أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صالح حمّاية - إرهابيون ... الأمس و اليوم و غدا .














المزيد.....

إرهابيون ... الأمس و اليوم و غدا .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 09:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


طوال عشرين سنة و أكثر ، و المطبلون و المزمرون للمشروع الإسلامي الإرهابي في الجزائر يزورون ويفترون على الشعب وعلى العالم أن الانقلاب أو بالأحرى (الإعدال) الذي قام به الجيش الجزائري أنه السبب في سيلان شلالات الدم والدموع التي أريقت في العشرية السوداء .. و أن الفيس وباقي جماعات الموت والخراب الإسلامية أنها جماعات مسالمة و متحضرة وأنه لولا الجيش وتدخله لما حصل أي مما حصل ..

عموما و مع تجاهل أن انقلاب الجيش أو أي أمر أخر لا يسمح ولا يبرر بأية طريقة كانت استحلال دماء المواطنين ، فنحن نقول ها هي الأيام "تتداول" بحيث أصبحنا نرى وبدون انقلاب !!! الإرهابي مرسي وجماعته الإسلامية الإرهابية يكشفون على وجوههم القبيحة والكريهة للعالم ، و هم يستحلون دماء الشعب المصري العظيم في سبيل مشروعهم الإرهابي .

هاهي اليوم الحقيقة التي أريد قبرها و التي تم التضليل عنها كيلا تُرى ، ها هي تعلن عن نفسها بوضوح ونحن نرى التصرفات الهمجية و الإرهابية للجماعات الإسلامية ضد الأبرياء المسالمين في شارع قصر الاتحادية وشوارع أخرى .

في مصر اليوم كما في الجزائر أمس ها هو الشعب المسكين يذوق المرارات ويتجرع الألم من أناس ضن فيهم الخير و الأمل حين أنتخبهم ، في المقابل ها هم ينكلون به أكثر مما نكل به الطواغيت الذين ثار عليهم طلبا للعدل والحرية .

وعليه وفي ظل هذا المشهد نحن نسأل : هل في مصر أيضا يمكن التذرع أن الانقلاب هو سبب الإرهاب الإسلامي وباقي الهمجية و الوحشية التي تمارس ضد الشعب المصري ؟ ، وهل في مصر أيضا ستختلق الأباطيل و الخزعبلات لتبرير همجية الأخوان ضد متظاهرين عزل مسالمين مع أنه لا يمكن تبرير الإرهاب بأي مبرر ، ثم هل يمكن أيضا القول أن الصور التي نقلتها شاشات العالم للخروقات و الجرائم بحق العزل من طرف الإسلاميين هي الأخرى مفبركة ؟ ، و هل سنسمع مرة أخرى أساطير و أوهام "من يقتل من " بحيث قد يصبح المتظاهرون العزل هم من قاموا بقتل أنفسهم ليشوهوا صورة المسخ الإسلامي القبيح الكريه ... ؟ .

هل يمكن اليوم تبرئة الإسلاميين من دماء المواطن المصري أو الجزائري أو التونسي ..إلخ ..إلخ ..إلخ ؟ .

* * *

في هذه اللحظات المؤثرة و المصريون العظماء يدافعون عن حقهم في الحرية وفي التحضر ، يجب التنبيه أن مصر لا تستعيد حقها فقط ، بل تستعيد حقوق كل الذين طويت عذاباتهم و آلامهم على أيدي الإسلاميين بسبب الكتمان وضيق الحال و الصمت ، وأولهم الجزائريين .

اليوم و الكاميرات ترصد هذا الإرهاب الإسلامي أمام قصر الاتحادية وباقي شوارع مصر ، هي لا تستعيد حق الضحايا من المصريين فقط ، بل تستعيد معها حقوق كل الذين سقطوا قتلى أو جرحى على أيدي الإسلاميين بدا من ضحايا مجازر بن طلحة ، و سيدي يوسف ، و الرمكة و باقي الجرائم الشنيعة في حق الإنسانية ، و وصولا إلى قصر الاتحادية وباقي شوارع مصر ، فالمجرم واحد و الجريمة ذاتها تكرر و العدالة حين تحق ، فستحق على الكل .

أخير و للإسلاميين ، ربما سابقا حماكم الجهل و الخوف و الفاقة حين استفردتم بالجزائريين العزل في القرى النائية حيث لا كاميرات و لا شبكات تواصل ولا حتى كهرباء ، لكن اليوم فللعادلة قوة تحميها ، و سيرى العالم عبر المصريين و باقي ضحايا الإرهاب في عصر الاتصالات ما لم يره مع الجزائريين ، وفي النهاية ستفضحون ، ثم حتى و إن كانت الجرائم في قصر الاتحادية لا تقارن بالأهوال التي ارتكبها الإسلاميون في الجزائر فإن الرسالة مع هذا وصلت ، فيكفي فقط أن يظهر الوجه القبيح للإسلاميين و الناس ستعرف الحقيقة تباعا ، وسيأتي اليوم ويعاد فيه فتح كل الملفات المقبورة وسيعرف العالم الحقيقة ،... وتأكدوا أن خداعكم لن ينفع ، فالحق متم نوره ولو كره الظلاميون .


"مهدى لضحايا الإرهاب الإسلامي في كل مكان ، و خاصة القديسين من مصر " .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثبت مكانك أنت نور الفجر .
- الطرطور الإسلامي و الديكتاتور العُروبي .
- شكرا مصر .
- مستقبلنا في خمس دقائق .
- في معنى - لكل زمان ومكان - .
- أيها الورد
- - أمان الله خان- ذكريات أفغانية .
- كي لا تأذينا طيبتنا .
- سيناريو 52 .
- مراح الجزائري أم الوهابي .
- حول الصعود الإسلامي .
- كيف نقيّم التجربة العلمانية .
- عن العدالة في الحكم الإسلامي .
- كذب الإسلاميون ولو صدقوا .
- الإستبداد المنتخب .
- مغلوب لا يقلد الغالب .


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صالح حمّاية - إرهابيون ... الأمس و اليوم و غدا .