أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل















المزيد.....

الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل


حسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامل مثل بصيص نور يخرق ظلمات ليل حالك ، يحفز المشاعر ويستنهض الهمم و يخلق الدافع للمواصلة والحركة و التحرك نحو نهاية النفق، و حيث اني اكاد افقد الامل يوميا وانا اتصفح اخبار العراق السياسية التي اجد اغلبها تندرج ضمن سياسات برغماتية ضيقة تنحصر في تطلعات او اجندات حزب او كتلة او تيار سياسي ما بعدما كانت تصنف في مصلحة هذه الطائفة او تلك. تحرك جديد ظهر في الساحة هذه الايام تجسد في موقف الاكراد او الكرد كما يحبون ان يسمون انفسهم هذفه اضعاف مركز القرار اولا و التلاعب بالمشاعر القومية من اجل مكاسب ظاهرها تحقيق الحلم الكردي في تأسيس دولتهم القومية و باطنها اخضاع ارادة الشعب الكردي للعائلة البرزانية و بعض القوى السياسية النافذة كأتجاه معاكس و مغايير لما يجري من تحولات في منطقة الشرق الاوسط ولهذا يسعى السيد البرزاني الى تذكير ابناء جلدته بامسهم الدامي بغية ترهيبهم و ضمان تسلط قادة السلاح و البيروقراطية في الإقليم خوفا من ربيع يجرف تطلعاتهم.

ان الكرد يعرفون ما يريدون و منهجهم واضح و لا يخفى على القاصي والداني و قد شخصناه في اليوم الاول لتشكيل جمهورية العراق السادسة التي خطط الكرد لشلها وقت ما يريدون مستغلين حسن نوايا قادة التحالف الوطني و تعاطفهم مع القضية الكردية و لمشتركات تاريخية بين الطرفين و مستغلين الفتنة المختلقة مابين العرب السنة والشيعة في العراق. و المراقب للوضع السياسي في العراق ان التحالف الكردساتني على عظم خلافات الداخلية و التي هي نار تحت الرماد يسيطر عليها السيد الطالباني بما عرف عنه من ذكاء و دهاء سياسي الا انه يقف موقفا موحدا ازاء كل القوى العربية سنية او شيعية داخل البرلمان او مجلس الوزراء ، وبهذه المنهجية حقق مكاسب لم يحلم بها الكرد سابقا ، بل ان هذه المكاسب شجعت بعض الاطراف داخل البيت الكردي الى التطاول على مقام و هيبة بغداد من خلال نجاحها بأسقاط حكومة الجعفري و سعيها لاسقاط حكومة المالكي و اليوم تفرض وجودها بالقوة في المناطق المتنازع عليها. نشر الكرد ممثليهم في اهم المفاصل الحركية للدولة العراقية وفقا لنظام المحاصصة و ذلك لشل و مراقبة تحركات الدولة العراقية في الوقت الذي يتطلب شل حركتها وتدريب كوادرها على الاستفادة من الخبرات الفنية و الادارية العراقية في هذه المواقع الحساسة كنظرة استراتيجية لما بعد الانفصال.

فاقد الديمقراطية لا يعطيها ، منذ عام 1958 و السيد الطالباني يترأس الاتحاد الوطني الكردستاني و قبل هذا التاريخ تترأس عائلة البرزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني ، اذا كيف لمن تربى وترعرع في خضم دخان البنادق و اصوات المدافع و سيل الدماء و تنسم حلاوة القيادة في ان يعطينا عشرة دقائق من صبره الجميل ليسمع نقدا او انتقادا بلا ردة فعل منه سلبية؟ و كيف لنا ان نتخيل ان يكون السيد مسعود البرزاني متقاعدا او مستشارا لرئيس ينتخبه شعب الاقليم وقد يكون ليس طالبانيا او برزانيا؟ لكن من شب على الشيء شاب.
ليس بعيدا عن هذا المفهوم او ضمن سياقه نجد ان قيادات اغلب الاحزاب والكتل والتيارات السياسية العراقية تحكم بروح العائلة ، و لكي لا أكون قاسيا في وصفي و لابد من انصاف بعض التيارات الموجودة الان في الساحة و لكي لا يسحب وصفنا للبيت الكردي على تيار شهيد المحراب و التيار الصدري لتعلقهما بالرمزية العائلية متمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم و السيد مقتدى الصدر. من حيث لا يمكن وصف التيار بالحزب لان التجمعات التي تتشكل على شكل تيار سياسي او ديني لا يملك أيديولوجيات الاحزاب التي يحكمها نظام داخلي و رسالة و اهداف يتمنون تحقيقها ، اما التيارات فأهدافها عامة ما تزال في طور النضوج و تأطير افكار هذا التيار او ذلك وفق منهج و سلوك معين يحتاج الى منظرين ومفكرين لديهم فلسفة محددة تكون مرتكزا لأفكارهم. هذا اولا ، القيادة الشابة للتيارين على الرغم من التمايز في طريقة ادارتها الا انهما يمثلان تجديدا في المشهد السياسي و على وجه الخصوص التيار الصدري على خط اللسيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الذي لا يملك التاريخ السياسي الذي تملكه الاحزاب السياسية الاخرى ، هذا التغير في القيادات شمل حتى حزب الدعوة على الرغم من انقسامه الى اربعة اتجاهات و لكنه يعد تغييرا في المشهد السياسي فضلا عن ان احزاب الاسلامية لا تدعي الديمقراطية في عناوينها و منهجها يقوم على الولاء المطلق و لكن لها متبنى للحرية و الديمقراطية يختلف الى حد ما متبنى التيارات العلمانية و مفهومها لهذا المصطلح، و هذا ثانيا ،بمقارنة ثانيا مع قيادات الاحزاب الكردية فأن الاتحاد الوطني جير بأسم مؤسسه الطالباني و الديمقراطي جير بأسم البرزاني و جلوسهما على كرسي القيادة يتجاوز الايام الاولى من العمر الإدراكي للقيادات الشابة في بغداد اليوم.


