أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!














المزيد.....

ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 09:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل من المعقول ومنذ إجراء الإنتخابات في الثلاثين من كانون الثاني الماضي الى يومنا هذا، لم تستطع القوائم الفائزة بالحصص الأكبر من مقاعد الجمعية الوطنية العراقية ، من الإتفاق على مشروع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ورئيسها ورئيس الجمهورية ونوابه وكذلك رئيس الجمعية الوطنية ونوابه وبالتالي الدعوة لعقد الجلسة الأولى للجمعية الوطنية المنتخب أعضائها من قبل الشعب العراقي ، والتي لها الكلمة الأولى في الموافقة أو الرفض لكل هذه الهيئات الرئاسية والوزارة وحتى رئيس الجمعية الوطنية نفسها .
ولكن للأسف الشديد نسمع اليوم، وبعد الإنتخابات التاريخية للعراقيين الذين تحدوا الإرهاب والقتلة بصدورهم العارية من أجل إجرائها ونجاحها .
أن بعض القوائم ذات الحصة الكبيرة في الجمعية الوطنية تتحاور فيما بينها دون مشاركة القوائم الأخرى ، وأنها تعمل على توزيع وتقسيم المناصب والسلطات والوزارات على أساس ( إعطيني وأعطيك ) ، وليس على أساس الكفاءة والنزاهة والإمكانية والإخلاص والتاريخ النضالي للأشخاص الذين سوف يشكلون ويساهمون في كل هذه الهيئات والوزارات .
حيث يجري الحديث اليوم بين قائمتين فقط ومن منطلق( إعطيني) مدينة كركوك وحصة من ثروة البلاد وعدم حل البيشمركة.. ( سأعطيك) الموافقة على رئاسة الوزراء وبعض الوزارات السيادية، والى تحقيق بعض الشروط بين الطرفين ، وكأنهما سيقرران مصير حاضر ومستقبل العراق لوحدهما ، دون أي إعتبار للآخرين من الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية الذين ساهموا ويساهمون في العملية السياسية من أجل النهوض بالعراق من جديد .
من أعطاكم كل هذا الحق والشرعية وكأنكم تحكمون العراق ؟؟ دون الرجوع الى مرجعية الشعب العراقي ، الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة، والتي تمثل أطياف واسعة من مكوناته ولا يمكن تجاوزها لأنها تعبر عن إرادة المجتمع ، ولا تسمح بالإنفراد بالسلطة والقرار لهذه القوى أو تلك ، وتحت أية راية كانت ، لأنها راية الجميع .
ومن البديهي ، أن تلجأ بعض هذه القوائم الى المساومات والإصطفافات والتكتلات من أجل تشكيل الإطار العام للحكومة العراقية المؤقتة بإسرع وقت ممكن، ودعوة الجمعية الوطنية للإجتماع ، ولكن كل هذا لا يمكن أن يكون على حساب المشتركات الوطنية العراقية التاريخية والجغرافية منها للوطن والمواطن ، وكأن الحوار بين طرفين مختلفين لا يجمعهما الوطن الواحد والمصير الواحد والحاضر والمستقبل الواحد للعراق .
هكذا تدور الحوارات اليوم ، والتي لا ترتقي الى مستوى العملية الديمقراطية الوليدة ومنها الإنتخابات والتعددية السياسية ومشاركة الجميع دون إستثناء، من شارك في الإنتخابات أو من لم يشارك فيها ، أن يكونوا طرفا أساسا في الحوارات والعملية السياسية بكاملها ، ولا يمكن أن نؤسس لسلطة الأغلبية مقابل الأقلية ولا لعكس ذلك تماما،لأن شعبنا يرفض دكتاتورية الفرد أو القائمة أوالجماعة، حتى لو جاءت بغطاء ديمقراطي معين، لأن التوجهات الدكتاتورية العامة واحدة .
وأخيرا ينبغي أن تقف كل الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية .. بوجه كل المحاور والتكتلات التي تغلب مصالحها الخاصة على مصالح الوطن .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرعوا لعائلة طارق عزيز !!
- المرأة العراقية بين ظلم الماضي وتحديات الحاضر
- الحوار المتمدن يرعب أنظمة الإستبداد !!
- كفر العراقيون بالديمقراطية !!
- التنسيق بين ديمقراطيي ويساريي وعلمانيي العراق حاجة وضرورة
- الى دعاة المصالحة بين الضحية والجلاد
- لا حرية للرجل من دون حرية المرأة
- العراقيون بحاجة الى تشكيل حزبا للكهرباء !!
- الملايين العراقية .. أسكتت الأبواق النشاز !!
- لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين
- ما الفرق بين صدام والبعث ... ؟؟
- لمصلحة من هذا الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي .. ؟؟
- منذ متى يسأل العراقي عن القومية والدين والمذهب والعشيرة .. ؟ ...
- الى بعض العرب .... !!
- كلمة وداع للشهيد أبو فرات
- صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق ! ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!