أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب - يوميات الثورة الرائدة رقم - 51














المزيد.....

رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب - يوميات الثورة الرائدة رقم - 51


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 07:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يومياتالثورة السورية – رقم 51
رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب ومواضيع أخرى :
 1 -
تقديم صغير : فيلسوفنا الخالد المعري الذي مثّل في عصره التمرد على إستبداد السلطة الإقطاعية واستبداد الظلامية الدينية وحمل مشعل التنوير وهو فاقد البصر ليؤكد أن رؤية البصيرة والعقل هي الأهم في حياة المثقف أياً كان موقعه واضعا كل وعّاظ السلاطين ومشعودي علم الكلام في عصره وكل خدم الإستبداد في قفص الإتهام بقوله الخالد :
يرتجي الناس أن يقوم إمام ....... ناطق في الكتيبة الخرساء
كذب الظن لا إمام سوى العقل .....مشيراً في صبحه والمساء
وقال في العدالة والإشتراكية ما قاله الشعراء الصعاليك وأزود :
لو كان لي أولغيري قيد أنملة ......من البسيطة خلت الأمر مشتركا
رحم الله شاعرنا الخالد أبي العلاء وحمى معرته الثائرة على عصابة الإستبداد المزمن الأسدية عصابة القتلة واللصوص وأنقذ البلاد من حقدها الأسود ...
- 2 -
إعتادت المخابرات المركزية الأمريكية منذ سنوات طويلة بعد الحرب العالمية الثانية , على إستخدام التيارات الظلامية الإسلامية بسهولة , لمحاربة حركات التحرر الوطني وثورات الشعوب الطبقية والقومية الثورية سابقاً حتى سبعينات القرن الماضي .. ثم بإستخدامها منفردة أو برفقة الإنقلابات العسكرية بعد السبعينات لتشويه شعارات الشعوب الطامحة للتحرر من الإستغلال والإستعمار وخصوصاً شعوب العالم الثالث المستعبدة ,, وبناء أنظمتها الوطنية الديمقراطية البرلمانية عبر صناديق الإقتراع الحر والديمقراطي .. واليوم بعد سقوط الأنظمة العسكرية والشمولية الكرتونية المستبدة تحت ضربات ثورات الشعوب وانتفاضاتها .. لاغرابة أن نرى المستعمرين الأمريكان اليوم الذين فقدوا الهيمنة الإستعمارية على العالم بعد تحولهم إلى نظام البورصة والإستهلاك والخدمات بقيادة البورجوازية " الوضيعة " النهّابة التي تقود همجية الرأسمال دون إنتاج وبالتالي دون الحد الأدنى من الأخلاق ..نراهم يعودوا لدفاترهم القديمة ..ليعتمدوا من جديد الإخوان المسلمين والسلفيين لضرب ثورات الربيع العربي والغدر بها - خصوصاً أن هذه الثورات جاءت إنتفاضات شعبية عفوية ,وغير محصنة بالتنظيم الدقيق والقيادة الموحدة والبرنامج الثوري الجلي - وعمد هؤلاء المتوحشون بعد تزويدهم بملايين الدولارات , و بشراء الذمم الرخيصة من التنظيمات الحزبية المفلسة والساقطة تاريخياً أو من مرتزقة ومتسلقين كانو قبل الثورة إما في أجهزة مخابرات النظام أو لاشيئيين يعيشون في المقاهي وزوايا الشوارع ..وهذا دور الرجعية السوداء دوماً ...لكن مسؤولية المنافقين السائرين خلف الإخوان المسلمين أكبر من مسؤوليتهم ... في 10 / 12
.-- 3 --
نص الرسالة التي أرسلتها إلى الشيخ -- معاذ الخطيب – المعيّن رئيساً لما يسمى ( إئتلاف وطني ) سوري .
وطلبت من الأصدقاء تعميمها إذا حازت قبولهم مع الشكر سلفاً , وهذا نصها :
إلى الشيخ معاذ الخطيب المحترم : تحية وبعد :
لئلا تنسى يا شيخنا معاذ . جئتُ أذكرك بأن أي سلطة لاتمثل شعبنا السوري البطل غير منتخبة , وغير منبثقة من طموحات ثورتنا الرائدة التي كادت بطولاتها وتضحياتها تعانق السماء . وغير منتخبة من إرادته الحرة وضميره الحي الذي لا يرحم المعتدين على إرادته لاتعيش أية سلطة مفروضة بقوة السلاح أوالمال ..والويل للذين يتجاوزوا حدودهم لفرض أجندات أجنبية على شعبنا وثورتنا , وتاريخنا الوطني الحديث المليء بالأمثلة أكتفي منها بمثالين إثنين :
 بعد أن حلّـت سلطات الإحتلال الفرنسي البرلمان السوري المنتخب من الشعب , وإستقالة الرئيس هاشم الأتاسي , وحكومة جميل مردم عام 1939 إستنكاراً لبيع الإستعمار الفرنسي لواء إسكندرون لتركيا ..شكّل المستعمرون الفرنسيون حكومة من أتباعهم أطلقوا عليها إسم : (حكومة المديرين ) لكن شعبنا المناضل أسقطها في الشارع بعد إضرابه الأربعيني ,, وبعدها عيّن المستعمرون الفرنسيون ( الشيخ تاج الدين الحسيني ) رئيساً للجمهورية السورية ..تابعاً للمفوض السامي الفرنسي .. فقاطعه السياسيون مع الشعب كله .. وأذكر هنا ماحدث له في التجهيز الأولى بدمشق ( ثانوية جودت الهاشمي اليوم ) كان مقرراً أن تستقبله فرقة الكشافة مع الموسيقا في مدخل المدرسة أثناء زيارته لها عام 1941 .
ولما وصل إليها , أمر قائد الكشفية طلابه بعدم عزف الموسيقا , وصاح بهم : إلى الوراء در ... فأداروا للشيخ تاج وموكبه ضهورهم بشجاعة شعبنا المعهودة ...؟؟ ثم أسقطه شعبنا بنضاله الدؤوب وتضحياته التي لاتعرف الحدود ..
كما أسقط اللبناني ( بهيج الخطيب ) الذي عينه المفوض السامي الفرنسي رئيسا ً للجمهورية السورية بعده ..
حتى تحققت الإنتخابات البرلمانية رغم أنف الإحتلال عام 1943 واعترفت فرانسا وبريطانيا باستقلال سورية بنضال شعبنا وصداقة الإتحاد السوفييتي الذي وقف مندوبه الموقف المشرف إلى جانب مندوب سورية فارس الخوري يومها لإنتزاع استقلالنا الوطني من فم ضواري المستعمرين القدامى ..وانتخب السيد شكري القوتلي رئيساً للجمهورية الذي تحقق الجلاء في عهده لأول مرة .
... فماذا يختلف اليوم التدخل السافر والوقح للإدارة الأمريكية ومخابراتها ومعها إسرائيل , في تعيين مجلس إسطنبول الذي سمي ( وطنيا ) أوإئتلاف الدوحة الذي ضمّ تجار الشنظة ومعارضة الصالونات في اسطنبول أو الدوحة والقاهرة وغيرها .
ماذا يختلف عن ما سبق ذكره من حماقات الإستعمار الفرنسي ؟ وماذا تختلف الحكومة التي تتحكم هيلاري وسفيرها روبرت فورد بتشكيلها في المنفى بإسم ( حكومة الإنقاذ ) لخدمة ماّربهم عن حكومة ( المديرين ) التي شكلتها حكومة ( فيشي ) النازية في بلادنا قبل سبعين عاماً .
ونحن لا نرضى لك شيخنا الطيب مصيراً كمصير ( الشيخ تاج الدين الحسيني ) أو كمصير أديب الشسشكلي وغيره من صنائع الأجنبي أبداً – مع تحياتي الصادقة ..... المحامي . جريس الهامس – – 15 /12
لاهاي – 20 - 12



