أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهر الزبيدي - الى العراقية الفضائية .. مع التحية !














المزيد.....

الى العراقية الفضائية .. مع التحية !


زاهر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 13:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


كنت قد رتبت القنوات الفضائية في منزلي حسب نوع توجهاتها ، الدينية ، الإخبارية ، الرياضية .. والرياضية تلك اتاحت لي الفرصة في الأطلاع ، عن كثب ، على تصاميم الأستيوهات التي تستخدمها القنوات الرياضية ومقارنتها مع ستوديو العراقية الفضائية ، فالمطلع على تصميم هذا الإستوديو البائس يشعر أن العراق من أكثر بلدان العالم فقراً ! .. بل وقد يكون من دول التي تجتاحها المجاعات المهلكة ، أو أن يشعر بأن هناك من ليست له الفكرة الكاملة عن طبيعة ما يتم أستحداثه من تصاميم عالمية في المجال وغير مطلع بالمرة على بقية الفضائيات الرياضية ، فالقنوات الأخرى نرى فيها التجديد الدائم ونرى أن استوديوهاتها مشرقة ترقى بل وتتفوق بسرعة على ستوديوهات الفضائيات العالمية ، أما في الفضائية العراقية فيبدوا أن أحداً ما قد خدع كادرهم بأنه من المصممين وقام بأستخدام البلاستك الملون وورق تغليف الدفاتر وبعض القطع المعدنية المستهلكة في السوق لتصميم استوديو بائس ، يعلم الله كم كانت كلفته .
نحن لا نطلب أن يكون هناك ستوديو كل عام ، أو أن يكون هناك ستوديو بملايين الدولارات ، نريد ستوديو بسيط تتوضح فيه معالم التوجه العالم لتلك القناة ، التي تواكب الحدث أولاً بأول كما توضح ذلك الساعة التي تظهر بين الحين والآخر مع شعار القناة ! ، كذلك يعكس للمشاهد صورة من صور التطور الإعلامي الفضائي في العراق ، وهو ستوديو واحد يبقى مدى الحياة ، ولا نعتقد أن كلفته ستكون عالية جداً ومرهقة لميزانية القناة .
لقد فرضت تصاميم الأستيوهات الحديثة إحترام المشاهدين للقنوات الفضائية وأعطت لها مكانتها المتميزة في عالم الإعلام الرياضي الفضائي فكيف سيتم التعامل مع هذا الموضوع من قبل القائمين على القناة ؟ وهل سنبقى على هذا الأستوديو البائس ؟ وإذا كانت قلة التخصيصات المالية هو العذر فعلينا التساءل ؟ أين تذهب الموازنة الإتحادية المليارية والجميع يشكو من قلة التخصيصات ؟ وهل من مجال للأستفادة من دعم الشركات الكبيرة التي تدعم المنتخبات الوطنية أو من التبرعات حتى ! وكلنا يعرف أن هذا الإستوديو عبارة غرفة صغير لا تتجاوز مساحتها العشرة امتار مربعة أو أقل من ذلك ، فلماذا لا نمتلك القدرة على إعادة تصميها وكم سيكلف ذلك ؟
أنها ليست محنه الرياضية العراقية فقط بل محنة الجميع في العراق ممن لم يمتلكوا الرؤية الواضحة للتجديد والإبداع وإستخدام للأمثل للتنفيذ لذا ترى أن أغلب ما يقدم لنا ماهو إلا وسيلة الغرض منها إنفاق أموال التخصيصات قبل نهاية العام وبأي شكل من الأشكال وليفسحوا مجالاً أمام الفساد ليعبث بها .
كفانا عبثية ودعونا نجلس أمام من يصنع المستقبل برؤية كاملة من الحداثة والتطور ونستمع لما يقوله العلم الحديث في ذلك ونراقب خطى الآخرين ونتبعها إذا كانت على طريق المستقبل الواضح وأن لا نبقى نراوح بمكاننا بأنتظار تغيير الأشباح ما نحن فيه من عشوائية قاتلة !



#زاهر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا ننسى !!
- ماذا عن الأمن الغذائي العراقي؟
- هل وجدتم زوجي ؟
- الترشيد .. ثقافة الأمم المتحضرة
- إعدام طفل !
- مخطط لهجوم ارهابي افتراضي
- الهلال الشيعي والهلال السني وما بينهما
- الموظف الكسول .. مسؤولية مَنْ ؟
- مضى عيد للموت .. وبأنتظار آخر !
- إختلاس الحشيش .. وأشياء أخرى !
- إعدام .. شجرة !
- اليابان وجسر الصرافية !
- إيجارات المباني للمؤسسات الحكومية
- ما بين - بنين وعبير - نكسة إخلاقية كبيرة
- الفساد في زمن الكوليرا !
- كي لا نظلم الحمير!
- الدور الثالث .. نعمة أم نقمة
- إرهاب الجيل الرابع
- نوبل للعلم .. نوبل للفساد !
- السطو في وضح النهار .. إرهاب جديد !


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهر الزبيدي - الى العراقية الفضائية .. مع التحية !