أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!














المزيد.....

الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 14:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظل نظام مبارك يلعب سياسيا بورقة الاقباط ويضغط عليهم تارة بالترغيب واخري بالترهيب حتي اشتد ظلمه في اخر ايامه وكانت حوادث نجع حمادي والعمرانيه واخيرا القديسين وبعدها دخل القفص

اليوم نري رجال النظام الجديد لجماعة الاخوان المسلمين يأتون الينا ويعتلون منصات الحشود ويتركوا كل شئ وينسبوا الي الاقباط الاتهامات بأتفاقهم مع الفلول ووقوفهم وراء المظاهرات الاخيره التي خرجت في كل ميادين مصر ترفض وتندد بالاعلان الدستوري

وبالاستفتاء علي دستور الجماعه الذي يمثل عارا في جبين مصر فليس من المنطقي أخر صبر المصريين دستور بهذا الشكل المعيب بعد ان توحدت مصر كلها ضد هذا الدستور إلا الجماعه التي يتملكها العند ولا تريد الرجوع عن الامر مهما كانت تداعياته

عقب تجليس البابا الجديد للكنيسه القبطيه خرجت قناة 25 الاخوانيه لتقول لنا ان هذا البطريرك يأتي من خلفيه طائفيه ولم يكن مر علي جلوس الرجل علي كرسيه يومان بالرغم مما عرف عن البابا من تواصله مع المجتمع وتأثره بالبابا الراحل فيما يختص

بملف الوحده الوطنيه وله العديد من اللقاءات داخل محافظة البحيره ومشهود له من الجميع بذلك كون عمله مساعدا للانبا باخوميوس ولكن حفلات الارهاب المعنوي التي دئبت جماعة الاخوان علي تكريسها لاتنقطع

فبألامس كانوا يتهمون مباحث امن الدوله انها وراء الاعمال الارهابيه ضد الاقباط ووراء الاعتداء الذي يطالهم عبر القطر المصري وقد يكون هؤلاء كانوا علي علم بما تحيكونه انتم في الظلام فالايدي التي ظلت تقتل وتذبح المصريين طوال عقود

هو فكر الجماعه وعقيدتها الراسخه المنطويه علي الجهاد حيث
تكونت عصابة الإخوان على يد حسن البنا والتى تعتبر فترة التأسيس والإنتشار عام 1928م ثم اغتيل الإمام البنا في 12 فبراير/شباط عام 1949 م , ومنذ تشكل هذا التنظيم ووضعت له لائحة لم يتم الالتزام بها ولا مرة واحدة في قضية اختيار المرشد العام

وإغتيال البنا أحدث هزة فى وسط هذه العصابة أخافتهم من إحلال أحداً محله حتى عام 1951 ثم أختير المستشار حسن الهضيبي وفى عام 1954 حدث أنهم أرادوا إغتيال عبد الناصر فى المنشية فحدث صدام بين جمال عبد الناصر وبين هذه العصابة فأعتقل معظم كوادرهم إلى أن توفى الرئيس الأسبق جمال عبد الناصرعام 1970وأستمر الأستاذ حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان مرشدا حتى وفاته عام 1973

وفى عام 1971 م أمر الرئيس أنور السادات بالإفراج عن الإخوان منذ عام 1971حتى أفرج عن الجميع في عام 1975 م بدون أى ضمانات فعاثت فى مصر فساداً .

, وعندما توفى عمر التلمساني عام1986 م فتم اختيار محمد حامد أبو النصر بغير الالتزام بلائحة أختيار المرشد العام. حيث لم تكن توجد لائحة للإخوان في مصر تتناسق مع لائحة التنظيم الدولي ولم تكن توجد انتخابات حتى ذلك الوقت, ثم تطور الموقف بعد ذلك وحينما توفي محمد حامد أبو النصر عام 1996, أيضا لم يتم تطبيق اللائحة بانتخاب الأستاذ مصطفى مشهور المرشد الجديد من مجلس الشورى المصري, وتم ما عرف ببيعة المقابر التي جعلت الهيئات القيادية في التنظيم الدولي تقبل راغمة إقرار ما تم بالمخالفة للائحة . وعاندت قيادات التنظيم الدولى تنفيذ الكثير من القرارات التي صدرت من مجموعة مكتب الإرشاد فى مصر
وبدأت هذه العصابة فترة إعادة بناء الجماعة وانتشارها مرة أخرى وتكوين جماعات سرية صغيرة وتدريبها عسكرياً , . عندما أختير الأستاذ عمر التلمساني عام 1976 وحتى الآن أي أكثر من خمسة وعشرين عاما,
ويمكن القول أن التنظيم الذي تشكل من خلال دعوة الإخوان المسلمين على مستوى البلاد لم يكن على مستوى نجاحها, بل أخفق كثيرا في تحقيق أهدافه وخاصة في الفترات التي تلت استشهاد حسن البنا

اليوم نري قيادات الجماعه وهي في الحكم بقيادة مرشدها الحالي الدكتور محمد بديع تسقط في اول اختبار حقيقي مع السلطه وتتقلص شعبيتها وتلجأ كالعاده الي سلاحها الذي حسمت به الكثير من معاركها الانتخابيه وهو اللعب علي وتر الطائفيه

فالازمه الاخيره التي يمر بها رجلهم في قصر الاتحاديه لم يجد معها خيرت الشاطر مفرا من اللجوء الي تعبئة الشارع ضد الاقباط فيقول في مؤتمره الصحفي والذي لم تحدد له الصفه القانونيه للخروج علي الرأي العام بمثل هذه التصريحات

حيث اشار الشاطر وهو الحاكم الفعلي للجماعه حاليا ان 80 بالمئه ممن يتظاهرون ضد الرئيس مرسي هم من الاقباط ليخرج بعدها محمد البلتاجي ليقول انهم 60 بالمئه وينضم ايضا شيخهم صفوت حجازي ليقول ان من يحرك الاحداث الان هي الكنيسه

واقول للجميع نعم من يحرك الاحداث هي الكنيسه لانها قدمت نموذج احرج الجميع بديمقراطيتها في اختيار رئاستها الكنسيه نعم هي محرك الاحداث لآن رئاستها الكنسيه فصلت بصوره رسميه بين العمل الرعوي الديني وبين السياسي ونئت بنفسها

الدخول في المعترك السياسي وانها جهه روحيه ليس لها اي دور سياسي وهو ما سبب احراجا ونبذا لتجار الدين ومروجي الفتنه من شيوخ الفضائيات المصريين اليوم يكتشفون في كل لحظه تمر عليهم أين يكون داء هذا الوطن

الي قيادات الجماعه ومن يحشدون ضد الاقباط لم يفلح المستعمر الاجنبي في الفرقه بين المصريين ولم ينجح مبارك بأجهزته الامنيه في الحفاظ علي مملكته وانت بدئتم من حيث سقط كل هؤلاء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي
- الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !
- فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟
- دماء علي القضبان ؟!
- دماء علي القطبان ؟!
- عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟
- عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !
- سيناء الي أين ؟
- البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!