أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - حوار ودي ... مع شيوعي أنارخي...















المزيد.....

حوار ودي ... مع شيوعي أنارخي...


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 18:44
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



ردا على مقال الرفيق مازن كم الماز : " لماذا تحيا الكومونة "

أحتجت الى فترة من صفاء الذهن قبل ان أخوض في مناقشة ما طرحه الرفيق مازن كم الماز ، اذ يبدو لي انني قد دخلت مزرعة ألغام دون أن أدري. وحتى اتجاوز الخوض في الجوانب النظرية التي اعتبرها ترفا فكريا في ظروفنا السياسية الراهنة لا ينبغي لنا خوضه ، سيكون ضروريا أن أعرج ولو بكلمات قليلة على ما يجري على حدودنا الغربية في سوريا العزيزة.

ففي سوريا يحتدم الصراع بين مجموعتين من المسحوقين ، مجموعة تقتل باسم المعارضة والثانية تقتل باسم النظام والدماء تسفك على مدار الساعة في حريق وقوده الناس العاديين من ابناء سوريا الطيبين. هي حربا بين المسحوقين من كلا الجانبين باشراف ودعم الرجعية العربية والاجنبية التي تطل من دول الجوار تنتظر اللحظة المناسبة لتدخل حلبة الصراع لا لاسعاف الجرحى ودفن الضحايا بل لاقتسام الغنائم واستثمار الدم المسفوح لتحقيق الأرباح.

فكما نعرف لا أفق لقيام دولة ديمقراطية كومونية أو أنارخية أو شيوعية سلطوية في سوريا ، لأن مثل ذلك الهدف يحتاج الى حزب شيوعي قوي وموحد او جبهة وطنية من قوى ديمقراطية ، وهذا للأسف غير موجود ولا يلوح في الأفق ، وكان على الرفيق مازن قول تلك الحقيقة لقرائه بعد أن عاد من ساحة المعارك هناك. ما يلوح في الأفق ونراه بوضوح هو قوى أخرى ظلامية مخربة تأمر باسم الكتاب والسنة ، اخوانية مثلا ، وربما سلفية قاعدية وهابية ولا اعتقد ان هذا هو خيار الشعب السوري. وحتى لا أتهم بترويج نظرية المؤامرة ، فاني أذكر فقط بالعدو الرابض في الجوار الذي ينشر النار في الهشيم. فهو يعمل بلا كلل لانهاء أي شكل لدولة في سوريا وفي المنطقة كلها بصرف النظر عن من يحكمها ، شيعة أو سنة أو علويين أو سلفيين ، عربا أو كردا ، مسلمين أو مسيحيين وهو الخطر الداهم الذي على ما يبدو لم يدركه الكثيرون.
وبينما نعلن الحرب على بعضنا البعض تارة باسم الشيوعية المجالسية وتارة أخرى باسم الشيوعية التحررية أو الشيوعية السلطوية أو التروتسكية أو الستالينية أو الماوية تتوحد القوى الرجعية لتنصيب نظامها الموالي للرجعيات في المنطقة.
فهل فعلا يوجد هذا العدد الضخم من الشيوعيات الأعداء ، ولا توجد جبهة واحدة للاصدقاء ورفاق الطريق لصالح اقامة حكومة ديمقراطية تنقذ شعبها من المذبحة الدائرة ..؟
واذا افترضنا ان لكل واحدة منهن جماهيرها ، فكيف اذن لم تحقق الى الآن أي انتصار ولو ضئيل على البرجوازية المتوحشة في بلداننا ..؟
وهل حقا يروجن لشيوعية ماركس برغم الاختلاف في التسميات ، واذا كن فعلا كذلك فلماذا كل هذه التسميات..؟
أليس في كل هذا بعثرة في المجهود البشري و المادي ، وفي الوقت والفرص وأحيانا في الأعصاب وسلامة التفكير التي تدفع الى الجنون..؟
في اعتقادي أن الطبقة العاملة لا تجني شيئا من أي من تلك الشيوعيات الزائفة ، ولا ترجو منهن جميعا أي شيئ ، بل أن تترك وشأنها ، فهي أعرف بحقوقها المهضومة ، وهي تعرف كيف تكافح وتنال حقوقها ، ولا شك ترجونا جميعا أن نتركها لحالها. واختصارا لوقت القراء سوف يقتصر حديثي مع الرفيق مازن كم الماز حول مسألتين فقط من المسائل الكثيرة التي تطرق اليها في مقاله. وهي موضوع السلطة الاشتراكية والديمقراطية.