الخبرة و التنظيم و التخطيط رجح كفة الاكراد على القادة العراقيون العرب سنة و شيعة ، هذا الكلام يصح قبل ان تجلي الغبرة و قبل ان يستوعب اخوتنا في المنطقة الغربية الدرس. يا ترى ماذا لو استمع هؤلاء الاخوة لدعوات اخوتهم في الائتلاف الوطني العراقي انذاك بضرورة المشاركة بفاعلية في الانتخابات او في التصويت على الدستور او في اعادة بناء القوات المسلحة ؟ هل سيكون المشهد مثلما حدث او نراه اليوم؟ لقد بذلنا كثيرا من الدماء و فقدنا الكثير من الاعزة و الاحباب و ثكلت الكثير من الامهات و فرجنا على احوالنا الامم بل وسمحنا لها بالتدخل في ادق تفاصيل حياتنا. هل تبين الرشد من الغي ؟ و هل اتضح الان ان عرب العراق طائر بجناحين لا يمكن ان يطير بجناح واحد؟ هل تميز الصوت الحسن عن القبيح ؟ ماكنات اعلامية و راءها ما وراءها و مؤسسات و خبراء تعمل ليل نهار للنيل والحط من قدر العراق وشعبه ( يأتيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغ الثعلب) افاعي تبدل جلدها كلما اقتضى الامر ضحيتها ابناء العراق. لا ادري ، هل اقتنع الكثيرون؟ ان لا هيبة لبغداد بلا هيبة لحاكمها و لا هيبة لحاكم لا يحترم شعبه، و كلاهما متلازمان لا ينفك بعضهما عن الاخر لان في تلازمهما قوة و صلابة في اتخاذ المواقف.، والى متى يعمل ابناء العراق في خدمة اجندات الغير ، أفلا يكفي تسويق الاكاذيب و تسويف الحقائق و الضحك على عقول الناس ، بالامس تحدثت نائبة عن انتهاكات اخلاقية تطال المعتقلات في السجون العراقية و حينها تساءلت هل هذه النائبة حريصة فعلا على حقوق المعتقلات؟ و هل تملك حياء حتى تطرح هذا الموضوع امام الاعلام و بالعلن دون مراعاة لشرف وكرامية المعتقلة و سمعة عائلتها؟ لو كان هناك وجدان و ضمير حي و هي تنتمي الى كتلة سياسية ممثلة بالحكومة لطرقت الموضوع في مجلس الوزراء او القضاء مع تقديم الادلة بدلا من هذا التهريج الاعلامي الذي يخدم سوى الاثارة الاعلامية ، اليوم السيد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك يصرح ان رئيس الوزراء شخصيا سيذهب السجون للالتقاء بالمعتقلات و التحقق من هذا الموضوع. اتقبل غيرة أي انسان عربي او غير عربي ، مسلما كان ام بوذيا ان يعتدى على اعراض الناس و تستنكف السيدة النائبة من الذهاب الى رأس الدولة و طرح الموضوع وتقديم الادلة ، و ساجزم والله اعلم سيذهب المالكي و سيتبين ان الموضوع ليس له صحة و ان كان هناك صحة في حالة او حالتين لا يجوز تعميمها ايتها السيدة لان التعميم يكون في ظاهرة متكررة لا في حالة شاذة.

