أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - أفتكاسات محمديه ... بلقيس بنت العفريته وأساس علم النتفولوجي !!















المزيد.....



أفتكاسات محمديه ... بلقيس بنت العفريته وأساس علم النتفولوجي !!


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول النص القرآني عن سليمان : " وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)" ( سورة النمل 27 : 20 – 22 ) .

وحول النص السابق نطرح بعض الأسئلة الهامة على الشيخ / إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الملقب بــ" ابن كثير" فى كتابه "البداية والنهاية " ص 329 – 336 قصة سليمان بن داود عليهما السلام ونبدء بالأتى :

س : ما وظيفة طائر الهدهد عند النبي سليمان ؟

جـ : يَذْكُرُ تَعَالَى مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ سُلَيْمَانَ وَالْهُدْهُدِ ; وَذَلِكَ أَنَّ الطُّيُورَ كَانَ عَلَى كُلِّ صِنْفٍ مِنْهَا مُقَدَّمُونَ يَقُومُونَ بِمَا يُطْلَبُ مِنْهُمْ، وَيَحْضُرُونَ عِنْدَهُ بِالنَّوْبَةِ، كَمَا هِيَ عَادَةُ الْجُنُودِ مَعَ الْمُلُوكِ،

{ معلش مضطره أترجم لكم ماقاله بن كثير أن سلومه كان بيشغل عند الطيور كل واحد له عمله .. مش كده وبس وكمان مقسم عليهم نوبات .. يعني من 6 – 9 نوبة البومة، ومن 9 – 12 نوبة الغراب، ومن 12 – 3 نوبة الهدهد ولا نعلم مَن من الملوك كان جنوده من العصافير والهداهيد والوطاويط } ...

ويكمل الشيخ بن كثير قائلاً :

وَكَانَتْ وَظِيفَةُ الْهُدْهُدِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ (حبر الأمة وابن عم محم) وَغَيْرُهُ ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَعْوَزُوا الْمَاءَ فِي الْقِفَارِ فِي حَالِ الْأَسْفَارِ، يَجِيءُ فَيَنْظُرُ لَهُمْ هَلْ بِهَذِهِ الْبِقَاعِ مِنْ مَاءٍ، وَفِيهِ مِنَ الْقُوَّةِ الَّتِي أَوْدَعَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ، أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْمَاءِ تَحْتَ تُخُومِ الْأَرْضِ {ولا الأقمار الصناعية}، فَإِذَا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ حَفَرُوا عَنْهُ وَاسْتَنْبَطُوهُ وَأَخْرَجُوهُ، وَاسْتَعْمَلُوهُ لِحَاجَتِهِمْ ،

{وخدين بالكم الهدهد بيكتشف المياه الجوفية فى تخوم الأرض ويقولهم يحفروا فين .. ياحلاوه ... طيب تكبير ياأخوه ... وأكيد مش هم اللى بيحفروا بيجيبوا الغراب اللى حفر قبر هابيل بن آدم كما يقول الشيخ بن كثير ... ويطلع لهم المياه ... مش بَنجوا كده !!!} ..

ويكمل بن كثير قائلاً :

فَلَمَّا تَطَلَّبَهُ سُلَيْمَانُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَدَهُ وَلَمْ يَجِدْهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ مَحَلِّ خِدْمَتِهِ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ أَيْ : مَا لَهُ أَمَفْقُودٌ مِنْ هَاهُنَا ، أَوْ قَدْ غَابَ عَنْ بَصَرِي فَلَا أَرَاهُ بِحَضْرَتِي ؟ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا تَوَعَّدَهُ بِنَوْعٍ مِنَ الْعَذَابِ اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِيهِ ، وَالْمَقْصُودُ حَاصِلٌ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ . أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ أَيْ بِحُجَّةٍ تُنْجِيهِ مِنْ هَذِهِ الْوَرْطَةِ ( سورة النمل 27 : 20 – 22 ) .