تحقيق الاشتراكية وهي المرحلة الاولى في طريق الشيوعية هي عملية كفاح معقدة وطويلة بين الطبقة العاملة وبين بقية الطبقات الاجتماعية في الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتشريعية ، وفقط عبر انتصارها في ذلك الكفاح يمكن ارساء اسس الشيوعية لا الشيوعية نفسها ، ولكن بعد مخاضات صعبة ومكلفة. فلا يكفي الحماس وحسن النوايا ونكران الذات للوصول اليها ، لأنها ببساطة شديدة لها شروطها التاريخية التي تعمل بمعزل عن هذا الطيب أو ذلك السيئ منا ، دون أن يعني هذا ان لا نقوم بدورنا لتمهيد الطريق لازالة العقبات التي تعيق تطورها. فثورة ديمقراطية هنا واشتراكية بدائية هناك ستساعد على تطور شروط الانتقال اليها ، وهذا ما حاولت تحقيقه ثورة أكتوبر بقيادة البلاشفة التي لا تحبها شيوعية الرفيق مازن التحررية أو المجالسية.

فلو كانت قد نجحت سلطة البلاشفة في تنفيذ برنامجها الاقتصادي والتحولات الاجتماعية المرافقة لكانت نجحت في اقامة اشتراكية تكون مركز جذب للعديد من بلدان العالم ، ولتشكل معا عالما اشتراكيا متضامنا ومتعاضدا يتقدم باضطراد للانتقال الى الشيوعية. وما سعت له الدول الاشتراكية السابقة بتأسيسها مجلس التعاضد والتعاون الاقتصادي المتبادل في نهاية خمسينيات القرن الماضي ما هو الا خطوة صحيحة على الطريق الصحيح. وكان هدف تلك الخطوات منذ البدء هو تقريب مستويات التطور بين اعضاء المجلس وتبادل الخبر والتجارب وتحاشي تكرار الأخطاء حتى ينجح الجميع في بناء اشتراكية تؤهل مجتمعها للانتقال الى الشيوعية.


لكن الاقتراب من تلك المرحلة يفترض تطورا اقتصاديا واجتماعيا يكون المجتمع البشري فيه قد بلغ الكمال في مستوى الوعي والشعور بالمسئولية والقدرات الانتاجية ، وحيث يكون عندها قادرا على ممارسة حياته مع بقية أفراد المجتمع متساميا عن كل السمات البرجوازية. ففي تلك المرحلة تنتفي الطبقات تماما وتتلاشى حقوق التملك ، وحيث ينتج الفرد ويستهلك وفق قانون من كل حسب مقدرته ولكل حسب كفايته. ومجتمعا بهذه المواصفات ومثل ذلك التقدم الاقتصادي والاجتماعي غير منظور لحد اليوم ، ولا نستطيع تحديد موعد حلوله ، ولا مستويات التطور الاجتماعي والاقتصادي التي ستسبق تلك الانتقالة التاريخية للبشرية.

الديمقراطية التي تتحدث عنها الشيوعية الأنارخية والمجالسية غير تلك التي في ذهن وكفاح الشيوعيين اللينينيين ( الشيوعيون السلطويون بمفهوم الرفيق مازن)، ولهذا وقبل محاولة تعريفها علينا معرفة عن أية ديمقراطية نتحدث. فالفارق بين المفهومين كبير ، تماما مثل الفارق بين الثورة البرجوازية والثورة البرليتارية.