ما هي الا ايام معدودات و سندخل السنة الجديدة و نحن على ابواب اطلالة الجمهورية العراقية التاسعة و كل عراقي اصبح بنك المعلومات و خبرات بتحليلها تحليلا بسيطا يستطيع من تميز الصالح من الطالح بين الاسماء المطروحة على الساحة قبل الانتخابات البرلمانية القادمة التي بدأت حملاتها التسقيطية من الان و الجديد فيها ان الكرد حركوا ماكنتهم الاعلامية ضد شخص رئيس الوزراء وكتلته و محاولة شق صفوف التحالف الوطني، و المفارقة انهم يدعون الالتزام بالدستور و بنوده و كأن الدستور مفهوم مطاطي مزاجي التفسير و ليس قاعدة لاصدار القوانين في البلاد. حيث ان اقرأ هذه الحملة ضد السيد المالكي شخصيا من كل الجهات السياسية ستخلق من المالكي رمزية اخرى في الشارع العراقي و ليس العكس و هناك فرق ما بين الدكتاتور و الرمز اذ ان الثاني يجتمع حوله الشعب و يمنحه اصواته الانتخابية قناعة منه بما يملكه من مؤهلات وكارزما القيادة ، كما حدث مع مهاتيير محمد مثلا الذي قاد ماليزيا نحو عشرون عام. من جانب اخر الملاحظ على هذه الحملة على شخص المالكي انها اعلامية فقط لم تطرق باب القضاء او تقديم ادلة دامغة الى الهيئات الرقابية المستقلة و اللجان البرلمانية المتخصصة، بل لم ترتق الى مستوى الاستجواب تحت قبة البرلمان و الداعي لاستجوابة بعناوين عامة كانت تهدف الى اثارة زوبعية اعلامية ليس الا، اذا استنتج القطع بنزاهته و قوة شخصيته و هذا ما يحتاجه العراق اليوم. اذا لماذا كل هذا التصعيد المبكر ؟ من الممكن خشية من فوزه بوزارة ثالثة و حقيقة انه يمتلك شعبية واسعة و اثارة مثل هكذا حملات ربما تأكل جرفا من قواعده. لكن هناك فرق بين مطالب المالكي و مطالب مناوئيه ، فقانون البنى التحتية و تسليح الجيش و موقفه من المناطق المتنازع عليها و كثير من المشاريع الاخرى تعد مشاريع وطنية تهم اقتصاد الدولة و نهضتها و في المقابل يفاوضه الخصوص على قانون العفو العام و زيادة حصة الاقليم و رفع سقف امتيازاته النفطية و ما الى ذلك.

خلاصة القول ان ثقتنا برئيس الجمهورية كحامي للدستور قد تزعزعت بعد ما تبين لنا ان رئيس الجمهورية يميل الى قوميته الى حد ما و لايمكن الاطمئنان له لحماية الشعب العراقي بكل اطيافه و كذلك الحال بالنسبة للسيد النجيفي الذي يسعى الى خلط الاوراق وتحقيق مصالح تارة شخصية و اخرى فئوية و مشاركته في محاولة اسقاط الحكومية وحدها كفيلة بأظهار عدم حياديته. كل الكتل التي وقفت موقف سلبي من المالكي لها اجندات فئوية محددة يعلمها القاصي والداني لا داع لتكرار الحديث عنها او الاسهاب بها ، حتى الامس القريب كنت اعترض على استاذ في احدى الجامعات العريقة الذي كان ومازال يلحق كلمة الانفصاليون اذا ما ذكر الاكراد او الكرد على لسانه و لكني استشعر اليوم بصواب كلامه و حكمة اراءه ، فلا يظنن احد ان القيادات الكردية الحالية ستخدم العراق لان نزعتها معروفة و معلنة و لايظنن عرب العراق انهم سيكسبون احترام بقية الشعوب و اعادة هيبة بغداد الى مكانها الطبيعي مالم تتعاضد سواعدهم و لا يكترثون لاخوتهم الاعداء الذين يحاولون بث الفرقة بينهم طائفيا او مذهبيا لانها لاتخدم سوى مصالح هؤلاء الاخوة الاعداء. اقترن ذكر العراق بسومر وبابل وحضارة مابين النهرين و رمزيات في التاريخ الاسلامي تقفز الى الاذهان اذاما ذكرت الكوفة او بغداد و لكن اليوم اقترن العراق بالفساد و القتل و سفك الدماء و المناكفة السياسية والتسقيط الاعلامي وو..ألخ، قد يحاول البعض تحميل جهة ما مسؤولية هذا التغيير ، كلا ان كل الحكومات التي حكمت العراق تتحمل هذه المسؤولية التاريخية و الشعب يتحمل الوزر الاكبر فيها ، قد يعترض البعض على هذا الرأي ويقول ان الشعب مغلوب على امره ، اقول نعم كان مغلوب على امره يوما ما ولكن اليوم القرار بيد الشعب و ليس بيد شخص او جهة سياسية ما ، الشعب هو من يهب قراره الى هذه الجهة اوتلك ، الشعب هو من يصعد على اكتافه الفاسدون و القتلة لانه انحنى لاراداتهم و لكن مازال الامل باق و ان طال الزمن طالما ان الشعب العراقي اليوم بدأ يستشعر خطورة الاوضاع على مستقبله وامنه و الخط الامن الوحيد اليوم ان يدخل عرب العراق بشقيهم السنة والشيعة اسلاميون ام علمانيون ممن يتفقون على برنامج سياسي واحد و هدف واحد في بناء الدولة في قائمة انتخابية واحدة و علينا دعم هذه القائمة لاجراء عملية جراحية كبرى للعملية السياسية بغية تحويلها من الكساحة الى الرجاحة.



#حسن_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رثاء الفقيدة مُنى علي محمد


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل