أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32















المزيد.....

الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 02:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الأعياد على الأبواب .. من اليوميات – 37
- لا يخرّب الأوطان سوى الإنتماءات للخارج , وضعف الإستقلالية والوطنية , واستبداد وظلم القادة والحكام والرؤساء - وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وغيرها – والعمل لمصلحتهم الذاتية الشخصية والعائلية والطائفية والشوفينية العنصرية , على حساب مصلحة الوطن المصلحة العامة للشعب كافة .

***
احملن بيارق الثورة أيتها النساء , لن تهزم إرادتنا وأصواتنا ولن نساوم على دماء شهدائنا , ولن نركع للأعداء والمتاّمرين على كرامة شعبنا وحريته .
***

يا لطيف شوفي " منافيخ " في هالبلاد !؟
يا لطيف ..!
***
أحداث تاريخية ..
في هذا اليوم الموافق 17 كانون الاول لعام 2012 في دير البلمند بلبنان انتخب سيادة المطران يوحنا اليازجي ( من مواليد مدينة اللاذقية السورية ) بطريركاً جديداً لأنطاكيا وسائر المشرق للطائفة المسيحية - الأرثوذوكسية , خلفاً للبطريرك الراحل أغناطيوس الرابع هزيم .
مبروك للكنيسة الأرثوذوكسية في منطقتنا العربية والمشرق والقارات الخمس . والتهاني الأخوية لغبطة البطريرك المحترم يوحنا العاشر اليازجي لهذا المنصب والمسؤولية الجديدة .. والمصادف في مواسم الأعياد والميلاد والعام الجديد !
الكرسي الإنطاكي ...
الكنيسة الأرثوذوكسية في منطقتنا العربية هي كنيسة عريقة ومتجذرة , وهي إمتداد للكنيسة الأولى الأم التي أسسها تلاميذ ورسل المسيح في مدينة أنطاكيا عاصمة سوريا اّنذاك التي سميت " مدينة الله " – ومنذ ذلك اليوم " في هذه المدينة سمي تلاميذ السيد المسيح مسيحيين " , , وأصبحت تعيّن القائمين على كنيسة أورشليم نتيجة إضطهاد المسيحيين في فلسطين - وبقي الكرسي الأرثوذوكسي يسمى كرسي أنطاكيا وسائر المشرق –
نأمل أن يكون للبطريرك يوحنا العاشر خطوات رائدة وجريئة وحكيمة طليعية في تخطي السلبيات التي مرت بها الكنيسة في الماضي وأن تتحرر من قيود وضغط السلطة السياسية , والوقوف مع الشعب في حريته وأهداف رعيته في بناء مستقبل لأوطاننا بعيدا عن التبعية .
كلمة لا بد منها ..
لا يغيب عن غبطتكم الدور التاريخي الحضاري والوطني لطائفتنا الأرثوذوكسية القاعدة الأساسية للمسيحية في سوريا والمشرق , وأنتم تمثلون هذه الطائفة الوطنية بامتياز التي لا تنفصل اّمالها وطموحاتها عن طموحات واّمال شركائها في الوطن من الطوائف الأخرى في سبيل سوريا الجديدة حرة ديمقراطية تصون كرامة شعبها وحرياته . وقد كان الأرثوذوكسيون دائماً طليعة المناضلين في مختلف العهود وضد الإحتلال الأجنبي والإستبداد الوطني ,, وشكلوا مع شركائهم المسلمين الوحدة الوطنية الديمقراطية التي بنت سوريا الحديثة وتقاسموا الإستشهاد معاً من شهداء 6 أيار 1916 حتى يومنا هذا . لذلك , نأمل من غبطتكم أن تمثلوا الوجه الحقيقي للطائفة الأرثوذوكسية وضمير السوريين الثائرين ضد الإستبداد الطويل والفساد الذي أنهكهم لعقود طويلة وطموحهم لبناء دولة مدنية عصرية , والوقوف إلى جانب الحق والعدالة والمساواة والحوار والسلام واحترام حقوق الإنسان الذي جاء المعلم يسوع لأجلها ... لتبقى الكنيسة صرحاً وطنياً شامخاً فخراً لللأجيال بتعاليمها الروحية والتربوية والأخلاقية .


