.هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة الباطل.

خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حديثي عن هدى بن عامر انما كان عن معايشة وتماس ،وما ورد في السياق كان جزءاً يسيراً من واقع عانينا بسببه الكثير ، فلم نكن مبالغين فيه ، وقد نقلنا الاحداث كما وقعت ، وتركنا للقارئ الكريم حرية التعليق ، بما تمليه عليه قناعاته وحسّه الوطني ، وضميره . فالمرأة لم تكن اكثر من قاتلة ، تمتلك حرفية القتل . وقد انتهت غير مأسوف عليها وبأنتهائها انطوت صفحة من الدكتاتورية والقمع ، الا انّ الذي يحزُ في النفس ان نعثر على بصماتها في الآخرين وقد نفخت من روحها فيهم امتداداً لها في تربة تتميز الآن بالفوضى الضاربة اطنابها في كل مكان ، وانشغال الثوار بترتيب البيت الليبي , وعدم اجتثاث ازلام النظام السابق من مراكز المسؤولية . يتجسد امتداد بن عامر في السيدة نجاة ابراهيم الهوني الأمينة ، على الوصية ، والعهد ، والتربية والحائزة بامتياز على ثقتها ، ولهذا اختيرت من بين اعداد الليبيين في المجر لتدريس مادة الوعي السياسي لطلاب الاعدادي والثانوي يوم الجمعة من كل اسبوع . واختير زوجها ايضاً حسام الدين حموده مسؤولاً للعمل الثوري على الساحة المجرية ، برغبة وارادة السيدة هدى بن عامر ، واستعداد الطرف الآخر . كما اهتم فترة بتدريس مادة الوعي السياسي قبل ان تتكفل زوجته السيدة نجاة ابراهيم الهوني بها . كانت السيدة هدى بن عامر تتحرك ضمن دائرة يتسع قطرها باستمرار و بتعاون زوجها يونس معافه كانت تعيّن المدرسين وتستغني عن خدماتهم فيما لو ابدوا امتعاضا وعدم رغبة في تنفيذ ما تريد . انتقلت المهمة هذه ، الآن الى السيدة نجاة وزوجها حسام الدين حموده ، حين استغنت عن مجموعة من المدرسين الاكفاء ، ذوي القدرة على الاداء ومن اصحاب الاختصاص في مجالات عملهم بحجة رفع مستوى الطلبة وتحسين سمعة المدرسة بين العوائل ، وكأن هؤلاء المدرسين هم السبب في تردي سمعة المدرسة , وليس النظام التعليمي المعمول به ، فعلى عقدين من السنوات لم يرسب طالب واحد فيها ، الا هذا العام وبأصرار منّا ولعدم آهلية طالبين اثنين وانضباطهما . وفي حالة اكمال بعضهم فعليهم ان يؤدوا امتحان الاعادة بعد يومين او ثلاث من اداء امتحان نهاية الفصل الثاني . فما قيمة هذا الامتحان من الوجهة التربوية اذا ؟ وكيف يراد لمؤسسة تربوية ان ترقى بالنشأ اذا كانت هذه منهجيتها !!! فجاءت بطاقم أميّ وجاهل غريب عن المهنة يفتقر للأختصاص والخبرة والعمر الوظيفي , يحسن النفاق والكذب على نفسه ويسبح بحمد ولي النعمة السيدة نجاة ابراهيم الهوني .
ولكي نكون واضحين نضع امام القارئ الكريم هذا الكشف باسماء المدرسين المستغنى عن خدماتهم وكذلك ملفات السيدات الجدد اللئىي جاءت بهنّ السيدة نجاة ابراهيم الهوني . ولا نطلب سوى ان يحكم في الامر ذوو عدلٍ ، وضمائرُ حية ، كما نتقبل وبصدر رحب حكم حتى اولئك الذين وضعوا ضمائرهم في ثلاجة الموتى .
1- الاستاذ جاسم محمد ، خريج جامعة بغداد كلية التربية ، قسم التاريخ والجغرافيا للعام 1970 . عمل في العراق لتسع سنوات وفي مدرسة الوحدة العربية في عهد ادارة السيد منصور لها خمس سنوات اخرى متواصلة من 2007الى العام 2012 ونتائج امتحانات طلبة الشهادة والنقل الذين درسهم عالية جدا .
2- الاستاذ عصام سالم محمد ، خريج جامعة بغداد ، كلية اللغات ، قسم اللغة الانكليزية للعام 1968 . عمل لمدة خمسة عشر عاماً مترجماً فورياً في وزارة الاعلام العراقية برفقة الوفود العراقية الى مؤتمرات القمة العربية والدولية كما عمل مترجماً لعشر سنوات في وكالة الانباء المجرية .(توفى رحمه الله في 3-10-2012) .
