أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من ينقذ مصر .. من -مرسى- وعصابته ؟؟!!















المزيد.....

من ينقذ مصر .. من -مرسى- وعصابته ؟؟!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هذا السؤال يدور الأن فى ذهن الملايين من أبناء هذا الوطن .. 85 مليون مواطن مصرى يتساءلون وهم يزأرون ويصرخون بالدعاء "يارب" ... ويتساءلون من ينقذ مصر من مرسى وعصابته وميليشياته .. ومن الشيخ "حازم أبو إسماعيل" وأتباعه البلطجية .. بعد أن سيطر معظم الإسلاميين على الإعلام وقنواته المصرية ، وصوروا للعالم أن هناك شعب منقسم بين مؤيد ومعارض لحكم مرسى .. وأن هذه هى الديمقراطية !!!...

** هل سقطت مصر فى براثن هؤلاء القتلة المجرمين ؟ .. يتساءل الجميع ، من يحمى هذا الشعب الأعزل ؟!! .. هل المطلوب هو حمل السلاح للدفاع الشرعى عن النفس .. وإذا كان البعض يملك القدرة على شراء السلاح الذى تم تسريبه فى زمن الإنفلات والفوضى .. فهناك الملايين من أبناء هذا الشعب لا يملكون حتى ثمن رغيف الخبز .. فكيف لهم بشراء سلاح للدفاع عن أنفسهم ؟!! .. أليست هذه مسئولية الجيش والشرطة ؟!!..

** من يقتص لهؤلاء الشهداء الذين سقطوا برصاص هؤلاء المجرمين ، الذين رأيناهم من خلال الإعلام واليوتيوب والمواقع الإلكترونية .. وهم يهتفون بعد أن حرضهم رئيس مصر الساقط لضرب المعارضين والمعتصمين أمام قصر الإتحادية يوم الأربعاء الدامى .. كما شارك فى التحريض أعضاء جماعة العصابة ، وعلى رأسهم "عصام العريان" ، و"صفوت حجازى" ، ومكتب الإرشاد ..

** من يقتص لكل هؤلاء .. وللأسف ، أعلن الجيش أو بالأصح ، القادة العسكريين المسئولين عن إدارة الجيش المصرى ، عن عدم تدخلهم فى الصراع السياسى الدائر بين ما يطلقون عليه المؤيدين للرئيس والمعارضين له .. والحقيقة أن هناك خطأ .. فالمؤيدين هم ميليشياته وأبناء عشيرته وعصابته .. والمعارضين هم كل الشعب المصرى .. وليس التيارات السياسية كما يحاول الكذابون والمضللون أن يروجوا له .. بل وصل فجورهم فى كل حواراتهم الإعلامية أن الرئيس يتحدث بإسم الشعب .. والشعب هو الذى إختاره .. ولم تكن هذه الكلمات تخرج من أتباعه ، بل من الرئيس نفسه الذى ظل يرددها كالبغبغان .. وأن المعارضين هم قلة مأجورة تتلقى دعما من أمريكا لإجهاض عمل الرئيس الشرعى والمنتخب .. والحقيقة أن الشعب كله أعلن إنه خدع فى شخصيته .. حتى الذين إنتخبوه أعلنوا ذلك أيضا !!..

** والسؤال هنا نتوجه به إلى القوات المسلحة .. من يقتص لأبناء القوات المسلحة الشهداء الذين سقطوا فى رفح .. وعلى نقاط التفتيش ، وفى داخل مصر ، وأبناء الشرطة الذين قتلوا بيد المجرمين الإرهابيين ، وأبناء الشعب .. هل ما يحدث الأن ضد الشعب المصرى هو سياسة ؟!!...

** هل الإعتداء على الشرعية والقانون والدستور والمحاكم والقضاة ، والتدخل فى الأحكام وعدم تنفيذها ، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا بتحريض من الرئيس نفسه ، ومنع القضاة من الدخول وممارسة أداء عملهم هو سياسة ؟!! .. ألم يكن ذلك هو إنقلاب على الشرعية ، وإنقلاب على القسم الذى أقسمتم عليه؟!!..

