أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - بيان من أجل تمازيغيت.....وإمكانية الوحدة.














المزيد.....

بيان من أجل تمازيغيت.....وإمكانية الوحدة.


حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدرت عدة فعاليات أمازيغية مبادرة جديدة لمحاولة لم شمل الصوت الامازيغي وتشكيل جبهة موحدة لتحصين مكاسب الحركة الامازيغية والدفاع عنها والعمل من أجل بلورة كل مطالب ايمازيغن على أرض الواقع والقطع مع سياسة الإقصاء والتحقير تجاه الملف الامازيغي في كل أبعاده خصوصا الهوياتية والتاريخية .والحد من طرق التعامل المكشوفة لبعض الجهات من قبيل –انتخابية الملف.موسمية الدفاع عنه.وقطع الطرق كدالك أمام كل دوي المصالح والأطروحات الانتهازية الساعين للتشويش على نضالات الحركة الامازيغية والركوب السياسي عليها دون تقديم أي شئ ايجابي للقضية بل بالعكس العمل على تضييق الخناق على الفاعل الامازيغي بتلفيق ته له من قبيل التطبيع مع الصهيونية أو التمخزيين وتسطيرهم لسياسات-البلوكاج من شأنها عرقلة وإقبار الملف.
بيان من أجل تمازيغت فرصة لايجب تضييعها لأنها محاولة لتنسيق العمل وتوحيد الصفوف الداخلية للحركة الامازيغية والسعي لان تكون وحدة متجانسة في العمل الميداني عبر الاحتجاجات والمسيرات المشتركة وكل الأشكال النضالية الأخرى كالترافع والتدويل فالرهان ألان هو تحصين الامازيغية ودلك لن يكون إلا بأبناء الحركة الامازيغية والمتضمنين مع الملف من الحركة الديمقراطية والحقوقية بالمروك وخارجه.
جل الحركات المكونة للمشهد المدني والسياسي والحقوقي بالمغرب تعمل من اجل التوحيد وتلوح بأوراق حمراء في الخروج للميدان عبر الاحتجاج كلها اندارات لمن يهمه الأمر بعدم المساس بمكتسباتها بل العمل من أجل مكاسب أخرى ومن كل هدا وداك يجب علينا التساؤل حول ماموقع الامازيغ في الخريطة الجمعوية والسياسية بالمروك؟ و أية استرتيجية عمل يجب العمل بها كل إشكالات يجب الإجابة عنها للمضي بالملف الامازيغي إلى الأمام.
وكإجابة متواضعة لهده الإشكاليات المطروحة والتساؤل حول موقع ايمازيغن الآن وببساطة هو موقع ضعيف مع احترام كل محطات الحركة وتاريخها وتراكماتها النضالية والحقوقية والعلمية والتاريخية كلها ايجابية يجب الاعتراف بها ودلك بفض نضالات كوادر الحركة الامازيغية –شفيق.أخياط.الدغرني.ارحموش.ادبلقاسم.عصيد......واللائحة طويلة وستطول مادام الملف الامازيغي في هده الوضعية التي نريد أن تكون وضعيته متقدمة نظرا لشرعية وعدالة القضية.وسبب هدا الموقع الضعيف للحركة راجع للضعف التنظيمي وتشتت الفاعلين الامازيغ وتطاحن التنظيمات الامازيغية وانقسام المعبر الدولي وغياب المعبرات السياسية. وسياسة الحرب الرخيصة بين الامازيغ وتقاذف الاتهامات المجانية التي لن تكرس لفعل امازيغي تقدمي ولن تساعد على لم شمل الامازيغ بل ستعمل على ضرب العمل الامازيغي وتشتيت الجهود وإقبار المكونات الامازيغية بالمروك وهدا مالايخدم مصلحة الإنسان الامازيغي ولا يقف عند تطلعات هده التنظيمات ولا تعبر عن هموم شعب مضطهد ثقافيا ومزور تاريخيا بل ما يخدم أعداء القضية الامازيغية من الجماعات والأحزاب الاسلاموية والتنظيمات القاعدية المتمركسة بماركسية عروبية عرجاء .
هدا واقع حال ايمازيغن للأسف الشديد والأمل هو في شباب الحركة الامازيغية بتجاوز العوائق الاديولوجية العقيمة والقطع مع الحروب الداخلية الرخيصة وتلفيق التهم المجانية ولان كل من ينهج هده السياسة فهو من يخدم أجندة خفية هدفها عرقلة الفعل الامازيغي.
والرهان الآن هو الالتفاف حول نضالات الحركة الامازيغية ودعم كل المبادرات الامازيغية الهادفة إلى تكريس حقوق ايمازيغن والتعبير عن تطلعات الشعب الامازيغي.والعمل على توحيد الجهود لمواجهة أعداء القضية الامازيغية الساعيين إلى تضييق الخناق على الحركة الامازيغية عبر سياسة الاختراق التي تشن ضد الحركة.
وللمساهمة في الاستراتيجيات الممكنة لدى ايمازيغن حسب نظري المتواضع هي :
*دعم كل الأوراق السياسية الساعية لتشكيل معبرات سياسية للصوت الامازيغي نظرا لأهمية وضرورة تسييس القضية ونضال الامازيغ كذلك من داخل الأحزاب المشكلة.
*دعم بيان من أجل تمازيغت ونداء من أجل التعبئة كمحطة لتوحيد الجهود وتنسيق العمل الامازيغي –الاحتجاج الميداني والنضال الترافعي- كآلية لتحصين مكتسبات الملف الامازيغي والعمل على تطويرها.
*ضرورة تنسيق الحركة الامازيغية مع باقي مكونات المشهد المدني والسياسي بالمغرب كالحركة الحقوقية سواء داخل المغرب وخارجه والعمل من أجل ترافع دولي قوي.



#حسن_سفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الامازيعية هموم وانتظارات
- مطلب العلمانية ...أفق وتحديات -1-
- الحركة الامازيغية .........ومبدأ الوحدة في التنوع -- 1--
- الشباب الجديد /1
- خلاصة ندوة الحركة الامازيغية المنطمة من طرف جمعية انبدادن ال ...
- مع الشعب التونسي
- ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام
- الارهاب و التدويل الامريكي
- الدين و الهوية
- الاشكال الهوياتي بشمال افريقيا
- العلمانية و الفكر الاسلامي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - بيان من أجل تمازيغيت.....وإمكانية الوحدة.