فارتداء بدلات العمال الملطخة بزيوت الآلات ودخان مناجم الفحم لا يحصن البروليتاريا وثورتها ضد الفايروس البرجوازي ، يعني ذلك أن مكاسب الطبقة العاملة مهددة بالسرقة والانتحال اذا لم تمسك قواها بسلطة القرار بقوة وحزم يضمن لها دوام تلك المكاسب والحقوق. يقول الرفيق مازن كم الماز في مقاله :

" خلافا للديكتاتورية التي يتحدث عنها الشيوعيون السلطويون , و كل السلطويين عموما , دينيين , علمانيين , ليبراليين , شموليين الخ الخ , لا يمكن للفكرة السلطوية في هذا المجتمع المدار و المنظم ذاتيا أن تتحول إلى ديكتاتورية لأن شرط قيام الأخيرة : أي وجود آليات و وسائل فرضها لن تكون موجودة , سيكون حتى على أكثر الناس سلطوية و كرها لحرية غيرهم أن يعيشوا كالآخرين لا اقل و لا أكثر , لن يفرض عليهم أحد أي شيء لكنهم هم أيضا , لسوء أو لحسن الحظ , لن يكونوا قادرين على أن يفرضوا آراءهم على الآخرين , لن يستغلهم أحد و لكن هم أيضا لن يكونوا قادرين على استغلال الآخرين .."

الديمقراطية التي يتحدث عنها الرفيق مازن على ما يبدو لي هي الديمقراطية البرجوازية ، ديمقراطية رأس المال ومراكمة فائض القيمة ، لا ديمقراطية الطبقة العاملة وحزبها. الرفيق يحسن الظن بعدو لا يؤتمن أبدا ومطلقا عندما يقر بشيوعية تعددية تماما مثل وليمة الاقطاعيين يوم عيد الفطر مفتوحة حتى لكادحي أرضه ، لكن فقط ليوم واحد يعاود المزارع كدحه لسيده الاقطاعي ليلا ونهارا. ديمقراطية مثل هذه معرضة للسرقة في أي مناسبة ووقت ، ما دامت تساوي بين الضحية والجلاد ، وبين الاقطاعي والمزارع الكادح.

ديمقراطية البروليتاريا هي ضد استغلال الانسان عاملا أو مزارعا ، هي ضد تسيد البرجوازية على العمال تعجبنا هذه المقولة أم لا ، وستبقى كذلك حتى يتوقف استغلال الانسان لأخيه الانسان ويعيش بعده الناس أحرارا حقيقيين. لأنه بدون ذلك الحزم تسرق البرجوازية مكاسب البروليتاريا أولا ثم ثانيا تقوم بفرض ديكتاتوريتها الغاشمة عليها.

لم نحصل على ديمقراطية البروليتاريا في العراق عام 1963بل شكلا بدائيا غير متكامل لديمقراطية برجوازية ، سمح خلالها بحرية تأسيس نقابات عمالية حرة وعدة صحف ، ونشاطا محدودا لكنه مراقبا بحذر لحزب شيوعي غير مجاز قانونا ، فهل نتذكر جيدا ما حصل حينها .. ؟
وماذا جرى في تشيلي في سبعينيات القرن الماضي بعد انتخابات حرة فاز بها استاذ جامعي قيل القليل عن ماركسيته حينها هو الليندي ، لقد أطاح به انقلاب فاشي وقتل. لم يمثل الليندي أمام محكمة ، ولم يمثل عبد الكريم قاسم أمام محكمة أيضا ، وكذلك لم يمثل باتريس لومومبا رئيس الكونغو أمام محكمة. مع أن من أطاح بهم الولايات المتحدة زعيمة العالم الحر التي تتباهى بديمقراطيتها وبحقوق الانسان وحرية المعتقد ، وما زالت ديمقراطية ولم تتوقف عن الاطاحة بالنظم التي لا تروق لها.
وهل نسينا كومونة باريس وما حل بقادتها وجماهيرها ، أو ما حصل لثورة اكتوبر شهورا بعد قيامها ، عندما شنت عليها حربا عالمية شاركت فيها دولا يفوق عدد من شارك فيها عدد من شارك في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر؟
يقول الرفيق مازن في مقاله ما يلي :

" يمكن للمرء أن يلاحظ , مرة أخرى للأسف , الطريقة السلطوية في مواجهة الواقع و الحقائق .. دائما يتحدث السلطويون عند مواجهة الحقائق التي لا تعجبهم أو تدينهم عن كل شيء إلا عن تلك الحقائق , أما التكتيكات المفضلة في مواجهة تلك الحقائق بهدف إنكارها أو قلبها فهي الحديث عن العدو , و نظرية المؤامرة , و نظرية الأقل شرا أو الاختيار الإجباري بين سيئين .. هكذا تحاول القوى السلطوية تبرير نظريتها عن أن قمع المجتمع ضروري و أنها تقمعه لصالحه , و هكذا تحاول تبرير ممارساتها ضد المجتمع أو جرائمها ضد المجتمع بأنها كانت تحميه من نفسه الخ."