3- محمود عبدالله ، خريج جامعة بيروت قسم الرياضيات والمحاسبة للعام 1990 ، عمل في مجال تدريس الرياضيات في بيروت من العام 1991 الى العام 2006 . ومن العام 2007 لغاية 2012 في مدرسة الوحدة العربية في بودابست وقد نال طلابه في امتحان شهادتي التعليم الاساسي(رياضيات) والثانوي(الاحصاء) درجات بين ممتاز وجيد جدا ، علماً ان جميع طلابنا كانوا قد ادوا امتحاناتهم خارج المجر في النمسا وبولندا وسلوفاكيا .
4- خليل الفخري ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم اللغة العربية وآدابها للعام 1970 ، عمل في مجال التدريس في ثانويات بغداد لتسع سنوات ، كما ساهم في عملية التعريب في الجزائر والمغرب لسبع سنوات وصحفياً في واحدة من اوسع الصحف انتشاراً في العراق . ومنذ العام 2000 مدرساً في مدرسة الوحدة العربية في المجر لحين استغنت السيدة نجاة ابراهيم الهوني عن خدماته في العام 2012 .ونتائج امتحان الشهادة لطلابه كان بدرجة ممتاز ، وقد ادى طلابه امتحاناتهم في النمسا وبولندا فقط .
اما الكادر الذي جاءت به السيدة نجاة ابراهيم الهوني بديلاً ، لغرض تحسين سمعة المدرسة كما تدعي لدى العوائل ورفع مستوى طلابها كما تعلن ذلك باستمرار ، دعونا ايها السادة نقرأ الملفات سوية.
1- السيدة (ن.م.م) ، محامية ، خريجة قانون . ولكن ما علاقة القانون بالتاريخ والجغرافيا ؟ وماذا عن الخبرة والتخصص ؟ وهل درست علم النفس وطرق التدريس ؟ كما درسناها نحن ؟ وهل تخولها شهادتها في المحاماة حق العمل كأن تكون قاضياً ؟ .ان لم تحصل على ما يؤهلها للمنصب اضافة الى التدرج الوظيفي ؟ او ان تؤدي وظيفة محاسب في مصرف او شركة!!! . وحتى في مجال الشهادة التي حصلت عليها فهي لم تمارس المحاماة قطعاً .والخلاصة فهي امرأة حافية ، لا خبرة لديها ودورها في العملية التربوية الآن لا يتعدى قراءتها للمادة على الطلاب والقيام بتلخيصها لهم في كراريسهم .مهمة ليست شاقة ولا صعبة ولا تحتاج ممن يؤديها الاّ نفخ الاوداج والظهور نفاقاً بمظهر الحريص . السيدة (ن.م.م) من الحلقة الضيقة جداً للسيدة نجاة ابراهيم الهوني ، فقد عيّنتها في العطلة الصيفية قبل بدء الدراسة ولم يتضمن الاعلان عن حاجة المدرسة الى مدرسين مادة الاجتماعيات ، فما علاقة المحاماة والقانون بالتاريخ والجغرافيا ؟. أبهذا النموذج الحافي الخالي من اي معلومة تريد السيدة نجاة ابراهيم الهوني تحسين سمعة المدرسة لدى العوائل ورفع مستوى طلابها ؟ألهذا الحد نستهين بالتاريخ ونبصق عليه ؟ ومادة التاريخ لدى الامم المتقدمة تحضى بالاهتمام الاول . اما في لغة السوقة والجهلة ، فالتاريخ ليس سوى مطية للعبور .