س : ما سبب غياب الهدهد وإلى أين ذهب فى هذه الغيبة ؟

جـ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ أَيْ : فَغَابَ الْهُدْهُدُ غَيْبَةً لَيْسَتْ بِطَوِيلَةٍ ثُمَّ قَدِمَ مِنْهَا فَقَالَ لِسُلَيْمَانَ : أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ أَيِ اطَّلَعْتُ عَلَى مَا لَمْ تَطَّلِعْ عَلَيْهِ . وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ أَيْ : بِخَبَرٍ صَادِقٍ . [ ص: 330 ] إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ يَذْكُرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مُلُوكُ سَبَأٍ فِي بِلَادِ الْيَمَنِ مِنَ الْمَمْلَكَةِ الْعَظِيمَةِ وَالتَّبَابِعَةِ الْمُتَوَّجِينَ ، وَكَانَ الْمُلْكُ قَدْ آلَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْهُمُ ابْنَةُ مَلِكِهِمْ ، لَمْ يُخْلِفْ غَيْرَهَا فَمَلَّكُوهَا عَلَيْهِمْ { عرفتوا موضوع العصفورة قالت لى جي منين ؟؟؟ } .



س : ماذا فعلت بلقيس بنت العفريته فى الملك لتخلص شعبها من ظلمه ؟

جـ : وَذَكَرَ الثَّعْلَبِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ قَوْمَهَا مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِيهَا رَجُلًا ، فَعَمَّ بِهِ الْفَسَادُ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تَخْطُبُهُ فَتَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ سَقَتْهُ خَمْرًا، ثُمَّ حَزَّتْ رَأْسَهُ وَنَصَبَتْهُ عَلَى بَابِهَا ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ عَلَيْهَا وَمَلَّكُوهَا عَلَيْهِمْ . وَهِيَ بَلْقِيسُ بِنْتُ الْبَشْرَخِ، {سمعتم أسم أبوها الحاج البشرخ.. ولا تعليق } ... ولكن ..



س : من هو والد بلقيس وما أسم العفريتة أم بلقيس ؟

جـ : وَهُوَ الْهَذْهَاذُ . وَقِيلَ : شَرَاحِيلُ بْنُ ذِي جَدَنِ بْنِ الْبَشْرَخِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ {الراجل بهرتل بسبب الأفيون المضروب والحشيش المغشوش .. أسماء عربيه لملكك الحبشة} ... وَكَانَ أَبُوهَا مِنْ أَكَابِرِ الْمُلُوكِ ، وَكَانَ تَأَبَّى أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَيُقَالُ : إِنَّهُ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ مِنَ الْجِنِّ ،{أى عفريته} اسْمُهَا رَيْحَانَةُ بِنْتُ الشَّكْرِ، فَوَلَدَتْ لَهُ هَذِهِ الْمَرْأَةَ ، وَاسْمُهَا بَلْعَمَةُ وَيُقَالُ لَهَا : بَلْقِيسُ .

على فكره الشيخ بن حجر العسقلاني كان يبيع الحشيش بأعتراف الشيخ على جمعه مفتي مصر .. وهذا هو الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=7mbt9Tk7DKo

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7mbt9Tk7DKo

ويكمل بن كثير قائلاً :

وَقَدْ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ [ ص: 331 ] قَالَ : كَانَ أَحَدَ أَبَوَيْ بَلْقِيسَ جِنِّيًّا وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ ... {طيب لما هو متنيل وضعيف بتقوله ليه ماتبوسه وترميه جنب الحائط علشان القطط تأكله..}.



وَقَالَ الثَّعْلَبِيُّ : أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ قَبْحُونَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جُرْجَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي اللَّيْثِ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : ذُكِرَتْ بَلْقِيسُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : لَا يُفْلِحُ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ هَذَا هُوَ الْمَكِّيُّ ، ضَعِيفٌ .



س : ماذا قال محمد عن قوم ولوا أمرهم امرأة ؟

جـ : وَقَدْ ثَبَتَ فِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَّغَهُ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ مَلَّكُوا عَلَيْهِمُ ابْنَةَ كِسْرَى ، قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ .

وَقَوْلُهُ : وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَيْ : مِمَّا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ تُؤْتَاهُ الْمُلُوكُ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ يَعْنِي سَرِيرَ مَمْلَكَتِهَا، {خلى بالكم محمد كان فاكر أن العروش هى أسرة ... وحينما قال الرحمن على العرش أستوى ... يعني مدد وفرد طوله } كَانَ مُزَخْرَفًا بِأَنْوَاعِ الْجَوَاهِرِ وَاللَّآلِئِ وَالذَّهَبِ وَالْحُلِيِّ الْبَاهِرِ .



س : ماذا فعلت بلقيس عندما جاءها طائر الهدهد حاملاً رسالة سليمان وما نص الكتاب ؟

جـ : فَلَمَّا جَاءَهَا الْكِتَابُ مَعَ الطَّيْرِ{الهدهد الزاجل خدلها كتاب سليمان يدعوها للإسلام }، وَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَ النَّاسُ الْبَطَائِقَ ، وَلَكِنْ أَيْنَ الثُّرَيَّا مِنَ الثَّرَى ؟! تِلْكَ الْبِطَاقَةُ كَانَتْ مَعَ طَائِرٍ سَامِعٍ مُطِيعٍ فَاهِمٍ عَالِمٍ بِمَا يَقُولُ وَيُقَالُ لَهُ . فَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ وَغَيْرِهِمْ، أَنَّ الْهُدْهُدَ حَمَلَ الْكِتَابَ وَجَاءَ إِلَى قَصْرِهَا فَأَلْقَاهُ إِلَيْهَا وَهِيَ فِي خَلْوَةٍ لَهَا ، ثُمَّ وَقَفَ نَاحِيَةً يَنْتَظِرُ مَا يَكُونُ مِنْ جَوَابِهَا عَنْ كِتَابِهَا ، فَجَمَعَتْ أُمَرَاءَهَا وَوُزَرَاءَهَا وَأَكَابِرَ دَوْلَتِهَا وَأُولِي مَشُورَتِهَا قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ثُمَّ قَرَأَتْ عَلَيْهِمْ عُنْوَانَهُ أَوَّلًا : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ثُمَّ قَرَأَتْهُ : وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

ثُمَّ شَاوَرَتْهُمْ فِي أَمْرِهَا وَمَا قَدْ حَلَّ بِهَا، وَتَأَدَّبَتْ مَعَهُمْ، وَخَاطَبَتْهُمْ وَهُمْ يَسْمَعُونَ : قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ تَعْنِي : مَا كُنْتُ لِأَبُتَّ أَمْرًا إِلَّا وَأَنْتُمْ حَاضِرُونَ :

قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ يَعْنُونَ : لَنَا قُوَّةٌ وَقُدْرَةٌ عَلَى الْجِلَادِ وَالْقِتَالِ وَمُقَاوَمَةِ الْأَبْطَالِ ، فَإِنْ أَرَدْتِ مِنَّا ذَلِكَ فَإِنَّا عَلَيْهِ مِنَ الْقَادِرِينَ وَ مَعَ هَذَا [ ص: 333 ] الْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ فَبَذَلُوا لَهَا السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ ، وَأَخْبَرُوهَا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ، وَفَوَّضُوا إِلَيْهَا فِي ذَلِكَ الْأَمْرَ ;

لِتَرَى فِيهِ مَا هُوَ الْأَرْشَدُ لَهَا وَلَهُمْ ، فَكَانَ رَأْيُهَا أَتَمَّ وَأَسَدَّ مِنْ رَأْيِهِمْ ، وَعَلِمَتْ أَنَّ صَاحِبَ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَالَبُ وَلَا يُمَانَعُ وَلَا يُخَالَفُ وَلَا يُخَادَعُ .

قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ تَقُولُ بِرَأْيِهَا السَّدِيدِ : إِنَّ هَذَا الْمَلِكَ لَوْ قَدْ غَلَبَ عَلَى هَذِهِ الْمَمْلَكَةِ ، لَمْ يَخْلُصِ الْأَمْرُ مِنْ بَيْنِكُمْ إِلَّا إِلَيَّ وَلَمْ تَكُنِ الْحِدَّةُ الشَّدِيدَةُ وَالسَّطْوَةُ الْبَلِيغَةُ إِلَّا عَلَيَّ . وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ أَرَادَتْ أَنْ تُصَانِعَ عَنْ نَفْسِهَا وَأَهْلِ مَمْلَكَتِهَا بِهَدِيَّةٍ تُرْسِلُهَا ، وَتُحَفٍ تَبْعَثُهَا ، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ سُلَيْمَانَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ - وَالْحَالَةُ هَذِهِ - صَرْفًا وَلَا عَدْلًا ; لِأَنَّهُمْ كَافِرُونَ ، وَهُوَ وَجُنُودُهُ عَلَيْهِمْ قَادِرُونَ ، وَلِهَذَا فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ، هَذَا وَقَدْ كَانَتْ تِلْكَ الْهَدَايَا مُشْتَمِلَةً عَلَى أُمُورٍ عَظِيمَةٍ ، كَمَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ . ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِهَا إِلَيْهِ وَوَافِدِهَا الَّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ ، وَالنَّاسُ حَاضِرُونَ يَسْمَعُونَ : ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ يَقُولُ : ارْجِعْ بِهَدِيَّتِكَ - الَّتِي قَدِمْتَ بِهَا - إِلَى مَنْ قَدْ مَنَّ بِهَا ، فَإِنَّ عِنْدِي مِمَّا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ وَأَسْدَاهُ إِلَيَّ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالتُّحَفِ وَالرِّجَالِ ، مَا هُوَ أَضْعَافُ هَذَا ، وَخَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي أَنْتُمْ تَفْرَحُونَ بِهِ وَتَفْخَرُونَ عَلَى أَبْنَاءِ جِنْسِكُمْ بِسَبَبِهِ . فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا أَيْ : فَلْأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ بِجُنُودٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ دِفَاعَهُمْ وَلَا نِزَالَهُمْ وَلَا مُمَانَعَتَهُمْ وَلَا قِتَالَهُمْ ، وَلَأُخْرِجَنَّهُمْ مِنْ بَلَدِهِمْ وَحَوْزَتِهِمْ وَمُعَامَلَتِهِمْ وَدَوْلَتِهِمْ أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ، عَلَيْهِمُ الصَّغَارُ وَالْعَارُ وَالدَّمَارُ . فَلَمَّا بَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُمْ بُدٌّ [ ص: 334 ] مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، فَبَادَرُوا إِلَى إِجَابَتِهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ، وَأَقْبَلُوا صُحْبَةَ الْمَلِكَةِ أَجْمَعِينَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ خَاضِعِينَ ،



س : ما رد فعل سليمان عندما علم أن جيش بلقيس سوف يأتيه وماذا قال له العفريت لسليمان ؟

جـ : فَلَمَّا سَمِعَ بِقُدُومِهِمْ عَلَيْهِ وَوُفُودِهِمْ إِلَيْهِ ، قَالَ لِمَنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِمَّنْ هُوَ مُسَخَّرٌ لَهُ مِنَ الْجَانِّ ، مَا قَصَّهُ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْقُرْآنِ : " قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ " (سورة النمل 27 : 38 – 43 ) .



س : ماذا قالت بلقيس عندما رأت نفسها وعرشها {سريرها} أمام الملك سليمان ؟

جـ : قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(سورة النَّمْلِ 27 : 38 - 44 ) .

لَمَّا طَلَبَ سُلَيْمَانُ مِنَ الْجَانِّ (العفريت) أَنْ يُحْضِرُوا لَهُ عَرْشَ بَلْقِيسَ ، وَهُوَ سَرِيرُ مَمْلَكَتِهَا الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ وَقْتَ حُكْمِهَا ، قَبْلَ قُدُومِهَا عَلَيْهِ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ يَعْنِي :

قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ مَجْلِسُ حُكْمِكَ ، وَكَانَ - فِيمَا يُقَالُ - مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى قَرِيبِ الزَّوَالِ يَتَصَدَّى لِمُهِمَّاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَا لَهُمْ مِنَ الْأَشْغَالِ : وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ أَيْ : وَإِنِّي لَذُو قُوَّةٍ عَلَى إِحْضَارِهِ [ ص: 335 ] إِلَيْكَ ، وَأَمَانَةٍ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْجَوَاهِرِ النَّفِيسَةِ لَدَيْكَ .

قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ آصِفُ بْنُ بَرَخْيَا ، وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ سُلَيْمَانَ . وَقِيلَ : هُوَ رَجُلٌ مِنْ مُؤْمِنِي الْجَانِّ (عفريت مؤمن) ، كَانَ فِيمَا يُقَالُ يَحْفَظُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ {الحي القيوم) .

وَقِيلَ : أَنَّهُ جِبْرِيلُ { بتاع الوحي المحمدي} . أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قِيلَ : مَعْنَاهُ قَبْلَ أَنْ تَبْعَثَ رَسُولًا إِلَى أَقْصَى مَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ طَرْفُكَ مِنَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ يَعُودَ إِلَيْكَ . وَقِيلَ : قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ أَبْعَدُ مَنْ تَرَاهُ مِنَ النَّاسِ . وَقِيلَ : قَبْلَ أَنْ يَكِلَّ طَرْفُكَ إِذَا أَدَمْتَ النَّظَرَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تُطْبِقَ جَفْنَكَ .

وَقِيلَ : قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْكَ طَرْفُكَ إِذَا نَظَرْتَ بِهِ إِلَى أَبْعَدِ غَايَةٍ مِنْكَ ثُمَّ أَغْمَضْتَهُ . وَهَذَا أَقْرَبُ مَا قِيلَ .{يعني فى طرفة عين جابها بسريرها أقصد عرشها أمام أنكل سلومه} .

فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ أَيْ : فَلَمَّا رَأَى عَرْشَ بَلْقِيسَ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ الْقَرِيبَةِ مِنْ بِلَادِ الْيَمَنِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ أَيْ :

هَذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيَّ وَفَضْلِهِ عَلَى عَبِيدِهِ ; لِيَخْتَبِرَهُمْ عَلَى الشُّكْرِ أَوْ خِلَافِهِ . وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ أَيْ : إِنَّمَا يَعُودُ نَفْعُ ذَلِكَ عَلَيْهِ . وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ أَيْ : غَنِيٌّ عَنْ شُكْرِ الشَّاكِرِينَ ، وَلَا يَتَضَرَّرُ بِكُفْرِ الْكَافِرِينَ . ثُمَّ أَمَرَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ يُغَيَّرَ حَلْيُ هَذَا الْعَرْشِ وَيُنَكَّرَ لَهَا ; لِيَخْتَبِرَ فَهْمَهَا وَعَقْلَهَا ، وَلِهَذَا قَالَ : نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ [ ص: 336 ] وَهَذَا مِنْ فِطْنَتِهَا وَغَزَارَةِ فَهْمِهَا ; لِأَنَّهَا اسْتَبْعَدَتْ أَنْ يَكُونَ عَرْشُهَا ; لِأَنَّهَا خَلَّفَتْهُ وَرَاءَهَا بِأَرْضِ الْيَمَنِ وَلَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا يَقْدِرُ عَلَى هَذَا الصُّنْعِ الْعَجِيبِ الْغَرِيبِ .

المهم ....

س : ماذا فعلت بلقيس عندما دخلت على سليمان الملك وهو على عرشه {سريره}، ولماذا كشفت عن ساقها؟

جـ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ سُلَيْمَانَ وَقَوْمِهِ :" وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ "

أَيْ : وَمَنَعَهَا عِبَادَةُ الشَّمْسِ الَّتِي كَانَتْ تَسْجُدُ لَهَا هِيَ وَقَوْمُهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ ، اتِّبَاعًا لِدِينِ آبَائِهِمْ وَأَسْلَافِهِمْ لَا لِدَلِيلٍ قَادَهُمْ إِلَى ذَلِكَ وَلَا حَدَاهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، وَكَانَ سُلَيْمَانُ قَدْ أَمَرَ بِبِنَاءِ صَرْحٍ مِنْ زُجَاجٍ ، وَعَمِلَ فِي مَمَرِّهِ مَاءً ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ سَقْفًا مِنْ زُجَاجٍ وَجَعَلَ فِيهِ مِنَ السَّمَكِ وَغَيْرِهَا مِنْ دَوَابِّ الْمَاءِ ، وَأُمِرَتْ بِدُخُولِ الصَّرْحِ وَسُلَيْمَانُ جَالِسٌ عَلَى سَرِيرِهِ فِيهِ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .



