أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب احمد الملا














المزيد.....

فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب احمد الملا


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 20:07
المحور: حقوق الانسان
    


عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ , قَالَ) : " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ( بعد سقوط العراق على يد الاحتلال الأمريكي بدأت تغزوه وبصورة مكثفة الكثير من الدعوات والحركات المنحرفة ذات الطابع السياسي والديني والعقائدي عصفت بالمجتمع العراقي و قد أخذت رواجا كبيرا حيث كان هناك من يروج لها أما بصورة مباشرة عن طريق قيادتها والانخراط بها أو بصورة غير مباشرة وذلك من خلال السكوت عنها وعدم التصدي لها بصورة علمية عقلية حتى اعتقد الكثير بأنها دعوات حق بسبب سكوت وإمضاء المتصدين لقيادة الأمة وهنا تكمن خطورة الأمر بحيث غاب أصحاب القيادة من الشخصيات التي لها أتباع وشياع كبير جدا في الشارع العراقي أمثال السيستاني بما انه متصدي لقيادة الأمة عليه الحفاظ عليها من الانجراف والانحراف وراء هكذا حركات لكن ما حصل هو العكس تماما فنجده أول من ساند الاحتلال وهو الفتنه الكبرى والمقدمة لبقية الفتن http://im27.gulfup.com/BVAv1.jpg وكذلك هو من دعا لانتخاب المفسدين والسراق والعملاء وعلى أساس طائفي http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE كما نجده قد غض الطرف وسكت عن تصدي مدعي المرجعية محمد اليعقوبي الذي أعلن اجتهاده وطرح نفسه مجتهدا ولم يقم السيستاني بالرد عليه علميا فلم يصدر منه أي كتاب أو بحث فقهي أصولي أو حتى فتوى يثبت من خلالها بطلان دعواه http://www.sistani.org/index.php?p=831716 هذا بالإضافة إلى سكوته أمام حركة مدعي اليماني والإمامة المدعو احمد إسماعيل كاطع وعدم الرد عليها حتى ظن البعض إن سكوته هو إمضاء وإنها دعوة حق لكن هذا كله لا يعني خلو الساحة العراقية من القيادة الحقيقية فقد انبرى السيد الصرخي الحسني إلى التصدي لكل هذه الفتن وغيرها بمواقف ثابتة وعلمية رصينة فقد رفض الاحتلال وبقائه بأي شكل من الأشكال http://www.youtube.com/watch?v=0qbMIOQeBm4 وتصدى لفتنة السياسيين والانتخابات الطائفية ودعا إلى انتخابات تشارك فيها كل المذاهب والطوائف العراقية ورفض التي تقوم على أساس طائفي والتي تؤدي إلى تمزيق الشعب الواحد بيان رقم _17_ (( المرجعية العليا .... والانتخابات )) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=84 وأما دعوة اليعقوبي بالاجتهاد والاعلمية فقد اثبت السيد الصرخي الحسني بطلان هذه الدعوة بل اثبت أن اليعقوبي ليس بمجتهد في بحث علمي فقهي اسمه ( الفصل في القول الفصل ) http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=7 وبخصوص مدعي اليماني والعصمة ( احمد إسماعيل كاطع ) فقد أصدر سماحته سلسة من البحوث والمؤلفات التي اثبت بطلان هذه الدعوة واسماها بـ (السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية ) http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=18 بالإضافة إلى تصديه للأفكار المنحرفة الأخرى التي على شاكلة دعوة ابن كاطع ممن ادعى السفارة والنيابة الخاصة , ومن هذه المواقف نجد إن السيد الصرخي الحسني قد دافع عن الشعب والأمة الإسلامية وحصنها بكل ما تحتاجه من فكر وعلم وثقافة وقد اثبت بطلان الدعوات المنحرفة على العكس من البقية الذين اكتفوا بالصمت والتفرج على الأمة التي يدعون إنهم قادتها تهلك وتنحرف وتكون على شفا جرف هار في قعر الظلم والضياع , عن الإمام الصادق عليه السلام (( في زمن الفتنة على العالم أن يظهر علمه وألا فلعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين ).



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب ا ...
- الثورة السورية في نظر المرجعية الدينية
- مفهوم الجهاد بين التحريف والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد المل ...
- الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم في نظر المرجعية ا ...
- القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الم ...
- المنهج الحسيني بين التنظير والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد ال ...
- المرأة العراقية تنادي بحقوق المرأة السورية
- ما هي ضربية الولاء للعراق ؟؟
- احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية
- مسؤلية المطالبة بحقوق الشعب العراقي ... ومن حملها ... مع الغ ...


المزيد.....




- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب احمد الملا