تلك الأحداث لم يخترعها الشيوعيون السلطويون من خيالهم ، بل كانت وقائع تاريخية ، يمكن الرجوع اليها متى يشاء. هناك نظامان عالميان يتنافسان منذ عام 1917 النظام الاشتراكي بقيادة البلاشفة حينها ، والرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة ، وقد انقسمت حركة الشعوب هي الأخرى الى جبهتين لكل منها خيارها المفضل.

لم يظهر نظاما ثالثا وسطا أو رابعا مختلفا ، واستمرت هذه الثنائية حتى بعد انهيار الاشتراكية ولحد اليوم. ما أود قوله هنا اشارة لما تفضل به الرفيق العزيز مازن كم الماز أن ثورة اكتوبر بقيادة البلاشفة قد فتحت أمام الشعوب المضطهدة في العالم باب التاريخ على مصراعيه اعترفنا بذلك أم لم نعترف ، وأزاحت عن كاهل تلك الشعوب الاستعمار الذي جثم على صدورها لقرون. لقد اضاءت ثورة أكتوبر للشعوب طريق الثورة والانعتاق من سجانيهم وسراق خبزهم ومنحتهم الأمل بأن يوم انتصارهم قادم لا محالة. لقد رحلت اشتراكية اكتوبر أما اشتراكية بقية الشهور والسنين فلم يحن موعدها بعد ، لكنها قادمة بكل تأكيد.

لقد لاحظت في رد الرفيق مازن أن هناك خلطا ما بين النظام المجالسي الذي يتحدث عنه الكومونيون ، وبين الأنارخية الواضحة في شروحاته. فالأنارخية كما أعرفها حركة متقدمة على المجالسية في الموقف من السلطة ، بعبارة أخرى تجاوزتها الى شكل من اشكال الشيوعية البدائية التي يطلق عليها ببعض الأدبيات بالفوضوية التي تلغي كل شكل من اشكال السلطة.

المجالسيون من جانبهم لا يعتبرون الكومونة سلطة عمالية ، لكن ومهما أسرفوا في محاولة نزع التسلط عنها فهي سلطة ، واذا لم تستخدم سلطتها لقمع الجنوح والجموح البرجوازي ، فلن تستطيع حماية لقمة عيش اعضائها ، فكيف الحال مع نظام كوموني على مستوى بلد واحد مفتوحة أبوابه لمن يشاء. ولا يستطيع المرء في هذه الحالة التي آلت اليها الحركة الشيوعية الا التمنيات الحارة للرفاق الكومونيين والأنارخيين بالنجاح في تحقيق حلمهم باقامة النظام الكوموني. لكن عليهم تقع مسئولية النضال لتوفير شروط قيامه ، فليس أي ظرف يسمح للنظام الكوموني بالعمل. وحتى يعودوا الى عالم اللنينية الرحب عليهم تجربة ما يحلوا لهم من شيوعيات ، ورفع ما يحلوا لهم من شعارات ، لكنهم لن يجدوا طريقا آخر غير طريق ثورة أكتوبر ودروسها.


