أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - 12/ 12/ 2012















المزيد.....

12/ 12/ 2012


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كانت لغة الحرب تتصاعد وتيرتها والتحشدات العسكرية والتحضيرات تتواصل بين المركز واقليم كردستان , فعلى الجانب الأخر من المشهد تعمل العديد من دول الاقليمية المعنية بالملف العراقي منذ سقوط الصنم الى يومنا هذا لاشعال الحرب و بث التفرقة والفتنة الطائفية المدمرة بين الشعوب والطوائف العراقية ...
نعم ...لايخفى تاثير هذه القوى الاقليمية في تخريب الواقع العراقي الحالي ...., فتركيا , عضو حلف الاطلسي , لها مصلحة مشتركة مع ايران وسوريا رغم مشاكلها الداخلية في مواجهة ( العدو ) الكردي ..!!, وايران , تخشى ما تخشاه تركيا وسوريا , بالاضافة الى محاولتها الجادة في استنساح النموذج القائم في طهران ...اما النظام السوري يصر باستمرار على الوقوف ضد الامن والاستقرار فى العراق , حيث كان يصدر الاف المقاتلين الانتحارين من الارهابين العرب الى العراق وكانت الهدف من هذة الحملات التخريبة افشال تجربة العراق الديمقراطية حفاظاً على كرسي حكمه, وخاصة بعد ان ادرك الاسد ان نظامه الدموي سينهار عاجلأ أو أجلأ ...........اما الأردن ,فالسعودية , ودول الخليج الاخرى , فانها سخرت جميع طاقاتها لتشويه صورة الواقع العراقي وإيصال رسالة تخويف إلى شعبها مفادها ان التجربة العراقية الجديدة ، منحت للعراقيين الجوع والقتل والارهاب والتقسيم .....؟!
وهذا بالضبط ما يضع العراق في الزاوية الحرجة....وخاصة بعد ان تصاعد نذر الأزمة بالعراق بعد عام تقريبا من رحيل القوات الأميركية، في ظل مؤشرات من الممكن أن تؤدي إلى تفجر نزاع عسكري بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان .....على الرغم من دعوات دولية لإجراء حوار لتهدئة الوضع حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في زيارته الاخيرة للعراق ,عن قلقه من زيادة التوترات السياسية التي تعرقل الجهود الرامية لدفع العراق نحو التقدم والازدهار، مؤكداً أن استمرارها يؤثر سلباً على الوضع الأمني في البلد.
جدير ذكره ان مشاحنات ومشاكل المالكي مع الاقليم تفاقمت بعد ان انسحبت القوات الأميركية العام الماضي و التي كانت تعمل كعازل بين حكومة بغداد الاتحادية وكردستان..
يذكر أن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة بقيادة عبد الامير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، وانضمت إليها في ما بعد محافظة صلاح الدين، أثار حفيظة الكرد بشكل كبير، إذ اعتبروه (لعبة) سياسية وأمنية وعسكرية هدفها مزيد من هيمنة الحكومة المركزية، في ظل مخاوف من نشوب حرب لا يمكن التنبؤ بمجرياتها واحداثياتها وساحة النزال فيها................. ,حيث قامت الحكومة العراقية بنشر قواتها في المناطق المتنازع عليها ,ودافع المالكي عن قرار حكومته بنشر القوات الحكومية، مشيرا إلى انه من حق الجيش الاتحادي التواجد في أي بقعة من العراق. وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات النارية بينهما، ما أنذر بـ(حرب أهلية) وفق توقع المراقبين، كما اتهم كل طرف الآخر بتحشيد قواته، رغم تتالي المبادرات لحل الأزمة، وتدخل وساطات عدة لتقريب وجهات النظر وحل فتيل الأزمة لتفكيك النزاع. لكن بوادر التهدئة وحل الأزمة لم تنعكس حتى الآن على الأرض، في الوقت الذي لا تزال فيه القوات العراقية والبيشمركة في مواقعها، ولم تصدر أي أوامر لا من حكومة المركز ولا الإقليم بالانسحاب.
واعتبر مراقبون أن تصريحات المالكي الاخيرة واستخدامه مصطلح (المناطق المختلطة) بدل(المناطق المتنازع عليها ) مخالف للدستور , بالاضافة الى حديثه عن منع المسؤولين الأكراد من مغادرة البلاد وان الحكومة العراقية لن تمنح البيشمركة ميزانية خاصة لهذا العام لانها لا يحق لأي إقليم أو محافظة إنشاء جيش مستقل عن وزارة الدفاع , وان البيشمركة لا تزال ميلشيا بحسب القانون لأنها لا ترتبط بوزارة الدفاع وتصريحات كثيرة استفزازية اخرى التي عقدت الازمة اكثر فاكثر...
ومن جهة أخرى يرى المراقبون والمعنيون بالشأن العراقي ان زيارة رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني إلى محافظة كركوك في 10 ديسمبر ـ كانون الاول الجاري لتفقد القطعات العسكرية للبيشمركة (تصعيدية) وتبث رسالة بعدم نيته بالتهدئة ...!! حيث أكد البارزاني خلال الزيارة أن القبول بالمادة( 140 )لا يعني وجود أي شك لدى الكرد بكردستانية كركوك .والاكثر من هذا اصدر رئاسة الإقليم بيانأ رسميأ يطلب من المالكي تقديم استقالته بعد ان أعلنت منظمة الشفافية العالمية وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بالفساد أسست في عام 1993 لكشف الفساد ومعالجته في أحدث مسح عالمي لمستويات الفساد في العالم لعام 2012 , أعلنت أن العراق يحتل المرتبة الثالثة في الفساد بين دول العالم بعد الصومال والسودان .....!!

