أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..














المزيد.....

الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 17:05
المحور: كتابات ساخرة
    



في تساؤل غريب وردت على بالي مفردة (شقندحي ) وكتبت : ماهي مواصفات - الشقندحي- ؟وكم شقندحياً فتك بالبلاد والعباد من أجل أن يكون شقندحياً متميزا ً؟ وكم من الدواب الذين شبعت بطونهم تواً أصبحوا شقندحية ؟؟ولماذا هناك اقوام لاتنتج سوى الشقندحية ؟؟، و الشقندحي مصطلح غير مستخدم الأن في اللهجة الشعبية العراقية الدارجة أو العربية الفصحى ،فالأجيال الجديدة لاتهتم بها ، لأنها غير مستخدمة مثل الأي فون والأي باد ،وهذا شأن إجتماعي متفق عليه ، لكني تحريت عن الشقندحية ،فوجدت انهم (الشطاّر في عهد أبو ناجي ) بما معناه إنهم العراقيون الذين يعملون مع الإنكليز في فترة حكمهم للعراق وتنصيب ملك عربي واعلان المملكة العراقية حتى الجمهورية ، لكني سابقا وقبل سنين قد قرأت كتابا ً جميلاً عن الشطّار والعيّارين للدكتور محمد رجب النجار ، وحكاياتهم في بغداد وقد جمعها من كتب التراث العربي العتيدة ، فمثلا عيّارين مثل علي الزيبق ودليلة لايمكن مقارنتهما مع شطار وعيّارين العصر الراهن ، فالكلّ يطمح للتغيير والتفوق وإعتلاء الجاهّ في مخلفات الأجداد من القيم والأرض والأوطان ..!!.
ربما الشقندحي العراقي – البغدادي ، كان يكتفي بالقليل من هبات ضباط الإنكليز الذين يحتلون بلده ، وقد رصدها الروائي غائب طعمه فرمان في عمله (النخلة والجيران ) ، حيث الشقندحي يريد كل شيء ولايهب شيئاً ، لكنه مواطن شريف ومحترم ومسموع الصوت ولديه جاهّ وسمعة وهيبة ، لكنه خائن في حقيقته ،وفي نفس العمل لم يجر ِ تسميته على أنه شقندحي ..!!، حتى ظهرت مفردة – كلاوجي – وتعني نصّاب وصاحب نكته وفكاهة في آن واحد ، فالكلاوجي حين يتم اكتشافه يبادر لعملية التغطية بأنه لايعرف ثم يبتسم ويغير الموضوع وهو نوع من الفن التجاري بسبب الشحة الإقتصادية ، وفي النهاية هو يريد أن يصل لما يريد ناهيك عن زبائنه ، رغم كل حكاياته وكلاواته !!، لكنه (الكلاوجي ) لايمكن مقارنته بـ (الحواسم ) فهؤلاء اكتنزوا الدولة العراقية برمتها بعد ( الصقوط) اي سقوط صدام عام 2003 ، يحدثني صديق من مدينة الثورة سابقا :ًيقول أن ابن اخته تمكن من فرع لمصرف الرافدين في بغداد ونقل أموالاً هائلة وهو الأن برلمانياً ولديه اذاعة وتلفزيون وصحيفة ويشتري بدلات كثيرة ولديه اكثر من شهادة دكتوراه وتزوج من ثلاث نساء يتنافسن عليه ،اثنتين منهن في السرّ أو المتعة ..!! ؟؟هذا يسمونه العراقيون (حواسم ) يعني صفة إجتماعية معدّلة عن سارق ونهّابّ وحرامي أموال عامّة ، لكنه مؤثر وقوّي وصاحب نفوذ ، لأنه صنع بدوره صبياناً وتلامذة يطلق العراقيون عليهم صفات (قفاصّة ) و(علاّسة ) ..!!ولكي نتحرى عن الصفتين الأخيرتين نحتاج الى وقت كثير من الجهد الذي لاينفع أحدا..!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!
- لكل عراقي عاشوراء :سيرة حزن من أجل الحياة
- وطنية بلا رتوش
- الجليد لايليقَ بك ِ
- الباكستانية ملالة يوسفزي:الطفولة تكافح الظلام
- رجل ٌ قليل وإمرأة ٌ كثيرة
- كيف للآخر أن يفهم الإسلام وتعالميه ؟
- المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنص ...
- عدو الله أم صديق الله أم خراب البصرة ..!!؟؟
- مفارقات الشيخة القطرية موزة المسند
- سوريا والعراق محنة التاريخ والمصير
- أوراقنا العتيقة وإلى الوراء درّ...
- النضال والرفاهية و14 تموز
- التقديس الأعمى
- الهويات القاتلة..مع سبق الإصرار
- العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟
- نصرة المذهب أم دولة القانون والحياة؟؟
- منتوج سلطوي عراقي: عزتْ الدوري ونوري المالكي
- لابد من مفهوم جديد للتعددية الثقافية..!!
- التوأم : الفساد والإرهاب


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..