س : ماذا رأى سلومه الخلبوص فى ساقى بلقيس حينما شمرت وكشفتهما ؟

جـ : قَدْ قِيلَ : إِنَّ الْجِنَّ أَرَادُوا أَنْ يُبَشِّعُوا مَنْظَرَهَا عِنْدَ سُلَيْمَانَ ، وَأَنْ تُبْدِيَ عَنْ سَاقَيْهَا لِيَرَى مَا عَلَيْهَا مِنَ الشَّعْرِ فَيُنَفِّرَهُ ذَلِكَ مِنْهَا وَخَشُوا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ; لِأَنَّ أُمَّهَا مِنَ الْجَانِّ فَتَتَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ مَعَهُ . وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ حَافِرَهَا كَانَ كَحَافِرِ الدَّابَّةِ . ،{ياخرابي شعر وحافر .. عيب ياسلومه وبعدين هى سوداء وشعرها أسود يعني مايبنش ألا لو كان فروه معيزي ... ماأمها عفريته .. عرفتوا ليه بيرسموا رجل العفريت معيزي بحافر }. وَفِي الْأَوَّلِ أَيْضًا نَظَرٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . إِلَّا أَنَّ سُلَيْمَانَ قِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا أَرَادَ إِزَالَتَهُ حِينَ عَزَمَ عَلَى تَزَوُّجِهَا {الشعر وهايشيله طيب والحافر هايعمل فيه أيه ؟؟} المهم ... سَأَلَ الْإِنْسَ عَنْ زَوَالِهِ ، فَذَكَرُوا لَهُ الْمُوسَى {موس وألعب يا لورد} ، فَامْتَنَعَتْ مِنْ ذَلِكَ ،



س : كيف حل الجن (العفريت) مشكلة الشعر الذى كان فى سيقان بلقوسه هانم ؟

جـ : فَسَأَلَ الْجَانَّ فَصَنَعُوا لَهُ النُّورَةَ {الحلاوه لأزالة الشعر ... كبروا ياأخوه} ، وَوَضَعُوا لَهُ الْحَمَّامَ ،

فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ، فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّهُ قَالَ : أَوْهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْهِ أَوْهِ قَبْلَ [ ص: 337 ] أَنْ لَا يَنْفَعَ أَوْهِ . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مَرْفُوعًا . وَفِيهِ نَظَرٌ .



س : ماوسيلة المواصلات التى كان يركبها الملك سليمان عند ذهابه وعودته من اليمن ؟

جـ : وَقَدْ ذَكَرَ الثَّعْلَبِيُّ وَغَيْرُهُ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ لَمَّا تَزَوَّجَهَا ، أَقَرَّهَا عَلَى مَمْلَكَةِ الْيَمَنِ {ماطلعتش الحبشة} وَرَدَّهَا إِلَيْهِ ،

وَكَانَ يَزُورُهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَيُقِيمُ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَى الْبِسَاطِ ، وَأَمَرَ الْجَانَّ {العفريت} فَبَنَوْا لَهُ ثَلَاثَةَ قُصُورٍ بِالْيَمَنِ : غُمْدَانَ ، وَسَالِحِينَ ، وَبَنْيُونَ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ ... { شفتوا الجنان الرسمي } .

