أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصمت سليم - ماليزيا البرازيل والعالم العربى














المزيد.....

ماليزيا البرازيل والعالم العربى


عصمت سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 03:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خلال نحو عشرين عاماً تبدلت الأمور في ماليزيا من بلد يعتمد بشكل أساسي على تصدير بعض المواد الأولية الزراعية إلى بلد مصدّر للسلع الصناعية في مجالات المعدات والآلات الكهربائية والإلكترونيات، فتقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2001 رصد أهم 30 دولة مصدرة للتقنية العالية.. كانت ماليزيا في المرتبة التاسعة متقدمة بذلك على كل من إيطاليا والسويد والصين

رئيس الوزراء الماليزي الأسبق «مهاتير محمد» صاحب التجربة الوطنية الماليزية الخالصة، والذي استطاع خلال فترة رئاسته للوزراء أن يثبت أن الإصلاح ليس بمعجزة خاصة إذا توافرت له نوايا حقيقية وأفكار قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
تهج مهاتير محمد في قيادته لماليزيا سياسة اقتصادية تتميز بالخصوصية وطول الأمد، فقد قرر فرض قيود صارمة على السياسات النقدية، ومنح البنك المركزي الماليزي صلاحيات مطلقة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات تهدف إلى منع تهريب النقد الأجنبي، وزيادة عوائد الصادرات من العملة الصعبة، وبذلك كانت ماليزيا هي الدولة الوحيدة التي نجت من طوفان الأزمة الآسيوية
اعتبر تقرير التنمية البشرية لعام 2004 ماليزيا نموذجاً للبلد متعدد الأعراق الذي حقق نجاحات مثيرة للإعجاب، وقادته صيغة التعدد داخل الوحدة إلى أن يصبح «عاشر دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي بين عامي 1970 - 1990، وهي السنوات التي طبقت خلالها ماليزيا سياسات العمل الإيجابي

. وتجربة النهضة الاقتصادية البرازيلية في عهد الرئيس السابق "لولا دا سيلفا" (2003-2010) وسياساته الاقتصادية التي أدت إلى نقل البرازيل من هوة الإفلاس إلى قمة التقدم الاقتصادي في خلال ثماني سنوات فقط. وكيف استطاعت تلك السياسات التأثير في حياة ملايين البرازيليين ونقلهم من مصاف الطبقات الفقيرة إلى الطبقة الوسطى
ومع نهاية العام الماضي 2011 أعلنت البرازيل رسميا أنها أصبحت سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم متقدمة بذلك على بريطانيا. ووفقا لتصريحات وزير المالية البرازيلي فإن بلاده حققت نموا بنسبة 2.7% في الوقت الذي حقق الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة 0.8% . وواقع الأمر فإن هذا الانجاز الذي تحقق بعد مرور عام من ولاية الرئيسة الحالية "ديلما روسيف" لم يكن إلا ثمرة نجاح برنامج اقتصادي إصلاحي طموح شهدته البرازيل طوال ثماني سنوات هي فترة حكم الرئيس السابق "لويس ايناسيو لولا دا سيلفا" الشهير بـ "لولا".
فلماذا تقدمت هذة الدول بينما تخلفنا نحن فى مصر والعالم العربى؟؟
الاجابة هى ان الحاكم العربى هو سبب تخلفنا بينما تقدم الاخرون لان الحاكم العربى هو من ، يملك مفاتيح مثلث التنمية ممثلاً بالمدرسة والمزرعة والمصنع، ذلك وبيده من جهة، سلطة وضع القرار وسلطة تنفيذ هذا القرار. إنَّ استقراءً موضوعياً للتاريخ السياسي والاجتماعي العربي بعد سقوط بغداد الأوَّل عام 1258 بيد هولاكو، والثاني عام 2003 بيد جورج دبليو بوش، يشير إلى أنَّ هذه المفاتيح الأربعة كانت على الدوام بيد "الأجنبي" اما بطريق مباشر او غير مباشر
فالعالم العربى فى انتظار الحكم الرشيد ليحقق انطلاقة اقتصادية فى اطار خطط تعتمد علي تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية معاً وذلك بتوجيه الطاقة البشرية من خلال حكم ديمقراطى يحقق معدلات طموحة في مجال التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية معاً و الاستفادة من تجارب جنوب افريقيا والصين والبرازيل وتركيا وماليزيا والهند وهى دول كانت فى مثل ظروفنا فى العالم العربى



#عصمت_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصب السياسى فى مصر
- الانتهازية والنفاق السياسى فى العالم العربى
- خرافات رجال الدين وظهور السيدة العذراء
- التضليل الاعلامى
- فضائيات الفتنة
- سماسرة الاوطان
- من هو رئيس مصر القادم؟
- فاز الاخوان المسلمين والسلفيين.....وخسرت مصر
- عصمت سليم مرشحا لمجلس الشورى
- اليمن السعيد .....وشبح الحرب الاهلية
- السعودية ....والثورة العربية
- الاستبداد ماركة عربية مسجلة
- خطايا الحكام ...واخطاء الشعوب
- الاجهزة الامنية العربية تهدد مذيعى الجزيرة بالقتل !!!!
- نواب ضرب النار...... وموقعة الجمل
- اتحاد عمال مصر ...مغانم .....وفضائح
- النقاب......... وسنينة!
- اصغر رئيسة جمهورية فى العالم..... سيدة مسلمة
- ممالك الخليج تشن ثورة مضادة على الثورات العربية
- المواطن العربى تحت الوصاية


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصمت سليم - ماليزيا البرازيل والعالم العربى