***
صديقاتي أصدقائي الأحباء نداء أخوي ..
إياكم ولغة الشعارات الدينية أن تدخل الثورة السورية وتسيطر على خطها وعلى خطابها وتصريحاتها وعلى تفكيركم وكتاباتكم .. الرجاء أن تبتعدوا نهائياً عن هذه اللغة .
سيروا وأكملوا الخطى كما بدأت الثورة وأهدافها وروادها وكوادرها الذي اغتالهم النظام , وما زال الملايين مع أهدافها وشعاراتها الديمقراطية والإنسانية بعيدة عن التسييس الديني والطائفية والكتائب المدسوسة ( صنع أميركا والصهيونية وتمويل دول البترو دولار ) لماّرب معروفة سلفاً لتخريب وتشويه الثورة اختبرناها كثيراً في حروب وتدخل أميركا وإمبراطوريات التوسع ... لا نريد أن نخرّب أوطاننا أكثر مما خرّبها النظام الديكتاتوري الدموي الذي سيرحل قريباً إنشاء الله ..
أنظروا ماذا حلّ بلبنان وفلسطين والعراق والسودان ومصر أخيراً وغيرها من البلدان , من تقسيم وشرخ المجتمعات , عندما تاجرت بالدين ووظفته بالسياسة والمجتمع كيف قسمت مجتمعاتها وفككت الوحدة الوطنية !؟ .. لنتعلم قليلاً .....عندما استخدموا هذا الخطاب الماضاوي الرجعي الذي لا تعرفه بلادنا واللغة التقسيمية المدفوعة الثمن من أعدائنا و ( المشروطة ) بتنفيذ كذا وكذا وكتابة كذا وكذا !؟؟ لزرع الفتن والتاّمر والتناحرات ..
إن شعبنا السوري كله مؤمن ومتدين لا أحد يزاود على الاّخر رجاء ..!
كلنا مؤمنون لا أحد بلا معتقد وقيم إنسانية وروحية حتى الذي لا يعتقد بشئ سوى بالعقل والمنطق وإرادة الإنسان أيضاً , فهو حر ومحترم ..... والدين في القلب وهو علاقة نبيلة وشفافة وذاتية بينه وبين خالقه فالدين هو في السلوك والأعمال والقلب وليس شعارات وطقوس وكلمات على الأعلام ..
لا تُدخلوا الأعلام الوطنية بالشعارات الدينية , وأسلحة الحرب والقتل ولغة الدم كما فعل البعض .. الشعوب تحررت من تراث الإستبداد والعبودية والسوق كالأغنام والماشية ..
شعوبنا مسكت شعلة الحرية بيديها وسارت خطى طويلة ورائعة وكل يوم تتعلم درساً جديداً في الحقوق والقانون والديمقراطية والحوار والعلاقات النظيفة وتتعمق في الوعي واحترام الرأي الاّخر والرأي الاّخر –
فعلاً كانت ثورات تعلّم وتغيير وتعارف ومحبة وتواصل وكرامة وحداثة وحرية وديمقراطية .
هذا العصر الجديد هو عصر الشعوب المضطهدة الفقيرة المعدمة المسحوقة المبعدة عن القرار والسياسة وممارسة السياسة والتجمع والمشاركة الفعالة دون إكراه أو إملاء , وستبني أوطانها على هذا الأساس المتين في الوحدة والتضامن والحق والحوار والمساواة والعقل والفكر الجديد مهما تعثرت وسكبت دماء –
لقد ذهب يوم اّخر وعصر اّخر وفكر إستبدلدي ظلامي شوفيني اّخر ..
الحرية أمامنا والنور كذلك .................... 15 – 12

