أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))














المزيد.....

قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجمل وأقوى مقال قرأته بالفترة الأخيرة كتبه شعب مصر (( بان الحق ويا للعار .. إحسم إحسم يا بشار )) شعار يردده المصريين في مظاهراتهم واعتصاماتهم في ساحة التحرير ، ويلخص ما يحتاج لصفحات لإيصال ما قالوه بعدة كلمات ، كلمات تؤكد ما بشّرت به منذ سنه ، على أن الرئيس السوري بشار الأسد ، سيكون بالفترة القادمة زعيم عربي بامتياز ، في مقال منشور على موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ، بتاريخ27.05.2011 ، ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260737 ) وأرجو الإطلاع عليه .
نعم ما يحدث في مصر ثورة حقيقية بوجه الفكر الاخونجي , كنت أراها أمام أعيني منذ اليوم الأول لتولي مرسي العياط منصب رئيس الجمهورية ، وكتبت عنها مقال نشرته في عدة مواقع وصفحات ، ومنها الصفحة الوطنية للسيد نارام سرجون ، وكان ذلك بتاريخ 30.08.2012 عن رؤيتي لأحداث مصر ، ومصير مرسي .
واجهني الكثير من النقد السلبي على المقال ، أغلب المعلقين اتهموني بالتسرع وأن ما ذهبت اليه من تحليل سياسي غير صائب ومتسرع ،لذلك قررت ان أعيد نشره للتذكير به .
============================
============================

30 أغسطس
((مرسي الاخونجي ،،, إن غداً لناظره قريب ))
_________________________________
لا خوف على أم الدنيا ، قريبا سيكتشف الشعب المصري ، (شعب الغلابه) ، الذين اندفغوا بالملايين في ساحات مصر للاطاحة بالرئيس مبارك حامي حما اسرائيل ، وخانق الشعب الفلسطيني بغزه ، الذي بدد غاز مصر الى اسرائيل ، ودعم المخططات الامريكية والاسرائيلة ، أن مرسي الاخونجي لن يحقق لهم الا مزيداً من التبعية لاسرائيل وامريكا ، ولن يكون حكم الاخوان الا فضيحة للفكر السلفي ، وعمالته .
ان الربيع العربي ، في مصر ، أخذ سيناريو مخالف لما حدث في اليمن وليبيا وتونس ، فما أن أنطلقت شرارة الربيع العربي فيها ، حتى خرج الغلابه بمصر ،ومن عاش في مصر يعرف أن مصر تختلف عن كل الدول العربية بحالات القهر الاجتماعي ، وحالات الفقر المادي ، والكثافة السكانيه ، وتغلغل الفكر السلفي للبسطاء والفقراء من عامة الشعب ، يكفي أن نقول أن أي شرطي في مصر أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك ، كان يستطيع تلفيق تهمة دعاره لأي سيده مصريه ،تمر من ( خلال لجنة ) اي حاجز شرطه ، لمجرد أنها لا تعجبه ، ويمكن اعتقال أي رجل لمجرد أنه يطلق لحيته ، ان القهر كان يمارس على الشعب الفقير بشكل عام ، وليس على من يعمل في السياسة فقط .
ما ان بدأت أحداث مصر بتلك الطريقه ، حتى دهش من كان وراءها ،وفضل مراقبتها عن بعد ولم يحاول التدخل ، لأنها كانت تعطي نتائج مبهره ، دون أن يوزع قناصته ،كما حدث في تونس ، ولا أن يوزع أسلحته ويدخل مرتزقه كما حدث في سوريا ، ولا أن يدخل الناتو كما حدث في ليبيا ، ولا أن يحاول اغتيال رئيسها كما حدث في اليمن ، ان الربيع العربي في مصر ، بدأ بمخطط صهيوني ، ونفذ بالغلابه المصريين ، وختم كما أمر الامريكي ، ونتساءل ،لما قناة الجزيرة لم تعرض الجانب الآخر للحدث ، فالكل يعرف أن في المقلب الاخر كان يوجد مؤيدين للرئيس مبارك ، وكانوا يتظاهرون ، وكلنا تواطأنا حينها مع ما ذهبت اليه قناة الجزيره من باب ( انها ثورة شعبيه ) وحقيقة الأمر انها كانت مؤامره ، انطلت وخدعت الجميع ، وتلقفها الشعب المصري ، وثار على حكامه ، بسبب ، الفقر ، الاضهاد الاجتماعي ، الخيانة لصالح اسرائيل ، لكن لم يدرك الانسان المصري بعد ، أن ثورته ختمها الامريكي والاسرائيلي ، عن سابق اصرار وتخطيط ، لتصل الى يد الاخونجي ، ولولا أحداث سوريا ، وصمود الشعب السوري ، وذكاء قيادة الدولة السوريه ، لما اكتشفنا المخطط الجهنمي ، الصهيوني ،والمؤامره التي حاكها السلفي الاخونجي ، مع الامريكي والاسرائيلي .
لكن .....لا خوف على الشعب المصري ، لأنه عرف الطريق ، وتعلم أن الشارع هو سلاحه الفعال ، ولن يمر وقت طويل قبل أن يكتشف الحقيقة ، وسيعرف كيف يتخلص من الاخوان ،وزعيمهم مرسي السلفي .
أما الاخوان ، وفكرهم السلفي ، لن تكون نهايتهم ، الا بيدهم ، فمن الصعب أن تواجه فكر سلفي ديني متعصب ، له حضور اجتماعي بسبب الفقر والجهل ، خاصة بمجتمع متخلف ، لذلك لن ينهي هذه الاحزاب ، ويكشف حقيقتها الا استلامها للحكم ، لأنها الأن مضطره الى تغيير شعاراتها ، من معاداة اسرائيل ، وتحرير القدس ، ورفض التطبيع ،ورفض كامب ديفيد ،،،الى الصلح مع الجار الاسرائيلي ، ونسيان القدس ،والتطبيع مع العدو ، وقبول كامب ديفيد ،لأن دورها الأن تمهيد الطريق وفرشه بالسجاد الأحمر للسيد الامريكي ، والصديق الاسرائيلي ، وهذه نهايتها ، فالشعب المصري سيكتشف زيفها ، وكذب شعاراتها ،ويمتلك السلاح الذي يستخدمه الا وهو الشارع واحتلال الساحات ،وان غداً لناظره قريب .
================================================
ابراهيم الحمدان - ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
www.ahewar.org



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر
- محافظ حمص في تلكلخ .. خيانة أم تضحية .. ؟
- غلبناهم بأقدامنا فهل يتعقلون
- لم يبق في الميدان غير حديدان
- تجوع الحرة....... ولا تأكل من ثدييها
- عين على حدودنا مع الاردن
- دردشه خفيفة عن مروج الربيع العربي في سوريا
- ياواش ،، ياواش ،، أردوغان
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))