وعليه يرى الكثيرون بان الانفصال واعلان اسقلال كردستان هو الحل الافضل والجذري لانهاء المشاكل بين المركز والاقليم ....فيما ينفي رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني أن يُقدم الأكراد على الانفصال عن العراق، رغم المشكلات المتكررة التي تعصف بين حكومة الإقليم وحكومة المركز. . وذكر فخامته أن الشعب الكردي صوت على الدستور بأكثرية قام عليها الحكم الاتحادي الحالي في العراق، كما أن الشعب الكردي بإرادته وافق على الدستور حين عرض عليه بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ......!
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : مادام لاتوجد اي نية او مسعى للقيادة السياسية في اقليم كوردستان للانفصال عن العراق ...اما ان الأوان لتبادر الحكومتين الى توحيد صفوفهم , تعيد النظر في برامجهم, ليتسنى لهم بوضوح استقراء افاق مستقبل العراق وشعبه الذي لايزال يعاني من الخوف واحتمال وقوع الحرب بين ( الاخوة الاعداد) ؟ !
الا متى ستبقى حكومة المركز تراهن على معطيات بعيدة عن الواقع , وتدور في حلقات مفرغة , لايستفيد منها سوى كل اعداء الشعب العراقي القدامى والجدد .....؟!
اخيرأ ...........
12 / 12 /2012 الذي يصادف اليوم , تاريخ لن يتكرر.....هذا الموعد الذي يحمل رمزية تكرار رقم 12 قد يكون تاريخأ لاينسى ....... فهل يحمل ايضأ رمزية لدى الحكومتين (المركز والاقليم) , ام يمر علينا مرور الكرام ويصبح يومأ كبافي ايام السنة ...!!


12 / 12 / 12





#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخيرأ ...اعترفت مملكة السويد بالانفال كجرائم إبادة جماعية -ج ...
- نحو حماية المرأة الكوردستانية قولاً وفعلاً ....؟!
- من هو المسؤول عن ارتفاع وتيرة العداء العنصري والشوفيني في ال ...
- ابو سيروان ...القائد الذي رحل بصمت ...!!
- فنانة دانماركية كبيرة تتضامن مع السجناء السياسيين الكورد في ...
- ضباط الجيش السابق وافواج الدفاع الوطني في خدمة (العراك ) ... ...
- هل يحرزالكابتن المخضرم(نيجيرفان بارزاني )هدف الفوزعلى البرلم ...
- المناضل الشيوعي الاربيلي المخضرم ( ملا عباس ) ....وداعأ
- نفر كباب من نوري ابو العنبة وقوطية ببسي لايت بدل البطاقة الت ...
- ( نامي جياع الشعبِ نامي.... حرستكِ آلهةَ الطعامِ )*
- نساند المطاليب العادلة للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام ...
- الفرق بين التعليم في الشرق والغرب كما بين السماء والارض ..؟!
- إحباط هجمة خطيرة انفرد بها المهاجم ياسين مجيد ...؟!
- (حقوق الإنسان ) في تركيا بين النظرية والتطبيق ....؟!
- الحب في زمن الكوليرا...
- عن واقع حقوق الانسان في إقليم كردستان ....!!
- سري وشخصي....ومستعجل
- وصل الطالباني ...سافر البارزاني ...؟!
- شارع المتنبي سيبقى شريان الفكر وينبوع الابداع .... ؟!
- عادل سليم .. صاحب التاريخ النضالي الكبير ....1926 1978


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - 12/ 12/ 2012