؤمنون بيوم القيامة ايضا.
كتب دانيال بورمان على التويتر :" انا من نيوزيلاند والساعة الان السادسة وست دقائق والعالم لم ينتهي ولم تقوم القيامة حتى الان اطمئنوا اعزائي" جاء هذا بعد ان خطبة هارولد كامبينغ احد المرشدين بان نيوزيلاندا ستختفي في 21 اوكتوبر وللدقة حدد الساعة وهي في تمام السادسة مساءا هذه الدولة ستكون اول دولة يحل عليها غضب الله او الرب ولانعلم السبب في الاختيار هذا؟ ولحسن الحظ لم تختفي نيوزيلاندا وقد خاب تنبئه في انتهاء العالم وقيام الساعة مرة اخرى عام 1994. وللعلم مرات عديدة باقتراب راس السنة وعيد ميلاد المسيح تبدا تنبؤات الكثيرين بقيام الساعة وانتهاء العالم وقيام يوم القيامة وهذايحدث غالبا مع الدخول في تقويم جديد اذكر عندما دخلنا عام 2000 تصور الجميع بان العالم سينتهي وستقوم القيامة ولحسن الحظ لم يحدث وتتكرر المسالة دوما ولن تنتهي.
كما يعلم الجميع في الايام القريبة يحتفل الجميع في العالم الغربي والمتدينون في العالم الشرقي بولادة يسوع المسيح رغم عدم وجود ادلة على وجود هذا النبي او غيره من الانبياء ولكن قرانا الكثيرعن حروب وغزوات عديدة كانت بسبب الاديان ؟
فاين يمكن ان تصل بنا الاديان؟
في قرية في غواتيمالا يتجمع الاهالي امام كنيسة نيكولاي شافيز في يوم 21 ديسمبر ففي اعتقادهم بانه ربما سيكون اخر يوم لاندثار الارض حسب تقويم شعوب المايا في تلك القرية يحيا الانبياء من جديد ويتجمعوا هناك لبداية نهاية العالم .
عام 1967 سمع كنود ويكينغ هو سائق تكسي صوت خفي في شقته دون ان يرى احدا وقال له الصوت اطفئ السيجارة اريد التحدث اليك ولكن كنود ويكينغ لم يفعل لانه لم يعتاد على تلقي الاوامر من احد غريب في بيته ولكنه اجبر على اطفاء السيجارة من قبل الرجل الخفي الذي يتصور انه من الفضاء الاخر وقد اسس جماعة الاورثون كل مانعرفه عنه انه كان في عام 1945 في السجن لكنه يؤمن بعودة الارواح في اجساد اخرى المهم. البعض منا يتسائل مرارا وتكرارا :هل الانبياء كانوا بالفعل ولهم معجزات ام نحن البشر خلقناهم لاننا بحاجة دوما لرجل المعجزات كالسوبرمان والايرن مان وووووو والقائمة طويلة لماذا نحتاج الى منقذ ومخلص الا نستطيع ان نعتمد على انفسنا في النجاة والخلاص لماذا لانثق بقوتنا ونحتاج الى معجزة وقوة خارقة لانقاذنا من الازمات التي نقع بها؟
لن اتحدث عن هذا الجانب اردت ان ادخل الى قضية شغلت العديد من الدول المتقدمة في اوروبا والتي لاتؤمن بيوم القيامة لكنها شغلت في الاسابيع الاخيرة في خبر اذاعته بعض المتصلين مع شعوب المايا الذين يسكنون في المكسيك وغواتيمالا في امريكا الوسطى رغم ان الغزو الاسباني سيطر عليهم لفترات طويلة الا انهم حافظو على ثقافتهم وطقوسهم على مدى الاف السنين وبما ان تقويمهم السنوي سينتهي غدا بمرور حمسة اللاف عام غدا المصادف الحادي والعشرين من ديسمبروبما ان تقويمهم ينتهي مع الغد فهم يعتقدون بان غدا هو يوم القيامة وانتهاء العالم لانهم لم يضعوا او يحسبوا اياما اخر بعد هذا التاريخ فقالوا بان العالم سينتهي غدا لان تقويمهم لعام 2012ينتهي غدا وهذا خبر يسر كل من ينتظر يوم القيامة بفارغ الصبر فغدا يكون لقاؤك مع ربك