2- (ك.ز.أ) ، تدعي انها خريجة كلية الهندسة ، القسم المدني ، وبعملية حسابية بسيطة تتوضح الصورة بأنها ليست سوى خريجة معهد وليس كلية. فولادتها في العام 1970 وتخرجها ونيل الشهادة في العام 1991 ومعلوم ان الطالب حين يتخرج من الثانوية يكون بعمر الثامنة عشرة يقبل بعدها في الجامعة مباشرة اذا كانت معدلاته عالية تسمح له بالمنافسة المطلوبة اما اذا كانت دون الحد المطلوب فيتم قبوله في أحد المعاهد ومدة الدراسة فيها تتراوح من معهد لآخر بين سنتين الى ثلاث وللتوضيح فان مدة الدراسة في كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية هي خمس سنوات . حلت السيدة (ك.ز.أ) محل الاستاذ محمود عبدالله حيث تقوم بتدريس صف العلوم الهندسية للسنة الثانية ثانوي والرياضيات للصفين السابع والثامن ومادة العلوم للصف السابع . ثمة تساؤل هو : هل يحق للمدرس ان يقوم بمهام طبيب جراح او صيدلي ، او محامٍ وحتى بيطري ؟ هنا تبرز مشكلة الاختصاص !!! فلهؤلاء الذين ذكرتهم اختصاصات لا تشابه بينها مطلقاً . اذاً فمن اين جاءت السيدة (ك.ز.أ) بهذه الامكانات والاختصاصات مجتمعة وكيف واتتها القدرة على اداء من هذا النوع ؟ وما علاقة الهندسة بعلوم الحياة ؟ . لماذا ننظر الى مهنة التدريس بعين الاستصغار والاستخفاف ؟ ولماذا نسمح لمن هبّ ودبّ بركوبها ؟ والتجاوز على قدسيتها !!!. لماذا لم نحترم حقوق المهنة ؟ . اذا كان الامر كما تراه السيدة نجاة ابراهيم الهوني بخصوص صديقتها الحميمة السيدة (ك.ز.أ) فلا حاجة لدراسة الاختصاصات في الجامعة وعلينا ان نناضل من أجل الغاء الاختصاصات والاكتفاء بكلية واحدة يكون للمتخرج منها الحق في ممارسة اية مهنة يريد ، طبيبا او مهندسا او صيدليا ،او بائع خضار . نحن في سوق شعبي ايها السادة فمن يريد شراء بصل ولم يجده فليأخذ الفجل بدلاً عنه !!! نحن ازاء عقلية متخلفة جداً تنتسب للعصور المظلمة عندما كان الحلاق فيها يمارس مهنة الطب والصيدلة والحساب .
3- السيدة (ن.أ.ب) ، مدرسة الحاسوب ، لا معرفة لي بتحصيلها العلمي ، وأية شهادة تحمل ؟ ولا اعتراض لدي على شخصيتها ،فهي نموذج يمكنه ان يملأ مقعداً في اية مؤسسة الا أن تكون مدرسة فهذا ما لا يمكن القبول به ، فثمة أمور أراني ومن باب اللياقة واحترامها كامرأة لا اتطرق اليها . فخلال الاعوام التي مضت لم يصادف مرة ان ذهبت بطلابها لدرس عملي فقد علت الأتربة والغبار اجهزة الحاسوب حتى دون ان تمر للسلام عليها ولو من بعيد او القاء نظرة عطف عليها . ثمة سؤال يطرح نفسه ملحاً ، !!! ماذا تفعل السيدة (ن.أ.ب) بدرجة العملي في الحاسوب ؟ وكيف تتعامل معها ؟ وفي اي خانة تضعها ؟ ربما في جيب بنطالها !!! وكيف تتصرف مع طالب مستواه في الحاسوب دون المقبول في النظري ؟ ولكنه بارع في العملي !!! ان هذه التكنولوجيا ليست لنا ، بل هي لهؤلاء الصغار فالمستقبل لهم وامامهم .
4- السيدة (هه.ي.ق)، معلمة الصف الثالث الاساسي ومحظية نجاة ابراهيم الهوني ، وطباخة الاكلات العراقية تنقلها بالقدور الى بيت السيدة المديرة . معلمة فاشلة بامتياز تحتاج هي الى من يعلمها . فالطلبة الذين وصلوا الى الصف التاسع والاول ثانوي الآن كانوا قد مروا عليها عاماً كاملاً ان لم يكن اكثر وهم حتى اللحظة لا يحسنون القراءة وكأنهم غرباء على اللغة وكذلك الاملاء فهم فيه كمن يشحذ لقمة او يغصّ بالماء . هل يصدق عاقل ان معلمة تجمع ارقام الآحاد مع العشرات ؟ اي تضع الجميع في خانة واحدة ، فحتى بائع الخضار يضع كل نوع من الخضار لوحده . اما شهادة دورة المعلمات التي تدعي انها حصلت عليها في العراق فهي مضروبة مزورة حصلت عليها من سوق ( مريدي ).ففي العراق اليوم 5000 شهادة مزورة تتوزع بين ثانوية وماجستير دكتوراه لمسؤولين في البرلمان ووزراء وشخصيات من الخط الاول والثاني في الدولة بينهم نائب رئيس الجمهورية . وقد احيل نصفهم الى المحاكم والبقية في الطريق هذا على مستوى الخط الاول والثاني والثالث على مستوى قيادة الدولة وبشكل عام فالشهادات المزورة في العراق تصل الى نصف مليون شهادة مزورة .وعودة للسيدة (هه.ي.ق) فلو قورن بين تاريخ ومدة الدراسة في دورة المعلمات وتاريخ ولادة اولادها الكبار المولودون جميعاً في المجر تبين الحقيقة وتتوضح مصداقية ما نقول ونجزم بأن شهادتها منتحلة .