***
دول , ( وزعماء ) في منطقتنا خاضت حروب وراء حروب وقامت بغزو بلاد أخرى شقيقة مدمرّة أفنت الملايين من الشباب وسجنت وشرّدت الملايين من المناضلين والأحرار والعائلات ورملت الملايين من النساء وارتكبت مجازر ب ( الكيماوي ) والقبور الجماعية .. وبعد ئذ .. أضافت على العلم الوطني عبارة : الله أكبر !!!؟
فأي دين وأي وإيمان وتدين هذا والتجارة بإسم الله !؟ الله .. إله محبة وسلام ورحمة وحوار وعدالة وحق ومساواة واحترام الإنسان بعيداً عن العنصرية والتمييز والتعصب وإلغاء الاّخر وسفك الدماء .. الله محبة وقد نادى واحترم حق الحياة المقدسة للإنسان ..
كفانا تخلفاً واللعب بعقول الناس البسطاء إرضاء لدول الخليج الممولة والمشروطة بأسلمة السياسة ..
ثورتنا لم تقم على أساس وشعارات وأهداف دينية ,, لم تكن بالأصل ثورة دينية أو ثورة إصلاح ديني ,, انطلقت ثورة حرية وكرامة وديمقراطية وعدالة ومحاسبة وإنهاء عقود الإستبداد والدولة الأمنية والإعتقالات فقط وكل من يحيد عن هذه الأهداف هو يلعب بالنار والتقسيم والعبث في نسيج الوطن -
سوريا عمرها أكثر من 10 اّلاف عام مسكونة بالبشر وهي ليست إبنة اليوم ... وشعبها الرائع ( الفسيفساء , الموزاييك ) المؤمن بكل أطياف الإيمان والتدين والقيم الروحية الرائعة المحترمة مثل ( الصابئة المسيحية الإسلامية الشيعية العلوية الدرزية الإيزيدية واليهود سابقا ...) .. هي حاضرة في ثورتنا ومجتمعنا المثالي الجامع كل القوميات والإثنيات واللغات والثقافات والتقاليد والتراث والإتجاهات السياسية والفكرية ---
تباهوا به أحبائي .. وحافظوا على هذا الإرث الحضاري الغني المتفتح لكل جديد وعصري وخلاّق في البناء التحتي والفوقي المادي والمعنوي الروحي والفكري ..
أيها الأصدقاء أيها الثوار الأحرار ويا جيشنا الحر الأبي .............كانون أول

**
يا ليت اّبار البترول لم تكن من عندنا
يا ليت اّبار النفط .. والغاز بعيدة عنا وعن خليجنا
يا ريت بلادنا في شي جزيرة نائية !؟

***
الأعياد على الأبواب ..
يأتي عيد الميلاد ... والأعياد وراء الأعياد مرّت وشعبنا حزين
يتجرّح الفؤاد , والعيون تصفي أملاحها في ينابيع الوطن وأنهاره الحزينة لواقع بلدنا وشعبنا أن يكون بعيداً عن المشاركة مع العالم في أعيدا الميلاد ورأس السنة وهو في الملاجئ والمخيمات وأجواء الخوف وزيارة القبور ...
عيد الميلاد , ميلاد السيد المسيح ( الطفل يسوع ) , هو عيد الطفولة .. أين طفولتنا ؟
عيد العائلة .. أين عوائلنا ؟
عيد الجَمعة واللمّة والأهل والأقارب والأصدقاء والفرح , عيد المحبة وتقديس الإنسان وحب الحياة .. اين واين وأين ؟
لا نملك سوى الصلاة .. والتضرّع للسماء أن يحل السلام في ربوع وطننا المشلّع ؟ ويسقط الإجرام ورؤوس النظام , والإمبراطوريات الداعمة للحروب والفتن والتاّمر على الشعوب والثورات والأحرار
عاشت وحدة شعبنا أساس انتصارنا ,
لنحافظ على الخط السياسي الوطني التحررري الديمقراطيي التعددي العلماني للثورة المباركة –
" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المحبة والمسرّة " ".. والرجاء والإخاء والتفاهم والحكمة -
محبتنا وصلاتنا وشموعنا لخلاص شعبنا وتحرر أوطاننا وانتصار ثوراتنا ..
كل الحب والتحيات الوطنية الغالية لكم .. المجد والخلود لشهداء الحرية والإنسان ....... والله معكم
مريم نجمه / لاهاي / ك أول



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متغيرات .. العيون اللاقطة ؟
- محطات استراحة .. من اليوميات ؟
- عيد منبر الحوار المتمدن 11
- دمشق تحت الراجمات .. سوريا في المخيمات ؟ من اليوميات - 31
- من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان ...
- سريانيات - درس سرياني - 6
- وجهة نظر ؟
- من صفحات الطفولة .. زيزفون وخبز وعسل ..
- ماذا قدمت الثورات العربية ؟
- حُبّ في طقوس العبادة - أوراق متناثرة ..
- وما الثوار إلا أبناء هؤلاء ! من الثورة وإلى الثورة - 29
- نداء فوق نهر الغانج - النداء الأخير !
- من الثورة وإلى الثورة .. يوميات - 28
- بوح .. وشم الذكريات ؟
- من يوميات الثورة السورية - 27
- خواطر سريعة
- صباح الخير يا دمشق ..
- ودائماً مع الثورة - 26
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 37
- ويسألونني ؟


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32