** هل تعليق عمل كل المحاكم على مستوى الجمهورية ، إعتراضا على الإعلان الغير دستورى ، الذى أصدره "مرسى العياط" هو إنقلاب على الشرعية؟ .. هل إصدار هذا الإعلان الدستورى هو حق للرئيس ، والذى رفضه كل قضاة مصر ومحاكمها .. مما يقال عنه إنقلاب على الشرعية .. هو سياسة ؟!!! .. هل هذه الأعمال المجرمة هى سياسة ، أم هى فوضى وبلطجة يمارسها رئيس الدولة الغير شرعى ، تستوجب تدخل الجيش لحماية مؤسسات الدولة والقانون والدستور والشعب ؟!! ..

** هل محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل "حازم صلاح أبو إسماعيل" ، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، وإرهاب العاملين بالمدينة ، ومنعهم من أداء عملهم .. وإجبار من يوجد هناك على الإمتثال لتعليمات الجماعة ومكتب الإرشاد ، والرئيس الغير شرعى .. للترويج لأفكارهم الخادعة والكاذبة والمضللة .. هو سياسة ؟!!

** هل إستعانة "مرسى العياط" بعصابات وميليشيات حماس ، لضرب الشعب المصرى برصاص حى وزجاجات المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع ، التى فى حوزتهم .. هى سياسة ؟!! ..

** إذن .. متى تتدخل القوات المسلحة لحماية الشعب ؟!! .. لقد أعلنت فى أكثر من بيان بنفس الأسلوب أنها لا تتدخل إلا فى حالة تعرض البلاد لأخطار أمنية .. فهل ما يحدث الأن للدولة والقضاء وللحدود وللشعب هو ليس أخطار أمنية ؟!! .. وماذا تسمى القوات المسلحة أو الجيش المصرى ، أو الجهات الأمنية المسئولة عن حماية هذا الوطن كل ذلك ؟!! ..

** وإذا أصرت القوات المسلحة على عدم التدخل لحماية الشعب ، وحماية القضاء ، وحماية الشرعية .. فمتى إذن تتدخل ، وماذا يمكن أن يفهم من ذلك .. فهناك 85 مليون مواطن مصرى .. وأكررها مواطن مصرى ، وليس ماليزى ولا هندى يستنجدون بالجيش المصرى لحمايتهم من مرسى وعصابته .. أما الباقين الذى يطالبون بتصفيات مواقف سياسية أو الضغط على الإخوان للحصول على مكاسب ومناصب أو حقائب وزارية .. هم بالطبع لا يمثلون الشعب المصرى ، وهم قلة قليلة جدا قد تتلون أفكارها وترفض فى قرارة نفسها الإدانة الكاملة لحكم الرئيس الغير الشرعى وترفض كذلك تدخل المؤسسات العسكرية لحماية الوطن .. وهم فى الحقيقة جزء أصيل من هذه الجماعة المحظورة التى لا تمثل الشعب المصرى .. فقد أصبحنا فى دولة فاشية ، وحاكم ديكتاتورى ، ونائب عام عين من قبل الحاكم ، وهو يصدر فرمانات لتلفيق الإتهامات والعودة إلى زمن "بدران" ، وصديقه "شاهين" ؟؟؟! ...

** نعم .. خرج 85 مليون مواطن مصرى .. يرفضون هذا الديكتاتور الإرهابى الذى سقطت شرعيته .. لأنه كذب على شعبه أكثر من مرة .. وزور .. وضلل .. وقتل .. وحرض .. وصال وجال ورفض كل الحلول للعودة للشرعية الدستورية .. فمن يحمى هذه الإرادة الشعبية .. ماذا يفهم من ذلك .. هل تورط جيشنا العظيم مع هؤلاء القتلة والإرهابيين .. هل يمكن أن يتم أخونة جيش مصر الباسل ؟!!...

** هل يعلم الجيش المصرى أننا فى الطريق إلى تدمير الوطن بأكمله .. وخلق صراعات تؤدى بنا إلى بحور من الدم والفوضى ، وإسقاط كل مؤسسات الدولة ..