ففي أعوام 1917 و1918 وجد ملايين من العمال العاديين والمزارعين أنفسهم قادرين على المشاركة في المجالس العمالية الجديدة " السوفييتات". وباعتراف الصحفي الأمريكي جون ريد الذي كان هناك وقتها حيث وصف نظام ديمقراطية المجالس في دولة السوفييت الجديدة كأول تجربة تشهدها البشرية في تاريخها. فكتب يقول :
" على الأقل مرتين في العام تنتخب وفود من قبل كل روسيا الى المجالس العمالية " السوفييتات". هؤلاء الأشخاص والذين يصل عددهم الى حوالي 2000 وفدا يجتمعون في العاصمة مشكلين مجلسا سوفييتيا عظيما، ويقوم هذا المجلس برسم أهم السياسات الوطنية للبلاد. وينتخب هذا المجلس لجنة مركزية تنفيذية من بين السوفييتات ، مثل اللجنة المركزية التنفيذية السوفييتية لبتروغراد ، حيث تقوم هذه بدعوة وفودا من كافة اللجان التنفيذية المركزية لكل المنظمات الديمقراطية في البلاد. يشكل هذا برلمانا لكل السوفييتات الذي ينظر ويتخذ أهم القرارات التي تهم حياتهم. فادارة المصانع أصبحت بيد العمال ، واصبحت الأراضي الزراعية التي أخذت من الاقطاعين بيد المزارعين الفقراء ، وبذلك يكون مجتمعا جديدا قد ظهر الى الوجود ".

لكن مثل ذلك النظام الديمقراطي الذي صيغ ليمارس ويستمر كان بحاجة الى السلام والاستقرار وهو مالم تسمح به الدول الامبريالية لا حينها ولا اليوم. فمنذ اليوم الأول لقيام دولة السوفييتات العمالية الجديدة واجهت العدوان الاجنبي والحرب الأهلية ، فالدول الغربية واعتمادا على بقايا النظام المخلوع شنت حربها عام 1918 لاسقاط النظام الجديد وبالفعل نجحوا في ذلك مرتين :
مرة في تكبيد الشعب الروسي خسائر مادية وبشرية عرقلوا بواسطتها خطط تنمية الاقتصاد الاشتراكي وتسريع نموه .
ومرة أخرى في تعطيل النظام السياسي الديمقراطي الجديد ، فقد اضطر ملايين المواطنين من عمال وحرفيين ومزارعين وكلهم أعضاء في كومونات للانخراط في جيش الشعب لصد العدوان الاجنبي والدفاع عن الوطن.
الحديث عن الديمقراطية الكومونية جميل ورائع ، وتطبيقه ونجاحه أجمل ، لكن حسن الظن بالبرجوازية وديمقراطيتها التعددية ستضعهم شائوا أو أبو في وسط حلبة الصراع الطبقي. وهذا ما ستطرحه الحياة على الكومونيين والأنارخيين لمواجهته رغبوا بذلك أم لم يرغبوا وآجلا أم عاجلا. راية يا كومونيوا العالم وشغيلة اليد والفكر اتحدوا ستظل خفاقة أبدا ، وفقط بنضال الطبقة العاملة ووحدتها وحزبها الشيوعي سيمكن تحقيق الانتصار الكامل على الرأسمالية وتحقيق الاشتراكية.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارالأمم المتحدة حول فلسطين مدعاة للابتهاج... أم البكاء.... ...
- حوار ودي ... مع شيوعي كوموني . ..
- الرأي اليهودي الآخر...في الحرب على غزة ..
- رسالة طفل من غزة .. الى الجنرال ايهود براك ..،،
- هل بدأ الزحف .. يا ولدي..؟
- الحقائق الثابتة ... التي لا يريدون لنا التحدث عنها ...(3)..
- الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها.... (2)..
- عندما تشن اسرائيل الحرب ... على السجن..؛؛؛
- الحقائق التاريخية ... التي لا يريدون لنا التحدث عنها .. (1). ...
- عن أي عالم آخر .... نبحث ...؟
- احتواء الصين ... في الاستراتيجية الأمريكية ... (الأخير)..؛؛
- احتواء الصين .... في الاستراتيجية الأمريكية....(2) .؛؛
- احتواء الصين .... في الاستراتيجية الأمريكية....؛؛
- آراء حول مقال - الهولوكوست .. والحقائق الغامضة -
- ماذا بعد الهولوكوست .. ردا على ابراهامي ...؟
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة ....(الأخير)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.... (4)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة....(3)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.....(2)..
- الهولوكوست .. والحقائق الغامضة.. ..(1)


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - حوار ودي ... مع شيوعي أنارخي...