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات الثورة السورية الرائدة - على جدار الثورة رقم - 50
- من يوميات الثورة السورية الرائدة ,, وعلى جدارها - رقم 49
- تعليقات وذكرى, على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 48
- تعليقات ثورية - الطاغية والدولة المصطنعة والإستثناء - 47
- تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .
- التعليقات واليوميات على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 45 ...
- حكم العسكر وإلغاء العقل والرأي الاّخر - رقم 12
- تعليقات هامة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44 .
- الخيانة الأسدية بالوراثة - على جدار الثورة السورية الظافرة ر ...
- أمنيات هامة لجيشنا الوطني الحر - على جدار ثورتنا المجيدة- رق ...
- حكم العسكر وإعدام العقل والرأي الاّخر 11 - على جدار الثورة ا ...
- حكم العسكر و إعدام العقل والرأي الاّخر رقم 10 -على جدار الثو ...
- الديكتاتورية وإعدام التاريخ والرأي الاّخر - على جدار الثورة ...
- الشخصنة . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر . مع الثورة السورية ا ...
- دانات وتعليقات مختلفة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم ...
- أين ستصل صفقات الإخوان المسلمين مع أمريكا وإسرائيل - ؟؟
- دانات وتعليقات هامة على جدار الثورةالسورية- رقم - 36
- الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35
- الماركسية علم العلوم , وعلم الثورة الظافرة بأيدي الكادحين ال ...
- نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب - يوميات الثورة الرائدة رقم - 51