** هل الذى قسم الشعب المصرى .. وأشعل الحروب فى كل أرجاء الدولة ، وكل المحافظات والقرى والنجوع يمكن أن يكون رئيس لدولة مصر ، أم هو مختل عقليا .. هل يعتبر هو القائد الأعلى للقوات المسلحة .. أم يعتبر مجرم إرهابى يجب محاكمته ..

** هذه الأسئلة تدور فى أذهان 85 مليون مواطن مصرى .. بل أن الجميع أعلنوا أسفهم عن إختياره .. فهل يترك الجيش رغبة كل هؤلاء فى إسقاطه .. ويلتفت لأكاذيب الإخوان ، وهم يصرحون بالإكراه فى كل القنوات والبرامج الإعلامية .. وليس هذا فحسب ، بل هو شخصيا لا يملون من تكرار حواراتهم أنه رئيس منتخب لكل المصريين .. وأنه أتى بالصندوق ، وإنه أول رئيس بإنتخابات حرة نزيهة .. وأن كل الأصوات التى تطالب بسقوطه هى أصوات المعارضة .. فهل يوجد فى العالم أصوات كل الشعب .. ويقال عنها إنها معارضة وقلة مأجورة تدعى أنها الأغلبية ؟!! ...

** هل تظل مصر فى صمت القبور .. ونحن نسمع اللقيط "أوباما" ، والتدخل السافر الأمريكى من العاهرة كلينتون فى الشئون المصرية .. والجميع يعلم أن أمريكا لن تكف عن التحريض والدعوى .. حتى تتحول مصر إلى بحور من الدم ، مثلما فعلوا بالعراق وليبيا والسودان واليمن .. ومازالوا يفعلونه فى سوريا ؟ ..

** ماذا ينتظر الجيش المصرى للتدخل لحماية هذا الوطن .. والقبض على كل الكلاب والإرهابيين والسفلة والقصاص لحق الشهداء ؟!! ..

** لم يعد لدينا ما نكتبه .. فنحن أمام عملية منظمة تقودها أمريكا لتدمير مصر ، وإشعال الحرب الأهلية ، والحروب الطائفية .. وأخيرا ننبه الشعب المصرى لكل ذلك .. فهل يظل الجيش المصرى صامت ؟ .. الإجابة لا نعرفها ، ولكننا نحمل الجيش سقوط كل قطرة دم لأى مواطن مصرى .. فالحرب الأن ليست بين الشعب والإستعمار .. بل الحرب الأن بين الشعب المصرى والإخوان المتأسلمين .. فهل هناك حل ؟!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال -مصر الجديدة- .. وهروب -رئيس الجماعة- !!
- ما فعله -مرسى- بالوطن يستوجب الإعدام .. والحكم للشعب !!
- -العار- .. مرسى يقود الإرهاب لإسقاط القضاء !!
- وجهة نظر .. -مرسى- لن يرحل إلا بأوامر أمريكية !!!
- -الشعب- يريد محاكمة -الكذاب- !!
- -مرسى- يتحدى الشعب المصرى !!
- عبقرية -مرسى- .. أغبي رئيس دولة فى العالم !!
- إرحل يا -مرسى- .. فقد سقطت شرعيتك !!
- -مرسى- يحرض ميليشياته .. لضرب الشعب !!
- إذا تراجع -مرسى- عن قراراته .. لن يتراجع -الشعب- عن إسقاطه ! ...
- -مرسى- يحرق مصر !!
- أخرجوا يا-شعب مصر- .. ولكن إحذروا مكر الذئاب !!!
- -كلينتون- تقدم الفيلم الهندى الأمريكى .. -التهدئة- !!!
- البلطجية يهددون الكنيسة .. ب -بيت الطاعة- !!!
- يا أقباط مصر .. لماذا تخلطون الحق بالباطل ؟!!
- من يحاكم -الرئيس- على .. إسقاط مصر ؟؟!!!
- -نيافة الأنبا بولا- .. لسنا دعاة موالد أو أفراح !!!
- -رئيس مصر- .. يهدد الشعب المصرى !!!
- -سيناء- .. هدية الإخوان ل -حماس- و-إسرائيل- !!
- -لصوص الدستور- .. وسيناريو -تطبيق الشريعة- !!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من ينقذ مصر .. من -مرسى- وعصابته ؟؟!!