أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي ناصر سعيد الباقر - فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب














المزيد.....

فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب
ا للحب عمر .. فلي فيه حصة ونصيب
ا للحب .. عمر .. نقيسه بالسنين
فيوم الحب .. كألف سنة
وعمر الحب خمسون الف
يتجاوز المحسوس .. من الوجود
الى عالم الغيب والشهادة .. الغير محدود
فهناك ابدية الحب .. ومن احببت حور العين
في ملجأ العامرية .. تبخرت (( ريم )) الى رنين
هواء اينما تنفست .. ملىء رئتيّ ..هي فيه
وبعدها ملىء فؤادي حب .. كاد ان يكون .. عروة وثقى
ثم هاجرت .. وماتت .. فانفطر قلبي وهوى
وامتص التراب ..جسدها .. فحسدته
واحب الدود ..عينيها.. فغفرته
والحب .. مثنى" .. وثلاث .. ورباع .. وما ملكت الايمان
فازدادوا .. بالايمان ايمانا" .. وبالولدان
والثالثة .. كان حبها .. عذبا" .. لطيفا" .. كالنسيم
وزوجتي .. هي حبي الذي امارسه .. كلّ يوم
تحبني .. وانا بحبها مليء على الدوام
وانا الآن في مصيبة ..حب ..جديد
كان ولازال .. ينمو بالوعود.. وبالوعيد
حب ينمو في قلبي .. وهو .. حب وليد
يكبر فتجاوز حجم قلبي .. فانفجر
بركان .. فتركني .. شذر مذر

فنحن في غرور الحب .. في غفله
غرور الحب .. ابدي .. اللحظات
اصحيح .. ستموتين .. وتتركيني
ام اموت .. وعن قلبك .. فتبعديني
لماذا لا نختار .. حبيبتي .. ان نموت سويّه
لترتفع الى جنان الخلد .. روحينا.. ملتحمة مطويه
فهناك في جنان الخلد .. ستكون لديّ
حور يات خمسه .. زوجتي .. وانتي .. وهيّ
لتستقبلني .. واياكن .. من سبقتنا .. زوجيّه
فهلم .. الى الغفران .. والتسامح .. هديّه
ولننغمس في بحر الحب .. دون هويّه
فغدا" يأكل هذا التراب .. جسدك
وتمتص .. ديدان القبور عينيك
وتأنف روحينا ..العودة لهياكلنا العظميه
لا تخافي .. لا ترتعبي .. حبيبتي .. بي التصقي
وبر ب الحب والرحمة .. استغفري .. وانتصفي
فتعالي اقاسمكي الهموم تعالي
ولا تنظري الى هذه الدنيا الفانيه .. ولا تبالي
فكل شيىء فيها زائف .. الاّ الحب
فيه الاحساس بالوجود .. والابدية والحب






#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا بلغ الفطام لنا صبي + تخر له الجبابرة ساجدينا (( بمناس ...
- دعينا حبيبتي .. كيف يكو ن الحب .. ليتعلموا كيف يحبون الشعب
- من وحي ابي الشهداء
- قصة امرأه من الواقع
- العدالة (( هشّه بالعراق )).. ومثال على معاناة عامه للشعب ال ...
- الأصابات بمرض التايفوئيد وتوقع حدوث اوبئه وما تنبئنا به سنة ...
- من قصص الواقع مهدي--- لماذا خلقه الله ؟؟؟!!
- مؤ شرات انهيار الدولة العراقيه
- البيئة والتنميه
- نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر )) وعولمة التض ...
- الاسعاف الاولي والاسعاف الاولي المجتمعي ----(( خاطرة خطرت لي ...
- التصور المادي للكون ------- والنظريات الكوزمولوجيه الحديثه
- ردي على تعليق الاستاد مروان البلداوي
- نظرياتي قي موضوع نفاذ الاوزون والتغير المناخي
- الفترة المظلمه ..كانت مضيئه .. وحاضرنا---- مظلم ..يؤشر على م ...
- بين عهدين ومعاناة العراقيين
- من بحوث مشاكل البنى التحتية لمعاناة المجتمع العر اقي اليوميه
- شعبي يموت مع سبق الاصرار والترصد هل ننتظر (( المخلّص))
- الحرب الناعمة والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...
- الحرب الناعمه والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي ناصر سعيد الباقر - فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب