فيولات فالنتينا
الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 13:36
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قرأت مرة مقالا سخيفا يقول أن الرجل يتفوق على المرأة في كل شيء .. حينها قررت أن أبحث في مدى صدق هذه النظرية الذكورية ، فوجدت أن جميع الدراسات العلمية أثبتت أن المرأة كائن بشري له ميزات عديدة تفوق ما يملكه الرجل من ميزات . فقد أثبت علماء البيولوجيا أن عدد الأعضاء الجسدية عند المرأة أكثر من ماهو موجود في جسد الرجل ، كما أن للمرأة وظائف بيولوجية لا توجد عند الرجل كالحيض و الحمل و إرضاع الأطفال .. كما أن عدد الخلايا الديماغية التي تملكها المرأة هو ضعف ما يملكه الرجل لذلك هي أذكى و أفطن و هذا وارد في القرآن الكريم " إن كيدهن لعظيم " دليل على أن المرأة تتميز بذكاء خارق يصل إلى حدود الخبث و الدهاء .
أما من ناحية الجمالية لكم أن تتأكدوا فكل كائن أنثى هو أجمل و أحلى من كل كائن ذكر ..
و من الناحية الإنسانية المرأة هي مصدر و أم كل شيء ، فأنا لم أسمع مثلا عن نبي ولد من رحم رجل أو عن عالم كبير أنجبته الطبيعة و حتى أقوى الحضارات التي عرفها التاريخ قادتها إمرأة : زنوبيا ملكة تدمر و عليسة فاتحة قرطاج و كليوبترا العظيمة ملكة مصر ..
و من ناحية الدينية أيضا ، كتبت الجنة تحت أقدام الأمهات و لم يقل تحت أقدام الأباء أو الذكور و حسب حديث نبوي شريف ورد أن رجلاً قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك }. قال: ثم من؟ قال: { أبوك }. وفي رواية قال: { أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك } دليل على أن المرأة أعلى مرتبة من الرجل . و الأكثر من ذلك تكريما أنه عند قيام الساعة المرتقبة سينادى كل البشر بأسماء أمهاتهم لا أبائهم ، فهل أكثر من هذا تكريما و أفضلية ؟
إن ما تملكه المرأة من قدرات خارقة جعلها ناجحة و متفوقة في جميع المجالات ، فنجد عالمات الفيزيا ء و الذرة و رائدات الفضاء و وزيرات الدفاع و قادات الجيوش و الطبيبات و الفلاحات و المدرسات و الكاتبات و القائمة تطول . و بالتالي هذه النظرية العقيمة مغلوطة مائة بالمائة و يريد بها الحاقدون على المرأة الإستنقاص من مكانتها و حقوقها و نعتها أنها كائن ناقص و ضعيف ، بينما يجب عليهم هم الإعتراف بنقصهم و دونيتهم عن الكيان الأنثوي العضيم .
أخيرا ، نحن الجنس الأرقى فموتوا بغيضكم ...
#فيولات_فالنتينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