ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 00:30
المحور:
الادب والفن
اليوم لم تكن فارغا
كنت ممتلئا بي كثيرا
رايتُ ذلك بعينيكَ
وانتَ توجهُ شِعركَ لعينيَّ
تهمسُ في اذني بصمتٍ
وتجعلُ فراشات قلبي
تُوجه النبض في شرايينك
لم يكن القلق هو من يخيفني
بل كانت يديكَ الناعسةُ فوقَ يدي
كم انتَ دافئ
يا شاعري الصغير
وكم كانت جُراتُكَ راقية
يحقُ لكَ ان تُسافر عبر سفينة قلبي
فَـ هناكَ بوابة القبلات
سنعبرها سويا
وللطير ان يغرد باسمي واسمك
انظر لِـ يسارَ شوقي
ستجدُ انفاسكَ تُشعلني
اما في اليمين
ابدا ببسملتي
لاقرا تعويذاتِ نوري على وجهكَ
توضا بملامحي
واغتسلَ بعِطري فوقَ عنقكَ
حتى تُمسكَ بخاصِرتي
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