وَقَدْ رَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ لَمْ يَتَزَوَّجْهَا بَلْ زَوَّجَهَا بِمَلِكِ هَمْدَانَ ، وَأَقَرَّهَا عَلَى مُلْكِ الْيَمَنِ وَسَخَّرَ زَوْبَعَةَ {أسم ملك العفرايت .. طيب ليه ماقلش عفرتكوش ولا الأشكيف؟؟ } مَلِكَ جِنِّ الْيَمَنِ فَبَنَى لَهَا الْقُصُورَ الثَّلَاثَةَ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا بِالْيَمَنِ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَأَظْهَرُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=77&idto=78&bk_no=59&ID=93

س : من أول من صنعت له النورة { حلاوة ازالة الشعر } ودخل الحمام فى التاريخ؟ ومن الذى صنعها؟

جـ : ذكر كتاب الحاوي للفتاوي(لجلال الدين السيوطي واسمه عبد الرحمن بن الكمال بن محمد الخضيري السيوطي) - الفتاوى الحديثية - كتاب الطهارة - الأخبار المأثورة في الاطلاء بالنورة - ذكر الحديث الوارد في أنه صلى الله عليه وسلم لم يتنور ... يعني الكلام لمحمد .. شوفوا الهيافه ...

رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" أَوَّلُ مَنْ صُنِعَتْ لَهُ النُّورَةُ وَدَخَلَ الْحَمَّامَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ " ، وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ بلقيس : ( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ) فَإِذَا هِيَ شَعْرَاءُ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ : مَا يُذْهِبُهُ ؟ قَالُوا : يُذْهِبُهُ الْمُوسَى ، قَالَ : أَثَرُ الْمُوسَى قَبِيحٌ ، فَجَعَلَتِ الشَّيَاطِينُ النُّورَةَ { يعني النورة من الشيطان .. ياحلاوة النبي } ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جُعِلَتْ لَهُ النُّورَةُ ... أَنَّ الشَّيَاطِينَ صَنَعُوا لَهُ نُورَةً مِنْ أَصْدَافٍ فَطَلَوْهَا فَذَهَبَ الشَّعَرُ .{ماطلعتش سكر وليمون طلعت أمنخلول ..} .... تكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=130&ID=340

وورد فى كتاب المصنف لعبد الله بن محمد بن أبي شيبة - كتاب الأوائل - باب أول من دخل الحمام وصنعت له النورة - 5355 ( 300 ) 5355 ( 300 ) حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَسْلَمَةُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حُجْرٍ الْقُرَشِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ بِعَسْقَلَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَبَّارُ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ وَصُنِعَتْ لَهُ النُّورَةُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَلَمَّا دَخَلَهُ وَوَجَدَ حَرَّهُ وَغَمَّهُ قَالَ : أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ أَوْهُ .{ وهذه هى قصة النورة أقصد علم النتفولوجي الذى أفتقسه ذهن محمد المريض}....

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5355&idto=5356&bk_no=10&ID=4910

عزيزي القاريء أن شر البالية مايضحك .. عرفتوا ليه أنا رميت هذه الكتب فى الزبالة ... وهذا هو النهج القرآني ... أى كلام فى أى موضوع يعطينا أى نتائج ... وصاحب العقل يميز .



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الفُطولوجي والأعجازات الدستورية
- كيف خلص الله النبي نوح من روث (فضلات) البهائم التى ملئت الفل ...
- القرآن يقول :مريم تلد من جبريل إنجيل
- فى القرآن حيثيات برائة إبليس وإدانة الله
- رسائل من الجحيم - الرسالة الأولى
- قصة عوج بن عنق بنت آدم أول زانيه في التاريخ
- رداً على التعليق الذي كتبه الأستاذ/ عبد الحكيم عثمان علي مقا ...
- رداً على الإستاذ طلعت خيري فى رده على مقالتي - إله الإسلام ي ...
- الطاحونه .. مذبوح يعيش بيننا
- إله الإسلام يتحرش بالمسلمات ويُلمح فى قرآنه إنهن فى كل العصو ...
- لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا
- الكلاب مش أهل الذمة !
- المَلكة الشعرية و النصوص القرآنية
- القرفصولوجي هو الحل
- أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
- الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
- اله يعرج بين الفرقتين !
- الوسادة المهرية
- يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
- أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف ...


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - أفتكاسات محمديه ... بلقيس بنت العفريته وأساس علم النتفولوجي !!