أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - هايدة العامري - ظاهرة السحاق وانتشارها المتزايد في المجتمعات العربية














المزيد.....

ظاهرة السحاق وانتشارها المتزايد في المجتمعات العربية


هايدة العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 08:38
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


السحاق حالة كان من النادر ان نسمع بوقوعها او حصولها في المجتمعات العربية وذلك لعدة اسباب منها ان الزواج المبكر كان سائدا في المجتمعات العربية وكذلك التمسك بالدين والخوف من معصية الله وكذلك قلة وسائل الاتصال وعدم وجود الانترنيت والستلايت وعدم وصول الكتب التي تعنى بمثل هذه القضايا بل اني اجزم ان قسم كبير من الفتيات العربيات كن لايعرفن السحاق وماهو ولااي شيء عنه رغم الكبت الموجود في الازمان السالفة اذن انتفت الاسباب التي كانت تمنع انتشاره فبوجود المحطات الفضائية وانتشار انواعها من القنوات الاباحية الى القنوات الموسيقية والسياسية وغيرها اصبح باب الاطلاع موجودا عند الفتاة وبوجود الهواتف النقالة وطرق التصوير والخزن فيها وتكنها من الدخول الى كافة المواقع الالكترونية اصبح كل شيء متاحا وبفعل نزول الخط الديني المحافظ الذي كان موجودا عند اجدادنا وغيره من الاسباب الاخرى التي لامجال لذكرها منعا من الاطالة ولكي نكون منصفين يجب ان نعطي العذر للنساء اللاتي صارن يمارسن هذا النوع من الجنس فالفتاة المراهقة تجد امامها كافة انواع الاثارات الجنسية من تقيبل وغيره في الافلام الاجنبية التي تعرضها المحطات التفزيونية بل وفي بعض الافلام العربية وكذلك الايحاءات الجنسية الموجودة حتى في المسلسلات العربية فتجد الفتاة المراهقة متهيجة او تواقة لممارسة الجنس فلا تجد سبيلا لذلك الا في ممارسته مع احدى صديقاتها وذلك لانها لاتثير الشبهات بذلك فصديقتها تاتي اليها او بالعكس لغرض تحضير الدروس سوية او رؤيتها وانفرادهم لايثير الشبهات وكذلك فان اغلب العوائل تجد الام والاب يعملان ويكونا خارج البيت لحد فترة مابعد الظهر والبنت تجدها تستقبل صديقتها وتفعل ماتريده معها بدون حرج والاحصائيات تشير ان الفئة العمرية من عشرين سنة فما دون تشكل ثمانون بالمئة من ممارسات السحاق وتقل هذه النسبة صعودا مع ازدياد الفئة العمرية ولكن لنكن صريحين وواقعيين وبدون تزمت ايها القاريء وايتها القارئة وانا ارجو ان لايفهم اني اعطي مبرر للفتيات لممارسة السحاق ولكن اليس كلنا نمارس الجنس سواء كان بعلاقة زواج او علاقة غير شرعية واليس كلنا بحاجة للجنس هنا يجب ان نفهم ان ممارسات السحاق هن ايضا بحاجة للجنس ولقتل الشهوة التي تموج في صدورهن ولنحكي الحق اليس الكثيرات من المطلقات والارامل يمارسن الجنس عبر علاقات غير شرعية وذلك لحاجتهن للجنس والا لما كنا سمعنا بزواج المتعة والمسيار وغيرها من انواع الزواج الموجودة والمنتشرة في عالمنا العربي انا هنا لاادعو لمخالفة شرع الله ولكن الرجل يستطيع ان يجد ظالته لانه يستطيع الخروج والتحرك بحرية ويفعل مايريد وخصوصا من الافعال الجنسية بل ويتفاخر بها امام اصدقائه ولكن البنت والمرأة حركتها مقيدة واي تصرف يبدر منها حتى لوكان عفويا وغير مقصود المجتمع يحاسبها عليه حتى لوانها لم تأتي منكرا فالناس لوشاهدت فتاة مع رجل لايقولوا الرجل فعل كذا وكذا بل يقولوا الفتاة تخرج مع رجل وتبقى هذه علامة مميزة في حياتها وحتى لوكانت مع زميل لها في العمل وخرجوا في عمل يخص دائرة العمل وشوهدا من قبل اشخاص لقالوا اننا رأينا فلانة مع رجل وعندما ياتي احد ليخطب فتاة ويسال عنها ويقولوا انها شوهدت مرة واحدة مع رجل في مطعم او في الشارع يلغي مشروع الزواج اما الرجل والذي له عشرات العلاقات النسائية فيقال للفتاة التي يريد ان يخطبها انه رجل ولايوجد رجل ليس له علاقات وانه بعد الزواج سيترك هذه الامور وكأنهم يعلمون الغيب النتيجة اننا لانستطيع ان نمنع انتشار السحاق في مجتمعاتنا العربية الا بعد تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمراة ويجب ان نكون غير منفعلين امام ظاهرة السحاق قالزواج المتاخر والظروف الاقتصادية التي تقف عائقا امام الزواج المبكر هي مايشجع انتشار السحاق والرجل يستطيع ان يفعل مايشاء ولكن المرأة ليس لها الحق اساسا في المطالبة بهذا الحق والحل اما نعطي المراة نفس مقدار الحرية التي يتمتع بها الرجل او نقبل بالسحاق ولاتنسوا ان المرأة من دم ولحم وتحتاج للجنس مثل حاجة الرجل فهل حلال للرجل وحرام على النساء



#هايدة_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب من طرف واحد


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - هايدة العامري - ظاهرة السحاق وانتشارها المتزايد في المجتمعات العربية