أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟














المزيد.....

هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طافوا بمكة سعياً ، ولله بمكةَ اخلصتِ القلوبُ ، وتِطهّرت النفسُ من اردانها ، وما علق بها من وسخ الدنيا . ولكن غلب الطبعُ التطبع ، فبان النفاق في وجوه اصحابه والكذبُ ، واستغرب الكثيرون منه ، والرياءُ الذي اصطبغت به الوجوه . سقطت ورقة التوت وتعرّى الباطل وانهتك سِترْه . فالحجُ سادتي ، وذاك المسعى يصبُ في طاحونة من شوهتم سمعتَه باطلاً ، وشربتم قدحَ الماء مريئاً وانتم تعلمون حقيقة كذبكم .
لا أردُّ على تفاهات كالتي اسمعُ ، فهي مستقات من مستنقع لا يفيح سوى رائحة العفنِ .
ان بين مدّرسي المدرسة ، استاذٌ صوفيٌ ، يخاف الله ويتقيه سيدفع بضميره الاتهامَ عني .
استنفرتْ ادارة المدرسة بقيادة السيدة الهوني قواها وحشّدتْ جهودها ، لا لترد على الحقائق المعلنة بما يدحض , او تقدمَ اعتذاراً ، انما عادت بنا القهقرى للعهد المقبور ، حين جمعت طلاب المدرسة وطالباتها في طابور الصباح وخاطبت الجميع بالقول : (( سوف نطرد مَنْ لا يتعاون مع المدرسة وادارتها ويخبرنا من أين يستقي الاستاذ خليل معلوماته ؟ ومَن هي الجهة او الاشخاصُ الذين يزودونه بها .؟)).
عُطّلِ العمل والدوام في المدرسة هذا اليوم18-12-2012 !!! وتُرك الطلبة بدون محاضرات ، فالادارة ((وكادرها )) النسويُّ ، أقام مأتماً للتعزية ، وابتكار ما تتفتق عنه العبقرية النسوية والعقول المريضة من اساليبَ دنيئة ورخيصة ، يتصوّرن أنّ بها القدرة على دحض الحقائق ، حين طلبوا من استاذة اللغة الانكليزية وهي مواطنة مجرية لم يكن بيني وبينها سوى الاحترام وتحية الصباح مرتين او ثلاث خلال العام الفائت كلّه ، أن تسأل احدى الطالبات عنىّ: هل تعرفين الاستاذ خليل الفخري ؟! أجابت الطالبة دفعاً للأطالة في الحديث ، لا . اجابتها الاستاذه ، بكلام تافه لا يستحق الذكر .
الى اي حضيض ودرك وصلت اليه ادارة المدرسة !!! وهل يمكن لسفينة بهذا الربان وبتلك النوتية ، ان تنجو بحمولتها من الغرق ؟ وهل بهذه التسلكات نستطيع ان نُجنّب طلبتنا الغشّ والكذب ؟ وهل يحق لنا ونحن نمارس اقبح العادات وارذلها أن نطالبهم بالفضيلة !!!؟ ونحن نكذب على مرأى ومسمع من الجميع .
كيف نسلحهم بالمعرفة وبالعلم مدافاً بالكذب ، مغمّسا بالغش ، ومدعوكاً بالنفاق ، ثم ننتفخ كالطاووس لمحاسبتهم ان أخطأوا !!! ؟
ايتها السيدات ، خِفنْ الله ، ان كنتن مسلماتٍ ، وتحلّين بالفضيلة قبل كلّ شيئ ، وردّنّ الحقوق لأهلها ، وقلْنَ ما يُرضىِ الله ، وضمائركن التي أسْبتتْ . أيقظنها من سباتها ، فقد شكتِ التخمة من النوم والخدرَ . لوكوا سمعتي واستمروا في كذبكم ما شئتم ، لأنكم بهذا تخففون ذنوبي وتتحملونها انتم لأنكم باطلاً وكذباً تتكلمونَ .
ان سلاحي الذي احمله وليس لدي سواه ، هو الكلمة ، وقبل قولها وكتابتها أتحرى صدقَها كي أكون منصفا فيما أقوله . نصيحتي للجميع أن يُطهّروا نفوسهم من داخلها ، فهي جسر العبور الى جنّة الله وفيئه .
اقولها للجميع ، لا اريد العودة للعمل في المدرسة , ما دامت في قيادتها وعلى الدفّة رِممُ القذافي المقبور . لن اتوقفَ عن الكتابة . لن اتوقفَ عن الكتابة . لن اتوقفَ عن الكتابة ، حتى يتحققَ الحقُ ويعودَ لأصحابه ، وتعودَ مدرسةُ الوحدةِ العربيةِ مؤسسةً تربويةً بِحقٍ في اعِين الجميعِ ، ممن يحبون الكلمة الطيبة وصدق التعامل .
بودابست - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة البا ...
- هدى بن عامر !!! ماضٍ يتبرأ الحاضر منه ، ويبصق المستقبل عليه ...
- الانفجار السكاني -2 -
- هدى بن عامر مرّة اخرى في مدرسة الوحدة العربية في بودابست !!!
- الأنفجار السكاني و نقص الغذاء (1) !!!
- عالم غابريل غارسيا ماركيز ومناخاته
- الثابت و المتغيّر
- مظفر النواب ، نجم على عاتق الليل يضيئ !!!!!
- انك لا تجني من الشوك العنب !!!
- دور الضيافة الحكومية, وفنادق الدرجة الأولى
- من اين نبدأ !!! واي اصلاح يريد شعبنا ؟
- في اغتيال ثورة 14 تموز دروس ،فاتّعظوا ايها الحكام !!!
- تجريف بساتين النخيل في كربلاء: اغتيال للبيئة والأنسان ..!!!
- بلا عنوان ... !!!
- سقوط الأحزاب الدينية سبب الأزمات رهن بيد الناخب ليس غير !!
- ثورة 14 تموز ألق في عيون الشعب وعمى بعيون الحكام
- وهب الأمير بما لا يملك !!!!!
- عبد الكريم قاسم , حرر العراق فأطلقنا الرصاص على صدره .
- وزيرة المرأة: رجل في ثياب امرأة!!!
- أيّةُ ثقافة نريد ؟؟؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