أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - هكذا يكون الحب














المزيد.....

هكذا يكون الحب


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


لا ليس الحب كما يتوهم البعض ، بأنه نعمة ينعم بها بعض المحظوظين ... وتنزل عليهم من السماء ... الحب ليس وردة يراها الإنسان في أي بستان وهو عابر ليقطفها وينعم بشذاها كما يريد ... ثم يرميها عندما يريد ...لا وألف كلا ؟؟
لا ليس هكذا الحب هو الحب الذي يعرفه كل المحبون حيث يبدأ بخطواته الاولى بين قلبين كتب عليهما أن يكون الواحد مكملاً للآخر ... وبعد ذلك يجسد الحب كل كلمات الوفاء والإخلاص والتضحية والإيثار.
المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له تضحية ووفاء البستاني الذي يمضي كل أيام السنة للإعتناء بهذا البستان من حرث وزراعة وقلع للأشواك ومسح للأدغال .
المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له حلم الحكيم على محبوبته .
المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون له صبر الأُم لطفلها من أيام الحمل وآلام الوضع وسهر الليالي حتى يكبر ويقوى عوده ويقف على قدميه .
المحب في هوى محبوبته يجب أن يكون عيناً ، عندما تكون هي الدمعة ... ويكون إبتسامة عندما تكون هي الفرحة ، ويكون الزيت عندما تكون هي القنديل والسراج ... ويكون ألماً وآهةً ، عندما تكون هي المناجاة .... ويكون أملاً ومنهجاً ، عندما تكون هي اللوعة والاسى ... ويكون حرفاً ، عندما تكون هي الكتاب وملهمة الكلمات!!
هذا هو الحب الأزلي والقانون السرمدي الذي ينطلق من النبع الأبدي للحياة ليأخذ مجراه عبر الجداول والأنهار والمحيطات ليكون جباراً هادراً لا تستطيع عاديات الدهر من التغلب عليه وركوب أمواجه العاتية ؟



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناديل الحب
- همسات القلب
- بغداد ومني هذا العتاب !!
- مرة أخرى .. الإسلام في الميزان بعد مجيء الإخوان في مصر
- بين نيسان ونيسان أين أصبح العراق ؟
- سيادة اللواء لا يعرف القراءة ولا الكتابة
- الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والإعلامي الكردي سكفان عبدالحكيم
- عاشت السلطة الرابعة إلا في وطني
- مفهوم الدولة في قريتي وفي وطني
- رحل الأمريكان.. فماذا أنتم فاعلون ؟؟
- همسات بين الإحتلال والتحرير
- بين الربيع العربي والشتاء العراقي
- أهذا هو العراق ؟
- الاخطبوط - بول - ورئاسة الحكومة العراقية
- كيف ستكون الصورة الجديدة للبرلمان العراقي ؟؟
- لقد إغتالوا فاطمة في كردستان !؟
- المحطة الأخيرة للإعلامي والإذاعي سكفان عبدالحكيم ورحلة حافلة ...
- حكومة المحاصصة والشراكة الوطنية ... حكومة نهب الثروات الوطني ...
- شيلان
- زاخو تودع إبنها البار .. الصحفي والإذاعي سكفان عبدالحكيم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - هكذا يكون الحب