وقد خصص صفحة على الانترنيت يتناقش فيها الناس مع علماء الانثروبولوجيا والتاريخ حول صحة تقويم شعوب المايا ولاعطاء معلومات الخلاص من يوم القيامة عليك ان تجهز خيمة وبعض المعدات الواقية من الفيضان او الزلزال او الحرائق, ويبدو ان هناك امل بالنجاة من يوم القيامة هكذا صرح احد الباحثين بحضارة المايا
ماعليك سوى ان تحجز بطاقة سفر الى قرية فرنسية لانها البقعة الوحيدة على وجه الارض التي ستنجو من الاندثار ويوم القيامة فيها جبل حيث سياتي اليها سفن اليوفو الصحون الطائرة من الفضاء الخارجي لانقاذ اللاجئين اليهم ماعليكم سوى ان تسافروا الى تلك القرية الفرنسية وهذه ربما فكرة لشيوخ السعودية لم يفكروا بها ربما في العام القادم يطلبون السفر الى مكة للنجاة من يوم القيامة وهكذا تزداد السياحة وتربح شركات الطيران من جديد الدين اين يوصلنا بعد الازمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم
كل الدمار الذي يلحق بالشعوب ونحن نتفرج على الموت الذي ياخذ الاطفال والشباب في العالم الاسلامي العربي واذا بشعوبالمايا تتحدث عن يوم القيامة واندثار العالم يوم غدا رغم اننا بحاجة الى فسحة امل وبحاجة الى نبي ينقذنا من الدمار والقتل الذي يلف بلادنا لماذا ياتون بنهاية العالم الان بهذا التوقيت المقيت الاسود هل سينتهي العالم غدا مجموعة شباب دنمركي انجز فيديو كليب اغنية عن نهاية العالم ويطلب منا ان لانياس بل نتسلح بالامل فهناك حياة اخرى بعد هذه هذا مالم اتوقع سماعه من شباب اليوم بدلا ان يفكروا بان نعمل شيئا للحفاظ على الكرة الارضية ونخلق عالم افضل اقترحوا علينا ان نتسلح بالامل للعالم الاخر وهكذا كان المسلمون يحذرونا من يوم القيامة والان شعوب المايا والشعوب الغربية يحذرونا من يوم القيامة فهل سيكون غدا اخر يوم سمعنا ذلك سابقا عند دخول التقويم السنوي عام الفين وعام الف وتسعمائة ولكن اليوم يرى شعب المايا بما ان تقويمهم سينتهي غدا بعد همسة الاف عام فلايجدون غير التنبئ بنهاية العالم اليس من الافضل ان يجدوا يوم جديد في تقويمهم بدلا من ان ينتهوا العالم؟
وقبل ان نختم مقالتنا هذه نيبدوا ان الالحاد ليس مؤشر على تقدم الشعوب يكفي ان ملكة الدنمرك الدولة المتقدمة نهي دوما كلمتها بجملة واحدة ليحفظ الله الدنمرك
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى حرامية العراق، يكفي رجاء!
- الرأسمالية والنمري !
- تحيا غزة وغازي الصوراني
- لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟
- صراع البنات والصبيان متى ينتهي؟
- سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة
- انما الامم الاخلاق مابقيت
- نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه
- مبررات الخيانة الزوجية
- المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس
- الاديان مابين الارهاب والسلام
- التقنية الحديثة للامبريالية والاستعمار
- لنتعلم حب الوطن
- العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم
- لاتغضبي الهرمون هو السبب
- سقوط ديكتاتور وولادة ديكتاتوريات
- الاتحاد الاوروبي يخذل الربيع العربي


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مكارم ابراهيم - يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى في الغرب المتقدم!