5-السيدة ( ن) مجموع ساعاتها في جدول الدروس الاسبوعي اربع عشرة ساعة في مادة اللغة الانكليزية . للصف الرابع ابتدائي 4 حصص وللصفين الخامس والسادس 5 حصص لكل منهما . اضيف اليها في الجدول تعليم الصفوف الاولى والثانية والثالثة الابتدائي ، وقد ورد على صفحة وزارة التربية والتعليم الليبية ما يلي :
( لا توجد لغة انكليزية للصفوف الاولى والثانية والثالثة ، اما المواد المقررة لهذه الصفوف فهي ، تربية اسلامية ، لغة عربية ، رياضيات ، علوم ) وما ورد في جدول الدروس الاسبوعي للمدرسة انما هو لذر الرماد في العيون , ولكي تحصل السيدة (ن) على راتبها الشهري المقرر فهي حلاقة نسائية ورجالية بعد الدوام الرسمي كما انها حلاقة السيدة نجاة ابراهيم الهوني وعائلتها .
السيدة المذكورة خريجة دورة معلمات وقد جربت تدريس اللغة الانكليزية في العام 2007 وفشلت فيها ثم انتقلت لتدريس اللغة العربية وفشلت فشلاً ذريعاً فتم الاستغناء عنها في العام 2008 لعدم قدرتها وتأهلها فهي حتى لا تجيد قراءة الانكليزية والنطق السليم بها . فالمدرس القدير والمتمكن من مادته يرفض هذا الابتذال والانتقال به من مادة الى اخرى فهو يحترم قدرته ومادته. فاذا كانت السيدة (ن) تجيد بحق تدريس اللغة الانكليزية فكيف ترضى لنفسها تدريس اللغة العربية . نسوق هذه المعلومة دليلاً على زيف ادعاءات السيدة نجاة ابراهيم الهوني ومدى اهتمامها بمن هو غير مؤهل ولا يستحق الا لأنها حلاقتها, فقد اخلتْ لها الحصة الاولى والاخيرة ، اي ان السيدة (ن) تحضر متأخرة وتذهب مبكرة خلال ايام الاسبوع الاربعة الاولى ، عدا يوم الجمعة فهو عطلة للسيدة (ن) تضاف الى ايام العطلة الاسبوعية السبت والاحد لتكون ثلاثا . هنيئاً لمن يملك متكئا كهذا ومورداً حلواً وعذباً فهو لن يضام ابداً كمورد السيدة (ن).
خلال العقدين ونيّف من عمر مدرسة الوحدة العربية ، كانت هيئتها التدريسية تضم ستة عشر مدرساً واحيانا بزيادة مدرس واحد . وفي العصر الذهبي للسيدة نجاة ابراهيم الهوني وحتى لا تجرح مشاعر واحدة من محظياتها في الحلقة الضيّقة ، ولكي يلتئم جمعهن باستمرار ، فقد جاءت بهن جميعا كمدرسات في المدرسة وان كُنّ حفّاة من الثقافة ومن المعلومة ، وبهذا ترهلت الهيئة التدريسية واصابها التضخم فصارت تضم عشرين مدرساً ومُدرسة من ضمنها السيدة ( ف) مدرسة اللغة الفرنسية ذات الثلاث حصص اسبوعياً .
استميح العذر لثوار ليبيا ، فالوضع فيها له خصوصيته وعقدته ، وهناك ما هو أهم مما سقناه من احداث لها وقعها وتأثيرها على الساحة, وتركها دون معالجة له مردود سلبي على مجمل حركة التغيير في ليبيا ، وتسمها بميسم اللامبالاة . لأن القبول بواقع يعيدنا الى عهد دفعنا من اجل تغييره كل شيء ، فيه مخالفة لروح القرآن ونصّ رسالة الله للبشر ، حيث قال تعالى :(( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)).اقول ان بقاء الوضع على ما هو عليه ، يكون مصداقا لقول الشاعر :
و مَنْ رعى غنماً في أرض مَسْبَعةٍ ... ونام عنها تولّى رعيها الاسدُ .


لقد حان الوقت لانتزاع شَأْفة العِرق الفاشي السلطوي اللاانساني من تراب ليبيا المترع بركةً

وخصباً ونضجاً.
لقد حان الوقت أن يتطهّر جوُّ وسماء ليبيا ومياهها وحتى ذرات الرمال في صحرائها الشاسعة من بقايا مخلفات القذافي ورموزه وعَفَن عقليته .
بودابست - خليل الفخري

#خليل_الفخري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات